الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان صادر عن المنتدى الديموقراطي السوري الكندي

خالد قنوت

2012 / 6 / 11
مواضيع وابحاث سياسية



أقام المنتدى الديموقراطي السوري الكندي في مدينة مونتريال بتاريخ 2 و3 حزيران 2012 ، ندوة حوارية شارك فيها عدد من أبناء الجالية في تورنتو ومونتريال، تحت شعار: أوقفوا القتل ... نريد أن نبني وطناً لكل السوريين

تناول الحوار ثلاثة عناوين رئيسية :
1- الأزمة السورية : الأسباب الداخلية ، السياسية والإجتماعية والإقتصادية ، أزمة الحكم ، المآلات ، الإحتمالات ، الأخطار
2- المرحلة الإنتقالية : الشكل ، المجلس الوطني الإنتقالي ، المهمات والصلاحيات .
3- سورية الجديدة : الدولة الديموقراطية المدنية العصرية ، دولة المواطنة ، الشكل والمضمون .
في مستهل الندوة استمع الحاضرون إلى تسجيلات صوتية مسجلة وأخرى مباشرة عن طريق "السكايب"، لكل من الأساتذة المفكرين والسياسيين :
- الأستاذ لؤي حسين ، رئيس تيار بناء الدولة السورية تسجيل صوتي من دمشق.
- الأستاذ ميشيل كيلو عضو المنبر الديموقراطي حوار على الـ skype من باريس
- الأستاذ سمير عيطة عضو المنبر الديموقراطي حوار على الـ skype من باريس
- الأستاذان عبد الرزاق مصطفى و أحمد القاسم، من المجلس الوطني الكردي : لقاء مباشر على skype من اربيل – العراق.
- الأستاذ محمد مخلوف، عضو المنبر الديموقراطي: رسالة كتابية بعنوان : ماذا بعد سقوط النظام .
- الأستاذ أنور البني رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية: مداخلة مكتوبة بعنوان : كيف سنبني سورية الجديدة.
- الأستاذ بسام قوتلي، عضو المحلس الوطني : تصورات حول المرحلة الإنتقالية على الـ skype. ومداخلة نشرة بالإنكليزية من فانكوفر - كندا
في القسم الأخير ، من المنتدى ، ناقش المجتمعون مقاربات عامة ، حول تجربتهم المعاشية في كندا ، وأساليب الإستفادة منها في المحاولات الجدية والصادقة لبناء مجتمع المواطنين السوريين الأحرار في الوطن الأم .

توافق الحاضرون على ما يلي:
1 – الثورة السورية هي ثورة جميع مكونات الشعب السوري ضد نظام استبداد فاسد ومفسد أذل العباد ونهب البلاد. وهدفها إقامة نظام ديموقراطي مدني يتساوى فيه المواطنون حقوقا وواجبات أمام القانون.
2 - الخيار العنفي، الأمني والحربي الذي أعتمده النظام، هو خيار ذو أفق مسدود يؤدي إلى المزيد من الدم والدمار، والمزيد من تمزيق اللحمة الأساسية لبنية المجتمع السوري.
3 – التدخل الخارجي عدوان على الشعب السوري. وعسكرة الثورة لا تقود لانتصارها. ودور الجيش الحر، كحالة أخلاقية ووطنية، يجب ألا يتجاوز حماية الثوار إلى إعلان حرب ضد الجيش السوري، حفاظا على مؤسسة الجيش الوطني من الانهيار.

4 – دعم الحراك الشعبي السلمي و اعتباره هو الطريق الأسلم لانتصار الثورة والعمل على حث الطبقات المترددة والصامتة على الانخراط في الثورة.
5 – دعوة المعارضات الداخلية والخارجية للاتفاق على أشكال المساهمة المشتركة والفاعلة في الحراك الشعبي، وذلك تمهيدا لتوحيد تعاطيها مع الأحداث اليومية والطارئة، والاتفاق على خارطة طريق تحقق أهداف الثورة.

6 – يرى المشاركون أن وضع دستور جديد لسوريا ، تتفق عليه جميع القوى السياسية والاجتماعية والفكرية، يجب أن يسبق أي انتخابات برلمانية أو رئاسية مقبلة، وذلك صوناً لمفهوم التعددية وتداول السلطة.

7– مساهمة المغتربين السوريين في الخارج عون للثورة، ويجب أن تركز على إرسال المعونات الإنسانية (وخاصة منها الطبية والغذائية .. ) إلى المهجّرين والمشردين وجميع المحتاجين

قامت الندوة بتوجيه رسالة إلى شعبنا البطل في الداخل تحذره فيها من الانزلاق في حرب أهلية يدفع إليها النظام بارتكاب مجازر ذات طابع طائفي. وتدعوه إلى العمل على تشكيل لجان وطنية في القرى والأحياء لدعم السلم الأهلي والمحافظة عليه في حال سقوط مفاجئ للنظام.
واختتمت الندوة بالاتفاق على الدعوة إلى اجتماع الهيئة العامة للمنتدى, لوضع القانون الداخلي للمنتدى وتفعيل لجانه.

المجد لشهداء الوطن وجرحاه و معتقليه ومهجريه وعاشت سورية حرة كريمة.

مونتريال في 03-6-2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألمانيا تقر قانونا لتسهيل طرد مؤيدي الجرائم الإرهابية | الأخ


.. أردوغان لا يستبعد عقد اجتماع مع الأسد: هل اقتربت المصالحة؟




.. قراءة ميدانية.. معارك ضارية وقصف عنيف على حي الشجاعية بمدينة


.. -من الصعب مناقشة كاذب-.. هكذا علق بايدن على -التنحي- | #عاجل




.. -لكمات- بين بايدن وترامب .. والأميركيون في مأزق ! | #التاسعة