الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليقات على متن ملحمة الثورة السورية . رقم - 33 ؟

جريس الهامس

2012 / 6 / 8
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


تعليقات على متن ملحمة الثورة السورية رقم – 33 ؟
سنقاتل وحدنا حتى النصر :
لقد خذلنا العرب والعجم وتاّمروا على ثورتنا الوطنية الديمقراطية إرضاء لسيدتهم إسرائيل وطاغيتهم العم سام - أمريكا .. كما خذلوا تدمر الديمقراطية الإبتدائية عام250 للميلاد وساروا خلف طاغية العالم أورليان إمبرطور روما ..
سنقاتل وحدنا المافيا الأسدية التي سرقت عمرنا واغتصبت بلادنا وأرض أجدادنا .. وعرّابها المعتوه الذي يتلذذ بشرب الدماء ورؤية أشلاء الطفولة البريئة اليومي .....
:نا في شبابنا إذاجرح طالب أو فلاح في القاهرة أو الرباط نقيم القيامة في دمشق البرلمانية الديمقراطية ..
كيف تم تدجين العرب والعجم والعالم لحماية العصابة الأسدية الملطخة جباهها بالعار وأيديها بالدماء ومنعها من السقوط..هذه العصابة التي تجاوزت جرائمها الكولكس كلان العنصرية قاتلة زنوج أمريكا؟؟
سنقاتل وحدنا وننتصر لأنها إرادة شعب حسم أمره في الميدان ,بعد أن إستوت لديه الحياة والموت في معركة الحرية والكرامة المصيرية ضد عدو لايمت للإنسانية بصلة ..حولته الطائفية العمياء والعنصرية الصهيونية الحاقدة التي تضخ قطران الجريمة في شرايينه إلى سادي قاتل أرعن لايمت للإنسانية بصلة ..
وهذه الإرادة الشعبية قاضية نزيهة ومجربة عبر المحن وشجاعة لاتلين لأنها تحمل سمتين الأولى إسمها العدالة التاريخية ..والثانية فاتنة ساحرة بجمالها إسمها الحرية وإبنتها الكرامة تحت خيمة شيخ وقور يدعى تاريخ الشعوب ...
طوبى لكل الوطنيين الشرفاء الذين قالوا لا لمملكة الإستبداد والخيانة الوطنية الأسدية الشهداء منهم أو مشاريع الإستشهاد اليومي في جميع الساحات ..طوبى لكل من يقف إلى جانب ثورتنا العادلة وحقنا في الحياة الحرة الكريمة .... 5 - 26
• ******* 2 -
لاأقلية ولا أكثرية :
أعتقد جازماً أن الثورة التي حطمت قلاع الإستبداد السياسي والفكري .. ورسّخت بدايات ناجحة للقضاء على التكلس العقلي القومجي ..والطائفي ,,وشجعت الخطاب النقدي التفكيكي للإستبداد السياسي والطائفي و للفكر الديني التمامي ضمناً..بل إقتحام دائرة التابو المقدس المحنظ منذ عشرات القرون وحقول الألغام المحيطة بها والموجهة بالدرجة الأولى للفكر العربي المحظور عليه نقد الفكر الديني و تجاوز دائرة التجمد والتكلس الديني وكل كوابح ومعيقات الفكر العلمي الديمقراطي والتقدم .... لذلك أرى أن أطروحة الأكثرية والأقلية التي لايزال الإخوان المسلمون وحلفاؤهم " الغاوون "" وعملاء أمريكا أيضاً ,,متمسكين بها سقطت إلى غير رجعة ,,منذ اليوم الأول لإنطلاقة ثورتنا البطلة التي طرحت شعار -- الشعب السوري واحد – ولم يبق سوى تجسيد هذه الوحدة بين جميع مكونات الشعب السوري القومية والإثتية تحت شعار ( الدين لله والوطن للجميع )
وعلى الثورة أن تعلن برنامجها الشامل لبناء الجمهورية البرلمانية الثانية الديمقراطية .. وقطع الصلة مع تجار المعارضة في الخارج والداخل الذين يعقدون الصفقات المشبوهة مع الدوائر الإستعمارية ودول البترودولار باسمها , ويساومون لإبقاء نظام الإستبداد الأسدي بدون بشار وبعض رؤوس نظامه ..
وتشكيل قيادة موحدة للثورة وإختيار ممثلين صادقين ومناضلين مجربين لها في الخارج بعد سقوط ""مجلس إسطنبول "" رهينة الإخوان المسلمين وسماسرة أعداء الثورة وتجار المعارضة المزيفة والمشخصنة ,,والمرتبطين بالسيا سة
الأمركية ومخابرات حلف الناتو وإسرائيل...***** 1 / 6

3 -- أمام صمت العالم الساقط خلف المصالح الأنانية الحقيرة ..والنائم على رماد الإنسان في المدن والقرى المدمرة والمحروقة في بلادنا أم الحضارات ومنقذة الجنس البشري من الهلاك في مجتمع الغابة قبل عشرة اّلاف عام باكتشافها الأول للزراعة ..—في سورية – على أيدي قطعان النازيين القتلة الجدد ..صهاينة القرداحة بامتياز , ورئيسهم الوريث الأرعن ...
وعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن وما يسمى ""مجتمع دولي "" عن لجم القاتل ووضعه في القفص ومحاكمته إحتراماً لحق الحياة , وحماية الطفولة البريئة من سكين هيرودوس الجزار بعد هيمنى أسطورة تجار الهيكل الصهيوني على المشرق العربي من جديد ...
لم يبق لنا سوى التوجه لأعدائنا صهاينة تل أبيب ليوقفوا صنيعتهم وخادمهم الأمين بشار وعصابته عن قتل شعبنا وأطفالنا ...ويأخذوه إلى أحضانهم ...خذوه فهو تحت حمايتكم أيها الصهاينة ضعوه في إحدى المصحات العقلية أو في حديقة الحيوان بموجب الإتفاقات المفضوحة بينكم وبين المقبور حافظ الأسد ..ويعرفها جيداً شمعون بيريزوكيسنجر كما جاء في كتاب ( سورية الجنرال الأسد ) تأليف – دانييل لوعاك –ص 242 -- كما كانت تعرفها جيداً القيادة الفلسطينية الوطنية --- وقد سمعتها شخصياً من الشهيد أبو جهاد يوم التقيت معه في بغداد عام 1987 يوم قال :: إن تحرير القدس وفلسطين من تحرير دمشق من هؤلاء الخونة ...كانت الصورة واضحة لمن يريد أن يرى الحقيقة . وقد أعلناها منذ عشرات السنين فحاربنا التجار واتهمونا بالتطرف وعمدوا للتاّمر علينا وتهميشنا . وكانت دكاكين تجارالبورجوازية الوضيعة في المعارضة المشخصنة والملغومة في اّن منذ عشرات السنين ,, كانت تزحف خلف النظام مستجدية - باسم إصلاح النظام ومنحها بعض المكاسب وهو حتى اليوم لايعترف بوجودها ... ولاتزال اليوم هذه الطفيليات المتجمعة في إسطنبول أو في دمشق تدعي تمثيل المعارضة وتفتري على الثورة السورية البطلة صانعة تاريخنا الحديث ومنقذة كرامتنا وشرفنا الوطني من الرغام ومن مستنقع ضفادع النظام المجرم والدكاكين الحزبية المتعفنة ..
الثورة السورية وحدها طريق الخلاص وأطفال الثورة وروادها أول من طرحوا الشعار الستراتيجي --- الشعب يريد إسقاط النظام -- إلتفوا حولها أيها السوريون الأفاضل نساء ورجالاً تعلموا منها التواضع والغيرية والتضحية والفداء واعتبار الإنسان أثمن ما في الوجود ..والحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية إنها المستقبل الحر الذي طال انتظاره مع الفجر .. تحت ظل الدستور العلماني الموحد لشعب واحد كلها تشكل إكسير الحياة الحرة الجديرة بأن تعاش على كوكبنا الجميل وفي سورية المروءة والكرامة والإنسان ... جريس الهامس -- 6 / 6 - لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أولينا زيلينسكا زوجة الرئيس الأوكراني. هل اشترت سيارة بوغاتي


.. بعد -المرحلة الأخيرة في غزة.. هل تجتاح إسرائيل لبنان؟ | #غرف




.. غارات إسرائيلية على خان يونس.. وموجة نزوح جديدة | #مراسلو_سك


.. معاناة مستمرة للنازحين في مخيم جباليا وشمالي قطاع غزة




.. احتجاج طلاب جامعة كاليفورنيا لفسخ التعاقد مع شركات داعمة للإ