الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمن القومي المصري - بيد من سيكون؟

صلاح الجوهري

2012 / 6 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


مقدمة:
====
حينما يعتلي اي رئيس منتخب لأمريكا كرسي الرئاسة يكون من ضمن صلاحياته قرار الحرب والأمر بإطلاق الصواريخ التقليدية وغير التقليدية وتحريك جيوش وقطع بحرية لأي مكان في العالم ويكون تحت يده كافة الملفات الأمنية والإستخباراتية وهو في البداية والنهاية فرد من الشعب تم إنتخابه بطريقة ديمقراطية نظيفة وعادلة، وما إن تنتهي خدمته تؤول كل هذه الصلاحيات لشخص آخر ربما يكون من المحافظين أو من الديمقراطيين، لكن في النهاية الكل يعمل لصالح أمته بأمانه ولا تتخطى إنتماءاتهم حدود الولايات المتحدة الأمريكية.

يقال ما لا تدركه كله لا تتركه في مجمله If you can’t get it all, don’t leave at all ولا تستطيع رؤية السماء كلها عبر عود خيزران. وليس معنى عدم إدراكنا لأبعاد الموجودات بالضرورة ينفي وجودها لأنها محدودة حدود إدراكنا لها، لكن العقل الذي يصور للإنسان الجاهل أن ما يعرفه هو كمال المعرفة أوعلى قمتها ويصل احيانا بالجاهل التفاخر بما لديه من معرفة معتمدا فقط على ما ادركة فقط.انه كالأعمى يستطيع ان يميز ما حوله فقط بإدراكه الحسي ويجهل ما يخرج عن هذا الإدراك. ويظل يجهل طبيعة الأشياء وأبعادها الحقيقية ويبقى اللون على سبيل المثال شيء لا يدركه ابدا.

ما الذي يحدث الآن في مصر:
================
أنا ومعي كثيرون لم تكن الصورة واضحة تماما في البداية وخارجة عن إدراكنا العقلي، فما هذا التخبط في القرارات من المجلس العسكري ومن القوى الثورية؟ كيف يتم إستفتاء على الدستور وكيف التف المجلس عليه؟ البعض ظن انه المجلس العسكري حديث العهد بالسياسة وبالأمن وبالتالي كان يتخبط في قراراته وهو أمر صحيح إلى حد ما ولعل هذا مبرر واضح لكم المجازر الذي نفذها المجلس العسكري في الشعب المصري وكم المعتقلات والسجون التي فتحت بسبب من ينتقدون المجلس واعضاءه بداية مايكل نبيل مرورا بضباط 8 ابريل وخطف واعتقال اعضاء من حركة 6ابريل وملاحقتهم قضائيا ومنعهم من السفر.وأحادث العباسية ومحمد محمود ومجلس الوزراء .. إلخ.

لم تكن الصورة واضح ما سوف تؤول إليه الأوضاع، هل يعاقب المجلس العسكري الشعب المصري على هذه الثورة فعلا ام انه مجرد يتخبط ولا يدري اين يذهب؟؟

في الحقيقة أن المجلس العسكري كان يعلم تماما ما هو فاعل ولم يكن يوما يتخبط في اي قرار من قراراته بل كل قراراته مدروسة ويعلم تماما كيف سيدير كل مجزرة يفعلها وكيف سيواجه الرأي العام بعدها ومبرراته جاهزة والسيناريوهات معدة بدقة فلديه من العقول تجعل الشعب المصري بكل اطيافه يدور في حلقات.ويساعده في هذا حالة الإنقسام الحادة بين الناس بعضها ببعض.

ظهور المجلس العسكري:
=============
المجلس العسكري ظهر أول ما ظهر بعد تنحي مبارك فلم نكن نسمع بوجود مجلس للقيادة العسكرية وقد أوضح الفقيه الدستوري الدكتور ابراهيم درويش هذه الجزئية مشككا في وجود مجلس عسكري للقوات المسلحة لأن القوات المسلحة لا تدار بمجالس ويتشاورن فيها وإنما تدار بغرفة عمليات تتلقى اوامر عليا من اصحاب القرار وهم من يملكون القرار السياسي بداية من رئيس الجمهورية وجهاز الأمن القومي التي يقوم بها الآن المخابرات العامة والأمن الوطني (امن الدولة المنحل).

جهاز الأمن القومي:
===========
في النظام السابق كان يقوم بدور هذا الجهاز هو المخابرات العامة خارجيا وأمن الدولة داخليا الذي تحول نشاطه تدريجيا من مكافحة الإرهاب وتأمين البلاد داخليا إلى مطاردة المرتدين عن الإسلام ومصادرة الحريات الدينية والفكرية، وجمع تقارير عن انشطة رجال الدولة لإستخدامها كورقة ضغط عليهم حال معارضتهم للنظام، وأصبح يخدم فقط هوى القائمين عليه، ويحمي فقط أمن الرئيس.
لكن في الأساس جهاز الأمن القومي يجب أن يضم العديد من الوزارات السيادية كوزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة المالية وعدد من الوزارات التي لها تأثير مباشر على الأمن القومي المصري. ويختص بحماية المصالح المصرية ومواجهة التهديدات الأمنية والإقتصادية خارجيا وداخليا، ليس فقط أمن البلاد ولكن كل مؤثر يؤثر على المصالح المصرية.

ولأن القرار السياسي في مصر قبل الثورة كان يدار بمبدأ المصالح ومبدأ الأمر المباشر. خاضعا للتدخلات الأجنبية في صناعة القرار المصري. فكان إنشاء جهاز أمني قومي هو العبث بعينه، لأن القرارات المصيرية تؤخذ خارجا عنه، وهي عبارة عن إملاءات تحكمها المصالح المشتركة ولعبة السياسة العالمية. إملاءات من الدول الكبرى مثل أمريكا وإسرائيل خاصا مع سقوط المعسكر الإشتراكي. فالأمن القومي المصري مرتبط بالقرار الأمريكي في المقام الأول ولعلنا لاحظنا كيف تخبط الرئيس باراك أوباما في بداية الثورة المصرية فلم يكن يعرف أيساند النظام القديم في قمعه أم يساند الشعب المصري في ثورته؟ ومن هم حلفاء أمريكا فعليا هل هو النظام المصري القديم أم الشعب المصري؟؟

من يقوم على أمن مصر الآن:
================
الأمن القومي المصري هو عبارة عن لجنة منبثقة من مجلس الشعب أقل ما يقال عنها انها كمن يسمع جعجعة ولا يرى طحنا، لا تؤثر قراراتهم على اي قرار سياسي بتاتا، واطالب بحلها لأن أموال المنفقة عليها هو إهدار فعلي للمال العام. وهي لا تتعدي لجنة صورية. أما الأمن القومي الحقيقي لم يكن يوما في يد وزارة من الوزارات ولم يكن مجلسا يدار بموضوعية كما لا نعرف بالتحديد ما هو وصفه وطبيعته وماهو عمله تحديدا. ولأن جهاز المن القومي أو الأمن الوطني جهازا في يد شخوص وكبار الرجال المسؤولون بالدولة فطبيعي وضمنيا سيكون أنهم الشخص ضمن الأمن القومي.

فلما قامت الثورة وسقط رموز النظام سقطت مع الثورة أمن مصر القومي لأنه كان بيد افرادا لا مؤسسات وبالتالي ظهرت الحاجة إلى التأمين الأمني وظهور مجلس يضم بين أعضائه كافة التخصصات التي يسيطر عليها الجيش في البلد لكي ما يتخذ قرارات ما من شانها أن تحمي مصر.

ومصر هنا ليست فقط الحدود ولا الأمن الداخلي ولا الأم الغذائي والإقتصادي، ولكن الأمن الشخصي للجيش واعضاء مجلسه، فهم أولى الناس للحفاظ على وجودهم وأمنهم وكما قلت سابقا هم أفراد ولا يريدون أن تتداول أوراق الأمن القومي المصري او أن يكونوا عرضة للمسائلة مِن مَن سينتخبه الشعب. وهذا ما يفسر عدم مناقشة ميزانية القوات المسلحة ولا مرتبات قادتها ولا خطط التمويل والتدريب بحجة أنها أمن قومي وسر من الأسرار العسكرية. وقد يبدو هذا الكلام صحيحا ومنطقيا لكن اليست مصر زبونا دائما امام مصانع السلاح الأمريكي؟؟ اليست مصر ضمن إتفاقية السلام عليها إطلاع اسرائيل على خطط التسلح وعددها وأماكن تمركزها في الحدود الفاصلة في سيناء؟؟ اليست من ضمن المعاهدة نزع سلاح سيناء بطول 150 كيلومترا؟؟ اليست إسرائيل الطفل المدلل للإدارة الأمريكية والتي تطلعها الأخيرة على كل شيء يخص المنطقة وتسلحها ومصر بالأخص؟؟

لماذا أذن لا تناقش الميزانية العسكرية في مجلس الشعب في حين يناقشها مجلس الشيوخ الأمريكي والكنيست الإسرائيلي ميزانية المعونة العسكرية لمصر؟؟ الإجابة ببساطة لأن النظام الذي لم يسقط في مصر لم يسلم مسئولية الأمن القومي إلى مؤسسات يرعاها الشعب بل مازال أمن مصر القومي في يد أفراد هم اعضاء المجلس العسكري. وبسبب هذا الوضع تكونت قناعة ترقى إلى العقيدة لدى اعضاء المجلس العسكري بأن أمنهم الشخصي هو من أمن مصر ووجودهم على الكراسي للحكم هو ضرورة وطنية ملحة لا يتخلون عنها لأن حسب قناعتهم هم الأفضل والأحسن والأرقى من باقي مؤسسات الدولة التي غرقت في الرشوة والفساد والمحسوبية.

طبعا الجيش كان ضمن مؤسسات الدولة الفاسدة بلا شك ولم يكن الملاك الوحيد بين شياطين كثيرة بل ان وجوده بين هؤلاء الشياطين قد شيطنه هو الأخر بمراحل عديدة كون نشاطه يستلزم السرية وأمن شخوصه امنا قوميا وتباعا سيكون إطلاع الشعب المصري على إنفاقه وارقام حساباته شيء قد يعرض شخصيات القوات المسلحة للمسائلة الشعبية والقضائية.

تورط المجلس العسكري في صفقات السلاح والعمولات والرشاوي، وتورط في إهدار المعونات العسكرية التي تقدم للجيش وتصرف على نثريات وهمية وتذهب المعونة إلى جيوب أصحاب المقام الرفيع في الجيش.

الجيش مثله مثل اي مؤسسة في مصر غرقت طيلة 30 عاما في الفساد. وهم جزء لا يتجزأ من النظام القديم ولن يسمحوا بشخص مدني اي يتولى عليهم ويطالبهم بكشف حساباتهم، بل أن من يتولى عليهم يجب أن تتوافر له بعض الشروط منها ان يكون مشتركا اساسيا وضمنيا في جميع جرائمهم وصفقات أسلحتهم وتورطهم في الدم المصري المراق حينما استلموا مقدرات البلاد.

المعركة الإنتخابية:
==========
نحن الآن في معركة شفيق و(x الإخواني) الإنتخابية، شفيق يمثل النظام القديم وواجهة المجلس العسكري، و(x) يمثل النظام الوهابي وواجهة الإخوان السياسية. وكلاهما لا يمثلان الثورة بل على العكس أنهما يمثلان رموز إجهاض الثورة، شفيق رئيس وزراء عاصر موقعة الجمل والإخوان كان من نفذها. وبعد تخلي شفيق عن منصبه كرئيس وزراء عاث المجلس في الثورة فسادا وعاونه زهاء 18 شهرا الإخوان مرة بالجهود الشعبية والإعلامية ومرة أخرى بوجودهم في البرلمان ذو الأداء المخزي.

كلاهما لا يمثلان الثورة وكلاهما يجهضها، فلا مجال للحديث عنهما كونهما مرشحين ثوريين. فلم يعد في السباق الرئاسي صوت للثورة نهائي بل أن المعركة هي ما بين شكل الدولة الدينية وشكل الدولة البوليسية (مجازا نسميها المدنية) أو هكذا يترأى للجميع.وهو أمر غير صحيح سياتي شرحة لاحقا.

في حقيقة الأمر أن المجلس العسكري حرص على أن يفتت الثورة بوجود 13 مرشح للرئاسة وحرص الإخوان بالذات على تفتيت الصوت بنزول مرشحين لهما هما أبوالفتوح الذي خدع الكثير من المعتدلين ليأتوا في صفه واهما المجتمع المصري أنه منشق عن الإخوان، ومرشح أخر كان في الأساس خيرت الشاطر مدير مكتب الإرشاد. فلما تعذر ترشيح الشاطر جاء البديل أو الأستبن كما اطلق الإخوان عليه هذا اللقب لذا أطلق عليه (x) على إعتبار أنه بديل فهو لا صاحب رؤية ولا مشروع ولا حتى منهج، هو مجرد بديل لمن كان لديه رؤية وخادم لمن رشحه ومنفذ لأوامر من يتولاه لذا سيظل بديلا وسيظل (x) إلى أخر المقال. أما باقي المرشحين فهم بلا أهمية بإستثناء ابو الفتوح الذي نزل ليحرق أصوات المعتدلين والليبراليين وصباحي الذي ارتفعت اسهمه كونه الوحيد بين المرشحين الذي على الحياد السياسي إلا أن شعبيته قد تتأثر بين الشباب الثوري لورود انباء عن دعم الشاطر له بمبلغ نصف مليون جنيه لدعم حملته الإنتخابية وهو ما يثير الكثير من التساؤلات.

لم يترك المجلس العسكري شيء للظروف وحرص على أن يكون من بين اشخاص الإعادة شخصين يستطيع ترويضهما. شفيق الصديق القديم وأحد أفراد النظام القديم، ومرشح الإخوان (x) الذي تتقن جماعته الحديث وراء الكواليس وعقد الصفقات السرية على حساب الثورة ودم الشهداء.

لذا مم سبق فايا من سيفوز في الإنتخابات الرئاسية فلن يكون إلا دمية في يد المجلس العسكري. أما (x) مرشح الإخوان سيكون دمية تحركها جهتين المجلس والإخوان. وهو ما ينبئ بصراعات دموية يدفع ثمنها الشعب المصري. وهو صراع لا من اجل الثورة ولا هو صراع مابين الدولة المدنية والدينية. بل هو صراع ما بين التمكين وما بين الثورة المضادة .

لكن هل ممكن أن يأتي الرئيس وينقلب على الجيش .. بالتأكيد هذا وارد بالأخص لو شعر بأن الشعب يؤيده ولكن الرئيس القادم لا يملك أدوات تمكنه من السيطرة على الجيش في حالة انقلب عليه، والإخوان يعلمون هذا، لذا هم يعملون عملا دؤوبا في جمع الأفراد الجنود والصف والضباط الذين يتعاونون ويتعاطفون مع قضية الإخوان منخرطون في أعلى المناصب القيادية في الجيش والشرطة. وهم جاهزون للإنقضاض وقتما تسمح لهم الفرصه هذا. وقد شاهدنا بروفة يوم 28 يناير حينما تزامن الهجوم على اقسام الشرطة والسجون بفعل منظم ومتقن وبنفس الأسلحة والطلقات. والجدير بالذكر أن (x)كان من ضمن المعتقلين الذين هربوا من السجون وقت أن قامت الثورة .. ووجودة الان على الساحة وجودي فرض إرادة وأمر واقع وغير شرعي.

الأمن القومي المصري يشمل أمن المجلس العسكري وشخوصه، كما قلنا سابقا وأمن شخصيات معينة من النظام القديم على رأسها مبارك وعائلته. الأمن القومي المصري كان ومازال يصنف الإخوان على أنهم خطر يهدد مصر من الداخل ومن الخارج وأن ما يمارسونه الآن من سياسة فرض الإرادة والإستقواء باعداد معينة من الشعب سيؤدي إلى إنقسام مصر وهي سياسة أخطر مم كانوا يمارسونه قديما بالسلاح .. بنفس الفكر والإستعلاء وتغيير الواقع من وجهه نظرهم وحدهم مهمشين الحوار الوطني والتوافق الديمقراطي
هذا الأمن القومي يخشى من سلطة الإخوان جدا فلن يكون هذا الملف بين أيديهم مطلقا وسيحرص المجلس العسكري بجميع اجهزته الإستخباراتية والأمنية على عدم حدوث هذا الأمر.

هل ماتت الثورة:
=========
نقل المجلس العسكري الصراع من الشارع إلى صناديق الإنتخاب ونجح في وأد الثورة في الشارع واعطى للذين يعارضون الثورة أو الذين لا يستطيعون النزول للشارع للتعبير عن الرأي، اعطاهم فرصة لكي ما يقولوا رايهم بعد أن عبأ الشارع المصري بدعاية سلبية تجاه الثورة وشوه رموزها. وهيأ الجو العام لرفض الثورة أو على الأقل عدم التعاطف معها وبد،أ في تسريب حالة من الإحباط شيئا بشيء لكي ما تموت الروح الثورية. فأحكام البراءة التي نالها الضباط وقتلة المتظاهرين قد كللت أمس ببراءة مساعدي وزير الداخلية كمنا أن الحكم على وزير الداخلية ومبارك ايضا حكم تمهيدي لكي ما تبرأ ساحة مبارك هو ايضا.

الحالة الثورية أصبحت خاملة تجاه النظام القديم وناشطة على القوى الثورية والسياسية بعضها ببعض، فتهم الخيانة والعمالة تطال اي شخص يختلف برأيه عن باقي الناس واصبح واضحا كل الوضوح أن المجلس قد نجح في شق الصف المصري إلى تيارات عديدة كل منها يتهم الآخر. المسيحيون متهمون بولائهم للنظام القديم والسلفيون متهمون بتلقي أموال من الخارج وبمحاولة تغير المنكر في الشارع بإنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أسوة بالسعودية، والإخوان متهمون بكل الإتهامات الممكنة، عماله لقطر والسعودية وخيانة لمصر وزرع الفتن وعمل الصفقات على حساب الشهداء وتلقي أموال من الخارج وزعزعة الأمن والليبراليون والعلمانيون متهمون بانهم أعداء الله في الأرض ويكفرهم كافة القوى الإسلامية …

نجح المجلس بإقتدار على زرع بذور الفتنة بين كل هؤلاء وقد عاونه جميع أفراد الشعب وبالأخص من لهم إنتماءات خارج حدود الوطن ورعوا هذه النبتة بايديهم والآن يحصد العسكر ما زرع.

لذا لا يحتاج المجلس لتزوير الإنتخابات فلم يدع الأمور تسير على هواها ... قد ياتي شفيق للحكم وهو أمر أنا شخصيا شبه متيقن منه .. أو قد ياتي (x) المهم أن في كلتا الحالتين لن يكون الرئيس إلا أداه في يد المجلس العسكر وحائط صد أخير في مواجة الثورة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شيرو وشهد مع فراس وراند.. مين بيحب التاني أكتر؟ | خلينا نحكي


.. الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟ • فرانس 24 / FRA




.. تكثيف الضغوط على حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النا


.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غز




.. هل يقترب إعلان نهاية الحرب في غزة مع عودة المفاوضات في القاه