الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بي صلصال السماء

باسم الخندقجي

2012 / 6 / 8
الادب والفن



إلى الحلاج ورامبو

أَلَمٌ من أجلِ الزمنْ ..
مأساةٌ على جانبيّ طريق الخراب...
حركةٌ تدفعُ بي إلى أرضٍ
داستها أحلامي من قَبلي
ولا نهاية ...
لا نهاية لمستحيل ولا وصول...

بي نجمةٌ أَلَقُها بستان ورد
يُقدّمُ نفسه إكليلاً على رأسِ السماء ..
ودمعها ...
دمع نجمتي ذروته
عباءة لربّ يرتجفُ من شدِّه زمنه..
وهدوء الدمع فرحٌ لي
وإغفاءهُ عشقٍ مؤقّت أُمارسُه
على إنفرادٍ وشجن
داخل شذرات جنوني ..
بي نجمةٌ تُعيدُ ترتيب تأمّلي للسماء
وتُعلمُني :
" كسرةُ خبزٍ من قمحِ روحكْ
هي غذاء رحلتكْ ..
ولا تتمرّد على رحيلكْ
وقت وجع حصادكْ ..

قَبلْتُ ما في داخلي من ورودٍ وأشجار
وحقول زنابق
وأقحوان.. قَبِلْتُ كرمتي وقَبّلْتُها
حتى الكأسِ الأخير
وأسيُر في طريق أسير
ياكرَّام..
أأنا من أهوى ..
ومن أهوى أنا ؟!
أَنحنُ روحان حَلَلْنا بدنا ؟!
أينَ أنا منكَ والحرير يُلامس
مذاق ترابي؟

يدنو دمي من قمري
وتهتزُّ أرضي لَتلد عيني
ولا أرَاكْ.. لا أراكْ
بي مهجةٌ مزدحمةٌ بحزن اندهاشي
والريحُ شرقية الكبرياء
تَقْتَلِعُني من صعودي
وتداعبُ بصيرتي :
" يا شراع َالأرضِ والسماء معاً ..
يا نجمةً وقمر ..
فيّ حليبُ جنونك ..
لا تَخَفْ من وحشةِ دربكْ
فمصيري مصيركْ
ومصيرنا بحبرِ الندى
مكتوبٌ على جبين الورد .."

في الدربِ ..
أُغنّي ما أمامي
على لحنِ ما ورائي
والآن كلماتي ..

أُغنيّ مصيري:
" بعيْن العقل..
رأيتُ ماظنّ الانسان أنه رآه..
وبتمرّدٍ غرستُ عشقي
في عمقِِ نهر الحياة
كي أمحو نفسي وأَتجددْ ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف