الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن فائض القيمه

ادم عربي
كاتب وباحث

2012 / 6 / 3
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


جدالات التي شهدها منبر الحوار المتمدن عن فائض القيمه ، اتسمت بالاختلافات الشكليه في فهم فائض القيمه ، فقد كتب الكثير من الاوراق في الموضوع ، الا ان نتيجة الجدالات اسفرت عن تباين مواقف واستعمالىمصطلحات ليست في مكانها الصحيح ، ففي حين يعترض بعض الكتاب على قوانين ماركس لينعتوها بنظريات ، نجد بعض الكتاب ينسف النظريه من اساسها ، وحجتهم في ذلك ان الوضع الصناعي والاجتماعي زمن ماركس يختلف عما هو عليه الات ، وكماىان ماركس وضع وحلل النظام الراسمالي في مرحلة ما قبل التاريخ ، متناسين الماديه الديالكتيكيه التي هي عمود الفقري في فهم النظام الراسمالي ، انا لا اعرف ثروة يمكن ان تخلق من العدم ، كما ان المادة لا تفنى ولا تستحدث ولكنها تتحول من شكل الى اخر ، ان يكون الخلاف على قوة العمل او العمل ، وان كان المفتاح لحل فائض القيمة ، لكن حتى في مؤلفات ماركس وانجلز ، كان هناك خلط غير متعمد للدلاله على قوة العمل ، تم استعمال قوة العمل ، وتم استعمال العمل للدلاله على نفس المفهوم وان كان في نطاق ضيق اعتبرها الاقتصاديون خطا .
هناك فرضيه ، نظريه ثم قانون ، الفرضيه هي حاله لفهم شيء ما وتحتاج الى اثبات ، وعندما تحصل على ذاك الاثبات تصبح نظريه ، هذا الاثبات هو البرهان على صحة الفرضية ، فانت عندما تدخل غرفة مكتبك وتلاحظ اوراقك مبعثرة وممزقه تبدا بوضع الفرضيات حول الحادش ؟ من المسبب ؟ وبالطبع انت تضع فرضيات قابلة للاختبار ، يمكن ان تفترض احد الاطفال فعل ذلك ، ولكن لا يمكن ان تفترض جانا فعل ذلك لاستحالة الاثبت في الحالة الثانيه ، في المثلث القائم الزاويه يكون مربع الوتر يساوي لمربع مجموع الضلعين الاخرين وهذه ليست فرضيه فتخطت مرحلة الفرضية بالاثبات ، ولذلك نقول عنها نظريه ، وينبثق عن النظريه قانون رياضي كان نقول في المثال السابق .ا ج مربع .= اب مربع + ب ج مربع ، اذن القانون والنظريه وجهان لعملة واحده ، اي فشل في القانون يعود بنا الى تغيير الفرضيه فلا يمكن ان يفشل القانون مع النظريه لان القانون هو ترجمة للنظريه ، من هنا نجد التناقض في القول ان ماركس اكتشف قوانين وهذه القوانين قابلة للتغير ،وهذا فشل واضح في التميز بين القانون والنظريه والفرضيه ، الفرضيه تتغير حتى تصبح نظريه .
قد لا تستطيع النظريه تفسير ظاهرة طبيعية مستجدة ، هنا نقول يجب النظر في النظريه مرة اخري ،ولكن لا نقول عنها خطا ، بل نطور عليها لتحل الاشكال الجديد ، ولكن هل حدث فشل في نظريات ماركس ؟ هل نظرية ماركس في فائض القيمه وتحليل الاقتصاد الراسمالي خطا؟ هل ثبت فشلها؟
احد الكتاب يقول ان معظم امثلة ماركس على النول ، والان العمال يستخدمون الكمبيوتر ، فهل هذا فشل في نظرية وتحليل ماركس ، هل تطور الماكنات على حساب ساعات العمل هولامخالف لماركس اليست هذه مدعاة لانخفاض القيمة التبادليه للسلعه وهو ما قاله ماركس . اساسا الماديه لا تتعامل الا بالرقام .
قوة العمل هي سلعة وتشترى بالسوق حسب المبادل بالمبادل ، يشتري الراسمالي هذة السلعة لاستعمالها ، ويدفع كامل قيمتها وتختلف حسب البيئه والمكان والزمان فما يدفع لعامل مناجم مصري لا يدفع لعامل مناجم فرنسي ، في لحظة استيلاء الراسمالي على قوة العمل حسب السوق وحسب حاجة العامل يكون حر التصرف بها ، كالخياط الذي يبيع الثوب الى الزبون ولكن ليس من حقه الاشتراط على طريقه استعماله ، ان الاستيلاء على قوة العمل هي سر الربح ، فالراسمالي له راس مال ثابت متمثل بالخام والماكنات وقوة العمل ، المواد الخام لا تشاهد مرو اخرى تعطي مخرجات جديده ، قوة العمل والالات مستهلكه بطء ولا يمكن ان تخلق قيمة اضافيه في العمل ، هذا اذا كانت قوة العمل تعمل من اجد انتاج بقائها ، لكن الراسمالي لا يريد ذلك ، الراسمالي يستعمل قوة العمل متمثلة بسيرورة العمل لانتاج لانتاج الربح المتمثل بالساعات المتبقية والكافيه لاعدة وتاهيل قوة العمل ، فبل العمل اربع ساعات مثلا يعمل العامل ثماني ساعات تذهب اربعة في جيب الراسمالي ، هل هذا التحيل لا ينطبق في عاملا20080

يدافع بعض "العلماء" عن النظرية التي تقول إن الأرباح تأتي من بيع السلعة بسعر أكبر من سعر شرائها. ويوضح ماركس في كتابه: "الأجر والسعر والربح"، خطأ هذا الإدعاء:

«ما يربحه الإنسان باستمرار باعتباره بائعا، سوف يخسره باستمرار باعتباره مشتريا. من غير المجدي أن يقال إن هناك أناس مشترون دون أن يكونوا بائعين، أو مستهلكين دون أن يكونوا منتجين. ما يدفعه هؤلاء للمنتج ينبغي لهم أولا أن يتلقوه منه مقابل لا شيء. فإذا ما بدأ شخص ما في سلبك مالك وإعادته إليك مقابل شراء سلعك منك، فإنك لن تصير ثريا أبدا، حتى ولو بعته تلك السلع بسعر باهظ جدا. يمكن لهذا النوع من العمليات أن يحد من الخسائر، لكنها لن تساعد أبدا على تحقيق الربح.»
الا توحي لك العمليه هنا بانها مزيفه ولم تتحول باشكالها المختلفة كعمليه انتاجيه متمثله بان الطاقه لا تفني ولا تستحدث وانما تاخذ شكلا اخر يحتوي نفس مقدار القيمع السابقه


إن وسائل الإنتاج (الآلات والمعدات والمباني، الخ.)، وقوة العمل – اللتان تعتبران كلتاهما "عوامل إنتاج" من قبل الاقتصاديين البورجوازيين – تمثلان الشكلين المختلفين اللتين يتخذهما الرأسمال الأصلي خلال المرحلة الثانية من مراحل الإنتاج الرأسمالي: المال (الشراء) ء السلع (الإنتاج) ء المال (البيع).

يعتبر الاقتصاديون البرجوازيون كل هذه العوامل متساوية. أما الماركسي، فإنه يميز بين ذلك الجزء من الرأسمال الذي لم يشهد أي تغيير في قيمته خلال عملية الإنتاج (الآلات والأدوات والمواد الخام) أي الرأسمال الثابت (ث) والجزء المتمثل في قوة العمل، الذي ينتج القيمة الجديدة، أي الرأسمال المتغير (م). إن القيمة الإجمالية للسلع تتكون من الرأسمال الثابت والرأسمال المتغير وفائض القيمة، أي: ث + م + ف. ق
كيف للراسمالي ان يساوي بين قيمة الراس المال الثابت والمتغير والمتمثل بقوة العمل ، هل مساواة الالات والمواد الخام التي لا تضيف اي فائض قيمةىمع قوة العمل مصدر راس المال الثابت واعتبارها قيم متساويه لهو تناقض صارخ مع قوانين الديالكتيك
فهل ما ذكر مجرد خرافات ام ع.لم ، بل اساس ومدخل لفهم الاقتصاد ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العمل، قوة العمل ونظرية فائض القيمة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 6 / 3 - 11:46 )
1. لم أطلب من حسين علوان جسين أن يميز بين العمل وقوة العمل. أنا أعرف (وقلت هذا بوضوح في مقالتي التي أعتقد أنك تشير إليها) إن القابليات الفكرية لحسين علوان لا تؤهله لذلك. وأنا لم أرد أن أطلب منه ما هو فوق قابلياته الفكرية. طلبت منه شيئاً آخر من حقي أن أطالبه به. طلبت منه أن يترجم الكلمة الأنكليزية
Labour-power
ب: (قوة عمل) وأن يترجم الكلمة الأنكليزية
Labour
ب: (عمل). أنا طلبت منه ذلك بعد أن أنكر اتهامي له بأنه لا يفهم اللغة الأنكليزية. لو لم ينكر اتهامي لما طلبت منه ذلك أيضاً

2. عندما أقول أنه ليس هناك قانون يدعى (قانون فائض القيمة) بل هناك فرضية أو نظرية تدعي (نظرية فائض القيمة) ما أقصده هو أن (نظرية فائض القيمة) هي ليست قانوناً طبيعياً مثل قوانين الفيزياء والكيمياء، وظاهرة (فائض القيمة) هي ليست ظاهرة طبيعية مثل الكسوف والخسوف
يصعب الخوض في هذا الموضوع في نطاق هذا التعليق. أريد فقط أن أقول أن ليس لهذا علاقة بصحة أو عدم صحة النظرية أو القانون. هناك قوانين خاطئة وهناك نظريات صحيحة. قد يكون لهذا علاقة بمعنى كلمة (صحة القانون) أو (صحة النظرية)، أي بمعنى كلمة (الصحة) نفسها


2 - خلط
ادم عربي ( 2012 / 6 / 3 - 13:34 )
يبدو ان هناك خلل في تعريف القانون والنظريه والفرضيه وهنا اذكرها باختصار وامري الى الله : القانون وصف للظاهره من غير ذكر السبب مثال ذلك تشرق الشمس يوميا ولا يحتمل الخطا ، اما النظريه باختصار تاسيس وبناء علم واثبات الفرضيه مع السبب لذلك هي اب القانون كان مثلا نقول في المثال السابق تشرق الشمس يوميا بسبب دوان الارض حول نفسها ، اما الفرضيه فتعني التخمين وتحتاج الى اثبات كان نقول.ر وحتمل الصواب والخطا ، تحتاج الى اثبات بالتجربه مثال ذلك نقول طول الملف الحلزونيي يزداد بزيادة الكتله ، فباي صيغة يعجبكم مصطلحات ماركس؟


3 - حذارِ يا آدم
Abu Ali Algehmi ( 2012 / 6 / 3 - 17:08 )
فقد أخذك الضبع إلى وكره
في السوق يجري التبادل بين أشياء محددة وقيد الفحص فلا يجري شراء قوة العمل بالإطلاق بل قوة العمل محددة بالساعة ولذلك تتحدد قيمة السلعة بقيمة ساعات العمل المكتنزة فيها، ولذلك أيضاً هناك أجور مضاعفة لساعات العمال الإضافية
الابراهامي وقد فر هارباً من أمامي عندما دحضت آراءه في مقالته الأخيرة ما زال لدية الجرأة ليصف الاستاذ الدكتور حسين علوان حسين بأنه محدود الفهم والإدراك ـ عجيب أمر هذا الدعيّ
الرأسمالي يشتري ساعات العمل بأقل من قيمتها ويبيعها بقيمتها والفرق هو فائض القيمة
السلع لا تباع في السوق وفق قيمتها الاستعمالية بل وفق قيمة الجهد المبذول في إنتاجها
الإدعاء بأن الرأسمالي دفع للعامل كامل قيمة عمله فذلك يعني بالضرورة أن الرأسمالي باع قوة العمل بأعلى من قيمتها وهذا يناقض قانون القيمة
فائض القيمة لا هو قانون ولا هو نظرية بل هو حقيقة من حقائق النظام الرأسمالي ولا يجوز وصف الحقيقة الثابتة بالقانون أو بالنظرية
والرجاء عزيزي آدم أن تولي عناية أكثر بالطباعة والإملاء فأنا أحب قراءتك
تحياتي


4 - الرفيق الجهنمي المحترم
ادم عربي ( 2012 / 6 / 3 - 23:24 )

شكرا امرورك الكريم ، نعم من يحدد قيمة السلعة عدد الساعات المختزنه فيها ، ويجري التبادل بناء على ذلك لا على القيمه الاستعماليه ، فلا يمكن لشاحنه ان تساوي ربطة خبز مع ان القيمة الاستعماليه للخبز اعلى ، لكن الراسمالي يستري السلعه المتمثله في قوة العمل التي لها قيمه استعماليه وهي العمل نفسه والمتمثل في الساعات ، قوة العمل التي يدفعها الراسمالي ما تكفي لاعادة انتاجها وفق قواعد السوق ، وطبعا هنا تكمن السرقه ، فالراسمالي يدفع اجرة فرضا ثماني ساعات عمل لكن حسابات الرسمالي تعطي للعامل ما قيمته اربع ساعات والارعبه الاخرى مجانيه فائض القيمه ،


5 - 2
ادم عربي ( 2012 / 6 / 3 - 23:25 )
الراسمالي يبيع ساعات العمل وفق قيمتها ، وطبعا اشتراها باقل من قيمتها ، لانه اصبح مالكها ويستعملها كيفما يشاء ، لنفرض ان شخصا يعمل لنفسه ولنفرض خياط ، كيف يجني هذا الخياط ربحا ، الم تنتج قوة عمله ربحا؟ سيرورة عمله اعطته الربح اي الساعات المختزنه في منتوجه ، ما يحدث مع الراسمالي انه يشتري قوة العمل باقل من قيمتها ، قيمتها الحقيقيه في سيرورة العمل . وعندما نقول ان الراسمالي يدفع كامل قوة العمل لا يعني انه يدفع قيمة ساعات العمل ، هكذا رفيقي ورد في راس المال
احيك رفيقنا العزيز ولا توصي حريص

اخر الافلام

.. هز عرش المحافظين.. معلومات عن زعيم حزب العمال كير ستارمر


.. الغارديان: حزب العمال أمام انتصار كاسح في وجه المحافظين




.. فرنسا.. بين قبضة اليمين المتطرف وتحالف -شبه مستحيل- للمعتدلي


.. فرنسا: هل تراجعت فرص اليمين المتطرف بالوصول إلى السلطة؟




.. هل الأغنياء يدخرون الأموال؟.. استشاري الاتصال المؤسسي علاء م