الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .

نيشان آميدي

2012 / 6 / 2
كتابات ساخرة


يبدوا لي مكتوب على الشـعب العراقي - من أقصى الشـمال الى أقصى الجنوب وبكل أطيافه و أعراقه ومذاهبـه - الويلات والمـآسـي والظيّيـم ! ومن هنـا أصبح وضع الشـعب العـراقي يرثى له ، كما حصل مع الجندي ( عبـداللـه ) في الجيش حينما سـاله أحد أصدقائه يا أخ عبداللـه ماذا تفعل لو هجم عليك العدو وجهـاً لوجـه ! أجاب عبداللـه سـوف أحاربهـم بكل بسـالة . ثم سـأله ثانياً وإذا هاجمك بالمدافع ! فرد نقـس الجواب . فسـأله ثالثاً وإذا هاجمك بالدبابات ! فرد عليه صديقه الجندي بأنه سوف أقاومهم بالمضادات للدروع . فسـأله رابعاً وإذا هاجمك بالطائرات ! فأجاب عليه أخونا ( أبو خليل المســكين ) و بسـخرية ما بقي في الجيـش إلاّ عبداللـه !!؟ . ومن هنا وإذا تأملنا ونظرنا الى الماضي القريب لوجدنا حصة كل فرد من أفراد الشـعب العراقي ( 3 - 4 ) أشــجارمن النخيل عدا أشــجار المتنوعة من الفواكه الأخرى كالحمضيات والتفاح والرمان والعنب والتين ووو.الخ . عدا الذهب الأسـود والخيرات الأخرى كالمّن والسـلوى والثروة السـمكية والسـياحة والعتبات المقدسـة والأماكن الأثرية ووو!!!! فالعراق بلد الخيرات وبكل ما معنى من الكلمة ! . ولكن !! ينقصنا الخيّـيرين من سـاسـتنا وتاج رأســنا كي يرســونا الى بر الأمان عوضاً عن الحروب وتهجير العقول والخراب والدمار وتجفيف الأنهار والمســتنقعات وسـياسـة التصحر وإنشـاء المدن الكونكريتية وصولاً الى غرق العراق من الجنوب الى الشـمال لعاصفات الرملية , وكأنما نحنوا عايشـون في دوامة الخســوف الشــمسية في العراق ! وأصبح ظاهرة شـائعة قبل أن يسـتيقظ المرء يتوجه الى السـماء ليسـت لكثرة إيمانهم والدعاء الى اللـّه ، بل للكشـفِ عن الجو وهل السـماء صافياً أم كالعادة لايرون الشـمس من خلال الحجاب الحاجب بين السـماء والأرض ! حيث كشــف ( نـرميـن عثمـان ) وزيرة البيئـة العراقيـّة في 09.06.2012 عن وجـود مايقـرب 52 مليـون لغم بالأراضي العراقيّـة نتيجة الحروب المتتالية التي عصفت بالعراق . مؤكداً عن عجـز الســلطات العراقية عن التخلص منها لوحدها ، خاصة إنه يجب التخلص منها قبل عام 2018 طبقاً لاتفاقية أوتاوا ! التي إنضمت العراق اليها مؤخراً ..!
كما ذكرت قبل عقود هنالك لكل فردٍ من أفراد الشـعب العراقي حوالي 3 - 4 أشـجارٍ من النخيل واليوم ومع شـديد الأسـف لكل فردٍ عراقي ( 3 – 4 ) الغـام !!! مع العلم كانت العراق من الدول الأوائل من حيث النظافة والتشـجير والماء وكل وسـائل الملائمة للبيئة ، حتى أسـتطيع القول بأنها كانت خالياً كلياً من المواد المشـعة والمواد المخدرات وما شـابه ذلك ! واليوم أصبحت العراق من أكثر الدول تلوثاً في العالم وبإمتياز !!. وذلك نتيجةً السـياسـة الخاطئة للبيئة وجهلنا عن المنظومة الصحيحة والتوعية الثقافية عن البيئة ! لذلك دفعوا الثمن الخنازير المســاكين وراء قضبان منتزه الزوراء وتم تصفيتهم وذبحهم بحجة أنفلونزا الخنازير ! مع العلم والبراهين سـبب إنتشـار المرض ليس الخنازير ! بل من الإنسـان الى الإنسـان عبر الهواء والتماس والخ ..! ومن هنا أناشـد كل الشـب العراقي من أقصى الشـمال الى أقصى الجنوب وكل المنظمات المجتمع المدني والمؤسـسـات الحكومية والغير الحكومية أن يبدلوا قصارى جهدهم وأن يتكاتفوا ويتوحدوا لمكافحة والقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة والمميتة والتي لم ينجوا من عواقبها أحداً ، صغاراً وكباراً وكل كائن حي على وجه الأرض في العراق !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال