الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوارات اليسار العراقي / تبشر بولادة يسار ديمقراطي عصري

سيمون خوري

2012 / 6 / 11
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية




الحوار الديمقراطي الجاري بين مختلف أطياف القوى اليسارية والشيوعية في العراق. ونشر على صفحات موقع الحوار المتمدن، يخلق لدينا أمل بولادة جيل جديد ليسار عراقي ديمقراطي متميز. يحمل على عاتقة مهمة إقامة مجتمع مدني ديمقراطي حديث وعلى قاعدة العدالة والمساواة الإجتماعية . وربما يشكل قاطرة لعمل يساري مشترك على صعيد بلدان المنطقة العربية. مع إدراكنا لخصوصيات كل بلد، وواقع قواه السياسية اليسارية.
وبتقديري فقد تميزت الحوارات بواقعية جديدة في ساحة العمل اليساري، وجرأة نقدية ايجابية ، بعيدة عن تلك اللغة النرجسية والبكائية، وحتى لغة التخوين المأزومة السابقة. وهنا أخص بالذكر الملاحظات النقدية الهامة للأخ " عصام شكري " . والأخ " نزار عبد الله " والملاحظة الهامة والجوهرية التي طرحها الأخ " رزكار عقراوي " حول الزعامة الحزبية .
ففي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة نهاية عصر الدولة الزعامية والقائد الأوحد أو الحزب الأوحد، فإن هذا المفهوم الماضوي لا زال ساري المفعول في أروقة البعض . في حين تشهد المنطقة عموما ولادة " دولة الخلافة السلفية "، وغياب القطب المعارض. وبالتحديد تأكل دور القطب المعارض وتهميشه بسبب غياب يافطة ائتلافية له . رغم الجهود الهائلة التي بذلها في قيادة " الربيع العربي " بيد أن هذا اليسار لم يتمكن من استكمال مشواره القيادي لهذا الربيع سواء بسبب تشتته، أو لأن الولادة السياسية العسيرة لفكرة الديمقراطية في مجتمعاتنا لازالت تتحكم بها عقلية القبيلة والدين السياسي.
كما أن هذه الحوارات الهامة ، وكذلك تعليقات القراء أضافت وقدمت رؤية جديدة لآفاق المستقبل، قد تكون مختلفة وهذا شئ طبيعي وصحي ، لكنها قابلة للتعايش المشترك بين أطراف وأطياف العمل اليساري العراقي على قاعدة برنامج حد أدني واقعي.
وأعتقد أن أمام مختلف القوى اليسارية بغض النظر عن حجمها التنظيمي، الإجابة العملية على السؤال الجوهري، هل هناك آفاق لعمل مشترك..؟ وكيف ..؟ كيلا تبقى تلك النقاشات تدور في إطار نخبوي سواء أيديولوجي أو سياسي . لابد من قاعدة للانطلاق بعيدا عن منطق الثوابت والسلفية الأيديولوجية . وهنا تكمن القدرة في تطوير النص لخدمة الواقع وليس تحويل الوضع الراهن لخدمة النص.وتطوير الموقف السياسي من اجل عراق ديمقراطي تتعايش فيه كافة المكونات الإجتماعية في عدالة اجتماعية ومساواة.
الوضع الراهن سواء في العراق أو المنطقة العربية ، لا يحتمل التأجيل على غرار نقاشات رهبان القسطنطينية . فالتيار السلفي يحشد أدوات صراعه بإتجاة عودة أكثر تطرفاً نحو أكثر الصيغ تخلفاً. والنماذج الراهنة التي أسفرت عن هذا الشتاء العربي وحتى في العراق لا تحتاج الى إعادة عرض لحالتها البائسة . فالبرلمان العراقي على مدار سبع سنوات لم يتمكن من تعديل بند واحد في دستوره الذي كتب بين ليلة وضحاها. كما لم يتمكن من حجب الثقة عن حكومة واحدة سواء أكانت حكومة السيد نوري المالكي أم غيرها. بيد أن هذا نموذج لما يفترض تغييره بواسطة ائتلاف يساري فاعل دينامكي وحيوي . والمسألة هنا ليست تقنية، بل مسألة رؤية جادة لمواجهة عقلية الانغلاق والتخلف والتعصب القومي والديني وحتى الأيديولوجي. ومن أجل إحلال ثقافة جديدة متميزة. ثقافة الانتماء الى الإنسان ، بدل الهويات الفرعية الضيقة .
وأود هنا أن أشير الى نقطتين هامتين الأولى تتعلق بالحالة " العربية " والثانية بالوضع الأوربي .
على الصعيد العربي، القوى الشيوعية واليسارية العراقية تملك رصيداً نضالياً وقدمت قوافل من التضحيات. لكن حجم العائد لا ينسجم إطلاقاً مع حجم التضحيات التي قدمت طيلة عقود من تاريخها المشرف. وهذا التاريخ لم يعد سوى متحفاً نضالياً يمكن للمرء أن يزوره كما يزور السائح منطقة أثرية. وعلى مختلف أطراف اليسار تطوير مواقفهم اتجاه بعضهم. والتخلي عن النرجسية الذاتية. نحو بناء ائتلاف عراقي يساري... وهذا الائتلاف بالتأكيد سيشكل رافعة نضالية جديدة لكافة القوى اليسارية والشيوعية في المنطقة العربية . وقاطرة جديدة لتيار سياسي تحرري وتقدمي وديمقراطي بديل عن الواقع المزري الراهن.
مع الأخذ بعين الاعتبار أننا نواجه جيلا جديدا وعصرا مختلفاً عن العصر السابق عصر التكنولوجيا . فإذا كنا نعتقد أن ما قدمته الحركة اليسارية في تاريخها شئ كاف فإن هذا التاريخ لا يعني لهذا الجيل شيئاً مهماً. لذا من الخطأ الاعتقاد أن ما تقدمه الأن الحركة اليسارية في واقعها المجزئ والمشتت هو كاف لكسب ثقة رجل الشارع ..؟ وثقة الجمهور. أو حتى جمهورها الحزبي في عصر التواصل التكنولوجي وانتشار مختلف أنظمة " الميديا " في العالم . وربما حالة " اليسار الفلسطيني " مؤشر فاضح وفاقع اللون ، على عمق الفجوة بين الشارع وبين واليسار. القاعدة الإجتماعية تتغير باستمرار، ترى هل تغيرت القيادة وأساليب وأدوات وأهداف النضال ...؟ هل جرى تحديث الشعارات الكبيرة بأخرى صغيرة قابلة للتحقيق ..؟
ترى هل تملك القوى السياسية التقدمية القدرة على استثمار التحديث في المجتمع من أجل تحديث ذاتها وأدواتها النضالية..؟ نأمل ذلك ، ونحن أمام تجربة لقوى يسارية أخرى أبرزها تجربة اليسار اليوناني " سيرزا " الذي يضم نحو 12 تجمعاً لقوى تروتسكية وماوية ووو... الخ وتمكنت من خوض الانتخابات اليونانية مجتمعة وحققت نتائج هامة وقد تتمكن من الفوز بالمركز الأول في الانتخابات القادمة في السابع عشر من الشهر الجاري رغم حجم الدعاية اليمينية الموحدة ضد اليسار اليوناني.
النقطة الثانية: على صعيد أوربا نحن نشهد نشاط عاملين يساهمان في تعزيز عودة اليمين المتعصب والأكثر عنصرية. أولا أزمة الرأسمالية العالمية . التي تساهم بتهميش وإفقار قطاعات وفئات اجتماعية متزايدة. وهي تقع ضحية ضخ إعلامي يميني يعتبر أن سبب الأزمة الإقتصادية هي الهجرة والمهاجرين من العالم الثالث . وليس تغول الرأسمالية وبنوكها العالمية..؟. لكن بذات الوقت فإن تزايد النشاط السلفي لبعض القوى الإسلامية. والعديد من الممارسات والسلوكيات الخاطئة لهذه القوى ، التي تعمل كمنشط للكيانات الدينية والقومية الأخرى ، تقود باتجاه تراجع الثقافة العقلانية والعلمانية.وتؤسس لصراع مذهبي جديد قائم على أساس طائفي وعنصري. وعلى سطح الحياة السياسية الأوربية تطفو يومياً تصريحات لقوى يمينية تسعر هذا الهذيان العنصري خدمة لمصالحها الانتخابية. كما حدث في اليونان ودخل اليمين الأشد عنصرية للمرة الأولى في البرلمان اليوناني في عقر دار الديمقراطية. ربما هذا أحد أخطاء الديمقراطية التي أوصلت قوى فاشية في التاريخ الى السلطة ، كما جاءت بقوى لا تختلف عن الفاشية بشئ ، في العالم العربي خلال الفترة الأخيرة. ودائما التطرف القومي والديني يقودان المجتمع نحو الفاشية.
هذه الحالة تتطلب نضالا حادا من اجل تحرير السياسة من الدين. وبالتالي ولادة يسار جديد فاعل ومدرك لعصره، قد يساهم كحركة سياسية في ملئ الفراغ الذي خلفه تلاشي الأحزاب القومية والكلاسيكية القديمة في أوساط المهاجرين من المنطقة العربية في الخارج. الذين يعانون من حالة فراغ وتمزق وانعدام القدرة على التأقلم مع الواقع الجديد لأسباب عديدة . ونأمل أن تعي أطراف اليسار هذه الحالة . وخطورة ما يجري في الساحة الأوربية.
أخيراً، ارجوا أن لا يعتبر البعض هذه الكلمات القليلة، تدخلاً في شأن اليسار العراقي من خارج ساحته. هي وجهة نظر متواضعة من كاتب ديمقراطي يؤمن بالحوار الديمقراطي وبأهمية التعاون وقدسية الإنسان.
نقدر عاليا تلك الحوارات الهامة ، وتحية تقدير ومحبة للجميع وللإخوة في موقع الحوار وأخي رزكار عقراوي المحترم.
إذا لم نتمكن من السكن في بيت واحد...على الأقل دعونا نتجاور في حي واحد ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طالت غيبتك
شامل عبد العزيز ( 2012 / 6 / 11 - 09:25 )
تحياتي أستاذي العزيز
أنا معك بشرط ومثل ما جاء في المقال
التخلص من الشعارات الكبيرة الماضية التي كانت السبب الرئيسي في ما نحن فيه .
عدم الإصرار من قبل البعض بان هذا ليس هو الطريق الصحيح أي من الذين دائماً يحاولون وضع العصي في الدولاب بحجج واهية ؟
الشعارات القديمة والأفكار الماضية لم تعد تصلح لعصرنا الحاضر
الظروف الحالية تحتاج لمثل هذه النظرة العصرية وليس شعارات ويافطات قديمة في حينها لم تحقق شئ .
ليس تدخلاً منك بل هي أفكار تحتاج لجهود الجميع وأنت مشكور
شكراً لك


2 - استثمار التحديث
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 6 / 11 - 18:55 )
تحياتي استاذي المبدع سيمون خوري نورت وجودنا بمقالتك الرائعة

هل تملك القوى السياسية التقدمية القدرة على استثمار التحديث في المجتمع من أجل تحديث ذاتها وأدواتها النضالية ؟
تلك هي الاجابة التي نحلم بأن نحياها واقعا حقيقيا يتناسب مع التضحيات التي قدمت وما زالت من كافة الشعوب في المنطقة العربية بعيدا عن الفجوة التي تلم بشوارعنا انقساما وقتالا
استاذي المبدع تحياتي اليك وطابت صحتك


3 - شكرا اخي شامل
سيمون خوري ( 2012 / 6 / 12 - 08:12 )
شكرا لك اخي شامل الورد على ترحيبك بالتعليق على حوارات اليسار العراقي . وأعتقد فعلياً أن اليسار العراقي قد يشكل قاطرة ونموذج لبقية قوى اليسار والديمقراطية والعلمانية في العالم العربي لرص صفوفها من جديد في مواجهة ما يجري من عملية الحاق الحاضر بالماضي واستغلاله في مشاريع بزنس حلال . والخاتمة التي وردت في نهاية المقال هي تعبيرعن موقفي فإذا لم نستطع السكن معاً جميعاً في بيت واحد دعونا نتجاور في حي واحد على الأقل .أي ماذا يحول دون تشكيل ائتلاف عريض بين القوى العلمانية والديمقراطية واليسارية على أساس برنامج واقعي قابل للتحقيق بعيداً عن الشعارات الكبيرة الإستراتيجية التي ربما تحقيقها تحتاج الى سنوات ضوئية .هنا في أثينا أحد الأحزاب أعلن أنه يشارك في أي حكومة اشتراكية بل هو يطالب بحكومة عمالية شيوعية .ترى هل هذا المطلب واقعياً متى يمكن أن يتحقق..؟ أتفق أنه شعار مطلوب استراتيجي لكنه ليس شعار راهني وقابل للتحقيق الأن. بل المطلوب فرص عمل ووضع حد لظاهرة البطالة المتزايدة ، حماية حقوق العمال والمستخدمين صيانة نظام التقاعد والضمان الصحي مدارس ومستشفيات أفضل ومعالجة ظاهرة الهجرة الغير شرعية مع التحية


4 - اختي عبلة المحترمة
سيمون خوري ( 2012 / 6 / 12 - 08:19 )
أختي عبلة المحترمة تحية لك وشكرا في تعليقك الهام أعتقد أنك تمكنت من التقاط الحلقة المركزية في علاقة العمل السياسي بالحاضر. وهذه الفكرة الهامة سبق واشار اليها أخي رزكار عقراوي منذ فترة حول اليسار الأليكتروني وضرورة استثمار التحديث من أجل تحديث أدوات النضال . وأنت تعرفين طبعاً أن الصحيفة والمجلة فقدت جزء كبير من دورها السابق لصالح التكنولوجيا . اضافة الى وجود جيل جديد يتعاطي مع التكنولوجيا ولم تعد تقنعة اشكال العمل القديمة ولا شعارات ايام زمان . هذا يفترض بالضرورة تحديث الوسائل لأمتلاك روافع نضالية جدية خدمة لمستقبل الإنسان وحقه في حياة حرة وكريمة. أختي عبلة المحترمة تحية لك


5 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 6 / 12 - 22:49 )

العزيز سيمون خوري تحيه طيبه .. اختلفنا في نقاشات متعددة على صعيد الأديان السياسية ولكن جاء ألان لنتحد للحد منها .. هناك بعض الأمور العامة أحب إن اطرحها على سيادتكم ..
1- فقدان الحراك الفكري الثقافي لليسار لتوعية الجماهير سياسيا .. يكاد دوره شبه معدوم إثناء قيام الثورات واقتصر على المشاحنات السياسية مع حاملي الأفكار الدينية وهذا ما لمسناه على الساحة المصرية والتونسية

2- اعتقد بعد غياب الدكتاتوريات أصبح الواقع أفضل بكثير لإيصال الفكر اليساري للشعوب العربية فوسائل الإعلام المنتشرة والفضائيات ستحيل من سيطرة الخرب الواحد أو قائد الضرورة حتى الأحزاب الدينية كالإسلام السياسي لا يستطع فرض سيطرته على الجماهير الأمر الذي جعله ملزم بحمل مبادئ الديمقراطية لمواكبة الانفتاح على العالم
3- جميع الحركات اليسارية التي ظهرت مع الثورات العربية تمسكت ببعض مبادئها الجامدة مقتصرة على بعض المفاهيم الرجعية كالفساد والانحلال الأخلاقي


6 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 6 / 12 - 22:50 )
- تحتاج المرحلة ألراهنه إلى متابعه حقيقية للوضع العام للشعوب العربية من قبل التيارات اليسارية حيث تعثر الديمقراطية بسبب تناحر الأحزاب سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع ألاقتصاديه بشكل عام كما يحصل الآن في تونس ومصر
5- تحتاج المرحلة ألراهنه إلى متابعة الإخفاقات ألاقتصاديه الناجمة عن عدم خبرت الأديان السياسية في إدارة البلدان كحراك سياسي استقطابي للجماهير العربية
فضح حجم المؤامرة التي تحوكها التيارات الإسلامية على الشعوب العربية بربط نشاطاتها ألاقتصاديه مع القوى الرأسمالية والامبريالية .... وما الأحزاب الدينية الإسلامية إلا امتداد سياسي واضح للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوربا وأمريكا


7 - تحية لك
سيمون خوري ( 2012 / 6 / 13 - 08:28 )
اخي طلعت المحترم تحية وتقدير لك وشكرا على ملاحظاتك القيمة كما تعلم الإختلاف شئ طبيعي بل وظاهرة صحية و تؤدي الى تصحيح الأوضاع . لكن من المهم جدا أن لا يؤدي الخلاف الى حالة من العداء غير المبرر. في تعليقك هذا أتفق معك بالكامل على الملاحظات الجوهرية الواردة . مع تأكيدي أنني لست ضد ممارسة أياً كان لحقه الفردي لطقوسه ومشاعره الدينية . شريطة أن يبقى الدين للعبادة وليس لأستخدامه لأغراض سياسية أو إقتصادية كما هو حاصل هل تعلم صديقي طلعت أن هناك بعض الأصناف التي يطلق عليها لقب - حلال - تعود الى أطراف لا تمت بأي صلة للمسلمين .. لأني لا اود الإشارة الى ذلك المصدر بفصيح العبارة . المهم عندما يدخل الدين أي دين كان في السياسية يؤدي الى خراب الدين والسياسة معاً اتمنى أن تصل شعوبنا الى بر السلامة مع التحية لك


8 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 6 / 13 - 17:43 )
هل تعلم صديقي طلعت أن هناك بعض الأصناف التي يطلق عليها لقب - حلال - تعود الى أطراف لا تمت بأي صلة للمسلمين .. لأني لا اود الإشارة الى ذلك المصدر بفصيح العبارة . المهم عندما يدخل الدين أي دين كان في السياسية يؤدي الى خراب الدين والسياسة معاً اتمنى أن تصل شعوبنا الى بر السلامة مع التحية لك


اكيد استذنا الكبير والقدير سيمون خوري... تدخل الدين في جميع مرافق الحياة السيباسيه والاقتصاديه عطل مسيرة الامه بل جعلها تعيش في قرون بدائية وجلب لنا الاستبداد والظلم والتخلف والتسلط والفقر وجعل ايضا قيمه للمتخلفين ان ياخذو دورا قياديا وسلطويا في ادارة البلاد .. تحياتي وتقديري لك

اخر الافلام

.. مظاهرات في القدس تطالب بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل والشرطة ا


.. Boycotting - To Your Left: Palestine | المقاطعة - على شمالَِ




.. رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في إسرائيل: خطاب غا


.. حركات يسارية وطلابية ألمانية تنظم مسيرة في برلين ضد حرب إسرا




.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.