الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلاقة بين الشعب العراقي وبعض ساسته ازمة ثقة ام نظرية المؤامرة

عبدالصمد السويلم

2012 / 5 / 31
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


((ان من لا يؤمن بوجود مؤامرة امبريالية ضد الشعوب لا يستحق ان يكون قائدا ثوريا ))
ازمة ثقة بين شعبنا وبعض ساستنا ممن يعتبر نفسه وصيا ومالكا لأرض العراق وسيدا والشعب عبيده
ان من يرى منهم نفسه وصيا على شعبه هو الطاغية بعينه لان الحكم والسلطة للشعب وهؤلاء الساسة كان المفروض بهم ان يكونوا موظفين لدى الشعب وخدام للشعب العراقي.
في ازمة سحب الثقة من حكومة المالكي يبدو ان الجميع هنا يكذب بعضه البعض الاخر والجميع هنا يغير تصريحاته الى درجة التناقض ولا يظهر ان هناك حقيقة في البين.
لا طلب رسمي بسحب الثقة من المالكي من اي احد!!!!!
لا تصريح من الطالباني حول سحب الثقة!!!!!
لا بيان رسمي بشأن سحب الثقة!!!!!
لا محاضر رسمية معلنة بشأن سحب الثقة!!!!!
لا لجوء الى البرلمان بشأن سحب الثقة!!!!!
والحق انه كما يبدو لا نية لأنهاء الازمة فلو كانوا يريدون انهاء الازمة لتقدموا بطلب سحب الثقة ولم يتقدم احد لا تحالف (لبن اربيل-دهين ابو علي النجفي) ولا كاكا مام جلال .
ربما لا يريدون سحب الثقة لان طرح هذا الامر ينهي الازمة اما لصالحهم واما لصالح المالكي.
ولو كنت مستشارا للمالكي لنصحته بان يقوم بطرح مسالة الثقة امام البرلمان لأنهاء الازمة الاكذوبة ،الازمة المفتعلة.
طبعا لا يوجد لديهم عدد كاف لسحب الثقة ويكذبون عندما يذكرون اعداد من يقبل بسحب الثقة ومن هم ذلك الذي وصف نفسه ذات مرة ب(البعثي السر....ي)،والا اذا كان لهم عدد كاف لماذا الاجتماعات والتجاذبات والتصريحات فليذهبوا الى البرلمان وليطيحوا بحكومة المالكي. ان كانوا صادقين!!!!!!!
لماذا هذا التصعيد اذن؟
انه ببساطة ابتزاز لان بعض ساستنا يعيشون على الازمة او على المؤامرة وفق سياسة خذ وطالب لعلهم من خلال ضغطهم هذا يحصلون على بعض المكاسب الانية بعد انهيار مستقبلهم السياسي بعد فقدان ثقة الشعب فيهم والذي باتت فيه الولايات المتحدة تفكر جديا بالبحث عن بديل لبعض الشخصيات القيادية هذا بالنسبة لهم اما بالنسبة الى الولايات المتحدة فان مشروع بادين يقتضي الازمة الدائمة التي لاتحل ابدا بل تبقى اطول فترة ممكنة .
ما نقوله هنا لا يجري وفق نظرية المؤامرة لان نظرية المؤامرة تحيل نتائج الاحداث التاريخية الى تامر منظم يجري وراء الكواليس والامور هنا اي المؤامرة تجري جهارا نهارا المتآمر عليه هنا هو الشعب العراقي وحده والمتآمر هو الامبريالية واداوتها من بعض الساسة ممن يخدمون الاجندات الامريكية سواء كان يعلم دوره في المؤامرة او يقوم بالمؤامرة عن جهل بانه جزء من المؤامرة ودون وعي بعواقب الامور والمتآمرون ضد الشعب العراقي اطراف معلومة القاسم المشترك بينها هو المزيد والمزيد من التسلط والنفوذ باي ثمن على حساب الوطن العراق والشعب العراق.
ان المؤامرة على الشعب العراقي ليست وهما لان تخطيطها واضح و لان عناصرها معروفة والمصالح المعادية للشعب العراقي التي تهدف الى تحقيقها واضحة فهي تهدف الى السيطرة على الشعب العراقي سيطرة استعباد لتفرض وصاية تدمر كل ما هو عراقي من الارض الى الانسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا.. مظاهرة في ذكرى النكبة الفلسطينية تندد بالحرب الإسرائ


.. مسيرة تجوب شوارع العاصمة البريطانية لندن تطالب بوقف بيع الأس




.. تشييع جثمان مقاوم فلسطيني قتل في غارة إسرائيلية على مخيم جني


.. بثلاث رصاصات.. أخ يقتل شقيقته في جريمة بشعة تهز #العراق #سوش




.. الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إنسانية عبر الرصيف ا