الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأرض عام 2062- رؤية حول مستقبلنا/مترجم

مازن فيصل البلداوي

2012 / 6 / 15
العولمة وتطورات العالم المعاصر


بقلم:ديك بيليتير-مستقبلي ايجابي
مدونة مؤسسة(IEET)
نشر يوم:2/6/2012
ترجمة بتصرف:مازن فيصل البلداوي


ديك بيليتير كاتب عمود اسبوعي في مدونة مؤسسة(IEET) وهي مؤسسة غير ربحية مقرها في مقاطعة كونيكتكت تعنى بالمستقبل وامكانية توفير الظروف الأفضل بواسطة تطور التقنيات العلمية التي تذلل من المصاعب التي يعاني منها الأنسان.حيث يطرج ديك هنا رؤيته حول السنوات الخمسين القادمة والأحتمالات التي يمكن تحقيقها تناسقا مع التطورات التقنية العلمية التي تدور حولنا وتحدث كل يوم.

سيارات طائرة،روبوتات ذكية جدا،قهر الموت،الأرتقاء الى ابعد الحدود.
------------------------------------------------------------------
تؤمن مجموعة من الناس يطلق عليهم(مستقبليون ايجابيون) بأننا سنرى تقدما فاعلا خلال العقود القليلة القادمة بشكل اكبر مما شاهدناه خلال السنوات الـ 200 الماضية،حيث يقول الكاتب -راي كرزويل- في كتابه (الفردانية قريبة التحقق)*،ويقصد بالفردانية،الحالة الفردية التي ستطغي على مشاهد الحياة والتسمية مشتقة من (فرد)،وبين ذلك على ضوء ما سيقوم به العلم وتقدمه من تأثيرات على طريقة معيشتنا و عملنا و لهونا. وما سنقرأه أدناه سيبين امكانية تحقيق بعض الممكنات المدهشة خلال السنوات الخمسين القادمة:

من 2012-2022 .............سيزداد عدد الناس الذين يتمتعون بالذكاء التقني في عالم مرتبط سلكيا بشكل كامل.

وهنا نقصد به كل مايخص الأتصالات من الهواتف الذكية،الأنترنت،التجارة العالمية وبرامج الترجمة الأوتوماتيكية المباشرة، سيؤدي الى تركيز البشرية على تطوير الرعاية الصحية والأرتقاء بمستويات المعيشة وظروفها غير متناسين ان المواضيع الخاصة بالخلايا الجذعية والهندسة الوراثية تحقق قفزات بشكل يومي تقريبا.ان التقدم الحاصل في التقنيات التي تتعرف على اصواتنا وايماءاتنا ومنها التي تستطيع التكهن بما نفكر به،تقوم بأحلال نفسها محل لوحة المفاتيح و الفأرة الخاصة بالكومبيوتر،وفي غضون عقد واحد من الزمن سيكون موضوع محاكاة الواقع بواسطة الصور الثلاثية الأبعاد التي ستعمل على تحويل ماهو غير مدرك وموجود على ارض الواقع الى حقيقة متكاملة المواصفات كمثل الأتيان بالأصدقاء و الأقارب الى منازلنا و مكاتبنا بدون الحاجة الى السفر من اجل ملاقاتهم.
من عام 2022-2032 :التقنية البايولوجية ومصانع النانو الشخصية والنظم الآلية ستجعل الحياة اكثر صحة وسهولة.

فسيكون باستطاعة اطباء الخلايا الجذعيىة أعادة انتاج الأنسجة الجديدة لتحل محل الأنسجة البالية والمهترئة،ومثلها للعظام والعضلات والجلد،وفي نهاية عام 2020 ستكون(ربوتات نانوية-نانو)قادرة على اصلاح وادامة عمل جسم الأنسان واجهزته،ومن ثم فأن اعادة برمجة الأحماض الأمينية التي تحتوي على اخطاء ما،،ستمكّن هذه الآلات الصغيرة من قهر الآفة الأكثر لعنة وتأثيرا على الأنسان،الا وهي......التقدم في السن والشيخوخة حيث يعد العمر الآن كمؤشر على مقدار الخبرة في مجالات الحياة والتعامل مع مساراتها.عندما ستبدأ مصانع النانو بالظهور في المنازل عند نهاية عقد العشرينات من الألفية الثانية سيصبح من الصعب الأستغناء عنها بعد ذلك،اذ ،ستقوم هذه الآلات القادرة على الأنتاج المتكرر بتحويل الذرات المجهزة بواسطة كيمياويات معينة او المواد الفائضة على الأنتاج(قد تكون قمامة) الى طعام و ملابس و أدوية ومواد اخرى تعد ضرورية لمعظم الأسر،او انتاج مصانع نانوية جديدة بكلفة قليلة او حتى بلا كلفة تذكر. فبأمر صوتي ينطلق منك سيكون كافيا ليوعز امرا للجهاز كي ينتج ماتريد في دقائق معدودة ...........(يرجى مشاهدة الفيديو الخاص بهذه الفقرة بالضغط على الرابط المذكور اسقل هذه الفقرة).
http://www.youtube.com/watch?v=vEYN18d7gHg&feature=player_embedded

ان النظم الآلية من مثل الأيقونات الرمزية التي تجسد شخصيتنا والتي تساعد على ادارة المتاهة التي تحدثها التقنيات الحديثة و(الروبوتات المنزلية) التي يفترض انها ستذلل اكثر الأمور صعوبة في حياتنا من مثل تحضير الطعام و التنظيف و الواجبات الأمنية،وقد تجاوز الروبوت المنزلي الخدمي الآن أهمية السيارة باعتبارها اداة مهمة جدا في حياة الناس لاغنى لهم عنها.

من عام 2032-2042 .......سيارات بدون قيادة،سيارات طائرة،تطورات علمية للدماغ ستنشىء عالما افضل.

ان وجود سيارات تعمل بأنظمة تمنع تصادمها قد ادى الى خفض حالات الوفاة نتيجة لحوادث السيارات الى مستوى الصفر تقريبا،اما السيارات الطائرة التي تعمل بواسطة (آليات سيطرة كهرومغناطيسية) تستطيع السير في الشوارع والطرق السريعة بسهولة ويسر و تستطيع ايضا الأرتفاع قليلا في الجو لتنزلق بسهولة وهي تتجه الى مقاصدها،سيصبح ركوبها واستعمالها سهلا ان كان على الأرض او في الجو خاصة مع وجود تقنية الوقاية ومنع حصول الحوادث المرتبط بآليات السيطرة الخاصة بنظام تحديد المواقع (َQuantum GPS).وقد قام علماء علم الأعصاب باتخاذ خطوات واسعة خلال عام 2030 على مسار (الفهم الأفضل لدماغ الأنسان)،وبواسطة تطوير ضبط عمل الأعصاب ومحاولة السيطرة عليها، فقد اصبح بوسعهم تعزيز مشاعر السعادة في علاقات الزواج و علاقات الصداقة،و تقليص مناحي العنف وأشكاله لدى المجرمين،ان التطورالجديد في علم الدماغ هذا قد عمل على تقليص حالات الطلاق الى النصف تقريبا، و عمل على خفض الجريمة والعنف بشكل عام على مستوى العالم.

من عام 2042 – 2052 ...... الأندماج مع تواجد المكائن اصبح حقيقة واقعة مما يشير الى نهاية عارض الموت لدى الأنسان.

على هذا المسار يقول الفيزيائي والكاتب البريطاني الذي يعمل استاذا في جامعة أريزونا الأميركية -بول ديفز-في كتابه المعنون بــ(الصمت المخيف) حيث ذكر ان مستقبل الأنسانية يكمن التحول الى الكينونة اللابايولوجية حين يذكر عبارة(ان الحياة البايولوجية هي حياة زائلة) ولاتعدو كونها مرحلة من مراحل التطور البشري.بحلول عام 2050 سيقوم بعض الرواد من الناس باستبدال الأعضاء البايولوجية الحية بأخرى غير بايولوجية من مثل العضلات،العظام،اعضاء داخلية وحتى الدماغ،ومن ناحية اقتصادية فأن هذه الأعضاء الجديدة ستكون نتاجا للمصانع النانوية.ان موضوع (الأندماج مع الألات) سيبين ويوضح الفائدة المرجوة من التعايش مع الأجسام غير البايولوجية وهذا بدوره سيقنع الآخرين لأتخاذ الخطوة تجاه هذا الخيار القوي والفاعل.
أن الأجسام اللابايولوجية لها القابلية و القدرة على تصليح نفسها بنفسها بطريقة اوتوماتيكية (التصليح الذاتي) عند حدوث اي خلل او عطل لأحد اجزائها، ناهيك عن ان في حالة حدوث امر جلل يؤدي الى حدوث تدمير كبير في الجسم ،سيكون بالأمكان نقل مجموعة الوعي والذكريات الى اجساد جديدة،.وبحلول منتصف القرن لن يمثل الموت سوى تعبيرا عن زلّة او هفوة نفسية كمثيلاتها في حياتنا العادية،حتى ان اكثر الناس لن يعرفوا بأنهم قد ماتوا فعلا وهنا..... كن واثقا لتقل وداعا يا قابض الأرواح.

من 2052 – 2062 ....... ستتأثر الأنسانية بحقبة جديدة من رحلات اكتشاف الفضاء متأثرة برحلات غزو القمر والمريخ.

وانطلاقا من حقيقة ان الأنواع الحية على كوكب واحد مفرد لاتستطيع الأستمرار في البقاء،يعتقد الخبراء ان بذل الجهود بحدها الأعلى من اجل القيام بحملات استكشاف فضائية يعد ضروريا لأجل استمرار النوع البشري في خطه التطوري.أن الدعم والمساعدة الذي ستقدمه جهات متعدة من اجل محاولة(اعادة تشكيل)الظروف المناخية في الكواكب الأخرى لتتشابه مع مثيلاتها على الأرض من مثل درجة الحرارة و الجاذبية، في مستعمراتنا الفضائية سيشجع الكثير من الناس على اختيار العيش خارج الكرة الأرضية،وبحلول عام 2062 سيكون عدد سكان القمر بحدود 5000 نسمة بينما سيعيش على سطح المريخ ما يقارب الـ 20,000 نسمة.ان العقود الزمنية الخمس القادمة تعد واعدة لتغيير حياتانا بما هو اكثر مما قد يصوره الخيال العلمي الحالي،وبوضوح اكثر فأن الطريق الى هذه الرؤية يأخذنا الى منعطفات غير معروفة حاليا وقد تعد خطرة بموجب المعايير المتعارف عليها اليوم، الا ان هناك اهتماما واسعا من قبل الناس يجعلنا نعتقد ان هذه الرؤية تعطينا نظرة نحو مستقبل ايجابي قد يتحول الى حقيقة واقعة بحلول عام 2062 .
_______________________________________أنتهى

خلاصة المترجم:
---------------
هذا الموضوع ومن مثله الكثير من المواضيع المرتبطة بالتقدم والتطور التكنولوجي وارتباطه بمجريات حياتنا الحالية والمستقبلية يشكل حجر زاوية في آليات تفكيرنا المفترضة التي يجب ان تتماهى مع مايسير اليه العالم بعيدا عن التحليلات الكلاسيكية التي تسيطر فيها العواطف وتأثيرات الموروث على اتجاهات تفكيرنا وآليات تحليل الأحداث واستشراف المستقبل،وقد حاولت جاهدا وما زلت وسأبقى(على ما اعتقد) ان احفّز الناس ايا كانت انتماءاتهم الفكرية او الأثنية او العرقية لكي يصحوا من كثير الغفوات التي تنتابهم،لا بل قد يعتبرها البعض ضرورة يومية يجب عليه ان يستمتع بها،هذه الغفوات التي تطورت عند الكثير منهم واصبحت فترات نوم بزمن اطول وعندما صحوا وجدوا انفسهم وحيدين في تلك المحطة وان القطار قد اتى و مضى.

قد لايلقى هذا الموضوع(المستقبل واحتماليات التطور الحياتي) اهتماما او حتى ترحيبا لدى الكثيرين انطلاقا من داعي تمسكهم بالدواعي الأنسانية التي تحتوي على كثير من المفردات الخاصة بالمعتقد الأيماني والموروث الأجتماعي او الفكري ومفهوم الأنسان والمشاعر،ويعتبرون ان هذا الموضوع يمس الذات الأنسانية ويدمرها،وانا لا استطيع معارضتهم لأن هذا رأيهم وحقهم الكامل في ابدائه وطرحه،وبالفعل فأن هنالك مجاميع بشرية تعمل حول العالم ضد مشروع -تقنية النانو- باعتباره مشروع لمكننة الأنسان،هذه المجاميع تمثل رفضها في عدة حوادث قامت بها خلال الثمانينيات والتسعينيات بواسطة ارسال الرسائل الملغومة كان آخرها الأعتداء على احد مختبرات تقنية النانو في المكسيك والواقعة خارج مدينة مكسيكو ادت الى جرح اثنين من العاملين،حيث يقولون انهم يستوحون موقفهم من موقف عالم الرياضيات(تيد كاسزنسكي)المعروف بتصريحاته ومواقفه ضد مشاريع التطوير التكنولوجي الخاصة بالجسم الأنساني.

الحياة تسير ولا احد ينظر الى الوراء الا من اجل الأستفادة من الأخطاء وعدم الوقوع بذات المطبات في المستقبل،وفي هذا السياق اسأل الأكاديميين والجامعات ومراكز البحوث في المنطقة العربية مرة اخرى بعد مرات سابقة.............ماذا قدّمتم لشعوب المنطقة كي تنتقلوا بها الى مصاف مرحلة قريبة من المرحلة التي عليها العالم المتقدم؟! وهل تعتقدون وانتم تحتلون مناصب تعليمية لأجيال شعوب المنطقة بأنكم قادرون على تغيير طريقة تفكير هذه الأجيال بما يساعدها على اختصار الفترة الزمنية اللازمة للحاق بركب البشرية المتقدم،ام انكم تلقون المحاضرات وتقبضون الراتب فقط حالكم كأي عامل آخر يؤدي عمله ليقبض ثمن جهده العضلي المبذول!

الروابط المذكورة ادناه تخص الفقرات المذكورة في المقال،وكل واحد منها يستحق ان يكون مقالا او اكثر،فهلا استطاع بعض الأخوة المساعدة على بذل الجهد من اجل التنوير على هذا المسار بدلا عن الأنسياق الى مقالات تستوعب الكثير من النسخ واللصق ونقل افكار الأخرين تتضمن تحليلات لأحداث ماضية عفّ عنها الزمن وتختلف حولها الرؤية وتتقارب من شخص الى آخر وتتعدد المقالات حولها مع خالص الشكر والتقدير.

تحياتي

المقال الأصلي
http://ieet.org/index.php/IEET/more/5863

الفردية قريبة
http://singularity.com

صور ثلاثية الأبعاد http://esciencenews.com/articles/2012/05/03/life.size.3.d.hologram.telepods.may.revolutionize.videoconferencing.future

روبوتات نانوية-نانو
http://www.fightaging.org/archives/2009/07/robert-freitas-on-controlling-medical-nanorobots.php

الروبوتات المنزلية
http://sensor.cs.washington.edu/pubs/ubicomp_robots_authors_copy.pdf

آليات سيطرة كهرومغناطيسية
http://www.wired.com/dangerroom/2009/10/impossible-drive-designers-dream-flying-cars-stealth-missiles/

الفهم الأفضل لدماغ الأنسان
http://books.google.com.my/books/about/The_Future_Of_The_Brain.html?id=fKtB09fm_AgC&redir_esc=y

الصمت المخيف
http://www.amazon.com/The-Eerie-Silence-Renewing-Intelligence/dp/0547133243

اندماج الأنسان مع المكائن او الآلات
http://www.independent.com/news/2012/mar/03/men-must-merge-machines

التصليح الذاتي
http://www.popsci.com/science/article/2012-03/smart-self-healing-hydrogels-repair-themselves-after-sustaining-damage

أعادة التشكيل
http://en.wikipedia.org/wiki/Terraforming








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ مازن البلداوي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 6 / 16 - 07:24 )
تحيه وامتنان وشكر
على هذا الجهد وهذه الروحيه فيما تختار وتقدم وتُعَقب
وسؤالك في اخر الموضوع او بالاحرى تل الاسئله التي طرحتها مهمه ويجب ان يطلع عليها الجميع و بالذات ذوي الاختصاص والمؤثرين في او ضاع المنطقه
هو خيال و تصورات وتوقعات كانت وستبقى هي من اغنت العلوم وامدت العلماء بالافكار فحرب النجوم بدات بخيال.
لم يتطرق واضعي هذه التصورات الى رد فعل الطبيعه المفاجيء دائما عليها
ورد في الموضوع العباره التاليه
(...عندما ستبداء مصانع النانوبالظهور في المنازل عند نهاية عقد العشرينات من الالفيه الثانيه...)اولا اعتقد انك تقصد الالفيه الثالثه والثاني اعتقد انك تقصد منتجات مصانع النانو اي الاجهزه المنزليه التي ستنتجها مصانع النانو وليس مصانع نانو صغيره...ام ان القصد هو ان هذه الاجهزه النانويه ستكون بمثابة مصانع داخل البيوت
ولم يتطرق الخيال الى شكل البيوت والعيش فيها ربما سيكون بانعدام الجاذبيه حيث ستجهز غرفة او اكثر في كل بيت لممارسة التحليق في الفضاء كجزء من الترفيه والعلاج
تقبل تقديري العالي لما تقدم وسعيكم مشكور


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2012 / 6 / 16 - 07:52 )
اخي مازن المحترم تحية لك ولجهدك الكبير في هذه الترجمة التي اقلقتني انسانيا لكنها زرعت الامل في احتمال تمكن العلم من انقاذ ارواح العديد من المرضى في العالم . رغم اني لن استفيد من هذا العرض والتطور سيكون الوقت متأخراً . فكرت بالموضوع بطريقة أخرى ماذا لو تمكن العلم من محاولة استرجاع بعض أصوات وشخصيات الماضي ..انبياء ...زعماء ..أو شخصيات لعبت دوراً جزارياً في التاريخ للتاريخ ..ترى ماذا سيكون عليه موقف الأجيال القادمة من أجيالنا هذه التي لا زالت تؤمن بالكتب الفضائية... أمر محزن . أما حول سؤالك للجامعات العربية ومراكز البحوث العلمية للحقيقة فقد فاجئني السؤال لآنه على حد علمي ما لدينا مجرد كتاتيب ولا يعلم العلم الا العلام الخبير.. مع التحية لك


3 - هي ذاتها
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 6 / 16 - 14:06 )
الأخ العزيز عبد الرضا حمد
شكرا جزيلا لمرورك وتعليقك اللطيف
لا سيدي،ماذكرته عن الألفية الثانية صحيح وواقعي وليس الألفية الثالثة،الا اني لا استطيع ان الومك،وبأمكانك التأكد من ذلك عن طريق الروابط المرافقة للموضوع
اما عن التصورات الأخرى للمنازل وما شابهها،فمن المؤكد ان هنالك الكثير حول هذا الأتجاه،الا ان التركيز الذي اثاره المقال كان حول الجسم البشري بالذات،ومصانع النانو او المصانع النانوية،هي بالضبط ما ذكرته حول انها ستكون في البيوت
على الرغم من ان من يقرأ المقال سيتصور وبشكل مؤكد بأنه حديث عن تصور وخيال،الا انه حديث عن رؤية من خلال مايمكن عمله او سيتم عمله فعلا، تكمن المشكلة بأننا كشعوب تعيش حالة انعزال تام في واد بعيد عن الوادي الذي تعيش فيه البشرية المتطلعة للمستقبل وتخطط له وتعد العدة لذلك، اكاديمينا ومثقفينا مازالوا منهمكين في تعديل اصل كلمة او تعبير او تعديل تأويل من اجل ايجاد مبررات لفعل قد تم قبل مئات السنين وهكذا هي الشعوب التي ننتمي اليها ولاتظهر في الأفق اي بارقة امل تشير الى ان هنالك تعديل في هذا المنهج
تحياتي


