الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التجمع العربي ومشروع صديقي الكوردي

كريم كطافة

2012 / 6 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


أنا أحد الذين شاركوا بمؤتمر (التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية) الذي عقد في أربيل يوم الرابع والخامس من آيار، وبالتأكيد سأكون مشمولاً بما تناولته الألسن والأقلام التي تناهشتنا من هنا وهناك، مشفوعة بتهمة جاهزة لا تتعب قائلها حتى لإطلالة خاطفة على الأسماء المشاركة في المؤتمر وهم من خيرة مثقفي وسياسي البلد إن كان حقاً ليس لدى هؤلاء من مبرر آخر لموقفهم هذا غير أن يصطفوا في طابور على باب السيد (مسعود البارزاني) منتظرين الـ (ألف درهم) على طوية شعراء عصورنا الغابرة مع الخلفاء..؟ وكأن هناك تعارضاً برز الآن بين الوطنية العراقية ونصرة القضية الكوردية.. وبحسبة سهلة أن من يناصر القضية الكوردية متنازل بالضرورة عن وطنيته العراقية.. علماً أن فكرة هذا التجمع ظهرت قبل ثمان سنين وليس الآن وهي إلى ذلك كانت وما زالت تقليد حضاري برزت ملامحه لدى شعوب سبقتنا في طور الحضارة.. حين نجد يهوداً في دولة أسرائيل يناصرون القضية الفلسطينية (حركة السلام الآن) التي لم يجهض مشروعها السلمي لحل الصراع إلا عمليات (حماس) الانتحارية داخل إسرائيل.. وحين نجد في الدول المبتلاة بالتمييز العنصري (حركة البيض لمناصرة السود).. حينها نقول أن شعبنا بدأ يرتقي درجات سلم الحضارة الإنسانية.. علماً أن ليس كل الذين شاركوا في هذا التجمع كانوا متفقين على رؤية واحدة (مركزية) هبطت عليهم من فوق، فيما يخص شكل ومضمون مشروعهم.. هناك من كان معترضاً أصلاً على عنوان هذا التجمع مقترحاً بدل مفردة (نصرة) مفردة (تضامن) والمفردات هنا هي أفكار، طالباً أن يكون هذا التضامن باتجاهين وليس باتجاه واحد (تضامن العرب مع الكورد وتضامن الكورد مع العرب) وبالتالي تغيير العنوان والمشروع بالكامل، خصوصاً وأن كورد العراق قد حصلوا الآن على معظم حقوقهم والطريق مفتوح أمامهم حتى للاستقلال لكن العرب وباقي اثنيات العراق وطوائفه يعانون جميعاً من ديمقراطية التحاصص القبيحة التي أوجدت أحزاباً وكتلاً لا تفكر إلا في مكونها الذي تدعي تمثيله ناسين أنهم سيتحولون إلى لقمة سائغة بأفواه الكبار المتربصين بالبلد من كل حدب وصوب.. وثمة من قال أن الـ(نصرة) تخص الآن الكورد في تركيا وإيران وسوريا داعياً إلى إيجاد ما يشبه (البلاتفورم) يجمع تجمع تركي وآخر إيراني وسوري لنصرة القضية الكوردية.. وغيرها من أفكار كثيرة طُرحت في المؤتمر لست في وارد استعراضها.
لقد أعادني هذا اللغط لأكثر من ثلاثين سنة إلى الوراء إلى حادثة قديمة استعدت بها وجه صديقي الكوردي (كاكه أنور) وقصة مشروعه المغامر.. كنا جنديين في فوج قُتل وأُسر معظم جنوده وضباطه في الحرب العراقية الإيرانية ولم ينج من تلك المذبحة إلا من ولدته أمه في ليلة القدر حسب تأكيد (عريف جواد) الذي نجا هو الآخر. وقتها لم نضع وقتاً للنبش في تواريخ الميلاد إذ أمي نفسها لا تعرف متى ولدتني..!! ركبنا رحلة هروبنا من جبهة البسيتين في الجنوب إلى (أربيل) في الشمال. وفي أربيل وبعد ليلتين قضيتها في ضيافة عائلة صديقي الكريمة، أكتشفت أن صديقي داخل في مشروع على شيء من الجنون؛ إذ سيوصلني إلى الشيوعيين في الجبل، لكنه هو نفسه سيعود إلى الجبهة من جديد..!!
- آني أعرف شغلي.. العرب أوصلهم للشيوعيين والأكراد أوصلهم حسب رغبتهم إلى أي حزب يريدون.
- وأنت... مع من؟
- أنا قلت لك لا ألتحق... أنا اشتغل كوردي وبس...!
- آني أعرف أنت كوردي...
- كاكه (كريم)، أنا فتحت عيني على شعبي وهو يقاتل... أبي استشهد في الثورة الأولى وأخي الأكبر استشهد بالنكسة. عرفت أن كثير من الأكراد يقاتلون وهم لا يعرفون ماذا يريدون بالضبط... لأنهم ليسوا سياسيين. يعرفون شيء واحد؛ أن الجبل مكان الرجال.
- وأنت تعرف شتريد؟
- بلي... آني أريد أفكك عدو شعبي من الداخل... أقصد الجيش...!!
ظلت ردود أفعالي في ذلك الحوار حائرة بين أن صديقي مجنون جداً.. أو هو ذكي جداً:
- مع أن هذا تفكير مجانين... والجيش ليس هو عدو شعبك بل الحكومة التي تستعمل الجيش... لكن، بعد تفكيك الجيش وين تريد توصل؟
- أنا لا أريد لشعبي أن يظل تحت رحمة العرب!!
- وآني شايف أن العرب والأكراد هم الآن تحت رحمة... أو نقمة البعث...
- هذا أنت تشوفه... لأنك سياسي وشيوعي. لكن الواقع يقول أن العرب لا يسمحون للأكراد بالانفصال عنهم والجيش هو وسيلتهم لحرماننا من حقنا هذا، حتى أنت ومع تفهمك للقضية الكوردية، لا تستطيع النظر إلى أبعد من الحكم الذاتي... مو هيج؟
- هذا يعني أننا نحبكم كاكه أنور... لا نريد الاستغناء عنكم...
- لكننا أكثر من ثلاثين مليون نسمة يا (كريم) ما زلنا مستعمرين من أربع دول
- لكن لا تنس أن هناك شيء أسمه (حق تقرير المصير)... وهذا لا يتحقق برأيك وحدك... يقرره شعبك بكامله حسب مصلحته وحين يكون حراً..
- وهذا شوكت راح يصير ومنو راح يسمح به...؟
- خل نخلص بالأول من (البعث) وحروبه وبعدين يصير خير... لكن احذر يا كاكه انور ليس كل الجنود شيوعيين...!!
حقاً لا أدري شيئاً الآن عن مصير صديقي ذاك وأخشى أن يكون قد ذهب ضحية مشروعه المغامر.. وها نحن جميعاً خلصنا من البعث وحلم الاستقلال أخذ يراود مخيلة كل الكورد وليس فقط (كاكه أنور).. لكن السؤال الملفت الآن؛ لماذا يلح الناطقون باسم رئيس الوزراء وهم كلهم عرب بمناسبة أو بدونها؛ على الكورد أن يعلنوا استقلالهم اليوم قبل غد وكأنهم مستعجلين..!! وعادة ما يشفعون الرأي بـ(على الأقل سنوفر الـ17 بالمئة من حصة النفط نوزعها على المحافظات الجنوبية) كما هو واضح لهؤلاء السياسيين أن القضية قضية محاصصة نفطية وليست مصالح شعوب.. وهذه لعمري المرة الأولى في التاريخ يطلب فيها من ينتمي لحكومة مركزية من القومية الثانية في بلده أن تنفصل.. علماً أن التهديد الذي أعلنه السيد (مسعود البارزاني) بوجه الحكومة أنه إذا لم يعدل رئيس الوزراء عن سلوكه الدكتاتوري فأنه (أي البارزاني) سيعود إلى استفتاء شعبه.. ولم يقل سننفصل.. ومن نطق بالانفصال بشكل واضح هم من يمثلون المركز.. وليس الكورد.. والتجمع العربي إيماناً من المساهمين فيه بمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها ليس ضد حلم استقلال الكورد بدولة قومية خاصة بهم، لكنه أيضاً مع هذا الحلم حين يكون ممكناً ويحقق نفعاً ومصلحة واضحة للشعب الكوردي.. وهنا نكون قد ناصرنا شعبنا وكنا منسجمين مع مبادئنا.
أما الخلفية التي سيرت معظم المشاركين في هذا التجمع للقدوم إلى أربيل والمساهمة في المؤتمر فهي أيها السادة المتقولين ليست (الألف درهم) المزعومة، بل ما صار ينضح به رئيس الوزراء من أفعال وأقوال كلها تصب في صالح مشروع دولة دينية طائفية يُراد لها أن تبنى في بلدنا إن كانت على شاكلة إيران أو غيرها.. وعداءه الواضح الذي أخذ يعبر عنه بشكل واضح لكل من يريد دولة مدنية علمانية.. وتاريخياً أيها السادة المتقولين كان هناك رابط متين بين الديمقراطية في العراق ككل وبين ممارسة الشعب الكوردي لحقوقه.. والصراع الدائر الآن هو صراع حول مستقبل البلد، بين من يريد إرساء أسس دولة دينية طائفية ومن يريد إرساء أسس دولة مدنية علمانية.. الصراع يدور الآن حول المستقبل مستقبل أولادنا وأحفادنا.. وللضعف الواضح في أحزاب اليسار العراقي وعموم الديمقراطيين بات الكورد دعامة قوية لهذا المشروع (مدنية وعلمانية الدولة العراقية) لأنه في النهاية يصب في صالح قضية الشعب الكوردي.. إذ لا يوجد كوردي عاقل ينتظر من الإسلاميين أو العروبيين أن يعترفوا به.. هل يوجد هدف أكثر نبلاً لمستقبل بلدنا أكثر من هذا؟
الواضح أن زمننا الأغبر قلب كل شيء على عقبيه جاعلاً كل إناء ينضح بما فيه.. لكن يظل عتبي ليس على العروبيين المتعصبين وأشباههم كذلك ليس على الإسلاميين وأتباعهم هؤلاء لا ينُتظر منهم موقفاً آخر، عتبي على بعض اليساريين الذين صاروا يحولون خلافاتهم وعدم قناعتهم بسياسات الحزب الشيوعي العراقي إلى مواقف عدائية تعتمد على النيل والنهش برفاقهم القدامى، علماً أن هذا التجمع نشأ ونما بعيداً عن الحزب الشيوعي واستطيع الجزم أن 90 بالمئة من الحاضرين وأنا منهم لا علاقة تربطهم الآن بالحزب الشيوعي وتندرج عناوينهم تحت صفة (مستقلين).. وإذ استعرض أسماء المشاركين في هذا التجمع بدءاً من السياسي العراقي المخضرم (كاظم حبيب) إلى رجل الدين الشيعي اللبناني الرائع (هاني فحص) مروراً بالقيادي الفلسطيني (تيسير خالد) وصولاً إلى الكوكبة الرائعة من المثقفين والأكاديميين العراقيين، أجد أمامي قامات كبيرة لإناس قد هدتهم سنين النفي والتخفي والنضال في أصعب الظروف دون أن يتنازلوا عن مبادئهم وأفكارهم التي آمنوا بها، أجساد أغلبها معطوبة بعاهة أو اثنتين من عاهات العمر.. إناس لم يعد لديهم ما يخسرونه غير تاريخهم.. هل حقاً أن هؤلاء لا يدرون شيئاً عن خلفيات جو التراشق الإعلامي والتهديد والتهديد المقابل بين حكومة الإقليم وحكومة المركز والذي أختصر في كثير من وسائل الإعلام وكأنه شجار بين السيدين (المالكي) و(البارزاني) حول حصص النفط.. !!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الهدف النبيل غير كافي
ماجد فيادي ( 2012 / 6 / 3 - 10:52 )
الانسان والكاتب الرائع كريم كتطافة، أنا مع حق الشعب الكردي في تقرير مصيره ومع قيام التجمع العربي لنصرة القضية الكردية، واتفهم جيداً اهداف التجمع الذي طرحته مع أن الجميع لا يفهموه بنفس الشكل، لكن المشكلة في الشكل الذي عرض فيه المؤتمر اعلاميا، فقد تحول الى خطبة للسيد مسعود البارزاني ضد السيد نوري المالكي وحول التجمع الى مناصر لطرف دون الآخر. كنت اتمنى على منظمي المؤتمر أن يعوا اهميته وأن يحولوه الى قضية عراقية تشمل كل الاطراف التي تعاني من سوء الاداء الحكومي والبرلماني، وبدلا من أن يتصدر السيد مسعود الكلمة أن يتركها للقامات التي ذكرتها وأن يكون داعما لها دون أن يتصدر الصورة، بالتيجة فقد تراجع الهدف السامي من التجمع الى فرصة لتصفية حسابات غير معني بها، ولا ننسى تأكيد الاحزاب الكردستانية على تحالفها التاريخي مع الاحزاب الشيعية، في الوقت الذي تتردد فيه من منح فضائية للتيار الديمقراطي لكي يحصل توازن اعلامي ينتج عنه تعاطف حقيقي من الشعب العربي مع القضية الكردية. في النهاية مساعيكم النبيلة لها من يقدرها واتمنى أن تدعم الاحزاب الكردستانية قضية الشعب العراقي في تحقيق الديمقراطية.


2 - حمار وثلاث جمهوريات
د. فلاح اسماعيل حاجم ( 2012 / 6 / 3 - 15:27 )
صديقي المبدع كريم.. تحياتي!
أعتقد ان رائعتك -حمار وثلاث جمهوريات- أكثر اقناعا مما اوردته في مقالك هذا حول جوهر السلطة وأسرار صراع المتنفذين.
تحياتي لك.


3 - تحية
كريم كطافة ( 2012 / 6 / 3 - 16:28 )
الاستاذ ماجد فيادي.. أحييك واشكر لك مرورك الكريم
قد لا اختلف معك كثيراً في ما ذكرته.. مثلما لا أريد أن أضع من نفسي ناطقاً رسمياً باسم التجمع بل أحد المشاركين كانت لي رؤية هي التي قدمتها.. مع معرفتي أننا في حومة صراع سياسي حاد حول مستقبل الدولة يستثمر فيه السياسيون كل المناسبات.. وبالنسبة لي يبقى أستثمار السيد مسعود البارزاني لهذه المناسبة وهي سياسية في تسويق ما يريد قوله لهو أنبل بكثير من استثمار السيد المالكي لمناسبات دينية بحتة غير سياسية للترويج لنفسه ولمشروعه برائحة طائفية.. على الأقل السيد مسعود قدم نفسه هنا عراقياً وليس فقط كردياً
لك كل التقدير


4 - تحية
كريم كطافة ( 2012 / 6 / 3 - 16:31 )
الصديق والرفيق الدكتور فلاح اسماعيل حاجم
أحييك.. ويؤسفني جداً أن ما كتبته لم يكن مقنعاً لك رغم أن هذا لم يكن هدف مقالي كان هدفي من الكتابة أبسط بكثير من هذا وهو أن أقدم رؤيتي لفعل قمت به.. رؤية تحتمل الاتفاق معها او التقاطع معها. . كأي رؤية إنسانية فردية
أشكر لك مشاعرك تجاهي


5 - رد غير مقنع
رعدمهدي ( 2012 / 6 / 3 - 23:49 )
تحية طيبة
مختصر جدا.... اذا لم يكن التجمع ازبيلا لوعاظ السلاطين ..فهنالك خللا ما في الوعي ,والقادم كارثة يامثقفينا..مع خالص التحيات


6 - احييك وارثي عقلنا الثقافي الجمعي
توفيق التميمي ( 2012 / 6 / 4 - 09:05 )
احييك ليس بصفتي مشارك معك ومع الاسماء اللامعة النقية التي شاركتنا عن حسن نية وطنية خالصة في مجال البحث الجاد عن مأزق لللموقع القلق والغامض للمثقف العراقي حيال مجمل القضايا ومنها قضية حقوق الاثنيات او المكونات والتعايش والتسامح وهي مفاهيم ظلت مجردة لغياب ثقافتها ورموزها وانشغال ثقافتنا في مكابدات السرد اللامجدي والشعرية البكائية على وطن غائب في وجوده حاضر في اوجاعه ..اليوم يضاف عقبة كبيرة في العقل الثقافي ابرعت وابدعت في وضع اصبعك على ورمها الخبيث هي سمة التخوين والتسقيط والاحكام الجاهزة لاسباب لاعلاقة لها بالوطنية او الثقافة او الارتقاء بهاتين المهمتين
احييك كريم كما احي الاقلام التي ما زالت تنزف وتختلط حبرها بدمائها من اجل ان يكون غدنا خال من الاحقاد والكراهيات ورجدود الافعال العصابية التي قراتها على مقالك الرائع والرصين


7 - تحية
كريم كطافة ( 2012 / 6 / 4 - 10:36 )
صديق العزيز توفيق التميمي.. ألوّح لك من بعيد وأضم حلمي إلى حلمك.. حلمنا الجميل بوطن خال من الأحقاد والكراهية يحنو على أبناءه وبناته بوصفهم أبناءه وبناته لا بوصفهم من هذه الأثنية أو تلك من هذه الطائفة أو تلك.. ألا يكفي أن يكون أحدنا عراقياً فقط؟
لك خالص الود


8 - عندما نتيه ونتيه
ماجد فيادي ( 2012 / 6 / 4 - 17:52 )
للاسف هناك مساعٍ لا تهدء للنيل من كل هدف نبيل تختلف في منطلقاتها وسبل تشويهها، يقابلها طيبة تبتعد عن الواقعية تفتح الابواب أمام المتربصين، تمنيت أن نكون أكثر وعياً وان نقف في قلب الانسانية وابعد ما يمكن عن السذاجة.
مثل مصري (امشي عِدِل يحتار عدوك فيك


9 - لقد حيرتني يا ماجد
كريم كطافة ( 2012 / 6 / 4 - 21:03 )
يا ماجد.. أكره ما أكرهه هو التخندق في الحوار.. مثلما أكره الآراء القاطعة الحاسمة عل طريقة رجال الدين.. أنت حقاً حيرتني للآن لم أعرف أنت بالضبط ماذا تريد.. .. يا أخي أكتب مقال وفش خلقك على طريقة السوريين.. المقال أظنه أفضل من هذا التجاوز اللفظي الذي لا أقبله منك بأي شكل من الأشكال.. من هو الساذج هنا؟ هل راجعت ما كتبته قبل أن تنشره..؟
أنت مطالب بالاعتذار.. أنا عمري وفي كل ماكتبته لم أتناول الشخص صاحب الفكرة بل فكرته، مشروعه، رأيه، ما قاله


10 - توضيح
ماجد فيادي ( 2012 / 6 / 4 - 21:29 )
عزيزي كريم اعتقد أن هناك سوء فهم، أنت غير مقصود تماما بما كتبت في تعليقي الاخير، والذين عنيتهم به في الجانب الطيب الساذج هم من يدافعون بدون ان يحسبوا اين يذهب دفاعهم الذي في احيان كثير يستغل لانه كان ساذجا، واكرر انت غير مقصود به، لكن في الاونة الاخير صار الدفاع من عدد ممن يرد على الكتابات او التعليقات في قضايا مشابهة دفاع مضر غير نافع.
اذا كنت تطالبني بالاعتذار على هذا المفهوم فانا مستعد ليس لشيئ فقط لانني اعتز بك


11 - أحسنت
بلقيس حميد حسن ( 2012 / 6 / 5 - 15:00 )
أحسنت صديقي الأديب كريم .. ولن أقول أكثر من هذا فأنا كتبت مقالا أوضحت فيه لماذا حضرنا المؤتمر . ومن أجل ماذا , وكان مقالي تحت عنوان - لمطلقي الأحقاد بالمجان - وكانت المحبة ترفرف على كل جواب, في مقالك ومقالي.. لك كل تقديري واعتزازي


12 - تحية
كريم كطافة ( 2012 / 6 / 5 - 19:58 )
العزيزة بلقيس.. يعز علي كثيراً أن لا أصل مع الأصدقاء والصديقات إلى حالة التخندق
والدخول في متاهة الـ(نحن و(أنتم) و(قلنا) و(قلتم) إلخ هذه اللغة البائسة.. وكم جميل هو الوضوح في القول دون الدخول في زواريب ضيقة من التمويه والتورية.. أسعى إلى حوار يكون جسراً لي لتعميق وتصويب ما أراه وأقوله
شكراً لك بلقيس.. مع خالص الود


13 - تضامن العرب مع الكورد وتضامن الكورد مع العرب
نهاد القاضي ( 2012 / 6 / 6 - 21:24 )
الاخ الفاضل كريم ان المشاركة في نصرة شعب سواء كان عربيا او كورديا فهو نصرة للانسان وهذا هو بيت القصيد اذ ان الانسان في الشعوب الشرق اوسطية لا قيمة له وهذه الثقافة تدفع بحاملها بالاعتراض على نصرة شعب مضطهد هناك منظمات انسانية اوروبية كثيرة وقفت مع شعب فلسطين وشعب الصومال واغلب الشعوب المضطهدة هتف لها حاملي ثقافة اضطهاد الانسان بقوة وشكروها على طول الزمان لانها من دول اوروبية واليوم حينما يجد هؤلاء اصواتا عربية ومنظمة عربية تدافع عن شعب مضطهد تراه حسب ثقافتها بالتملق لان الاناء ينضح بما فيه
انا اشد على يديك وابارك لك خطوتك واتمنى ان تتوسع المنظمة لكي تنصر الشعب العربي من ماسيه لك من القلب كل الاحترام


14 - تحية
كريم كطافة ( 2012 / 6 / 7 - 07:25 )
الاستاذ نهاد القاضي.. أشكر لك مرورك.. واعتز بك صديقاً وأضم حلمي إلى حلمك بازدهار ثقافة
الإنسان في أرضنا الموبوءة بالاستبداد والقهر واحتقار الإنسان
مع خالص امتناني

اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي