الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الأصوات الشعرية الروسية المعاصرة : اناتولي فيتروف

إبراهيم إستنبولي

2005 / 2 / 4
الادب والفن


من الأصوات الشعرية الروسية المعاصرة


اناتولي فيتروف
Anatoly Vetrov
عضو اتحاد كتاب روسيا
( فرع منطقة موسكو )

ترجمة و إعداد
إبراهيم إستنبولي


اناتولي تيموفييفيتش غونشاروف ، أكتب تحت اسم ادبي مستعار اناتولي فيتروفAnatoly Vetrov ، شاعر ، عضو منظمة منطقة موسكو لاتحاد الكتاب الروس . ولدت عام 1956 في مدينة غرودنو ، في بيلاروسيا .
والدتي اليزابيت تيموفييفنا غونشاروفا ، شاركت في الحرب الوطنية العظمى ، أمضت طفولتها في دار للأطفال الأيتام ، تعلمت العزف على البيانو في عمر الـ5 سنوات ، عملت لاحقا لسنوات طويلة في شباك التذاكر في دور السينما ؛ حالياً متقاعدة ، إذ استحقت الراحة عن جدارة .
الوالد – فلاديلِن زادورني ، كان يهوى كتابة الشعر ، غرق في نهر ليمان ، لكنني ، للأسف ، لا أذكره ، لأنه هجرنا منذ أن كنت صغيراً جداً .
في عام 1972 ، و قد كان عمري 16 سنة ، ذهبت للعمل في مصنع .. مصنعي و فتوتي سيبقيان في ذاكرتي للأبد . في أعوام 1976 – 1978 عشت متشرداً في البلاد ، التي كانت الاتحاد السوفييتي ، كما سبق و عاش الكسي بيشكوف ( م . غوركي ) :

عملتُ في المرفأ ، في العمران ،
و أعرف مهنةَ العتّال ...
غوركي أيضا كان عتالاً يوماً ،
و غيلياروفسكي مَرَاكبيا كان .

اعتباراً من كانون الأول 1986 و حتى نيسان 1996 سكنت في موسكو . في نيسان انتقلت من موسكو للعيش في بلدة زاغوريانسكي في ضواحي موسكو ، حيث لا زلت أعيش إلى اليوم .
أعتبر الشعر رسالتي ، و الشعراء المفضلون عندي هم نفسهم أساتذتي أيضا – بوشكين ، ليرمنتوف ، بلوك ، يسينين و نيكولاي روبتسوف . كما أثّرَ فيَّ كل من مايكوفسكي ، بافل فاسيلييف و فلاديمير فيسو تسكي . كشاعر و كإنسان تلقيت الدعم و المساعدة من بولات شالفوفيتش أكودجافا و زوجته . أكتب الشعر منذ عام 1971 ، أي منذ أن كان عمري 15 سنة . انتقيت الاسم الأدبي فيتروفVetrov اشتقاقاً من كلمة فيترvetr أي الريح :
الريح ، الريح ، رحتُ أطير
عبر روسيا ، يلاحقني المصير ، -
لهذا اخترتُ لنفسي ذلك
الاسم الجميل المستعار !

عضو في اتحاد الكتاب منذ 21 كانون الأول 1998 . أصدرت الكتب التالية :
- إنجيل الهوليغان ( الشقي ) . كتب المقدمة ب . ش . أكودجافا . 1994
- يسينين ( مطولة شعرية ) . 1997 .
- بورتريهات . 1997
- الإرادة ، الإرادة ، الطائر الذهبي ! 1997
- الجرو ( للصغار ) 1998 .
- شيرشيه لا فام ! Cherche la fame كتاب للرجال . 1999
- نعم للخير ! ( بمناسبة يوبيل بوشكين ) .
- روسيا . 1999

شاركت ، كالكثير من الشعراء ، في مسابقة افضل مشروع نص لنشيد روسيا الاتحادية . وقد دعم مشروع نصي الشعري للنشيد كل من معهد غوركي للأدب العالمي ( كتب البروفيسور أوشاكوف الإطراء) و سكرتير اتحاد كتاب روسيا س . يو . كونيايف .
قصائد من كتاب " روسيا "

I
الى ميري ماتييه
Miré Mattie

وردة جورية واحدة أهديت لي في موسكو ،
أغلى الى قلبي من باقة هائلة
تقدّم لي في نيويورك أو في طوكيو .

( ميري ماتييه – من حوار مع مجلة " 7 أيام " )

فستان من " كريستيان لوكروا "
يسبح على مسرح روسي بفخامة ،
كما الورقة ، و قد سقطت من غصن ،
في نهر السين ،
كما موزرات من عزف موروا .
و في البال بروفانس البعيد –
غروب فان كوخ الفريد ،
حيث الفتوة ، كما الدرب عند الفجر ،
راحت تحلم بـ " فرسال " العتيد !
باريس – حيث الملكة المتوجة بياف ،
بدت عجيبة لا تُطال ،
كما سيزار بالنسبة لكليوباترا –
روما العظيمة ، -
هكذا في قصر " أيف " راح
بالحرية يحلم غراف !
منحها المصير جوني ستارك ،
كوردة للمجد ، للسعادة و الحب !
بونجور ، باريس رودِن و غوتييه ،
بونجور ، أيها النصر ، الإعجاب ،
و الترحيب ...
Victoria ! إنها – معبود كل الدنيا –
الساحر مع كُشّة La Miré Mattie !
تمرّ السنون ، ليكن ، فمن جديد
عند قدمي ملكة القلوب ضياء الورود ، -
تنهيدة ملايين الورود الحمراء
يهديها لندن ، طوكيو ، نيويورك !
... فستان من " كريستيان لاكروا "
بفخامة يسبح على مسرح روسي :
بونجور ، موسكو ! هديتك
بلا ثمن –
زهرة ، كدموع الامتنان ...
23 تشرين ثاني 1999

II
أغنية الشقي

... لا أشتري " Kent " بدولار ،
و "Marlboro " لن أشتري ،
أفضّل تدخين " Dimok " ،
دخانَ الوطن أنا أهوى .
لا تراقبني ، أيها " السلوقي " ،
أنا لست مجرماً ، و لا بلطجياً –
هل عيني اليمنى تُحيِّرك ؟
لقد أصيبتْ في عراك ، أيها الآمر !
لم تكن معركة مع مجرمين ، لا –
مع مصيري الخاص أنا تصارعت ...
أعيش مشرداً ككلب مطرود :
فقد خسرت معركة الأمس .
إني ذاهب .. وداعاً ، أيها " السلوقي " !
لستُ مجرماً ، لست لصاً ، و لا مخرباً ..
هل عيني اليمنى تثيرك ؟
هراء ... ، ستشفى قبل العرس !
1988








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو