الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(نور الدماء)

سمرالجبوري

2012 / 6 / 14
الادب والفن



قالوا مضى جسد الحبيب مضرجا واندك عظم المعصمين ولا شفاء
قالوا سيخفيكَ الظلام وتنتهي حُقب السجود ونور حق الأتقياء
قالوا وقد طال المقام بجورهم وبنزفك الدم الشريف وأنت ترتيل السماء
بأنكَ الموسوم جَدُك إن بَقيت.......فعلام يبقوكَ الشوابِيه الخناث؟
وكل هَم عقلولهم كتم المناهيج الصحاح
إخفاء ما قد يقرءوه بوجهِك التالي الصباح

مامُت لا ..
.لن يبعدوك...
أو يبعدونا أينما حال الطريق بنبعةِ اللاهوت تتبعنا الرياح
علَما تَوَرع للسلام
وثورة تهدي الأنام
وألم تفي؟؟؟؟
أين القصور...
والجواري العاريات..؟؟
وصدى النحور
أين القرود وكم وباتت في بيوتهمُ تخور
عار المغالِم والجواري وسفك بيت المال في سرف الخمور
والطَن و المِرقاص في ذنَبِ الجَحور
زعموا وزعمَهمُ جفاء
عن كل مسعود النقاء
مهما وجالوا بالرحاب عمالةٍ يبقون في طي الخفاء

متخيرٌ يا عقل ما من خطتين
أمّا وحُر..... أو طليقٌ ذو قرون
فسلام ربي يا نخيل ربيع بغداد إءتلق
نور ونار ينحني ليدرأ الحقد الحقير
ويحتضن أشلاء كوخ وحصير
ويصبح التمر المُدلى نازف قُبَلَ المصير
وسلامُ جاركَ يا ربيع
موسى بن جعفر يا عراق
كل الكفوف تماسكت ترجوك تأخها سَبق،
ولهم ودينهمُ التِباع ...صهيونهم شَرِبَ احتفالات النقَع
ممزوج أزلاما تُبايعهم بأهليهم ورق
مجموع خاويٍ ما اتسق
ذا يأكل الخنزير من أم الظباء
والآخر المتأسلم الزاني نهق
وسلام موعود الزمان ثراءه المعنى عَشق
(إن كان دين محمداً لا يستقيم..؟!) ....
إلا بتهديم البيوت وذبح أحرار العراق؟!
فيا سيوف خذينا)

سمرالجبوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خلال ستة عقود قضاها بين المسرح والسينما والتلفزيون


.. عيو ن القلب سهرانة ما بتنامشي??.. إسراء عصام تبدع في الغناء




.. جيف مونسون مصارع الفنون القتالية المختلطة يعلن إسلامه في موس


.. ياليلة العيد آنستينا وجددتي الآمل ??.. إبداع فرقة أعز الناس




.. الفنان القدير دريد لحام يوضح آراء ومواقف شخصية ارتبطت بمسيرت