4 - استرجاع
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 6 / 16 - 14:16 )
الأخ العزيز سيمون خوري
اشعر بسعادة غامرة عندما ارى كلماتك تستقر على ميناء كتابتي
لا ادري لماذا ارى في كلماتك عنفوان الشباب وأملهم وتطلّعهم،وان كنت تصر في اكثر من مقام على انك قد تجاوزت عمر عبد المسيح بن بقيلة الحيري
لا نعلم اخي سيمون،لكني اعلم اننا في المنطقة العربية نعيش حالة تدعني في كثير من الأحيان اتصورها بأنها حالة مسترجعة شبيهة بالتي تتحدث عنها
انا مع ماطرحته الرؤية للمقال اعلاه وارى بوضوح مايقصده ويعنيه،واعتقد اني قد اشرت اليه في مقالات اخرى،تكمن المشكلة في ان الناس لاتريد ان تصدق هذا كي لايشعروا بالصدمة التي سيسببها شعورهم بالمدى الحقيقي بين ما هم عليه وبين ما وصله العالم المتقدم
واتوافق معك في موضوع الكتاتيب التي لايختلف خريجوها عن الكتاتيب القديمة الا بالملابس ربما،ومسألى استرجاع الصور والأصوات وارد جدا لأنه مادي وموجود في الفضاء،لكن الأمر يبقى رهن الزمن وتطوير آليات الأسترجاع هذه
تحياتي


5 - جهودك قيمة وتشكر عليها
Aghsan Mostafa ( 2012 / 6 / 16 - 16:06 )
تحياتي للأخ مازن المحترم، مواكبتك لأحدث ماتوصل اليه العلم في العالم المتقدم، يحكي واقع فكرك التقدمي، لكن للأسف كما تشعر نشعر، بعالمنا العربي لامجال لهذا أخي، نحن كما ذكرت لك بالسابق لاشيء الآن، نعم كنا سابقا اول رواد الحضارة وبقينا نجتر بها الى ان انهينا عليها بالتمام والكمال!.... الآن هو دور العالم المتقدم (أسميه متقدم لأنه يقدم لنا على طبق من فضة احدث ابتكاراته)، ونحن واجبنا نستهلك على الحاضر، بالأضافة الى دورنا بلعنهم!؟، وياليت لو كانت حدودنا هذه فقط، المصيبة اننا نشوش عليهم ... ألم يظهر ذالك الباحث قبل فترة وهو يؤكد ان الأرض مسطحة وليست كروية!؟، مستندا الى علم القرآن وليس كما ذكر هو علم البدع!!! أي العلم الحديث!؟
ياأخي أكثر مايضايقني هو،لو مرض هذا الباحث أو احد أفراد عائلته ولديه القدره على العلاج بالخارج سيكون اول من يتعالج عند أهل البدع؟؟؟ تناقض رهيب!!!!؟

لا أريد ان اجعلك تيأس، لكن مهمتك شبه مستحيلة (لاحظ قلت شبه!)!؟
نحن معك
تقديري وأحترامي لجهدك


6 - شكرا للأطراء
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 6 / 17 - 06:57 )
العزيزة أغصان
تحية طيبة وأشكر أطرائك الجميل
كنت اراجع ثلاثة مقالات جديدة مختلفة حائرا بين أيها يجب ان تترجم و تنشر
لاأخالفك الرأي فيما ذكرتيه،ولكن مشكلتي تكمن في أني لا استطيع التوقف عن هذا المسار،بينما ذكرتي وجهة نظرك المحترمة وهي حقيقة نعيشها،تكمن مشكلة اخرى على جانب آخر من الأمر،وهي ان حتى التقدميين لايشاركون في مثل هذه الأعمال ليضعوها امام أعين الناس كي يروا و يقارنوا؟؟ حتى انهم يبخلون بالتشجيع في كثير من الأحيان و يفضلون اهدار الوقت في الحديث عن امور اكل الدهر وشرب عليها وأخذ غفوة طويلة
شكرا لكلماتك
تحياتي


7 - الإنسان سيد الكون
سالم الميامي ( 2012 / 6 / 17 - 08:55 )
التقدم سيحصل حتماً لكن ما مدى سرعته؟ لا أحد يمكن أن يتكهن، وبتقديري فإن خمسين عاماً في حسابات الزمن غير كافية لحصول هذا التقدم الهائل في علم الدماغ وتبديل الأعضاء والاندماج ونهاية عارض الموت، لأن ما سيحصل رهين بنتائج مختبرية أولاً وآخراً، فقد تبرز للعيان حقائق جديدة لم تكن في الحسبان ليأخذ التطور شكلاً آخر غير الذي ذكره المؤلف في كتابه القيم. إن الإنسان هو فعلاً سيد الكون وطموحاته ليست لها حدود لكنه لا يمكن أن يرضخ الطبيعة وفق ما يشتهيه فهي لا شأن لها بالإنسان، فكارثة طبيعة مدمرة واحدة قد تمحي الحياة بكل صورها من الأرض دون أن تتأثر بمصير الإنسان. كنت أود في النهاية لو تطرق البحث إلى مسألة الحب والعلاقة الجنسية بين الذكور والإناث وكيفية التزاوج والتناسل بأجساد نصف بشرية - نصف آلية؟ مع تحياتي وتقديري العالي


8 - الاستاذ مازن البلداوي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 6 / 17 - 09:31 )
اكرر التحيه
ان ما تقوم به عمل رائع تحتاجه الحياة بالنسبه لنا كاشخاص وكون وهو من باب تحريك كتلة التفكير عند الانسان التي ومع الاسف عند الكثير من ابناء منطقتنا اما تعطلت او اصيبت والخوف انها بعد هذا التخلي عند تحفيزها سيصيبها الضمور وبداياته واضحه
نشد على يدك ونتمتع بما تقدم ونحاول ان نفكر لنشارك ونتمنى عليك الاستمرار برفد الموقع بمثل هذه المواضيع لان الاخريات ستاكل الجانب الثاني من مجموعة الخلايا
للتفضل بالعلم ان ابني يدرس الماستر في النانو تكنولوجي
تقبل فائق التقدير والاحترام والشكر والامتنان


9 - شكر على اثراء
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 6 / 18 - 04:42 )
المحترم سالم الميامي
تحية طيبة
شكرا لمداخلتك واثراءك للموضوع
ما ذكرته هو بالتأكيد موجود في تفكير القائمين على هذا الأمر،والأنسان(الذي نعرفه) مستمر بالبحث والأكتشاف الى ما لايعلمه احد والحدود مفتوحة بالتأكيد،والطبيعة لها قوى لايمكن السيطرة عليها كما اعتقد مثلك في ظل الظروف الحالية او القدرات الحالية وهي احدى الأسباب التي تدفع بالأنسان الى الأستمرار في عملية تطوره البحثي
اما موضوع التناسل،ففيه من الفلسفة مايكفي لأن يعتبره البعض ناتجا عرضيا للمارسة الجنسية المرتبطة بالرغبة،و هو موضوع نسبي الفهم والمكنون،قد يتحول مستقبلا الى موضع تحت التحكم الكامل،فهو أمر ذو تأثيرات كبيرة على البشرية.
تحياتي


10 - تحية و شكر
مازن فيصل البلداوي ( 2012 / 6 / 18 - 04:48 )
الأخ المحترم عبد الرضا
لا أملك الا ان اشكرك على اطراءك وكلماتك اخي العزيز،واني اعتبر الأمر واجبا عليّ،فكما تعلم اني اقوم بالترجمة لمواضيع اعتبرها مهمة في حياة الناس و تمس تفكيرهم وآلياته،كما ارجو ان تكون صفحتي على الفيسبوك(مجلة الأسبوع) تقوم ايضا برفد هذا الجهد عن طريق نشر العديد من الكتب و المقالات التي تصب في واقع حالنا المرتبك
تحية لك ولأبنك الكريم باختيار هذا التخصص الرائع
تقبل شكري مع التقدير

اخر الافلام

.. حاكم دارفور: سنحرر جميع مدن الإقليم من الدعم السريع


.. بريطانيا.. قصة احتيال غريبة لموظفة في مكتب محاماة سرقت -ممتل




.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يضرمون النيران بشوارع تل أبيب


.. بإيعاز من رؤساء وملوك دول العالم الإسلامي.. ضرورات دعت لقيام




.. بعبارة -ترمب رائع-.. الملاكم غارسيا ينشر مقطعاً يؤدي فيه لكم