الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انعاش الذاكرة لمصرية..مخاطر الدولة الفاشية

محمد رجب التركي

2012 / 6 / 16
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


رغم كراهيتي لشفيق وكل رموز نظام الديكتاتور المخلوع علي اثر اندلاع ثورة 25 ينار الشعبية العظيمة .....و في مواجهة التزوير الذي قامت بة جماعة الاخوان المسلمين الانتهازية والتزوير الفعلي لارادة الناخب باستخدام الدين والمؤسسات الدينية وحاجة الفقراء وسكان العشوائيات والامية من اجل دعم المرشح الاستبن المدعوم من جماعة الاخوان المسلمين السرية والغير مشروعة حيث تعمل كعصابات المافيا واللصوص وتجار المخدرات لانها لاتخضع لاي اشراف او رقابة من الدولة وتخالف القانون وحتي لاتتحول مصر الي ايران اخري ودولة للملالي ...ولان الاخوان ولائهم ليس للامة المصرية بل ولائهم لتنظيمهم السري الارهابي اذي لاقامة دولة الخلافة الوهابية واعادتنا الي عصر الجواري والعبيد وقطع الرؤوس...فانني ساقوم بدعم شفيق الذي يمكن اسقاطة ( كما اسقطت الثورة المخلوع ) اذا ماانحرف عن مطالب الثورة ...بينما مرشح الاخوان محمد مرسي ودولة المرشد وما يحدث في مصر اليوم تجعل ذاكرتنا تنتعش ليطفو علي سطحها احداث ماوقع في عام 1979 عندما ايدت الاحزاب الوطنية والقوي المدنية رجل الدين اية اللة الخميني ( الذي كان مقيما في فرنسا ) لانقاذ الثورة الشعبية الايرانية... فبعد ان هيمن الزعماء الدينيين من رجال الخميني علي السلطة في ايران فانهم قاموا باعدام الالاف ممن كانوا لاينتمون الي التيار الديني ..فأين حزب توده. وأين الحزب الدستورى الديمقراطى. وأين حزب العمال الشيوعى. وأين حزب التضامن الشعبى الاشتراكى.؟؟ كلها احزاب اختفت تماما وذهب اعضائها الي المقابر ...
كما ينعش مرة اخري الذاكرة ليطفو علي سطحها كيف استغلت حركة حماس الارهابية اساليب الديموقراطية وانقلبت علي شرعية منظمة التحرير الفلسطينية وقذفوا كل من لاينتمي الي حماس من اعلي البنايات في غزة .. حماس لم تحول غزة إلى جنة.. بل حولتها الي جحيم. فلا هى تحررت من الاحتلال ولا هى حققت احتياجات الفلسطينيين. وانما حققت شهوة حماس للسلطة حتى لو كانت بلا قيمة. واصبح الشعب محاصرا والمستقبل مظلم وتعطلت المقاومة. وكان المستفيد الاول من هذة الحالة التى حققتها حماس هي إسرائيل..
وايضا لاننسي الميليشيات العسكرية الدينية التي هدمت اركان الدولة في الصومال وحولت شعبها الي مشردين يتضورون جوعا ...والامثلة ايضا كثيرة ومتعددة في افغانستان والسودان والجزائر واليمن ونيجيريا ( منظمة بوكو حرام الارهابية ) ...ولهذا لايمكن وصف انسان ينتخب الاخوانجي محمد مرسي او اي اسلامي اخر الا بأنة انسان معتوة او مسطول ..
الاخوان لاعهد لهم ولا امان معهم ..
* قالوا .. (لن نحصل إلا على 30% من مقاعد البرلمان).. وعندما وجدوا الفرصة مهيأة لهم .. حصدوا أكثر من 85% من مقاعد البرلمان..
** وعندما تمكنوا من البرلمان قال (محمد بديع) أن منصب المرشد هو أكبر من منصب رئيس الدولة" ..
*** وبعد أن إحتلوا البرلمان .. قالوا "الشعب إختار .. الشعب يضع دستوره"
الذي سينتصر في النهاية هم المصريون ...لماذا ؟ الثورة المصرية لم تفشل كما اعتقد او يروج البعض ...لقد نجحت الثرة الي الان فيما يلي:
1- الغاء فكرة التوريث من قاموس مصر السياسي
2- بدأ تطهير اغلب المؤسسات من مديرين فاسدين
3- خروج المواطن المصري أخيرا من سلبياته السياسيه
4- ترسيخ فكره ان لا يوجد احد فوق القانون او الحساب
5- الشعب هو الحاكم الحقيقي للبلد
6- التصدي لهيمنة اخوان الضلال علي اللجنة التأسيسية للدستور
7 - التصدي لنتائج الانتخابات الرئاسية وخروج المصرييين الي الميدان رافضين رموز مبارك الفاسد ورمز الاخوان الفاشيين
تلك هي نجاحات ثورتنا حتي لايتملكنا اليأس ....اما عن السبب الاساسي لشعور البعض بالاحباط فهو التأخر الواضح والمقصود من المستفيدين من الوضع السابق(اقصد النظام السابق) في اعاده الأمن للبلد. واعتقد ان علي جميع محبي مصر تكثيف الجهود ونبذ الخلافات لاقامة الدولة المصرية الحديثة القائمة علي اسس(1) الديموقراطية .(2) والمواطنة .(3) والعدالة الاجتماعية .(4) والفصل بين عالم الغيب وعالم الشهادة ..وذلك حتي يتبوأ المصريون المكانة اللائقة بهم تحت الشمش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في الصميم
ياسر يونس عبد الهادي ( 2012 / 7 / 21 - 04:13 )
عرفت هذا الكاتب المحترم في احدي الرحلات وتميز الحوار معه بمستوي عريق وعميق واحببت التواصل معه من خلال كتباته واشهد بان رؤيته ثاقبه ولو اختفنا في بعض حيز التنفيذ فاوافق علي مجمل واختلف في فواصل وتفاصيل وتفصيل الطريق ولكنه المسافات والمساحات والاهداف واحده والتوقف عبر النتائج واعزي معه حال الوطن من يسمون بانفسهم النخبه واثبتوا بانهم خاليين الفكر والرشد والضمير والرؤيه والعمق ومصر تحتاج الي دماء جديده لتنهض علي اعتباب زون قادم يحتاج الي من اذا تكلموا اعلوا المسؤليات واذا نفذوا اعلوا المراقبه واذا ارادوا اعلوا العمل علي الحديث واذا توكلوا في عملهم اعلنوا في انفسهم ميؤمنون وفي العلن لما يسمعوا الناس فالايمان ماوقر في اقلب وصدق بالعمل وليس فيما صاح به الفرد وتوقف عن العمل
ياسر يونس عبد الهادي
الاسكندريه--- شرم الشيخ

اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت


.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام




.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف


.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام




.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا