الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأمل في الحدث

لؤي عجيب

2012 / 6 / 13
الادب والفن


أثقلت في الشرب البارحة
كادت عيني أن تغلق
والكأس ما زال في يدي

خرجت من بين الصفوف وحيداً
ونسيت أن أمسح دموع الأمس
حديقتي التي زرعتها ورداً
امتلأت بأشواك اليوم

هبت نسمات الربيع
لم تبقي في السماء
سوى غيمة بيضاء غطت الأفق
حاملة معها كل الذكريات
دون الأحلام

هناك...
حيث تعانق الجبال الغيوم
هناك ...
حيث تبسط الأشجار ظلالاً
فوق المساحات الخضراء
هناك.. فقط
تصبح الأحلام وردية ...

تكات الساعة هذه
أم زقزقات العصافير
أليس الغبن ...
أن لا أفرق بينهما ...
أم هو السكر ...

قال لي صديق يوماً
لا خير في حطب يابس
.... كان الوقت شتاءً ....
وأدركنا بأن النار التي أشعلناها
على جانب الطريق
كانت دليلنا إلى الحلم ....

مضى وحيداً نحو الشمال
ومضيت وحيداً نحو الجنوب
حاملين ...
دفئ نار الحطب اليابس في قلوبنا ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال


.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة