الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القائمة العراقية والمبوقيين

علي الطائي

2012 / 6 / 10
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


القائمة العراقية والمبوقيين
عقدت القائمة العراقية اليوم السبت اجتماعا موسعا لها في مدينة الموصل التي تشكل قاعدة مهمة لها في البرلمان حيث حصلت القائمة على اكبر عدد من الأصوات من تلك المدينة
برئاسة إياد علاوي وبحضور أسامة النجيفي ابن المدينة ورئيس البرلمان العراقي
لدراسة الوضع السياسي المتأزم ومحاولة سحب الثقة عن حكومة نوري المالكي والتحالفات السياسية الجديدة
الحوارات التي تجري بين الكتل السياسية وحضر الاجتماع عدد كبير من فعاليات المدينة ونخبها السياسية
ألان المبوقين والأبواق النشاز والمغردين خارج السرب كان لهم موقف أخر خرق إجماع المدينة
حيث تجمع عدد صغير وقاموا بكتابة بعض الشعارات التي تمجد المالكي وتندد بالقائمة العراقية وقاموا بالتهجم على القوات الأمنية وحمايات المسوؤلين إمام الكاميرات وقامت إحدى الفضائيات بالتطبيل لهم والتزمير
ان الصراع السياسي في العراق اخذ منعطفا كبير
وألان نرى إن إيران أخذت تتدخل في الشأن العراقي واليوم أرسلت من يقابل الصدر لمنعة والضغط علية لكي لا يؤيد سحب الثقة عن ابنهم المدلل المالكي وهم لا يردون ان يتولى الحكم شخص من خارج التحالف الشيعي وان يكون ولائه لإيران ويستلم الأوامر من قم وطهران فمصالح إيران أهم من مصالح العراق فإيران لا تتدخل في العراق من اجل عيون الشعب العراقي الذي تكن لة الحقد والشر ولها تاريخ طويل معة في الصراع والمناوشات ومحاولة التعدي على أرضة وأخرها حرب السنوات ألثمان
عندما أعلنت القائمة العراقية أنها ستعقد اجتماعا بالموصل استعد المطبلون والمغردون من خارج السرب ليكونوا ملوك أكثر من الملك ويدافعوا عن المالكي
المؤسف في الأمر ان الكثير منهم لم يصلوا الى البرلمان لو لا القائمة العراقية واسم إياد علاوي واسم أسامة النجيفي
هؤلاء المبوقون قد يكون الواحد منهم لم يحصل الا على أصوات عائلته فقط وأصبح نائبا بفضل القائمة وألان يبيع القائمة ويتنكر لها من اجل منافع سيحصل عليها من الحاكم والحزب الحاكم

الموصل مدينة عريقة لها تاريخ كبير وثقل ليس بالقليل في السياسة العراقية
نريد ان نراها اليوم وهى تقف صفا واحد من اجل نيل حقوقها التي لم تحصل عليها منذ ان تولى المالكي السلطة ولم يحصل فيها على اي مقعد بل إن عدد الأصوات التي حصلت عليها قائمته لا تتعدى أصابع اليد
العراق اكبر من الجميع ولا بد ا ن ياتي يوم يعود العراق إلى وضعة الطبيعي كدولة كبيرة و لا تأخذ أوامر من احد ولا يستطيع احد ان يملي عليها أوامر لقد كان العراق كبير ولاعبا كبير في المنطقة والعربية والإقليمية
فماذا سيقول أصحاب التزمير والتطبيل للعراق وأهل العراق ولمن وعدوة بالكثير ولم يحققوا لة شئ
وكل تطبيل وتزمير وانتم بألف خير
علي الطائي
9 حزيران 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فولكسفاغن على خطى كوداك؟| الأخبار


.. هل ينجح الرئيس الأميركي القادم في إنهاء حروب العالم؟ | #بزنس




.. الإعلام الإسرائيلي يناقش الخسائر التي تكبدها الجيش خلال الحر


.. نافذة من أمريكا.. أيام قليلة قبل تحديد هوية الساكن الجديد لل




.. مواجهة قوية في قرعة ربع نهائي كأس الرابطة الإنكليزية