الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفكار مشتتة الجزء الثاني

محمد خضوري

2012 / 6 / 15
كتابات ساخرة



الفكرة السادسة:خلال لقائي مع احد الإخوة المسئولين في وزارة الكهرباء أكد لي ان الكهرباء في خبر كان هذا الصيف ،وان جميع ما يقال هو مجرد مخدر من الدرجة الأولى مستورد خصيصا إلى الشعب العراقي ،وكما صرح السيد المسئول ان هذا الصيف ليس الأخير من اجل تحسين الكهرباء بل سيكون هناك أكثر من صيف .
لذلك خطرت لي فكرة استيراد الكهرباء على نفقتي الخاصة قطاع خاص ،وليس حكومي .
ولكن طلبي إلى السيد وزير الكهرباء اصطدم بأكثر من حوت من حيتان وزارة الكهرباء ،وقال لي جميع المسئولين في الوزارة بصوت ،واحد(هاءي أنت شدسوي يمعود أي اهنأ بدون كهرباء ،وما كادرين على الشعب لعد من تنطيهم كهرباء راح يد وخونة دخليهم هيج رحمة على والديك)ألك الله يا عراق على هيج مسئولين.

الفكرة السابعة:بما ان السياسة بحر عميق ،وغويط يغرق فيه كل سياسي جديد ،وكل إنسان شريف يريد مصلحة الوطن الجريح .
لذا قررت ترك السياسة بكافة أنواعها ،والعودة إلى الماضي البعيد عندما كنت رياضي قدير فقررت العودة إلى الرياضة من خلال ترشيحي إلى احد الأندية في منطقتي ،وهو نادي مغمور غير معروف ،ومن هنا بداءت اعرف الأعضاء بجدول إعمالي وما الذي سوف اعمله من اجل الارتقاء بالنادي المغمور بعد انتخابي لرئاسة النادي ،ولكن أحلامي ذهبت أدراج الرياح ،والسبب رئيس النادي السابق ،وطبعا هذا الرئيس يملك شهادة الابتدائية ،وبكل جدارة يقود النادي منذ عشرين سنة وأكثر
فقال لي بالحرف الواحد (ما راح انطيها لو يصير الدم للركاب)فكان هذا التهديد مباشر من قبل السيد رئيس النادي السابق الذي ورث النادي عن أبيه ممكن!!!!!!
وبما أني متعود على التهديدات التي تصلني كل يوم عن طريق البريد الكتروني أو عبر الهاتف .
لأكنه كان التهديد الأول لي عن طريق الرجل مباشرة فاعتبرته رجل صريح خائف على الورث الذي تركه الوالد فقررت ترك العمل الرياضي ،والعودة إلى العمل السياسي بما أني متعود على التهديد السياسي فسوف أعود ،وبكل صدر رحب إلى العمل ،وبدون خوف بل سوف أزيد النقد إلى الحكومة لان ما ضل شي ما نكال .

الفكرة الثامنة:بسبب ارتفاع وتيرة العنف هذه الأيام ،وبشكل مجنون بسبب الساسة العراقيون ،ووصل حده هذا الخلاف إلى التهديد والوعيد ،والتراشق الكلامي عبر وسائل الإعلام ،والتهديد بعودة العنف من جديد ،وهذا ما حدث بالضبط كل يوم خرق جديد ،وعراقيون يقتلون بدون ذنب أو جريرة.
لذلك راودتني فكرة شراء سيارة مصفحة من احد دول الجوار المحترقة بنيران التغير ،وطبعا هذه السيارة المصفحة يجب ان تكون من النوعية الجيدة جدا .ولكن قرار الشراء هذا كان مثار جدل داخل العائلة فمنهم من رحب بهذه الفكرة ،ومنهم من عارض ،وبكل شدة .
فالمعارض الأول قال ان الأوضاع في العراق أصبحت خطيرة جدا ،وبما انك راعي الرعية فيجب عليك حمايت نفسك من الإخطار المحدقة بك أما الطرف الثاني فكان يتحدث من باب العاطفة ،وان الوضع الأمني أصبح مستقر ،والمواطن العراقي يعيش حياة الأمن ،والأمان هذه الأيام!!!!!!!!!
فقررت الخروج عن صمتي ،والتحدث بكل صراحة يمعودين يا امن يا أمان الأمن والأمان موجودين لدى المسئول الحكومي الكبير وليس لدى المواطن العراقي البسيط الذي أصبح حطب للنار التي يشعلها السياسيون بين فترة ،وآخرة لذلك سوف امضي في مشروعي ،واشتري السيارة المصفحة رغم المعارضة الشديدة لان امني أهم من الوطن ،والعاقل يفتهم يمعودين خلصنا ،وانتو بمكانكم بس راح أكول ألك الله يا عراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل