الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا لمرسي، و نعم لشفيق، رغم أنفه!

إلهام مانع
إستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوريخ

2012 / 6 / 8
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


"الثورات تُسرق! يبدأ بها الحالمون، ثم ينقض عليها المنتهزون، ثم قد تتحول إلى فاشية، فيأتي يوماً نتحسر فيه على أيامنا هذه!"
هل نسيتما صاحب هذه العبارة؟ قالها صديقي العزيز، المصري المعجون بطين مصر، ودونتها في مقال "مصر على مفترق الطريق"، نشر في 11 فبراير 2011 ، بعد أن أجبرت الثورة الشعبية الرئيس حسني مبارك على التنحي عن الحكم.
لو أحببتما، يمكنكما قراءته من جديد في الرابط ادناه.
قرأت المقال اليوم من جديد ووجدت أن مخاوفه حينها قد تحققت اليوم . وأن الحالمين اصبحوا فعلاً الخاسرين. الم اقل لكما أنه في كثير من المواقف اظهر بعداً في النظر.
كأنه كان يستقرأ المستقبل، اليس كذلك؟
اليوم نقف معاً، ننظر من جديد إلى مصر، تعانق محبتها قلوبنا، نتبعها قلقين وهي على مفترق الطريق.
بالأمس اتصلت به. اردت أن اسمع رأيه فيما يحدث الآن في مصر.
وجدته قد حسم أمره. سافر إلى مصر قبل عدة أيام وصوّت لأحمد شفيق.
قالها لي ببساطة: "أحمد شفيق لا يستطيع أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء. مصر تغيرت شاء أو أبى. والتغيير الذي حدث فيها يتجه إلى مسار ديمقراطي".
أما محمد مرسي، يضيف المصري الصديق، ف"نحن في تناقض جوهري معه. معركتنا مع الإخوان المسلمين، التي يمثلها مرسي، معركة وجود. وجود الدولة المدنية من عدمها".
ولذا الخيار بالنسبة له ليس "محل فصال" و "لا يحتاج إلى تبرير": "إما دولة مدنية أو دولة دينية".
أنا في المقابل أرى أننا نقف بين خيارين، سيء وأسوأ.
لكن الأسوأ يهدد الأساس المدني للدولة بأسرها، يعدنا بسيناريو الثورة الإيرانية التي تحولت من شعبية إلى إسلامية.
نفس السيناريو.
ثورة شعبية، تحالفت فيها القوى اليسارية والليبرالية مع القوى الدينية. ثم انقلبت بعدها القوى الدينية على حلفائها بعد أن تمكنت من الدولة!
ولأننا نحلم بدولة تحترم الإنسان، بغض النظر عن دينه وجنسه وفكره، دولة توفر لنا مواطنة متساوية، فإنه لا مجال للتردد هنا.
يجب أن نقف حاسمين ضد الخيار الأسوأ.
ليس هذا وقت التردد. ليس هذا وقت التخاذل.
هو وقت المواقف الحاسمة.
وموقفي واضح صريح ضد مرسي.
لا لمرسي، إذن.
لا لمرسي.
بنفس النسق، فإن الاكتفاء بقول "لا لمرسي" لن يُجدِ نفعاً إذا قررنا مقاطعة الانتخابات.
لن يجدِ كثيراً.
لأن اللعبة السياسية بدأت، وهي ستتواصل أردنا أم لم نرد. فالأحرى إذن أن نؤثر فيها بأصواتنا.
وإذا أكتفينا بالمقاطعة، فالإسلاميون يعملون بشكل منظم ويحشدون طوال الوقت لمرشحهم مرسي.
إذا قاطعنا فإننا نترك لهم الساحة خالية. إذا قاطعنا فإننا في الواقع نقول نعم لمرسي.
ولأننا لا نعيش في عالم مثالي نختار فيه أفضل من نتمناه (مرشحي كان ولازال البرادعي) فأن علينا أن نؤثر في مسار هذه العملية السياسية، وأن نحولها إلى مسار نقدر أن نتحكم فيه، وهذا يعني، أخشى أنه لا مفر من ذلك، أن نقول "نعم لشفيق".
ويعلم الله أني أقول هذا وأنا مشفقة مما أقول.
لأن شفيق يمثل، كما قلت من قبل، خياراً سيء. هو جزء من المؤسسة العسكرية. وأنا على قناعة أن دور المؤسسة العسكرية هو الحياد في أية ديمقراطية حقيقة. وهو يعتبر نفسه جزءا من النظام السابق، ويفخر بذلك، ولذا فإنه لا يعبر في الواقع عن القناعات الإنسانية ولا الأحلام التي قامت عليها ثورة شباب وشابات مصر.
أعرف هذا.
لكن هدفه ليس تغيير أساس الدولة المدنية.
هدفه ليس تحويل مصر إلى دولة دينية.
قد يمثل صورة لنظام مستبد، لكننا نقف معه رغم ذلك على أرضية مصر المدنية.
ومعه أيضاً يمكننا أن نمارس دورنا الرقابي عليه، ونقف له بالمرصاد.
ولذا فإن ما قاله صديقي المصري يظل صحيحاً.
"شفيق لن يتمكن من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لأن مصر تغيرت شاء أم أبى".
التغيير الديمقراطي يمكن أن يستمر معه.
تماماً كما أن ميدان التحرير موجود.
-----
مع مرسي لن نتمكن من فعل ذلك. مرسي وجماعته قادران على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
مرسي كلما تحدث يقول إنه يتحدث "والله معه". وجماعته تقول إنها المتحدثة الرسمية بإسم الله. وإنها هي، هي فقط، ومعها السلفيون، يمثلان الإسلام. وغيرهما غير ذلك.
شيوخهم يصدرون الفتوى بعد الأخرى، "تكفر المعارضين وتتوعد الناخبين بالأثم في الأخرة والخيبة في الدنيا" إذا لم يصوتوا لمرسي!
وآلتهم الإعلامية تصف مرسي بأنه: "حامل النّـهضة وباني الخِـلافة الإسلامية الجديدة ومُطبِّـق الشريعة وحامِـل الخير للمصريين جميعا، ومُـنقذ فلسطين ومحرِّر القدس".
خلافة إسلامية، وتطبيق الشريعة، وتحرير القدس كلها أسس لفكر الإسلام السياسي الداعي إلى إنشاء دولة دينية كهنوتية.
لن يبنوا دولة مدنية بمثل هذه المبادئ.
مشروع الأخوان المسلمين، أمنتكما بالله أن تفيقا، هو مشروع دولة دينية. ليس مشروع دولة مدنية.
أفيقوا .
السلطة بالنسبة لهم هي وسيلة فقط. ليست غاية. لأن غايتهم هي تغيير الدولة وتحويلها إلى دولة دينية. وهم عندما يتحدثون عن الخلافة، عن الشريعة، وعن الجهاد، فإنهم في الواقع يعنون ما يقولون.
هم يعنون ما يقولون.
ولذا فإن الفارق بين شفيق ومرسي واضح.
مع مرسي، وبعد وصوله إلى الحكم وتمكن الأخوان المسلمين من السيطرة على مفاصل الدولة ، إذا حاولنا أن نتخذ موقفا معارضاً لهما، سيحولان القضية إلى صراع بين "مؤمنين" يحاربون "كافرين".
المؤمنون هنا هم الأخوان المسلمين ومعهم اصدقائهم السلفيون.
أما الكافرون هنا فهم القوى المدنية السياسية.
مع شفيق إذا عارضنا، اصبحنا مناضلين.
مع مرسى إذا عارضنا سنتحول إلى كفرة وزناديق.
ولأن الأمر كذلك، فالمعركة مع مرسي وجماعته كما قال صديقي المصري، هي معركة وجود: وجود الدولة المدنية من عدمها!
نكون أو لا نكون!
صمتنا اليوم سيحسب علينا غداّ. قالها لي صديقي.
والمأزق الذي نقف أمامه، بين خيارين أحلاهما مر، لا يعفينا من اتخاذ موقف.
لابد من اتخاذ موقف.
ولأن الأمر كذلك، فإنه لا مجال للتردد.
تماماً كما أقول لا لمرسي. أقول نعم لشفيق.
وأعرف أن الكثيرين والكثيرات يشاركونني وتشاركنني هذا الرأي. لكن لأن المناخ القائم أصبح متوتراً غاضباً، يخافون ويخفن من إعلان هذه القناعة.
لا تعلنوها إذن. لكن صوتوا لشفيق. صّوتن لشفيق.
فمعه، يمكن للثورة أن تستمر، رغم أنفه.
إلهام مانع (وصديقها)

***************************************
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=245749


http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=12865&lang=ar








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الف الف لا لمرسي
دارين هانسن ( 2012 / 6 / 8 - 18:15 )
على الرغم من أن الخيارين ليس كما نريد بالفعل ولكن معك الحق بكل كلمة قلتها .....أن نصبح مناضلين أفضل من أن يسموننا كفرة وزناديق ............مصر تحتاج إلى كل من يؤمن بمدنية الدولة أن يتوجه إلى صناديع الإقتراع ..إلى كل علماني أن يصوت لشفيق ويتحول بعدها إلى مناضل من أجل تحقيق ما قامت من أجله الثورة وليس إضاعة الوقت بالحديث عن سوء الخياران ......لنصوت ونترك الباب مفتوح أمام كل المصريين أن يعيشوا بمصر وعلى حريتهم وبعدها نؤسس للديمقراطية التي ننشد بدل من إعطاء الساحة الأن للمخرفين


2 - نعم لمرسي لا لشفيق رغم انف الفلول
عبد الله اغونان ( 2012 / 6 / 9 - 00:03 )
نفس السيناريو الذي كان نظام مبارك يلعب به فزاعة الاخوان
هاهم يخوفون بها
مرسي لايدعي بأنه ملاك ويعرف فقه الواقع
مرسي لم يمارس الاستبداد والفساد الاقتصادي
مرسي لم يرشح نفسه بل رشحته الاقدار
العقلاء حتى ممن ينافسونه يعرفون انه يعتمد على قاعدة شعبية مهمة ظهرت في رفع المحظورة الى ان تكون الصوت الاول في مجلس الشعب
لن يقع الشعب في ازدواجية فكما صوت لحزب مرسي فسيصوت لمرسي
شفيق مثار متابعة وشبهات مؤكدة ولو نجح بأية طريقة فهناك ازمة ومفارقة سياسية
النخبة المؤدلجة لاتمثل من حيث العدد وزنا
لتكن النزاهة وسيفوز مرسي باذن الله
التصويت امانة وضمير ودين
وشعب مصر كما هومتوقع سيعطي صوته لمحمد مرسي
مرسي
مرسي
كثيرا


3 - انت مخطأ يا سيد عبدالله
المنطق ( 2012 / 6 / 9 - 16:58 )
انت تعلم بانهم عندما يستمون السلطة سيجبرون وسيفرضون الشريعة على الجميع وبالقوة وحنى بالقندرة ...انت واثق من ذلك اي ستُسحق حقوق المدنية لأكثر من نصف المجتمع المصري فهل هناك دكتاتورية اكثر من هذا ؟؟ ولماذا تريدون الرجوع ؟؟ هل هو حب الطبيعة ام الدفاع عن التخلف ؟؟ اعتقد لعدم امكانية التقدم اخترتم الرجوع لأن الفرق اصبح شاسعاً .. وسؤالي الأخير لك يا سيدي : بالله عليك لو كنت شخص علماني هل كنت ستصوت لمرسي ؟؟؟؟؟


4 - السلفيين والاخوان المسلمين ومرسي
طارق عوض ( 2012 / 6 / 9 - 17:06 )
السيدة الهام
لاشك بان غالبية الناس المجتمين في ساحة التحرير في مصرهم يمثلون السلفيين واخوان المسلمين والذين يطالبون باعادة محاكمة الرئيس المصري ومعاونوه معترضين على الحكم الصادر من اعلى مرجعية قضائية متناسين ان اعضاءهم في مجلس النواب والشورى قد صادق عليها هذا المجلس القضائي 0ان دين الاسلام دين سمح فهذا الرجل (حسني مبارك)عمره الان 84 سنة ورجل مريض وخلال فترة قصيرة سيلاقي ربه ان عمل خيرا يره وان عمل شرا يره
الا تقرؤا عن حياة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الذي حكم العراق من 1958-1963 والذي قال لمنفذي عملية اغتياله في اواخر شهر تشرين 1959 وبعد ان صدر الحكم عليهم في 12/3/1961 قال عفى الله عما سلف والعفو عند المقدرة والرحمة فوق القانون هذه العبارات هي التي تمثل ماجاء بالدين الاسلامي الحنيف 0هذا حاكم العراق قد عفى عن منفذي اغتياله فما بالكم انتم من رجل بهذا العمر,ولو اننا نعلم علم اليقين بان هذا التجمع الغاية منه تاليب الشارع المصري من منافسهم على الرئاسة وهو احمد شفيق والذي وعد بحفظ الامن والامان وانشاء دولة عصرية لمصر والمصريين ,فالاجدر انتخاب احمد شفيق لانه يمثل الدولة المدنيةوشكرا


5 - نعم
نيسان سمو الهوزي ( 2012 / 6 / 9 - 17:42 )
عندك الحق في كل ما ذكرتيه سيدتي ...


6 - أي منطق هذا؟
عبد الله اغونان ( 2012 / 6 / 9 - 21:17 )
انا لست في العير ولافي النفير,لكني ملاحظ من بعيد هناك او هنا الموضوع واحد الانقلابيون والعسكر جربناهم فعاصوا في الارض فسادا والناس اختاروا لنحترم اختيارهم
جلهم خوان مسلمون وغير علمانيين لنعترف بالحق لاهله
زمن الفلولجية ولى
والمؤمنون اخوة


7 - لا يا سيد اغونان ؟؟
المنطق ( 2012 / 6 / 10 - 07:44 )
الوضع قد تغير الآن وارجون ان لا تغلقوا عيونكم على الحقيقة بحجج قديمة بعد الربيع العربي قد تغير كل شيء ولم يبقى هناك عسكر حقيقي ولا دكتاتور حقيقي والشعب تَعّلم كيف ومتى ينزل الى ميدان التحرير ودن خوف نحن هنا هل انت مع الدولة المدنية ام دولة الشريعة ؟؟ هذا هو السؤال لا اكثر ولا اقل ..


8 - ألف لا ولا
عتريس المدح ( 2012 / 6 / 10 - 20:48 )
شفيق من فلول النظام السابق وفاسد،لكن مرسي من حشود الاخوان المسلمين وتاريخهم الدموي في تسييس الدين في خدمة الاستعمار والرجعية واضح ومعروف ،لذا العمل على اسقاط الاخوان المسلمين واجب ديني ووطني تحلله الشريعة الاسلامية وشرائع الله على الارض ضد كل من يضع مصلحة البعض فوق المصلحة العليا كما يفعل الاخوان المسلمين على مسار تاريخهم وفي كل البلاد تحالفهم واضح ومكشوف مع الانظمة الموالية للهيمنة الامبريالية ، وفي يوم ما قالوها واضحة وصريحة ما فلسطين الا قطعة عظم يتناهشها الكلاب وعلى أن الجهاد في افغانستان ضد السوفييت أولى من محاربة اليهود اهل الكتاب في فلسطين، أفبعد هذا الا ذاك من تطمينات اطلقها اخوان مصر وليبيا وتونس للامريكان ، أفبعد هذا الاذاك من موالاة القرد واوي (عفوا القرضاوي)من الاستنصار بأعداء الامة وأعداء الدين من امريكان وفرنسيين على قتل ولي نعمتهم القذافي


9 - مرحبا
جهاد علاونه ( 2012 / 6 / 11 - 05:23 )
الثورة يصنعها المفكرون ، وينجزها الشجعان ، ويستفيد منها الإنتهازيون

مرحبا عزيزتي,أريد التحدث إليك إن أمكن:

jehad_alawneh#yahoo.com


10 - يشرفنى أن أدعوك مصرية
طاهر النجار ( 2012 / 6 / 11 - 09:31 )
الدكتورة إلهام مانع,
أخلص التحايا لإنسانة مفكرة يشرفنى أن أقول أنك مصرية أكثر من المصريين الذين لا يعرفون التفكير فى مصالحهم وفى الخطر الذى يحيط بهممن تلك الجماعات التى كانت من قبل إرهابية ترفع السلاح فى وجه النظام، والآن بعد أستحواذها على البرلمان وكل هيئات الدولة ومساجدها وأزهرها، لو وصلت للرئاسة سيرفعون السلاح فى وجه الشعب الساذج الواقع فى غرام الشعارات الإسلامية.
أشكرك على كلمة الحق التى سطرها قلمك ورأيك الصريح الحيادى، وبالتوفيق دائماً فى كل مقالاتك القادمة.
شكراً لشخصك الكريم


11 - من الليمان الى البرلمان !!!كما يقال
مـينا الطـيبى ( 2012 / 6 / 12 - 16:51 )
بكل صراحه لو نجح الأخوان المحتالين فى حكم مصر سيكون الحكم العسكرى متمثل فى المشير طنطاوى هو السبب الأول والأخير فى القضاء على كل ماهو حضارى فى مصر وستنتهى مصر الى عصر الخلافه اى الى الأنحدار الزمنى ل 1400 سنه ماضيه ويعيش المصريين مثلما كانوا يعيشون سكان شبه الجزيرة العربيه ونأكل الفراك ( الذى ينتج عن حك جلد الذبيحه بحجر خشن من الداخل حتى الوصول الى شعرها ) كانت تقوم بأكله القبائل فى شبه الجزيرة العربيه حينها لذلك هربوا من موطنهم الأصلى وهاجروا الى بلاد الشام ومصر
وهنا اقول للمشير طنطاوى لم ولن يغفر الله لك اذا حكم هؤلاء المرضى خريجى المعتقلات مصر فلم يرضى احد بمساجين وقتلى وارهابين يحكمون مصر واننى لو مكان المشير لقمت بأخذ كل مافى البرلمان من سلفيين والأخوان الى المعتقلات التى كانوا يسكنون فيها من قبل فهم مرضى نفسانين هذا مايثبته العلم على خريجى السجون وانهم يستمتون على السلطه لأن الفرصة حانة لهم الآن واذا خسروا هذه المره فلم تسنح لهم مرة اخرى وان الصومال وافغانستان والسودان وايران هى موطنهم الحقيقى وليس بلد مثل مصر ان ايماننا نحن المصريين الحقيقين بالله لم ولن يكسب هؤلاء المحتالين


12 - LAQLO
LOMART ( 2012 / 11 / 17 - 13:55 )
ليس من العدل ان نقف مع من اسقطته الجماهير الجائعة بدعوى انه افضل من قائد جماعة الكهنة مرسى لكن الموقف العلمي يتطلب نوعا من العمل الميداني او النزول الى الجماهير وتوعيتهم بخطورة الكهنة من مرسى واخوته عوض الا كتفاء بالوحش الاقل ضررا .في الاخير فكل من اللبراليين و الاخوان سواسي في الاهذاف ومختلفين في الخطط والاستراتيجيات انهم مجموعة من رجال اعمال يريد مص دماء مصر بتواطئ مع الصهيونية والابريالية


13 - LAQLO
LOMART ( 2012 / 11 / 17 - 13:58 )
ليس من العدل ان نقف مع من اسقطته الجماهير الجائعة بدعوى انه افضل من قائد جماعة الكهنة مرسى لكن الموقف العلمي يتطلب نوعا من العمل الميداني او النزول الى الجماهير وتوعيتهم بخطورة الكهنة من مرسى واخوته عوض الا كتفاء بالوحش الاقل ضررا .في الاخير فكل من اللبراليين و الاخوان سواسي في الاهذاف ومختلفين في الخطط والاستراتيجيات انهم مجموعة من رجال اعمال يريد مص دماء مصر بتواطئ مع الصهيونية والابريالية

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سكان قرية لبنانية حدودية


.. دعوات الحجاج ورجال الأمن تحت زخات المطر




.. الخارجية الأمريكية: هناك إطار دبلوماسي قد يحقق الحل بين حزب


.. روسيا تنتهك المجال الجوي لسويدا وفنلندا




.. الحجاج يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق