الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصفحات البرطمان... وسحب الثقة من الحكومة والبرلمان

محمد خضوري

2012 / 6 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


مصفحات البرطمان....وسحب الثقة من الحكومة والبرلمان

يبدو ان الساسة العراقيون عازمون على حل المشاكل العالقة بينهم عن طريق الحوار المتبادل لان الثقة موجودة بينهم بعون الله تعالى!!!!!!
لذلك قرروا ان لا يتفقو لأنهم ليس عازمون على حل هذه المشاكل التي أصبحت مصدر قلق لدى الشارع العراقي ،وهذا ما أعطى الأمن ،والأمان ،ولكن هذا الأمن ،والأمان للساسة فقط لان الشارع العراقي نسي ان له حق ،وحقوق لذلك ترك المطالبة بحقوقه ،وترجى من الله ان تحل هذه المشاكل فيما بينهم عن طريق السلم والحوار ،وليس عن طريق الكاتم ، والسيارات المفخخة ،والعبوات ألاصقة ،والعبوات الناسفة .
هذه هي لغة الحوار المتوفرة لدى اغلب الساسة العراقيون ،والتي يذهب ضحيتها أبناء الشعب العراقي الشرفاء .
نحن على ثقة تامة بأعضاء مجلس النواب المحترمون في حل هذه المعضلة السياسية لأنهم في السابق نجحوا في حل المشكلة التي نجمت عن تخصيص سيارات مصفحة لا أعضاء البرلمان المحترمون فكان نجاح ساحق يضاف الى نجاحات البرلمان من خلال إلغاء الصفقة لأنهم وجدوا أنها لا تصب في مصلحة الشعب العراقي ،ولأنها غير دستورية ...الله ما أعظمك يادستور العراق ،والله ما أعظمكم يا ساسة العراق يفكرون بناء قبل أنفسهم !! إنهم ملائكة من السماء السابعة نزلوا رحمة وليس (نقمة)... إلى هذا الوطن الجريح المذبوح بأيديهم الذي ما زال ينزف والسبب كل السبب كثرة المشاكل ما بين هولا الأقوام القادمون من وطن ليس بالعراق ،ولو كانوا فعلا عراقيون ،وحريصون على العراق ،ووحدة العراق ،ووحدة شعبه من الشمال إلى الجنوب لما كان هذا هو ،وضع العراق.
واليوم ،وجدو مشكلة أخرى من اجل العودة بالأوضاع الأمنية إلى الوراء من خلال تهديد طرف يمثل الطائفة الفلانية ضد الطرف الذي يمثل الطائفة الفلانية لان الساسة العراقيون ما زالوا يتكلمون بلغة الطائفية المقيتة التي احضروها معهم لأنها ليست موجودة بالأصل في العراق فكانت تدار بنجاح ساحق منقطع النظير من قبل بعض الكتل الطائفية فكان ظهور القومية الثالثة بالعراق على أنها القومية الأكثر اضطهاد بالعراق ،ولم يتعرض احد من مناطق العراق الأخرى إلى القتل ،والتهجير مثلهم ،وهو كلام ليس منطقي لان العراق بأكمله في زمن النظام السابق تعرض للظلم ،والاضطهاد .
فكان اجتماع اربيل ألتشاوري ،واجتماع النجف ألتشاوري أيضا هو من دق مسمار النعش الأخير في جسد العملية السياسية فكان القرار بسحب الثقة عن رئيس مجلس الوزراء فكانت نتائج هذا القرار هرج ،ومرج ينتشر في الشارع العراقي أناس بملابس مدنييه مسلحون في الشارع ينتظرون تأزم الموقف أكثر من اجل العودة بالشارع إلى أيام القتال الداخلي .
فكانت نتيجة هذا الهرج ،والمرج تهديد بقطع الطرق ،وطرف يهدد بإنشاء إقليم الجنوب الكبير دام ظله .
وطرف أخر يهد د بحل البرلمان لأنه سوف يصوت ضده ،وليس لأنه مقصر بعملة ،ويريدون بناء دولة بهولاء الأقوام الغير ملتزمون لا بعهد ،ولا بمواثيق قطعوها على أنفسهم لدى انتخابهم .
ليذهب جميع الساسة العراقيون الغير ،وطنين إلى الجحيم لان الشعب العراقي قد ملة ،وجودهم وكره وجوههم لأنهم لم يجلب والى العراق غير الموت ،والدمار فكان خيار سحب الثقة ،وحل البرلمان أفضل قرار لو اتخذ لأنه حان الوقت لتغيرهم ،والإيتاء بناس شرفاء وطنيون عراقيون قبل كل شي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف سيؤثر تقدم اليمين الشعبوي في الانتخابات الأوروبية على مس


.. يوسف زيدان يتحدى علماء الأزهر ويرفض تجديد الخطاب الديني | #ا




.. جهود أميركية مستمرة لإبرام هدنة في غزة على وقع عمليات إسرائي


.. اندلاع حريق شمال هضبة الجولان إثر عبور طائرتين مسيرتين من جه




.. نتنياهو أسير اليمين…وأميركا تحضّر للسيناريو الأسوء! | #التاس