الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لنرفع القناع عن الحضارة الذكورية ومفهوم الشرف فيها

فؤاده العراقيه

2012 / 6 / 7
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


أصبحت المرأة رمزا للأثم والخطيئة مع ظهور الأديان السماوية بعد أن كانت آلهة الأخصاب , لكن بعد ظهور أول الديانات وهو الدين اليهودي استطاع الرجل أن يتغلب على المرأة من خلال اسطورة آدم وحواء التي مجدته واعتبرت المرأة (حواء) مولودة من ضلعه , وامتدت هذه الحضارة الذكورية ليومنا هذا واستغل الذكر فيها قوته الجسدية التي منحته الطبيعة له لأجل القضاء على ما منحتها الطبيعة من ميزة تتفوق بها على الرجل وهي الأمومة .

حقيقة اسطورة آدم وحواء تدحض الآية القائلة بأنها ناقصة عقل وتثبت بأن الأنثى أقوى من الذكر لو أردنا التمعن والبحث فيها , وهي الدليل على انها انتصرت حتى على الرب الذي نهى آدم من أكلها أي كان لها تأثير أقوى من الله عليه لأنه أستجاب لأغرائها ولم يستجب لتعاليم ربه بعد أن جعل أبليس (المتمرد على الله) حواء الواسطة بينه وبين آدم لكي يخرج آدم من الجنة ولا أعلم في ذلك سببا لعدم توجهه مباشرة الى آدم !!!
ما نراه في الديانات والمجتمعات التي تشكلت بعدها تناقضات واضحة من ضمنها وصف المرأة بناقصة عقل والأصح انها كاملة العقل والرجل ناقصه لو اردنا أن نأخذ الأمور من هذه الوجهة , لأنها تمكنت حواء (الضعيفة والمخلوقة من ضلعه ) من غواية آدم بهذه البساطة ؟ فلماذا لم يحاسب الله آدم عندما أنقاد لها بل أنزل لعنته عليها واعتبرها مصدرا للغواية والشر والأثم ؟!
ما الأسباب التي جعلت ابليس الذي تحدى الله بجبروته أن يتوجه الى حواء ؟ ولماذا لم يتوجه الى آدم مباشرة ؟ فهل كان يخاف آدم مثلاً ؟؟!! لكنه تحدى الله بجبروته فكيف له أن يخاف آدم ؟!! أصبحت المرأة ومن خلال هذه الأسطورة سببا للأثم والغواية والكوارث , وتحملت أثم الرجل وضعفه فعاقبوها بالحجب عنه والمنع والقمع والقتل في بعض الأحيان , فكانت حجة للرجل لأن يتحكم من خلالها بالمرأة حتى يمنع الشر عن العالم والخطيئة وفي نفس الوقت هو يبرر لنفسه خطيئته في الجنس فحلله لنفسه وحرّمه عليها بأستثناء زوجها , وبحجة أنه يحميها من شرها فهي ناقصة عقل ودين ولا تستطيع حماية نفسها أي حرموها حتى من انسانيتها ومن نفسها أيضا !
حمّلت الحضارة الذكورية عيوب الرجل وعكستها على المرأة واجبرتها على حجب نفسها عنه لأنه ببساطة شديدة ضعيف لا يتحمل رؤية أجزاء من جسمها ألا وانتابته نوبة عارمة من الشهوة واعتبروه أيضا غير مسئول عن نوباته تلك فأباحوها له بحجةأن الله هو الذي خلقه بهذه الشهوة , لكنهم حرّموها عل المرأة وحمّلوها كل ذنوبه ناسين بأن الرب الذي خلقه قد خلقها بنفس تلك الرغبة , فبدلا من تشذيبه وتوعيته وجعله يرتقي بعقله من خلال السيطرة على غرائزه الحيوانية , أباحوها له بل وشجعوه عليها وبذلك زادوا طينهم بلل , أما شرف الرجل من نظرتهم فلا يتأثر بعلاقاته الجنسية بل هي بالعكس ستزيده قوة ورجولة وستكون شرفاَ له بأعتبارها مكملا لرجولته .
فرض المجتمع (الرجل) العفة والشرف على المرأة دون أن يفرضها على نفسه , فشرفها ينكسر لأقل هفوة من خلال النظرة الجنسية الغالبة عليها حيث وصفوها بأنها من حبائل الشيطان أي تمتلك قوة جبارة تستطيع بها أن تغري أي رجل , والأصح هو ضعف الرجل من خلال عدم السيطره على غرائزه ليقاوم رؤيته لوجهها او شعرها !!!
مفهوم الشرف الخاطىء يكبدنا خسائر الواحدة تلو أخرى , منها افتقادنا للصدق من خلال تشبثنا بشكليات المجتمع الذكوري الذي صنعه الرجل بنفسه فهو بمثابة الشرك أو الحفرة التي أوقع نفسه بها حيث غفل الرجل عن أهم مقومات الحياة الجميلة بحصره للشرف وجعَله يقتصر على المرأة فقط , وأباح لنفسه النفاق المتمثل بأزواجية أعماله وبحج كثيرة وواهية , كل هذا وأكثر لا يهم عنده فهو لا يمسه شخصيا فشرفه متمثل بطاعة زوجته له وقدرته على قيادتها ومسخ شخصيتها وحصرها في بيته لأجل الأطمئنان على هذا الشرف المزيف وعدم خيانتها له وهذا هو الأهم لديه , في الوقت الذي يعلم علم اليقين بأنه لو أباح لزوجته حرية التفكير والأختيار لما توانت لحظة واحدة عن خيانته , وليس عليها ذنب بل الذنب كله يقع عليه من خلال كبته لها وتعسفه وعدم قدرته توصيل شعوره لها بأنه الوحيد في حياتها , فلو توفرت لكل زوجة من زوجات هؤلاء الرجال الظروف الملائمة والحرية المطلقة في التفكير لمارست الخيانة دون تردد , هذا لو افترضنا أنها لم تفعل هذا بالخفية وهذا وارد وبكثرة في مجتمعالتنا التي تكثر بها هذه الممارسات لو اردنا لها التعرية من جميع الوجوه لهذه العلاقات بالنسبة للرجل والمرأة , الرجل لا يهمه لو مارست زوجته خيانتها له بفكرها , وما من امرأة لا تشتهي فعل الحب مع رجل آخر وأكرر العيب في فعلها هذا هو ليس فيها بل في نظرة مجتمعها الخاطئة , وأيضا ما من زوج لا يشتهي ممارسة الحب والجنس مع غير زوجته بحكم علاقتهم الغير ناضجة والمبنية على تفاهة الأمور مما ينتج عنها الملل بعد أشهر معدودة , لكن لا يهم فهم يمارسون ويشتهون في تفكيرهم وخيالهم والمهم أن لا يترجم فكرهم لفعل , متناسين بأن مجرد تفكير الأنسان بعمل ما دون أن يطبقه يكون كما لو فعله بالضبط , فليس معنى ذلك أنه لو أمتنع عن الفعل حفاظا على شكله أو خوفا من الطرف الثاني فلا يعني هذا أنه قد أصبح منزها من فعله هذا .
فالخيانة تسري بدم مجتمعاتنا التي بنيت على الزيف وشكليات يريدون لها البقاء والحفاظ عليها كونهم لا يجرأون على كشف وجوههم ورفع أقنعتهم خوفا من ابراز فسوقهم الواضح , يحافظون على القشر ويهملون اللب , فمجتمعاتنا متعفة من الداخل لكنها تحافظ على شكلها الخارجي ولو أردنا أن نرفع القشرة التي تغلف عفنها لرأينا ما لا يتصوره العقل وكله بالخفية فهم لا يتجرأون رؤية واقعهم المرير من خلال علاقات تصل الى تحريم أن يختلي الأب مع أبنته
الرجل في مجتمعاتنا يفضل دائما المرأة التي لم يسبق لها أي علاقة مع غيره متصورا بأن غشاء بكارتها هو دليل عفتها وشرفها فيتجسد الشرف لديه في هذا الجزء , وهو شكل من أشكال الزيف المتجسد في مجتمعاتنا وضيق متوارث في أفقه لعادات وتقاليد زائفة لهذه الشعوب , فهو مقتنع بداخله بأن طبيعة المرأة هي ميلها لنصفها المكمّل , وبالتالي لو لم يُفرض عليها السجن في البيت فمن المؤكد سيكون لها علاقات تسبق زواجها وعلى أختلاف درجاتها , وأن هو فرض عليها السجن فرغباتها لا تتأثر وتبقى في مخيلتها وتفكيرها , فمنهن يكون لها الميل الطبيعي كعاطفة تعينها وتشعرها بأنسانيتها لكن فُرض الكبت عليها لتورث لها كم من الأمراض النفسية , ومنهن من يكتفي بالحب العذري , ومنهن من لها تلك الرغبة تطلق لها العنان بالخفية وهذه ايضا ستورثها كم من الأمراض لا يستهان به كونها تخالف المألوف وتعمل بالمحرّمات , هذه الفئة هي الغالبة اليوم , فهذا سبب من أسباب تردي مجتمعاتنا ( ألكبت والمنع دون توعية ) فما من امرأة طبيعية تستطيع العيش دون عاطفة وميل للجنس الآخر , بل وحتى الأطفال لديهم هذا الميل بفكرهم لكنه مكبوت خوفاً من المحيط .
أما من الناحية الأخرى فنجده يميل الى الفتاة الصغيرة التي لم يسبق لها أي تجربة وميل جنسي وهذا ضد الطبيعة الأنسانية , فهي وأن كانت لم تتمكن من ممارسة عاطفتها التلقائية لكنها منذ الطفولة يتولد لديها هذا الميل والرغبة بذلك , وطالما كانت الرغبة موجودة فهي كما لو فعلتها , فلا يقاس الأنسان بفعله لكن بفكره وما يريده , ليوهم نفسه متصوراً بأنه أول من استحوذ على رغبتها ليملي بذلك التصورغروره وذكورته الزائفة من خلال رفضه لطبيعتها وتشبثه بخداع نفسه ناسياً بأن هذه الرغبة طبيعية وأنسانية , فهو أصبح اليوم ضد هذه الطبيعة بل يفضل الشكل والزيف والتحليق بخياله والنتيجه ستكون خداع في خداع لنفسه الضالة وخوفا من المرأة الناضجه التي سبق لها علاقات وتجارب مع غيره , خوفه هذا متمثلا بعجزه الفكري ومن ثم الجنسي لو قارنت زوجته بينه وبين غيره ممن سبقوه , فهذه المقارنه ما لا يحتملها عقله فهو يريد أن يكون الاول والأخير في حياتها ليس حباً بها وأنما حباً للتملك والأنانيته ليثبت أمام ذاته ذكورته حتى لو كانت بخداعه لنفسه , هو يبيح لنفسه كل أنواع الممارسات خارج بيته وحسب أهوائه ومتطلبات غرائزه , فيذهب ليجرب كل ما تشتهيه نفسه المريضة متصورا بأنه يمتلك الحق لذلك الفعل , وهذا محصلة لعلاقته الغير متكافئة والبعيدة كل البعد عن الحب الانساني المعدوم في هذه العلاقات , ليجد نفسه مستمرا باللهاث خلف علاقة ترضيه وتشعره بأنسانيته لكن هيهات له ذلك فلهاثه دون جدوى .
الرجل لديه الحلول الكثيرة للملل من تعدد زواجات وتعدد خيانات , لكن المرأة لا حل لها سوى الكبت والخوف والموت , هذا لو كانت راضخة ومؤمنة بقيم وفكر فرِض عليها فدفعت بذلك ثمن حصولها على أمنها واستقرارها المزيفين على فقدان نفسها ليصبح الثمن الحياة ذاتها , أما من غلبت غريزتها عليها فليس أمامها سوى الخيانة والظهور لمجتمعها بوجهين فتصبح بعيدة كل البعد عن الأخلاق السوية ,والنتيجة مجتمعات فاسدة ومتأخرة بسبب علاقات غارقة بأوهام لا حصر لها , فأغلب هذه الأفكار التي نحن بها اليوم هي من انتاج ذكوري فالرجل اليوم يعيش التناقض ما بين الأفكار العلمية والأفكار التي ورثها .
فالتفكير هو أساس كل شيء في حياتنا , والدعارة الفكرية أصبحت هي أساسنا, ولأننا أهملنا الفكر وأصبحت علاقاتنا تتسم بالبعد عن الأخلاق والشرف فهي علاقات داعرة تهتم بالشكليات في مجتمع متعفن من الداخل وصالح وجميل فقط من الخارج .

أبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميلة فؤاده العراقية الحترمة
وليد يوسف عطو ( 2012 / 6 / 7 - 13:25 )
مقال دسم ونقدي وعلمي . لايوجد في سفر التكوين كلمة ابليس او شيطان ولكن تم تاويلها فيما بعد .الكتب الدينية كتبها رجال الدين الذكور ولم تكتبها النساء ولذا عكسوا تصوراتهم وملكيتهم للمراة اذ بظهور الملكية الخاصة تحولت المراة وخصوصا في المجتمعات البدوية الى سلعة والى ملك يمين او ملك نكاح للرجل اي قيد يمتلكه الرجل .اذ ان المراة لاتملك قوة بدنية فتم استعبادها وتهميشها .في جميع الاحوال المستقبل سيكون للمراة وللرجل معا . ختاما لك مني خالص مودتي وتقديري


2 - الشجاعه الغاليه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 6 / 7 - 17:27 )
تحيه وشكر
كما قال الغالي وليد يوسف عطو اقول ايضاً
واهديك هذا الرابط وهو بعنوان قصة ادم شعر شعبي كنت قد نشرته سابقاً
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233212


3 - جرائم الشرف
صالح ابو طويلة ( 2012 / 6 / 7 - 18:17 )
الاخت فؤادة
... كم من الجرائم التي ترتكب بحق المرأة تحت مسمى الشرف ...منذ عدة اعوام ازدادت نسبة جرائم الشرف في الاردن والتي تنتهي بقتل المرأة تحت مسوغات عديدة ولا يعاقب عليها القانون فقاتل شقيقته يسجن لمدة سنتين فقط ثم يطلق صراحه ... وللاسف ان مجلس النواب الاردني عام 2003 رفض مواد قانونية مقترحة لتغليظ العقوبة على القاتل ....فاصبح الاخ يقتل او يذبح اخته لمجرد الشك او الظن او القضايا المالية واعرف قصة واقعية قضت بان يقتل الاخ اخته بداعي المال ثم يقول انها غير شريفة ....


4 - تحية للزميل وليد يوسف
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 7 - 19:42 )
كل ما نحن به اليوم تم تاويله , فما علينا يا عزيزي سوى أن نسير وراء قناعاتنا وماهو مقنع لنا وليس وراء خرافات وغيبيات ما قبل قرون
فعلا الكتب الدينية كتبها رجال ولهذا نرى بأن النساء لم يحظين على حقوق كما هي للرجل بل تم تهميشهن وسلبهن حياتهن وابعادهن
سيكون لمستقبل لنا بعون الحرية وان شئنا ذلك
مع اجمل الامنيات لك


5 - شاعر الأنسانية الجميل عبد الرضا حمد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 7 - 19:47 )
اجمل ما في اشعارك هو انك تبحث فيها عن فكرة وتجسدها من خلال الشعر وكأنك لخصت بشعرك الذي اهديتني اياه ما جاء في مقالي المكتوب هذا واجبت ايضا بتعليق وبذلك انت تضرب 10 عصافير بآن واحد

فتحية من القلب لك عزيزي


6 - الزميل المحترم صالح ابو طويلة
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 7 - 20:36 )
اكيد ستتفرع وسيتففن الرجل بهذه الحقوق التي اعطاها لنفسه وسيبتكر الطرق للهيمنة والأنتقام كما ذكرت حضرتك في مثالك عن هذا الأخ الذي قتل اخته بحجة الشرف وكان غرضه غير ذلك
ثم أن مفهوم الشرف عزيزي خاطىء لدينا , فالمرأة تمتلك ذاتها ولا احد يحق له ان يمتلك تصرفاتها
هم جعلوها بلا وعي من خلال كبتهم وتعسفهم لها
المرأة تخلفت من جراء قمعها ويضاف الى هذا ويزيد الطين بلة القتل تحت مسمى الشرف الذي هم بعيدين عنه اصلا
تحية حب لمرورك زميلي


7 - جرائم الشرف
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 7 - 20:54 )
عزيزتي الرائعة فؤادة العراقية اهلا بهذه الاشراقة في سماء الحوار المتمدن لا ادري لماذا تقتصر جرائم الشرف على الاناث رغم ان النص الديني نفسه يطلب العقوبة للطرفين الذكر والانثى الزاني والزانية ورغم انه يطلب شهادة اربعة من الاشخاص نلاحظ ان جرائم الشرف قد تحدث حتى بالشك وكم من انثى قتلت ظلما والذي يحيرني اكثر لماذا يصمت رجال الدين والشيوخ ولا يتحدثون عن تلك الجرائم المحرمة حتى حسب اصول شريعتهم ويطالبوا المجتمع بالكف عن هذه الممارسة الوحشية بحق الاناث انا لم اجد تفسير منطقي لذلك واعتقد ان سكوتهم مقصود كي يجعلوا المرأة تحيا تحت سيف الارهاب بالقتل وتقبل بما يملى عليها ويبقيها تحت السيطرة والخضوع رغم عنها لان تحرر المرأة هو بداية العد العكسي لنهاية وصاية الدين ورجالاته على المجتمع
ولكي مني اجمل التحايا واحلى المنى


8 - لاذنب للمجتمع
منى حسين ( 2012 / 6 / 7 - 20:59 )
العزيزة فؤادة
أجمل التحيات
مقالك سافر بنا عبر محطات زمنية سحيقة وعبر بنا متواصلا الى ما نراه اليوم من ظلم وحيف وقهر على المرأة، والمرأة تحديدا، أنتصار الذكورية وطغيانها مستمد من قهر المرأة وأذلالها وخير من أدلج وشرع للأذلال المراة هي الأديان بشتى صنوفها ومشاربها، عزيزتي لانستطيع أن ندين المجتمعات ونطلق عليها النعوت بل أن القوى المسيطرة على السلطة والحكم هي من تشكل الأخلاق عبر منظومة علاقات الأنتاج التي تفرضها على المجتمعات بقوة السلاح وبالقتل والأرهاب والترهيب.
تحياتي لك وتحياتي لكلماتك.


9 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 6 / 7 - 21:00 )

ذكرتني مقالتك بأغنية عبد الله الرويشد الجديدة والتي اسمها سوق واقف ..وما مقالتك إلا ترويج لنساء اكس باير .. تم استعمالهن من قبل ولم يعدن صالحات للعمل أما لكبر سنهن أو لفوات الأوان عليهن .. مقالتك عبارة عن تروج سياسي ديني لنساء مسيحيات لا احد يرغب بهن داخل المجتمعات العربية على الأقل البكارة حافظت على المرأة داخل مجتمعاتنا العربية .. الأمر الذي جعلها محور اهتمام لدى الرجل.. ولا يمكن التفريط بها مهما كلف الأمر .. ولكن المرأة التي لا تحتفظ بعذريتها لا احد يحافظ عليها حتى قوانين الزواج والطلاق لا تقر لها أي احترام مما جعلها خاضعة لقانون الهجر المسيحي .. فلا حرمت لها بعودة الرجل إليها ....ماذا انتفعت المرأة في الشعوب التي لا تضع مكانة للبكارة .. ماذا انتفع إفريقيا المسيحية من الإباحية أين التقدم العلمي أين المرأة المتحررة هناك .. وهي ترعى مجموعه من الأطفال العراة الغير شرعيين تقطع لهم من أوراق الأشجار الغابات أو تطبخ لهم دقيقا على سها النار .. أين المرأة في الهند ووهي تسكن بكوخ لا يسكن فيه حتى الحيوان وتبيع شرفها 250 سنت .... هل اطلعت على النساء في أمريكا الجنوبية


10 - المرأة هي الاكثر حبا ومصداقيه
علي الشمري ( 2012 / 6 / 7 - 21:24 )
الاخت العزيزة الغالية فؤادة العراقية المحترمة
مقال رائع وتحليل صائب لواقع مجتمعنا الذي ورث الكثير من القيم الخاطئة تجاه المراة ,وكما تفضلت كانت المرأة قبل ظهور الديانات هي الاله وهي الملكة وهي الجمال وكل الصفات الانسانية مما ولد حقد دفين أعمى عند الرجل ,انتهز اول فرصة له بظهور الاديان السماوية التي راح أدعيائها يقللون من شأن المرأة ومكانتها شيئا فشيئا الى أن اوصلوها الى ان يكون مكانها الطبيعي بيت الزوجية فقط.
المراة من تحب تحب بصدق وأخلاص وتضحي بكل ما تمتلك من اجل راحة زوجها واسعاد أطفالها فهي التي تملء البيت السعادة والفرح وهي الاكثر حبا لاطفالها من الزوج والدليل على ذلك ما نلحظه عن االكثير من الذين يتركون نسائهم واطفالهم عندما يتزوجون من أمرأة اخرى ,وتبقى الام هي الحاضنة لاطفالها ,وكوارث
الحروب التي مرت عى الشعوب ويذهب ضحيتها الرجال تبقى الام هي من تعيل الاسرة وتربي الاطفال وتعمل ,,اما من ينظر الى شرف المراة المتمثل بين فخذيها ويترك فكرها وعقلهاوطاقاتها الخلاقة فهذا لا يمتلك من الشرف والرجولة شيئا.
تقبلي تحياتي


11 - طلعت خيري
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 7 - 21:38 )
سيد طلعت انا عادة لاادخل بصفحتك ولا اعلق الا ما ندر لسببين انت مشغول بمناقشة خرافات الكتاب المقدس وتدحضها بخرافات القرأن وتتناول احدث مضى عليها اكثر من 2000 عام واتهامك دوما لكل من ينقد الاسلام بالمسيحة مما يؤكد صعف حجتك ولكونك تدخلت في موضوع غشاء البكارة وتدعي انك تأخذ احكامك من القرأن فهل قرأنك اعطى قدسية لغشاء البكارة اتحداك ان تذكر اية من القرأن تتعرض لغشاء البكارة بأي صورة من الصور
وسوف استمر بنفس طريقة تفكريك الا يمكن لفتاة ان تفقد غشاء بكارتها بدون ان تزني المؤكد نعم لو مارست العادة السرية بطريقة عنيفة اذن العذرية ليست مقياس للشرف على فكرة الصين تبيع في الدول العربية غشاء بكارة ب 4 دولارات يعني الصين بتصدر لكم الشرف ويمكن لمن فقدت غشاء البكارة ان تعيده بكل سهولة ولا من شاف ولا من دري تحية لعقولكم المقولبة صح النوم فأنتم تحيون بالماضي ولذلك نجدك مشغول دوما بالماضي ولا تتحدث عن الواقع او المستقبل


12 - انتصار المجتمع ألا طبقي انتصار للمرأه
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 6 / 7 - 21:39 )
سيدتي الفاضله فؤاده العراقيه تحياتي لك واتمنى منك ومن دعاة التحرر رجال ونساء ان يوحدوا جهودهم من اجل مزيد من فضح كل الممارسات الخاطئه التي جعلت من المراة مجرد شيء للرجل للمتعه .. لانتاج النسل .. لاستقباله في البيت دميه تملء وجهها بكل المساحيق الحمراء والخضراء .. ما اريد ان اقوله ان الاديان ليس هي السبب في استعباد المراة لان الاديان هي انعكاس مشوه للواقع الطبقي الاستغلالي الذي مرت به البشريه في كل تاريخها وهي بالتالي جزء من البناء الفوقي لخدمة هذه الانظمه .. كنس المجتمع الطبقي هو الكفيل لا تحرر المراة فقط بل تحرر كل البشريه وبناء المجتمع الا طبقي وسينتج عن ذلك التخلص من ترهات الاديان عندما لا تجد لها قاعده اقتصاديه تخدمها لنضع يدا بيد من اجل بناء هذا المجتمع المنشود .. تحياتي لك ولكل المعلقيين


13 - هيمنة رجال الدين
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 8 - 12:09 )
أهلا بأشراقتك عزيزي حكيم وبنور أفكارك

صمت رجال الدين عزيزي هو لأجل بقاء هيمنتهم وطغيانهم ولأجل تشجيع تخلف شعوبنا , لكن النصوص الدينية هي التي شجعت هيمنة الذكور وطغيانهم بحجة أن المرأة ناقصة العقل ولا تستطيع حماية نفسها ولهذا وضع الرجل نفسه محاميا لها بحجة حمايتها
رجال الدين لن تجد بهم واحد مقتنع بداخله لكنهم يدورون كالثيران مغمضين اعينهم عن الحقائق ويعيشون في الظلمات لأجل مصالحهم فقط
تقبل تحياتي وامتناني عزيزي


14 - الوعي اساس نهوض المجتمعات
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 8 - 12:14 )

الصديقة العززة منى حسين

بلا شك عزيزتي بأن الأديان لعبت دورها في أذلال المرأة وامتهانها
وانا معكِ بأن السلطة الحاكمة تلعب الدور الكبير في تشكيل الثقافات والأخلاق السائدة لكن لا تنسي عزيزتي بأن لو كانت مجتمعاتنا واعية لها لما تمكنت من السيطرة على العقول بهذا الشكل المأساوي وتارخ الشعوب من عادات وتقاليد تلعب الدور الأساسي في النهوض بالمجتمعات
مجتمع من الخراف يولد حكام من الذئاب

سعيدة بمرورك صديقتي الواعية وأجمل تحيه لكِ


15 - الزميل طلعت خيري
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 8 - 12:28 )
أهلا بك عزيزي طلعت وارحب بك لان في الخلاف تتشعب الفكرة ولا تبقى جامدة
لا أدري ما علاقة السوق الواقف بفكرة المقال , ثم أن قولك (
تم استعمالهن من قبل ولم يعدن صالحات للعمل أما لكبر سنهن أو لفوات الأوان عليهن) هذا اكبر دليل على استهانتك بالمرأة من خلال الأفكار التي نشأت عليها ,, انت تصف المرأة على أنها شيء لا علاقة له بالروح بقولك تم استعمالهن وهي كلمة كبيرة لا أرتضي قولها هنا ولم يعدن صالحات !!!!! هل هن بضاعة عزيزي للأستعمال ؟؟؟!!!! وأي عمل تقصده هذا هل عملها في اصلاح هذا المجتمع الخرب أم عملها لأرضاء الرجل وشبقه ؟؟؟!!
ثم أي ترويج هذا الذي تحدثت عنه وأي مسيحيات وما علاقتي انا بالمسيحية بل بجميع الاديان وما الفرق بين الديانات اليس هي من ربك الواحد الأحد ؟؟ولماذا لا ترغب بالمسيحيات ؟؟
ثم تحدثت عن غشاء البكارة الذي يحافظ على المرأة من الخطيئة !!أسألك بدوري
هل لا تستطيع المرأة ان تخطأ بدون ان تعرض غشائها لأي ضرر ؟؟فالطرق ترسعت اليوم وبفضل كبت الديانات وانت تعلم ايضا بان هذا الغشاء لم يعد عائقا وبدأ العرب يتفننون بالخياطة وكما ذكر العزيز حكيم بصناعته في الصين وبيعه بأبخس الأثمان


16 - تحية طيبة زميلي علي الشمري
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 8 - 13:49 )

الزميل علي الشمري المحترم نورت صفحتي لأول مرّة فأهلا بك وسهلا

فعلا تولّدت الغيرة لدى الرجل منذ ان كانت هي المسيطرة محاول لتحقيق ذاته وبثورته على المراة في محاولة منه لعزلها وذلك من المصادر الأنثروبولوجية التي اثبتت محاولات الرجل لأثبات نفسه مستعينا بقوته الجسدية بالأستحواذ على المرأة ليس حبا فيها بل ليملي نقصه الكامن بنقص غريزة الأبوة لديه وكما نرى الى حد الساعة بتمتع المرأة بحبها وحنانها للأطفال بينما نجد الرجل لاها عنهم ونادرا ما يعلم عنهم شيء ولهذا نرى بأن الأسرة ممكن أن تسير على أحسن حال لو فقد الأب منها , لكن خرابها سيكون كبيرا لو أن الأم هي من فارقتها

مع اجمل التحيات لمرورك الكريم


17 - يدا بيد لخلق مجتمع أكثر كفاية وعدل
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 8 - 15:36 )

اهلا بك عزيزي عبد الحسن ونورت
على من يمتلك ضمير حي وقلب نقي تقع على عاتقه مسئولية كبيرة تجعله لا يرتضي للذل ولا يستطيع ان ينام قرير العين ما لم يكشف الزيف ويحاول تصحيح الخطأ بكافة السبل
أنظر عزيزي الى تعليق الاخ طلعت وكيف يكشف من خلال تعليقاته فكرهم الذي ينظر للمرأة على انها شيء ممتلك من قبلهم
تقول عزيزي بان الأديان ليست السبب الرئيسي لأستعباد المرأة لأنها أنعكاس للواقع الطبقي المرير
واقول لك عزيزي بأنها حلقة مرتبطة واحدة بالأخرى
الأديان هي التي خلقت هذا الواقع المرير والواقع هو الذي خلق الأديان

حتما سيأتي هذا اليوم الذي سنشهد به نهاية المجتمع الطبقي من كل ترسباته


18 - الرب وادم والشيطان تحالفوا ضد المرأة!ع
علاء الصفار ( 2012 / 6 / 8 - 19:28 )
لعزيزة فؤادة الجريئة
الزيف له بدايات ان الله خلق في الاديان جاء به الرجل الوحشي ليسقط تاريخه البربري على الافكار و البشر,انه الانانية البدائية للانسان المنفلت من براثن القرود, لازلنا نعيشها انه امتداد لقانون الغاب. وجائت الخرافة والاسطورة لتبصم طمغة الشرعية المقدسة على الاستغلال مذ رحيل المشاعية ودور الامومة في التاريخ انتهكت الحرية البدائية البريئة التي لم تعرف الاستغلال, اذ كان كل شيء مشاع الطعام و الغناء و الحب, حين انتصر الشروالانانية وسلطة الرجل استشهدت الحرية والحب. لقد اقرت المرأة بالهزيمة كما يقول انجلس ووضعت التاج على رأس الرجل وقالت انت المنتصر في امتلاك من مال و ثروة وحتى امتلاكي لكن شيء واحد لا تستطيع انتزاعه مني بانتصارك الرعديد في السيطرة والتملك الا وهو قلبي وحبي, اي انها اسيرة حرب لكن ستعشق خارح نطاق الشريعة القذرة للمنتصر الرجل,لحين ان يعاد ناموس العدالة والحرية في الاختيار عبر الشيوعية, لكن المنتصر دائما بالقوة يتعامل لكن الماساة تحيط به. فصدام لجبروته كان بيته مليء ماساة قتل وموت في عائلته ذاتها! لدي مقالين المعرفة اول ام الدين. والدين السماوي سم مصفى! فقراءة ممتعة


19 - دققي بكلام طلعت
حكيم فارس ( 2012 / 6 / 8 - 20:10 )
عزيزتي فؤادة يبدو انك لم تفهمي المقاصد والمعاني الخبيثة لتعليق هذا الطلعت الذي يزعم بانه كاتب فعلا تعليق لا يشرف اصغر معلق في هذا الموقع فما بالك ان يأتي من اشباه الكتاب ....انه يقصد انك تروجين للنساء اللواتي فقدن العذرية واصبحن عانسات (اكس باير) انتهت صلاحيتهن واصبح سوقهن واقف بعد استعمالهن وبموقفك هذا يعتبرك ...هو يعتبرك مسيحية كعادته على اعتبار ان المسيحين لايعيرون اهتمام لغشاء البكارة ويشجعون على عدم اعطاءه اهمية
لذلك انا رديت عليه بشدة بعد ان تدنى بمستوى النقاش لهذا الحضيض الذي لا يليق بمثقف فما بالك بمدعي زورا انه كاتب
ولكي مني فائق الاحترام والتقدير


20 - كان الاجدر بهم ان يتحالفوا على فقرهم وتخلفهم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 8 - 20:58 )

تحياتي عزيزي الرائع علاء الصفار

لأ أعلم ما سبب هذا التحالف عزيزي علاء ولماذا لم يتحالفوا على الفقر أو التخلف
أو يبحثوا بأسباب الجرائم والأمراض النفسية التي انتشرت وكثيرة هي السلبيات , لكن مشكلتهم الأزلية هي المرأة
السبب عزيزي هي ازمة الرجل المتخلف وشعوره بالنقص من جراء المفاهيم التي ترسخت بذهنه منذ الأزل ومن اراد ان يحرر نفسه منها أسموه خنثة أو خنيوة كما نقول بالعراقي لاني سمعتها من رجل قبل ايام نعت بها رجل آخر لأنه أراد أن يستشير زوجته بمسألة ما !!

فبنظره بأن الزوجة لا تستشار وكأنها لم تكن شريكته
أما عن مقالاتك فقد تم قرائتها مسبقا والتعليق عليها ايضا
أطيب التحيات عزيزي


21 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 6 / 8 - 21:00 )

أهلا بك عزيزي طلعت وارحب بك لان في الخلاف تتشعب الفكرة ولا تبقى جامدة
لا أدري ما علاقة السوق الواقف بفكرة المقال , ثم أن قولك (

تعليق..
لك تحية طيبه.. ربما ترويج سياسي له أبعاد في المجتمعات العربية



تم استعمالهن من قبل ولم يعدن صالحات للعمل أما لكبر سنهن أو لفوات الأوان عليهن) هذا اكبر دليل على استهانتك بالمرأة من خلال الأفكار التي نشأت عليها ,, انت تصف المرأة على أنها شيء لا علاقة له بالروح بقولك تم استعمالهن وهي كلمة كبيرة لا أرتضي قولها هنا ولم يعدن صالحات !!!!! هل هن بضاعة عزيزي للأستعمال ؟؟؟!!!! وأي عمل تقصده هذا هل عملها في اصلاح هذا المجتمع الخرب أم عملها لأرضاء الرجل وشبقه ؟؟؟!!

تعليق....


اعتقد من أهان المرأة هو انتم معتقدين ان التقدم العلمي والحرية والتحرر ناجم عن انتزاع الشرف والعفة .. ولقد ضربت لكم مثلا على أفكاركم ونقلت لكم واقع حال المرأة الإفريقية والهندية



22 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 6 / 8 - 21:02 )
ثم أي ترويج هذا الذي تحدثت عنه وأي مسيحيات وما علاقتي انا بالمسيحية بل بجميع الاديان وما الفرق بين الديانات اليس هي من ربك الواحد الأحد ؟؟ولماذا لا ترغب بالمسيحيات ؟؟

تعليق.. أنت نموذج يسوعي ملحد بالإسلام.. ولكن تؤمن باله مصلوب يسمح بممارسة الحريات الشخصية .. والدليل قولك ولماذا لا ترغب بالمسيحيات




ثم تحدثت عن غشاء البكارة الذي يحافظ على المرأة من الخطيئة !!أسألك بدوري
هل لا تستطيع المرأة ان تخطأ بدون ان تعرض غشائها لأي ضرر ؟؟فالطرق ترسعت اليوم وبفضل كبت الديانات وانت تعلم ايضا بان هذا الغشاء لم يعد عائقا وبدأ العرب يتفننون بالخياطة وكما ذكر العزيز حكيم بصناعته في الصين وبيعه بأبخس الأثمان

تعليق...

مشكله عندما يفكر الإنسان بأعضائه وليس بعقله .. لو فرضنا لا عذريه في الدول الإسلامية هل سيحل هذا الأمر الواقع المتخلف .. لو ذهبنا إلى مكان محدد في دوله إسلاميه... هذا المكان مخصص لممارسة الحريات الشخصية ولا يخضع لا لرقيب ديني ولا قانوني .. هل سنجد عالمه فيزيائيه أو طبيبه أخصائية أو رائدة فضاء .. هناك مثل يقول... من كان همه بطنه فان قيمته ما يخرج منها ... وأنت همك أعضائك فأفكارك


23 - الدعارة الفكرية
نجاح الابراهيمي ( 2012 / 6 / 8 - 21:07 )
االمجتمع العراقي خليط من طبقات اجتماعية مختلفة واديان متعددة الكاتبه كان طرحها جريء في زمن تكالبت قوى الظلام على واقعنا الفكري واصبح كل شيء في المراة حرام وعيب ونسوا وتناسوا المراة حتى في زمن الجاهلية كانت لها حقوق لم يمنح المجتمع الديني اي شيء منها مثلا كان المولود الحديث يسجل باسم الام وكانت المراة تقرا وتكتب الشعر وتعمل في التجارة وتبارز الفرسان هذه المراة في زمن الجاهلية مالنا ونحن في نهاية القرن الواحد والعشرين والمراة لازالت تحاصر ب مفاهيم رجعية.شكرا صديقتي المتنورة فكريا لقد احدثت ثقب كبير في المفاهيم الرجعية سلامي صديقتي فؤادة


24 - أغرب تعليقات هي تعليقات طلعت
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 9 - 09:10 )
صدقني يا عزيزي حكيم بأنني عندما أقرأ لطلعت اي كتابة لم أفهم منها الا بصعوبة لانه يبتعد ويردد فقط آيات وخصوصا في مقالاته وأراها أغرب كتابات في العالم

ولاحظ كيف خاطبته بأدب وكانت ردوده خالية من كل أدب واحترام فقط أشهر سيفه ولو كان بيديه لقطع رقابنا بدون تردد لأنه لا يمتلك الحجة والفطنة هنا
ولا أعلم لماذا تمسك بفكرة غشاء البكارة وترك باقي الأفكار التي وردت بالمقال ؟؟ ربما لأنها أعجبته ويفكر بها كثيرا
مع اجمل التحيات على تعليقاتك الجميلة


25 - تعليق لطلعت
فؤاده العراقيه ( 2012 / 6 / 9 - 09:48 )

أولا عليك أن تفهم ما هو مفهوم الشرف الحقيقي ؟

وأعتقد انك لو تقرأ بتمعن ماهو مكتوب لكنت قد غيرت ولو قليلا من فكرك , لكنك تمر مرور الكرام على كل مقال لوتستعجل به تعليقاتك متصورا انك تعمل خيرا
انت ذكرت بلسانك معتقدين بأن التقدم والتحرر أي أنك تعترف بآرائنا تنبع من التقدمية والتطور المرتبط بالطبيعة , أنت تنبذ التقدم العلمي وهذا أكيد شأنك لكنك تريد منا ان ننبذه ونرجع للوراء قرون وهذا لا يمكن أن يكون
عندما ذكرت لك لماذا لا ترغب بالمسيحيات ,,فكرك كالعادة ذهب الى ما بين فخذك وأخذت كلامي على انه مرتبط بالجنس !!! انت معذور لأن ما تفكر به الجنس والطعام فقط ...حيث لا علاقة لك بشرف الكلمة والصدق وأحترام الأنسانية مطلقا معتبرا نفسك مسئولا عن المرأة وشرفها بتدخلك حتى بغشائها الذي هو ملكا لها وكما تعلمت
.من يفكر يا طلعت الأن بأعضائه وليس بعقله ؟؟

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي