الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا طائراً بجناحِ الصمتِ

أسماء الرومي

2012 / 6 / 8
الادب والفن




لِمَ هذه الذكريات
ولِمَ ياقلبي تندفع
في تذكرِ كل ما فات
لمَ دموعي؟
والمخزون في القلبِ لِمَ يعود؟
كلما شوقني التأمل
ورفّتْ الروحُ حيرى
ترفُّ الظلالُ
وبحنينٍ تترامى أمامي
والروح الحيرى
ملاذها ليلي الحاني
حناياه روحٌ تحضنُ قلبي
تحضنُ ألحاني
هنا ياروح عبيرُ عطرٍ مع النبضِ يسيل
هنا لاترى الروح عذاباً ولاخيالاً لأغتراب
وهنا الهوى يعودُ وصالاً بين الأحباب
أحضنُ ضياءَ الليل
فتنسابُ الأنغام
أديرُ طرفي ينقلني النغمُ كشراعٍ
يحملني مع نسيمِ الليلِ ويسير
فيا طائراً بجناحِ الصمتِ ـ
مزق الصمتَ
وهذا الليلُ الساكنُ بنجومهِ ينطقُ
وكؤوسٌ مع الظلالِ تدورُ الضياء
فيتفجر النغم
يعودُ ملء قلوبِ سامعيهِ
يعودُ قيثارةً تداعبُ أوتارَ الحنين
تعيدُ ذكرياتٍ كتبها الليلُ بين حناياه
بأحرفٍ من نورٍ
وضمها لهالتهِ القمر
ليفرشها أمسياتٍ وسمر
ويلوح بريق الأملِ جسراً من ضياء
وكبرقٍ يسير كاشفاً دروباً من ظلام
وبين الصمتِ تدوي الكلمات
والفكرُ الحيُّ كالفجرِ شموخ
فاحملني ياشراعَ النغم
وارميني في الأعماق
لنارِ ضفافٍ
تتأججُ لهباً في العظام
لرملةٍ جمرتها تُصلي
الحفاةَ الجائعين
وكالحفاة روحي
فكيف وحدي أسير ؟
30 ـ 8 ـ 2010
ستوكهولم
ـ هي جملة قرأتها في إحدى قصائد الجواهري
ولا أتذكر عنوانها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قضية دفع ترامب أموالا لممثلة أفلام إباحية: تأجيل الحكم حتى 1


.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر




.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية


.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي




.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان