الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جماعة الإخوان المسلمين تقود الإرهاب فى مصر والعالم

سيتى شنوده

2012 / 6 / 6
مواضيع وابحاث سياسية



جماعة الإخوان المسلمين تقود الإرهاب فى مصر والعالم

دراسة بقلم دكتور / سيتى شنوده

الجزء الأول

الإخوان .. والمتهمون الأمريكان .. وزعيم القاعدة ..!!؟؟( الفصل الأول )


قامت عدة فرق مسلحة من الشرطة والجيش المصرى ( الصاعقة ) يوم 29/12/2011 وفى نفس التوقيت باقتحام مقرات 17 منظمة حقوقية مصرية واجنبية – منها اربع منظمات أمريكية - فى عدة محافظات مصرية ومصادرة اجهزة الكمبيوتر وعشرات الكراتين من الأوراق والملفات وتشميعها بالشمع الأحمر وإعتقال 43 من العاملين فيها منهم 19 من المواطنين الأمريكيين الذين تم منعهم من السفر من مصر .
وتم إتهام هذة المنظمات بتلقى الأموال من الدول الأجنبية لتنفيذ مخططات لتقسيم مصر والتدخل فى الشئون الداخلية المصرية , كما قامت حملة واسعة فى وسائل الإعلام الرسمية المصرية للهجوم على تلك المنظمات رددت نفس الإتهامات السابقة بالتخطيط لتقسيم مصر وتنفيذ الخطط الأمريكية والإسرائيلية ضد مصر ..

وقال المحامى والناشط الحقوقى حمدى الأسيوطى لوكالة " آكى " الايطالية للأنباء ان توقيت الهجوم على هذة المنظمات " مريب" .. فتلك المنظمات كانت تعمل فى عهد النظام السابق بكل فسادة .. ولو رأى حينها انها تهدد أمن البلد ماكان وقف مكتوف الأيدى .. (صحيفة إيلاف – 30/12/2011 ) كما أكد حقوقيون على عدم وجود أدلة حقيقية وقوية تدين تلك المنظمات والأشخاص .. معتبرين ان القضية تم إثارتها بشكل سياسى وليس قانونى ( جريدة البديل – 2/3/2012 ) .

وأدى أحتجاز المتهمين الأمريكيين ومنع سفرهم من مصر الى توتر شديد فى العلاقات المصرية الأمريكية خاصة بعد ان رفضت مصر مناشدات الرئيس الأمريكى باراك اوباما للإفراج عن المتهمين الأمريكيين ,
كما رفضت بكل قوة التحذير الأمريكى الرسمى الى مصر بحدوث " قطيعة كارثية " بين البلدين و مناشدات وتهديدات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون واعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى بإتخاذ خطوات عقابية ضد مصر اذا لم يتم الإفراج عن المتهمين الأمريكيين ..
وقال المعهد الجمهورى الأمريكى – وهو احد المنظمات التى تم مداهمتها والقبض على موظفيها – { .. ان المعهد يعمل مع المصريين منذ عام 2005 .. ومن المثير للسخرية ان المعهد لم يتعرض لاعمال مماثلة ابان حكم الرئيس السابق حسنى مبارك .. }, وأبدت الولايات المتحدة قلقها الشديد جراء تفتيش المنظمات غير الحكومية والقبض على العاملين الأمريكيين , وقالت المتحدثة بأسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند للصحفيين : " ان هذا العمل يتناقض مع التعاون الثنائى القائم منذ اعوام بين الولايات المتحدة ومصر" ( وكالة فرانس 24 – 30/12/2012 )
كما وصل السيناتور الأمريكى جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكى الى القاهرة يوم 19/2/2012 على رأس وفد من الكونجرس الأمريكى ضمن المساعى المتكررة التى قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية للإفراج عن مواطنيها المتهمين والممنوعين من السفر والذين التجأوا الى سفارتهم فى القاهرة لحمايتهم , والتقى ماكين ووفد الكونجرس الأمريكى بالمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية , كما التقى أيضاً بقيادات جماعة الإخوان المسلمين ومنهم السيد خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين .. !!؟؟

ولكن كل المحاولات المتكررة والزيارات و المساعى الحثيثة التى بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية طوال أكثر من شهرين للإفراج عن المتهمين الأمريكيين بائت بالفشل .. وأعلن الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء المصرى علانية وبكل وضوح " أن مصر لن تركع للضغوط الأمريكية " .. وإزدادت حدة التوترات بين البلدين بعد إعلان القاهرة تحويل المتهمين – ومنهم المتهمين الأمريكيين وعلى رأسهم سام لحود نجل وزير النقل الأمريكى – الى محكمة الجنايات فى جلسة عاجلة تعقد لمحاكمتهم ( جريدة اليوم السابع – 5/2/2012 ) .


ولكن فى صباح يوم الأربعاء 29/2/2012 وصل فجأة الى مطار القاهرة الدولى محمد محمد أبراهيم مكاوى ( سيف العدل ) الزعيم المصرى لتنظيم القاعدة الإرهابى.. وكان بمثابة " رئيس الأركان " فى تنظيم القاعدة , و الذى حل محل إسامة بن لادن بعد مقتل الأخير فى باكستان فى مايو 2011 , وكانت الأجهزة الأمنية الأمريكية تبحث عن مكاوى منذ سنوات طويلة , ورصدت مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يلقى القبض عليه او يرشد عنه , لضلوعة فى تفجيرات برجى التجارة العالمى فى 11 سبتمبر 2001 والهجمات على السفارتين الأمريكيتين فى نيروبى ودار السلام عام 1998 وإنشاء معسكرات تدريب للقاعدة فى افغانستان والسودان وغيرها من الأعمال الإرهابية , وتم وضع أسم مكاوى على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالى ( إف بى أى ) لأخطر الإرهابيين المطلوبين فى العالم . ..( وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ووكالة الأنباء الألمانية ووكاله الأنباء الفرنسية وجرائد البديل واليوم السابع المصرية - 29/2/2012 )

كما اعلنت الأجهزة الأمنية فى مطار القاهرة الدولى انها كانت على علم بقرب وصول زعيم القاعدة وانها كانت تترقب وصوله الى القاهرة ( جرائد البديل و اليوم السابع المصرية 29/2/2012 وجريدة الشرق الأوسط 1/3/2012 )

وفجأة أيضاً - وبدون أى مقدمات - أعلنت السلطات المصرية بعد وصول مكاوى الى القاهرة بساعات إلغاء قرار حظر سفر المتهمين الأمريكان فى قضية التمويل الأجنبى والسماح لهم بالسفر , وتم سفر المتهمين الامريكيين التسعة عشر فى صباح اليوم التالى الخميس 1/3/2012 على متن طائرة عسكرية أمريكية وصلت الى القاهرة فى اليوم السابق (وكالة رويترز للانباء و جريدة البديل المصرية 1/3/2012) ..!!؟؟؟؟

كما تم الإفراج - بدون أى كفالة – عن مكاوى بعد ساعات من وصولة الى مصر ( جريدة الوفد وجريدة اليوم السابع المصرية وقناة العربية – 1/3/2012 ) بالرغم من انه على رأس قائمة الإرهابيين المطلوبين فى الولايات المتحدة الأمريكية وفى مصر أيضاً , حيث انه متهم فى مصر فى محاولة إغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك فى أديس ابابا عام 1995 , وفى قضية " العائدون من أفغانستان ", وقضية محاولة قلب نظام الحكم فى مصر عام 1987 ,والقضية رقم 502 أمن دولة عليا لعام 1994 , الى جانب تولى مركز قيادى فى جماعة الجهاد الإسلامى التى قامت مع الجماعة الإسلامية بحملة عنف مسلح أسفرت عن قتل المئات من المصريين ورجال الشرطة والسياح فى مصر ( جرائد المصرى اليوم والشروق واليوم السابع المصرية فى 29/2/2012 وجريدة الوفد فى 1/3/2012 ) ..!!؟؟؟

والسؤال هنا : هل تمت صفقة بين السلطات المصرية وجماعة الإخوان المسلمين مع الحكومة الأمريكية لكى توافق أمريكا و " تصمت " عن وصول الإرهابى المصرى قائد تنظيم القاعدة محمد محمد ابراهيم مكاوى سالماً الى " مأمنه " فى مصر - بالرغم من أن أمريكا تبحث عنه منذ سنوات طويلة وتضعه على رأس قائمة أخطر الإرهابيين فى العالم المطلوبين لديها - وذلك مقابل الإفراج عن المتهمين الأمريكيين الذين كانوا بمثابة " رهائن " فى مصر والسماح لهم بالسفر من مصر .. وهل تمت هذة الصفقة فى اجتماع السيناتور الأمريكى جون ماكين ووفد الكونجرس الأمريكى يوم 20/2/2012 مع المجلس العسكرى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين اثناء زيارتهم الرسمية للقاهرة .. خاصة وأن الحكومة الأمريكية والكونجرس الأمريكى قد وجها الشكر يوم 1/3/2012 لجماعة الإخوان المسلمين على دورها الهام فى الإفراج عن المتهمين الأمريكيين ..!!؟؟

هذا ما سنبحث عنه فى الأجزاء القادمة بإذن الله ..
( يتبع )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محامي الشيطان
عبد الله اغونان ( 2012 / 6 / 6 - 09:28 )
ألانك قبطي تتخذ مواقف طائفية
وتدافع عن المفسدين وتدخل قوى خارجية في توجيه البلد وتحديد سياستها
اين كان هطا الخطاب ايام المخلوع
هناك مقياس هو صوت الشعب فالنترك له الخيار


2 - إلى السيد أغونان
حسبالله باذنجان ( 2012 / 6 / 6 - 11:27 )
ألأنك أجنبي تتخذ مواقف مخزية
تتهجّم على تحليل مصري لسياسة دولته ويدفعك تعصّبك الديني إلى إلبس الباطل ثوب الحق يا أغونان ؟

العنصرية والتعصب الديني الحقود لا مكان لهما على صفحات حوارنا (المتمدّن)..وكما أفهمك الكثير من كبار كتّابنا لا مكان لك يا سيد أغونان ولغيرك من الاخوان والشومان والغيلان بين المفكّرين وأصحاب الرأي طالما تمسّكت بتشنّج بفاشيتك وبتعصبك المقيت


3 - وطني
عبد الله اغونان ( 2012 / 6 / 6 - 15:01 )
واينما ذكر اسم الله في وطن
عددت ارجاءه من لب اوطاني
عندما يقرر موقع الحوار المتمدن منع حرية التعبير ومنع التعليق سأغادره اما أنت فليست لك الصلاحية في منعي,ناقش ان كانت لك قدرة اما الهجاء ونزعة الاستئصال فلن تفيد معي


4 - الخوان المسلمين مفرخة الارهاب
بشارة خليل قـ ( 2012 / 6 / 7 - 16:45 )
ليس غريبا ان يخرجوا الارهابيين من السجون ويستوردون من عاث فسادا منهم في العالم وبالمقابل يتم سجن المعتدى عليهم من الاقباط..هذه هي طبيعتهم العنصرية
كل ما في الامر ان هذه الممارسات العنصرية ظهرت الى السطح واصبحت علنية ومفضوحة
دول الاسلام هي حضيض العالم فيما يتعلق بالحرية والعدل والمساواة وهي الوحيدة في العالم التي وقعت على وثيقة حقوق الانسان مشروطة بما لا يتعارض مع شريعة الغاب التي يروجون لها..هكذا اعترفوا بشكل غير مباشر بتعارض الاسلام مع حقوق الانسان, فالاسلام هي منظومة استبداد عنصرية فاشية تستقي اكسير حياتها من العنف والاكراه والطغيان


5 - خيانة الصدق وترديد الأكاذيب طريق الهاوية
محمد نصر ( 2012 / 8 / 1 - 03:12 )
أليس حراما فى كل الأديان ترويج الأكاذيب وغمط الحق؟ إنه لأمر فظيع أن تسب خطاب الله الأخير للبشر بهذه الإفتراءات وانت وغيرك تعلمون جيدا أن الإسلام برئ من الفساد والظلم الذى قد يمارسه البعض. إننا لم ننسب عنصرية هتلر ولا فاشية موسولينى للمسيحية ونعلم أنها براء منهما. بدل هذا البهتان والكذب الذى يفسد الحياة دعنا نبنى علاقات بناءة وننظر للمستقبل بعقل وحكمة لنبنى وطنا أفضل نعيش فيه حياة سلام وحسن جوار

اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعات عراقية للمطالبة بوقف الحرب في غزة


.. مشاهد من لحظة وصول الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى قصر الإليزيه




.. فيضانات وسيول مدمّرة تضرب البرازيل • فرانس 24 / FRANCE 24


.. طبول المعركة تُقرع في رفح.. الجيش الإسرائيلي يُجلي السكان من




.. كيف تبدو زيارة وليام بيرنزهذه المرة إلى تل أبيب في ظل الضغوط