الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جائزة سمير قصير ... والعداء لسورية

عاطف زيد الكيلاني

2012 / 6 / 4
الصحافة والاعلام



بالأصل ... ليس مهما بالنسبة للمواطن العربي سمير قصير ... من هو ؟ وماذا يمثل ؟ وكيف عاش وكيف مات ؟ وليس مهما ( أيضا ) ، لماذا وكيف وضمن أيّة ظروف خلع رداءه الماركسيّ ( المزيّف ) ليلبس عباءة ( اليسار الديمقراطي اللبناني ) تحت جناح الياس عطا الله رضي الله عنه ...
إن ما يهمنا هنا هو ، كيف استطاعت القوى الإمبريالية وعملاءها الصغار ( لبنانيون وعرب ) من جعل هذا السمير ( بطلا ) ورائدا من روّاد الحرية والديمقراطية في لبنان والعالم العربي ، وذلك بعد مقتله على يد مجهولين عام 2005 م ...
وهنا لا بد من التنويه الى ذلك التحالف المشبوه بين اليسار الديمقراطي اللبناني وتيار المستقبل ( آل الحريري ) والذي كان على قاعدة التآمر على سورية وعلى قاعدة العداء المطلق لها ...
قتل سمير قصير ، وخفت صوت اليسار الديمقراطي اللبناني ، وأصبحنا لا نرى ( الرفيق ) الياس عطا الله على شاشات التلفزة إلا نادرا ، بعد أن صدع رؤؤسنا بتنظيراته التي كانت تصبّ دائما في خانة العداء لسورية ...
إذن ... وكما قلنا آنفا ، فقد استطاعت القوى العالمية المعادية لسورية وبيادقها العربية أن تجعل من هذا السمير ( بطلا ) تمنح الجوائز الصحافية باسمه ... ( دون أن ندري من أين تأتي مصادر المال اللازم لمثل هذه الجوائز ) ...
وقد منحت إحدى الجوائز لعام 2011 م لأحد الصحفيين الأردنيين عن أحد إبداعاته ضد سورية ... فقد كتب هذا الصحفي مقالا هاجم من خلاله سورية والنظام السوري وكال له التهم الجوفاء التي يرددها الإعلام المتآمر ... إعلام العهر والكذب والتضليل ، وكان عنوان المقال المذكور والذي استحق صاحبنا بموجبه تلك الجائزة ... " الإنسانية المستباحة لدى أجهزة الأمن السورية " ...
وهكذا نرى أن الكلّ أصبح يتاجر بالدم السوري الذي يتآمرون عليه ...
ألا بئست من جائزة تلك التي تعطى لإعلاميين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أبواقا في يد أعداء شعوبنا العربية ...
الكاتب : عاطف زيد الكيلاني / الأردن
رئيس تحرير شبكة الأردن العربي الإخبارية الإلكترونية
نائب رئيس تجمع " إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية المقاومة "ا
عضو الأمانة العامة لحركة اليسار الإجتماعي الأ{دني
[email protected]
00962777776178
00962785094409








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حيهم جنود الوطن
سوري فهمان ( 2012 / 6 / 4 - 16:03 )
يجب أن يرسل هذا الزرافه الأهبل إلى الجحيم قبل أن يخرب سورية.

حيهم جنود الوطن حيهم جنود حسين ربع الكفاف الحمر والعقل ميالة) . تضرب إنت والعقل الميالة على هذا المقال البايخ


2 - تحية-بعد الحذف
موجيكي المنذر ( 2012 / 6 / 4 - 17:31 )
مبروك مقالك الأول في الموقع

سمعتُ، وناقل الكفر ليس بكافر، أن السيد وليد جنبلاط هو الذي أعطى الأوامر بتصفية سمير القصير

والسبب هو تورط سمير القصير، بعل جيزيل خوري الإعلامية السابق، بعلاقة عاطفية مع فتاة مقربة جداً من السيد جنبلاط دون رضى وموافقة منه، يقول الخبر أنها ابنة جنبلاط

وعندما اشتمّ جنبلاط خبر هذه العلاقة، أصدر أوامر صارمة بتصفية الكاتب سمير القصير

جائزة سمير القصير يجب أن تُمنح كل سنة لأكثر العشاق تضحية في سبيل معشوقته


3 - أمريكا تسعى لهدم الحرية والديمقراطية
يوحنا مالوم ( 2012 / 6 / 4 - 18:12 )
أقول للمعلق الأحادي النظرة، لماذا تريد أن تنكر واقعة حدثت وبالإسم لمجرد أنها تفضح الإمبريالية وتعري أعمالها المخزية والجوائز التي تغدقها على بيادقها وتمنحهم جوائز هي عارعلى كل من يقبل بها مقابل خيانته لوطنه ثم تلفظهم متى انتهت مهمتها منهم . ولنا أقرب مثال هو الفرعون حسني مبارك الذي أذاق شعبه كل صنوف الفساد والذل والمهانة وكان من شجعانها ثم لفظته بلا رحمة وكذلك ماحدث مع صدام حسين ومعمر القذافي فمن رئيس محترم مقبول إلى الغدر به عندما تنتهي مهمته
إلى الآن كان الرئيس الأسد مقبولاً لدى الغرب ثم أصبح عائقاً أمام تحقيق خططهم في بناء شرق أوسط جديد ولأنه رفض الأوامر أصبح جلاداً يجب التخلص منه وبواسطة أبنائه الجاهزون ليكونوا أبواقاً للإمبريالية ويحققوا لها ماتريد
قليل من التروي والعقلانية والهدوء لما يحدث في سوريا بزج الإرهابيين المأجورين الذي يحول البلد إلى حرب تزهق فيه ضحايا كي تورطها وتقلب شعبها ضدها . مؤامرة مخطط لها يجب أن يفتضح أمرها وأن يقف أبناء البلد مع سوريا ورئيسها بكل أخطائه وعدم تسهيل تحقيق خطط الأمبريالية في هدم آخر صرح من صروح الحضارة العربية وليس في سبيل الحرية والديمقراطي


4 - لمعلوماتكم
أحمد سامي ( 2012 / 6 / 5 - 11:49 )
من سيرة حياة إلياس عطا الله

إنتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني بعام 1971
أبان الغزو الإسرائيلي للبنان أصبح منسق عمليات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية
فصل من الحزب الشيوعي اللبناني بسبب انتقاده مواقف الحزب المحابية للهيمنة السورية على لبنان

للمقارنة مع بطل المقاومة الذي ما زال محتفظاً بحق الرد

اخر الافلام

.. بين الاتهامات المتبادلة والدعم الكامل.. خبايا العلاقة المعقد


.. الشيف عمر.. أشهر وأطيب الا?كلات والحلويات تركية شغل عمك أبو




.. هل ستنهي إسرائيل حربها في غزة.. وماذا تريد حماس؟


.. احتجاجات طلابية في أستراليا دعما للفلسطينيين




.. أصداء المظاهرات الطلابية المساندة لغزة في الإعلام • فرانس 24