الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصدق والسبت في العاصمة

ابراهيم جوهر

2012 / 6 / 10
الادب والفن



الصدق والسبت في العاصمة




يوم ضبط التوقيت هذا اليوم !

الأفراح ، الاحتفالات ، المناسبات ، الصلحات ، المواعيد الاجتماعية ، الاجتماعات ، العطوات والفزعات . ويوم التسكع ! دخل ( السبت ) توقيتنا حتى بتنا نبرمج أنشطتنا وفق إيقاعه الخاص !

تسبّتنا ! تسبّتت مواعيدنا !

بدأ يومي بشمسه الحارة . راقبت تغريد طيور الحي ، وصياح الديكة وأنا مهموم بكومة الدفاتر المنتظرة قلمي الأحمر . سأصحح عددا من الدفاتر التي تحمل إجابات الطلبة للامتحانات النهائية . باتت مهمة التصحيح تعني هما آخر من شأنه أن يرفع الضغط ! ويسبب ( الديسك ) !

استحضرت ( ابراهيم طوقان ) وأقدمت على العمل .



عصر اليوم عاد وفد العائلة من الأردن بعد حضور حفل تخريج ولدي ( رئاس) بشهادة ( دكتور صيدلي ) . قبل ست سنوات غادرنا بخطى وجلة ، وأودعناه لله وثقتنا بهمته العالية .

( كيف تمر السنوات بهذه السرعة ؟!! )

الشاعرة ( حنين أحمد ) زميلته في الجامعة لاحقتني بكلماتها الصادقة وهي تحثني على الحضور إلى مدينة ( إربد ) حيث جامعة العلوم والتكنولوجيا ، وكان بيننا كلمات ، ودموع ، وأعذار ... ليتني كنت هناك بجسدي ! ظننت أن روحي المحلقة في فضاء المكان والمناسبة تكفي !

( أحيانا نتخذ قراراتنا ثم نندم عليها ) . من الجيد الاعتراف . الاعتراف جرأة .



اتصل صديقي ( عمر كنانة ) سائلا عن إعراب بيت الشعر : ( من يهن يسهل الهوان عليه / ما لجرح بميت إيلام ) .

( كيف تلتقي المعاني بغير تخطيط ؟!! أعرف أن الرجل نوى السؤال فقط ، وأنني أنا الذي أسوق الكلمات لأدخلها إلى حظيرتي ) !

... ما لجرح بميت إيلام .



المخرجة التلفزيونية ( سلوى أبو لبدة ) اتصلت لتنسيق موعد للقاء تلفزيوني بخصوص هذه اليوميات بعد قراءتها ليومية ( الجميلة وزهرة الأقحوان ) .

اتفقنا على لقاء ليوم السبت القادم ؛ ماذا ستسأل ؟ ماذا سأقول ؟

سأنتظر يوم السبت لعلّي أجد جديدا في التوجه الإعلامي يتحسس الجديد وهو يتلمس نبض القدس والإنسان .



أعراس في بلدتي ، وأسير أمضى خمس سنوات ( ضرغام الفاروق ) . لفت انتباهي التزيين بحبال زينة خاصة للأفراح والاحتفالات ؛ أعلام صغيرة وكبيرة ؛ أعلام الوطن باتت تزيّن مناسباتنا .

أنظر إلى الظاهرة نظرة رضى وإعجاب ، ففيها تربية وتذكير ، وهوية وانتماء ، وإصرار .



أرسلت إليّ زميلتي الودودة ( حنان أبو دلو ) رسالة كانت أرسلتها إلى ( أحمد سلمان – أبي غسان ) الرجل الصادق في حبه لبلده وناسه ، تشكره على إضافتها إلى صفحة ( معلمون تميزوا في بيت صفافا ) في الاحتفال التراثي الذي نظمته ( جمعية سيدات بيت صفافا ) مساء أمس . الصفحة شملتني أيضا . التكريم المعنوي وإشعار المرء بقيمة ما يعمل ويقدّم لفتة طيبة من القائمين على العمل المجتمعي .



( القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ) تابعت الفكرة في جانب محدد مع صديقي الكاتب ( محمود شقير ) . اتفقنا ، واقترحت ...

( أبو خالد ) لا يحبذ الاحتفالات الاستعراضية المبهرجة ذات الطنين الإعلامي .



بحثت عما كتبه صديقي الغامض ( فالح العطاونة ) بعد تحرر ( ثائر حلاحلة ) من الأسر بعد إضراب قارب الثمانين يوما . ( فالح الودود ) لام نفسه ذات مرة وهو يمد يده في ( طناجر ) الطعام وموائد الولائم بينما ابن صديقه مضرب عن الطعام !


... الصدق يبدأ من النفس .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب


.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في


.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد




.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين