الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم الطفل العالمي

عباس كامل

2012 / 6 / 1
حقوق الاطفال والشبيبة


يوم الطفل العالمي
لنحمي الطفولة من التشرد والضياع
يهل علينا في هذه الايام مناسبة جميلة الا وهي يوم الطفل العالمي والذي يصادف في 1 حزيران من كل عام , للطفل في التصوّر الانساني ارتباط عميق بحركة الإنسانية الساعية لحفظ مستقبلها لما تمثله الطفولة من امتداد عبر الزمن لفكر الانسانية وعمقها التأريخي , وفي هذه المناسبة يوم الطفل العالمي اتقدم الى كل اطفال العراق خصوصا واطفال العالم عموما بأحر التهاني والتبريكات وان يكون هذا اليوم بالنسبة للطفل يوما انسانيا عظيما يشعر به الاطفال في كل مكان بألامن والاستقرار والسعادة والرخاء وان يكونوا بعديدين كل البعد عن الصراعات والحروب الرجعية والتناحرات والتجاذبات الطائفية والسياسية والتي جلبت لهم الويلات والمصائب وغلقت امامهم ابواب السعادة والمرح في ظل عالم وحشي غير انساني عالم مليء بالصراعات والاقتتال والحروب والدمار والذي لحق بالاطفال ونالوا منه نصيبهم من الفقر واليتم والتشرد والرعب والتسول وهذا بفضل جبروت الرأسمالية وانيابها الحادة في كل مكان مما جعل من سعادة البشر من نساء وشباب واطفال عرضة لتسلط ذلك الجبروت الوحشي بحروبه الدموية والهمجية وصراعاته المتتالية الغير منتهية

ان عالما بلا طفولة هو عالما بلا حياة فالاطفال هم الازهار التي نروي بذورها اليوم لتتفتح غدا على مستقبل مليء بالأمل والتفاؤل والامان إن الاطفال في العراق وكذلك في المنطقة العربية كلها وعلى مر العقود، يعيشون تحت وطأة صراعات وقتل ودمار لطفولتهم وإن تقدم الأمم ومستقبلها مرهون بمستقبل أطفالها ومستقبلهم يكون بالتخطيط والسياسات والبرامج والإنفاق الواعي بوسائل الحماية والتعليم. وإن مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني مطالبة بجهود أكبر لتحقيق السبل التي تكفل للطفل اينما كان امنه النفسي والغذائي والاجتماعي. وأساليب منع ومناهضة ظاهرة العنف ضد الأطفال بكل صوره، العنف بالمنزل والمدرسة والشارع والعنف في مؤسسات الأحداث، واستغلال الأطفال في الدعارة، والاتجار في الأطفال. فمن واجبنا كمنظمات مجتمع مدني أن نرفع صوت أطفال العالم وأن نطالب الحكومات والمؤسسات المختصة بأن يهتموا بقضايا الأطفال والاهتمام بهم واتخاذ كل التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتربوية والثقافية التي تكفل رعاية حقوقهم

واخيرا لابد ان اشير الى دور الاعلام والذي تقع على عاتقه مسؤولية و دورا مهما في مساعدة ومساندة الطفل على تخطي بعض أزماته لاسيما أن الطفل في مرحلة طفولته لا يدرك ولا يعي ما يدور حوله و فمن المفترض على الاعلام التخطيط المستقبلي و يتم من خلاله المحافظة على الطفل وتربيته التربية الإعلامية التي من خلالها يعرف كيف يتعامل ويستفيد من تلك القنوات الإعلامية وعلينا كذلك رعايته الرعاية الصحية والتعليمية وحمايته من الاستغلال والعنف عن طريق الاهتمام به والإحساس بقيمته كطفل حيث إن الطفل اليوم بات يتعرض للعنف احيانا ويستغل في بعض من الأمور فالاعلام له دوره نظرا لكونه يلعب دورا مهما في حياة الأمم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Thailand: How online violence and Pegasus spyware is used to


.. التونسيون يتظاهرون لفلسطين في عيد العمال




.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين المقرر ترحيلهم لرواندا


.. وزير الداخلية التركي: اعتقال 41 شخصا لـ-الاشتباه في صلات تر




.. المنظمة الدولية للهجرة تحذر من ارتفاع عدد اللاجئين السوريين