الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان المنبر الديمقراطي بخصوص المختطفين اللبنانين ،، حرورا هؤلاء الأبرياء !

المنبر الديمقراطي السوري

2012 / 5 / 31
مواضيع وابحاث سياسية





حرروا هؤلاء الأبرياء !

في حقبة الموت والالم التي يجتازها شعبنا الثائر منذ قرابة عام ونصف، لا ينسى السوريون أن ثورتهم من أجل الحرية والعدالة والكرامة ترفض اختطاف أبرياء أو إيقاع أي قدر من الظلم بهم، ويؤكدون أن ملابسات الاختطاف، التي تعرض لها اخوة لبنانيون أعزاء، لا تليق بثوار أحرار يعون أن من الخطأ اختطاف مواطنين واحتجازهم ، ويعلمون أن العدالة كالحرية لا تتجزأ : وأنهما يجب أن يكونا لجميع الخلق داخل سوريا وخارجها ، لتكون ثورتهم فعل حرية وكرامة وحقوق إنسان ، وكي لا يخترقها من لا يريد الحرية ولا ينشد العدالة من خاطفي البشر.

ليس اختطاف اللبنانيين لغزا عصيا على الفهم ، فهو عقاب موجه ضج حزب الله ، الذي يفترض الخاطفون خطأ أن المختطفين من اتباعه أو اعضائه، لمجرد أنهم مسلمون شيعة وعائدون من إيران . ومع أن دور حزب الله في الأزمة السورية أخذ يشهد تحولا خطيرا في الآونة الأخيرة، يجسده انغماسه لصالح النظام في الصراع الداخلي السوري وقيامه بنشر قوات على حدود لبنان الشمالية والشرقية مع سوريا، فإن من الخطأ الرد عليه بخطوة كالاختطاف تساعده على تسويق سياساته الخاطئة لبنانيا،أو تدفعه إلى تصعيد مواقفه بحجة الدفاع عن لبنانيين، الأمر الذي ينعكس سلبا على الثورة ويظهرها بمظهر لا يتفق مع حقيقتها كحراك شعبي يغلب عليه الطابع السلمي ، يعد بإقامة علاقات أخوية وندية بين سورية الحرة وجيرانها العرب، تخلصا من حقبة ألحق نظام الاستبداد خلالها أفدح الضرر بها وبهم ، وضعها خلالها في مواجهتهم بينما فتك بلبنان وفلسطين والعراق ، وهدد الأردن ، وقضى على أي دور سوري وطني وقومي في أي مكان أو مجال .

ليس لشعب سوريا وللثورة السورية مصلحة في احتجاز أبرياء ذنبهم أن خاطفيهم يحسبونهم على حزب الله ، تنتظرهم أسرهم في لبنان وتتطلع إلى رجوعهم إليها بخير وسلامة . ولا صحة للاعتقاد بأنه يمكن تحويل هؤلاء الأخوة إلى ورقة ضغط على الحزب ، بينما يمثل الإفراج عنهم خطوة إنسانية صحيحة تفوق في فاعليتها وقيمتها أية ورقة ضغط أخرى. ولا ننسى في النهاية أن خير الحرية ، التي يستشهد السوريون من أجلها يجب أن يعم المنطقة وأن تصل نعمه إلى مواطنيها ، وخاصة من هم بحاجة إليه كهؤلاء الإخوة .

افرجوا عن المعتقلين اللبنانيين ، باسم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ، والثورة التي تعرف مصالحها ، وتعرف أعداءها ، وتعرف كيف تتفادى تحويل مواطنين عربا عاديين إلى خصوم لها ، وكيف تمنع حزب الله أو غيره من تحريض مسلمي لبنان الشيعة ضدها ، وكيف تفصل بين هؤلاء وبين الشيعية السياسية في إيران ولبنان والعراق، وكيف تنزع لغم الطائفية المدمر الذي يتعيش عليه النظام السوري وحلفاؤه في لبنان. وليكن العرب الذين يجتازون بلادنا أو يعيشون فيها ضيوفا مكرمين لدى ثوارها، الذين لكثرة ما تعرضوا للظلم والأذى يعرفون تمام المعرفة قيمة التسامح ويمارسونه فيما بينهم وفي علاقاتهم مع غيرهم ، ويحرصون كل الحرص على احترام حياتهم وحقوقهم .

افرجوا عن المختطفين وأعيدوهم إلى وطنهم واحبائهم ، احتراما للثورة والتزاما بقيمها ، وتأكيدا لتفوقها الاخلاقي على النظام السوري وأتباعه اللبنانيين !. .

المنبر الديموقراطي السوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بلا اخلاق
mjd ( 2012 / 6 / 27 - 10:43 )
كل يوم وكل ساعة يبرهنون هؤلاء الخاطفون لاخوتنا نحن اللبنانين على انهم بلا اخلاق
كيف يطالبون بالحرية وهم من يحجز حرية الاخرين
لو كان المخطوفين من حزب الله لم يكن ليقدروا عليهم بهذه السهولة ولكانوا لم يمروا عبر سوريا
لو اننا نحن اللبنانين مثلهم فيوجد اكثر من مليون عاملا بلبنان الم نستطيع خطفهم او....قتلهم لاسمح الله الا ان هناك باللحظات الاولى قام بعض الشبان على الاعتداء على بعض العمال ثم توقفوا عن ذلك الم يان للخاطفين ان يتحلوا بشوية اخلاق ام ان الاخلاق لاتمر عليهم

اخر الافلام

.. تطبيق يتيح خدمة -أبناء بديلون- لكبار السن الوحيدين ! | كليك


.. تزايد الحديث عن النووي الإيراني بعد التصعيد الإسرائيلي-الإير




.. منظمة -فاو-: الحرب تهدد الموسم الزراعي في السودان و توسع رقع


.. أ ف ب: حماس ستسلم الإثنين في القاهرة ردها على مقترح الهدنة ا




.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلاحقون ضيوف حفل عشاء مراسلي البيت ا