الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أمي

هديل الرافدين

2012 / 6 / 3
الادب والفن


أيوبُ عذرا منك
إذ احرفت صبرك
و أخذلت تقويم الزمان
واستبدلت تاريخ الإنسان
بوجود إمراة
اخترقت حدود الصبر
سحقت كل الظروف
حطمت كل الصعاب
أبكت عيون الليل
هزمت وجه المستحيل
بكل نكسة قدر
تخضر عيون الربيع
متحديا مشاكسات الخريف
إمراة قوية
إمراة بوجه السلام
إمراة بوجه الحمام
ربما تكون أيوب بوجه انثى
ربما تكون إله بوجه انثى
رغم عناد الأقدار لها
لم تذبل براعم الإرادة
لم تتنازل للصعاب
شامخة أمام العثرات
متكابرة أمام المعاناة
لا تستسلم لضعفها
لا تبكي لخوفها
تسكر عيون الدجى
لا تشكي عوزها
كما أنا فخورة بها
وخجولة منها
لاني أدمعت عينيها
كسحب الشتاء
يا إمراة لا تنحني لالمها
كما أنا فخورة بك
و فخورة لاني أنتمي لأرضك
لاني أنتمي لنسلك
لاني أنتمي لمدرستك
شكرا والف شكر
لانك علمتني
أن لا أكون شيء تافه
أو وجه منافق
شكرا لانك علمتني
أن لا أكون إلا نفسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا