الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفكار مشتتة الجزء الاول

محمد خضوري

2012 / 6 / 9
كتابات ساخرة


أفكار مشتتة (الجزء الأول)
الفكرة الاولة :هي تغير وطني لأصبح مواطن لوطن غير وطني الحبيب لان بلدي لا يحترم رأي الإنسان واحترام ذاته ،وانعدام أي حقوق للإنسان.
لذلك سوف أغادر إلى بلد يحترم حقوق الإنسان ،ويعمل من اجله ،وبذلك سوف لن اندم رغم حزني يوما على وطني،لان وطني الجديد سيكون شغلي الشاغل ،وسوف أقدم له كل أفكاري التي لم يستوعبها وطني السابق لان في وطني أصبح احترام حقوق الإنسان في المرتبة الثانية لذلك لن يفكر احد بمواطن من الدرجة الثانية ولا احد سوف يقدم له ما يحتاجه لأنه مواطن من الدرجة الثانية فكان هذا هو الحال في وطني فمرحبا بوطني الجديد وطن يحترم حقوق الإنسان ويقدر عمله مهما كان .
الفكرة الثانية:مغادرة أعضاء البرلمان للوطن ،والاستفادة من خبرتهم الطويلة في عمليات تخريب البلد إلى بلد يقدر عقليات الأعضاء الموقرين ،وليكن هذا البلد مثل الصومال أو جنوب السودان من اجل الاستفادة من خبراتهم الطويلة في أمور تخريب البلد وتحسين الوقع الأمني ،والمعاشي للبلدان التي سوف تستفاد من خبراتهم في هذه المجالات من اجل العودة بهذه الدول ،ومن خلال أعضاء البرلمان المحترمون إلى الدول النامية الكبرى ،وطبعا هذا انجاز سوف يحسب لهم ،وبدون مجاملة.
الفكرة الثالثة:وبما ان من هب ،ودب أصبح بإمكانه تأسيس حزب أو تيار أو كتلة وطبعا اغلب هذه الأحزاب مدعومة من قبل أحزاب أو شخصيات متن فذة داخل الحكومة ،والبرلمان أي قطاع عام ،وليس قطاع خاص ،وطبعا الصرفيات من جيب الحكومة ،أو الشخصيات المتن فذة.
لذلك قررت تأسيس حزب كبير يعمل مع الحكومة ،والبرلمان من اجل استمرار الانجازات الحكومية ،والبرلمانية !!!!!!!
الفكرة الرابعة:وبعدا فكرة تشكيل حزب كبير قررت تشكيل تحالف مع الأخوة في كردستان لان الأحزاب الكردية أصبحت من الأحزاب التي يحسب لها ألف حساب لذلك يحتاج حزبي المتواضع إلى حزب كبير من اجل الظهور على الساحة السياسية والاستفادة من التجربة الكردية في العمل السياسي ،والديمقراطي.
الفكرة الخامسة:قررت ،وبعد عمل مضني الذهاب إلى السوق من اجل التسوق للمنزل لان الثلاجة في البيت أصبحت شبح فارغة .
فكان قراري ان أبداء بالطماطة ثمة الخيار ثمة البطاطة ،ولاني ومنذ عشرة أيام لم اذهب إلى السوق فكانت المفاجئة المدوية لي ان جميع هذه المنتجات عراقية كما كتب صاحب المحل (والله عراقية مئة بالمائة)لأكن المفاجئة كما قلت ان صاحب المحل يصيح بأعلى صوته طماطة خمسة بألف (أنهجم بيتك يا فلاح)اهكذا تكون أسعار الخضروات العراقية بسعر التراب أما خضروات دول الجوار التي لا رائحة لها ،ولا طعم فتباع بأعلى الأسعار ،وألك الله يافلاح يا مسكين يا مظلوم على هاي التسعيرة .
البقية في الجزء الثاني ان شاء الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل