الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خيمة السودة عليهم

زاهد الشرقى

2012 / 6 / 1
مواضيع وابحاث سياسية





ليست السياسة البقاء في المنصب وقتاً أطول, السياسة هي أن تبقى على العهـد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت وأن تكون قريباً من هموم الناس ومتطلباتهم .وان لا تهدد وتتوعد بحرق كل شيء من أجل كرسي لا يهم من أي الأنواع تم صناعته لأنه سوف يزول مع الزمن !!!.
...
وليست السياسة اجتماعات تحت خيمة تتغلب فيها المصالح والأطماع الشخصية والحزبية والفئوية وحتى الطائفية , ولا يهم المكان في قمة الجبال هناك في كردستان أو حتى في أقصى البصرة الفيحاء ,, لكن بلا تهديد من الجبال ووعيد من الفيحاء .مروراً بمتقلبات الحياة من تحول مفاجئ للكثير من ألأمور السياسية . ذاك يهدد بكل القوة التي حصل عليها من أمريكا وغيرها .. وهنا في بغداد الحزينة متمسك بأخر رمق بما تم سحبه منه من صلاحيات وتعهدات كلامية من نفس الأفعى ( أمريكا) .. فالجميع وقع ضحية ( العاهرة أمريكا) عندما تناسوا تمسكهم بوطنهم وشعبهم ,, واختاروا التبعية المذلة .وأصبح الكثير منهم يقاد كالخراف من السفير والغفير.

ولكن الغريب في كل ذلك موضوع الفدراليات فمن كان يرفض ألان يهدد ومن كان يريد ألان يهلل .. وسلامات يا أعراق وليس عراق !!... وطز بمجالس المحافظات أو عصابات المحافظات.

كذلك الحال بما يسمى مرشحي منصب رئاسة الوزراء , أحد الشخصيات ممن لا يزال يوجعنا ( بالشفافية) .. يخرج وكأنه عنتر زمانه والوطني والنزيه وبتاع كـــــلو !!.. وتناسى كيف خاطب الإدارة الأمريكية قبل فترة عارضاً الغالي والنفيس في سبيل الكرسي ... ها تكول أنى ما سويها .. والله عيب !! .. طز بكل المرشحين والباقين والتابعين واللاحقين .. لأن الجميع نفس واحد وجيب واحد وغباء واحد ..لأننا نريد واحداً فقط شجاع يتكلم ولا يسرد لنا الألغاز والأحاجي حول ملفات نسمع عنها ويتم التفاوض سراً حولها بين الجميع .

أما التفجيرات الأخيرة .. هنا العجب .السيطرات نفسها والجندي والشرطي والبندقية والمسدس والصبات !!! .. وجهاز كشف الضحك !!! ..بل زادت في الطرق الخارجية عندما أعود من بغداد باستثناء السيطرات الرئيسية ألأربعة ,,وكل واحدة بحاجة إلى نص ساعة أو أكثر للمرور توجد ما يقارب 15 سيطرة متنقلة !!!!!!! أم أن التفجيرات مجرد رسائل بينهم فقط لاستعراض الفشل والاستمرار بالتجارة بدماء ألأبرياء .. وطز بيهم كلهم وبسياراتهم المفخخة والمصفحة .

لكن يبدو أن الجميع بحاجة إلى خيمة سوداء مثل أفكارهم يوضعون بها ومن ثم يقوم الشعب بتعداده الذي للان لم نعلم كم بقي منه بعد حصاد الموت .. المهم أن يقوم الشعب بوضع عود ثقاب في تلك الخيمة لكل فرد وعندها سوف نرتاح ونتخلص من خيمة السودة عليهم .ولتنسون خلوا السفير الأمريكي وياهم والبنية والحلوة ألي بمكتب السفير !!!!أم شعر ألأصفر وعيون زرك مو زرق .

ميفيد لا تحريك قوات .. ولا ملفات تجسس .. ولا طواريء ولا هم يحزنون .ولا مظاهرات حزبية. أكرر (( اللعبة أنتهت)) .. للكثيرين منهم .. اللعب ألان بالوقت الضائع .. وسوف ينهي الحكم كل شيء قريباً .. أصحوا ياشعب وكافي نوم بالعسل .. اروحلكم فدوة .

وطني وشعبي العزيز تذكر دائماً .. إذا أحد فضل غيرك عليك لا تزعل و تأخذها بحساسية...!؟ لأنه مِن الصعب إقناع القرد أن الفراولة ألذّ من الموز .. وما أكثر القردة فيك يا عراق.

سلامات يا خيمة ..أخ منك يالساني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24