الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدستورية العليا- مطرقه العسكرى لتأديب ألاخوان

ليثال اليفن

2012 / 6 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


فى حكم تاريخى انتظره الشعب المصرى على أحر من الجمر ..قضت المحكمه الدستورية العليا ببطلان انتخابات مجلسى الشعب والشورى وبعدم دستورية قانون العزل السياسى وبالتالى بقاء مرشح المجلس العسكرى "شفيق" فى سباق الرياسة مع مرشح مرشد الأخوان " مرسى "
اليوم 14 يونيو وباقى يومين على انتخابات الاعادة بين مرسى وشفيق
هل ستتم الاعادة فعلا فى موعدها بدون مجلس شعب وبدون دستور ..
لمن سيقسم الرئيس الجديد ؟
من المسئول عن هذا العجن الدستورى والسياسى ...
مؤسسة القضاء ؟
ام المجلس العسكرى؟
ام الاسلام السياسى بقيادة الاخوان ؟
لماذا لم يتم حل مجلس الشعب سوى الان رغم علم الدستورية العليا ببطلانه فقد تم حل مجلس الشعب لنفس السبب من قبل المحكمة الدستورية عام 90 وتم حل مجلس الشعب المنتخب عام 87 ..أذن المحكمة تعرف وتسكت وتتحرك عندما يطلب منها ذلك ..فهل القضاء نزيه كما يروج له ام مسيس ؟
القضاء المصرى غير نزية بالمرة والدليل مايحدث الان وماحدث من قبل فى السماح بسفر الامريكان فى قضية مؤسسات المجتمع المدنى ..
الغريب فى حيثيات العزل السياسى تجاهل المحكمة الدستوريه لنص دستورى وأعتمادها فقط على ان الهدف من وراء القضية هو رغبة البرلمان الاخوانجى فى تصفية الحسابات مع شفيق حتى يخلو لهم السباق على الرئاسه ..ودليل المحكمة الدستوريه على ذلك توقيت اصدار هذا القانون .. ولكن ماعلاقة دستورية قانون من عدمه بنوايا أعضاء البرلمان ؟ .. صحيح انه يصب فى مصلحة مرشح الاخوان ولكنه ايضا يصب فى مصلحة الثورة التى قامت اساسا لتطهير مصر من أمثال شفيق ..اذن المحمكة الدستورية غير نزيهه بالمرة وتم تسيسها لتحقيق اهداف العسكرى ..
كذلك قرار وزير العدل الذى تزامن مع قرارات المحكمة الدستورية عن تطبيق قانون الضبطية القضائية والذى يسمح للشرطة العسكرية ان تقبض على اى مواطن وهو قانون اسوأ من قانون الطوارىء وطبعا كل القوانين سيتم تمريرها بعد تلاشى مجلس الشعب الذى كان لايهمه سوى مصالح حزبيه وكرسى الرئاسه .. هذا القرار الصادر عن وزير العدل مشبوه لانه يمكن العسكرى من الحكم بقبضة من حديد وضاربا عرض الحائط بالغاء قانون الطوارىء .
القضاء المصرى ينتمى للنظام السابق وقد تم تدجينه لتفصيل القوانين على مقاس النظام الحاكم ..

أما تيارات الاسلام السياسى بقيادة الاخوان فقد تركو الميدان وراحوا يتامرون مع العسكرى ضد الثوار .. الاخوان يمررون الاعلان الدستورى والذى بمقتضاة يتولى العسكرى الحكم ضاربين عرض الحائط بالمسار الثورى وبأهداف الثورة .. وبدلا من التطهير والوقوف بجانب الثوار راحوا يقتسمون الغنائم مع العسكرى .. وكان لهم مجلس الشعب والشورى .. ولما حاولوا القفز على كرسى الرئاسة انقض عليهم العسكرى بعد ان تم استغلالهم فى تكفير الشعب بالثورة والثوار ..
غض الاخوان الطرف عن تخوين العسكرى للثوار وقتلهم وسحلهم وانتهاك اعراضهم وتكميم افواههم والقبض عليه وتعذيبهم واعتقالهم ومجلس الشعب ودن من طين وودن من عجين ..
الان يعود شفيق وبدون مجلس الشعب حتى لايضطر الى التعامل مع اعداؤه .. وحتى يتم تفصيل دستورا على هواه وله كل الحق ان يخرج لسانه للمتأسلمين ويفعل مايحلو له بكلتا يديه امعانا فى قهرهم وغيظهم ..
لاتلوموا الا انفسكم ايها الاخوان ..
لقد خبرتم النظام السابق .. وتحالفتم مع الجيش منذ انقلاب 52 وكانت نهايتكم السجون .. والان تعودون للتحالف مع العسكرى ضد الثوار .. واعتقد ان مآلكم الى سجون شفيق .. متى تتعلمون ايها السذج !!!

لولاكم لما تمكن العسكرى من التمكين للفلول والقضاء على الثورة ..
انتم سبب البلاء ..
ولن يسامحكم شعب مصر ولا اهالى الشهداء ولا الثوار ..
الثورة مستمرة وسوف تحقق اهدافها بدون المتأمريين الذين تنكشف اوراقهم يوما بعد يوم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل - حماس: أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق


.. فرنسا: لا هواتف قبل سن الـ11 ولا أجهزة ذكية قبل الـ13.. ما ر




.. مقترح فرنسي لإيجاد تسوية بين إسرائيل ولبنان لتهدئة التوتر


.. بلينكن اقترح على إسرائيل «حلولاً أفضل» لتجنب هجوم رفح.. ما ا




.. تصاعد مخاوف سكان قطاع غزة من عملية اجتياح رفح قبل أي هدنة