الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخيار الوحيد

محمود جابر

2012 / 6 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


الخيار الوحيد
لم ينجح أحد
بقلم / محمود جابر
الخيار الوحيد الذى نقف على اعتابه الآن، والآن فقط هو إما الدولة وإما اللادولة ...
والخيار الوحيد لا يعنى بأى حال من الأحوال الخيار الأوحد .
وقبل أن نوضح الفرق بين الوحيد والاوحد ... دعونا نفكر قليلا ..
.. لماذا اصرت جماعة الإخوان المسلمين على التصويت بنعم للتعديلات الدستورية لدستور 71 ؟ .. قبل الإجابة حاول تفكر !!..
.. لماذا قامت جماعة الإخوان بالايحاء للشعب بأن " نعم " تعنى نعم للإسلام، وأن "لا " تعنى لا للإسلام ؟
وعليه .. فالسؤال الأكثر ارتباطا بما قبله لماذا رفضت الجماعة وثيقة السلمى التى تنص على " مدنية الدولة "؟
وهل تذكرون القانون الذى قدم من حزب "الإخوان" والذى يقضى منع التظاهرة؟!!
... وبعدها ماذا فعلت الجماعة فى اللجنة التأسيسية التى اسقطها القانون ؟ الجماعة قامت بترشيح وانتخاب اعضائها، ولكن الدكتور مرسى .. قام بتعين ابن اخته ممثلا لشباب الثورة ..
وماذا يعنى ان تقدم جماعة الإخوان المسلمين مرشحا رئاسيا ابنائه حاصلون على الجنسية الأمريكية وأقسموا قسم الولاء للولايات المتحدة الامريكية، وهل ترشيح " مرسى" خيارا للإخوان أم إجبارا على الإخوان ... بمعنى هل لا يوجد لدى جماعة الإخوان رجلا مصريا لم يحصل هو ولا ابنائه ولا زوجته على الرقم القومى الامريكى ؟؟
كيف لمجتمعنا المصرى أن يأمن مرشح لجماعة نشأت خارج حدود القانون وعاش كوادرها وقياداتها وتربوا خلف اسوار القوانين والمراقبة والمحاسبة وفقا لقواعد معلومة ؟!!
وحتى لا نفقات الجماعة التى يلحظها القاصى والدانى والقريب والبعيد والتى تتجاوز كل نفقة .. فمن الدعاية والإعلام، إلى الكوادر المتخصصة والمتفرغة، إلى العطايا والرشاوى الانتخابية الذى تجاوز كل سقف، فمن حقنا قبل وبعد كا هذا أن نسأل ومن حق الجماعة على المجتمع المصرى أن تجيب ... من أين تاتى كل هذه الأموال؟ ونريد ان نقف على حقيقة الامر لا كلاما معسولا وفضفاضا لا تمسك به ..
والسؤال الاخير : إذا كانت الجماعة تريد إصلاحا كما تدعى وتريد دولة عصرية مدنية .. مع العلم أن الدولة المدنية ليست مرادفا لكلمة " اللادينية .. فالمدنية تعنى .. حرية سياسية – حرية الرأى والتعبير – حرية انشاء أحزاب – حرية اصدار صحف – حرية الرأى العام – تداول السلطة ...
اذا كانت الدولة المدنية تعنى هذا فلما رفضت جماعة الاخوان المسلمين " المجلس الرئاسى المدنى"، ولما رفضت الجماعة التوقيع على وثيقة ضامنة ومطمئنة للمجتمع ... لماذا لم تقم الجماعة حتى الآن ومن خلال أغلبيتها البرلمانية بالتوافق على وثيقة تكون محددة لاعمال الدستور حتى كتابته ومن اجل بث الطمئنينة فى نفوس الشعب الخائف من الغد الثائر من اجل نيل حقوقه ..
وفى الأخير: مرشحى الرئاسة جميعا وفق نتائج المرحلة الأولى وما تلاها لم ينجح أحد ... لانهم جميعا لم يحترموا ما يجب أن يحترمه من يترشح أن يكون رئيسا لكل المؤسسات فكيف يخرج عليها ؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ذوبان تمثال شمعي لأبراهام لينكولن بسبب الحرارة الشديدة


.. ميقاتي: المدخل لعودة الهدوء إلى الجنوب يتمثل في وقف العدوان




.. إدارة جامعة أكسفورد البريطانية تسيّج محيط مخيم التضامن مع غز


.. فلسطينية تودع زوجها الذي استشهد في قصف إسرائيلي على غزة




.. أخصائي جراحة الأسنان خيام مقداد: تجديد الأسنان المفقودة من خ