الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حانةُ الأرزقيّة

ابراهيم البهرزي

2012 / 6 / 17
الادب والفن




الى // احمد الناصري


كنت َ عبئا ً عليهم
هنا في العراق ِ
وشَوكةُ خاصرة ٍ في المنافي ...
.
الحكايةُ يا أحمدَ الناصريّ َ مُبَسَّطة ٌ
ماركس ُ الغرُّ يعرفها
ثَمّة َ الصا نعين َ السلالم َ
والصاعدين َ عليها
وثَمّة ما بينَ هذا وذاك َ
عَبيدُ الهتافِ ...



حانةُ الأرزقية ِ في شارع ِ التُعساءِ
تَضيقُ بنا الذِرع َ لَمّا نقول ْ :
بأنَّ السُكارى غدوا دونما أدب ٍ
والمُغَنّينَ دونَ أُصول ْ..
نادل ٌ من وشاةِ المؤذّنِ
يملأُ كاساتنا بالذي ليس َ ندري
وحين َ تُطَرّحنا الطرقات ُ
يُجَرّسنا خِسة ً
في صلاةِ المثول ْ..


أحمدُ الناصريَّ , ولستُ المقاتل ُ َ في أيِّ حرب ٍ
وَلم أطلقُ النار َ قطعا ً,
أثَمّة معركةٍ فاضله ؟
الفضائل ُ من كلِّ تلك َ الغوايات ِ
صورةُ مَيْتٍ جميل ٍ...
ولو ظلَّ حَيّاً لَجُزّتْ نَواصيَهُ المائله ْ !
الرضا بالسلامة ِ ليس َ الرضا بالضميرِ
كثيرونَ في حانة ِ الأرزقيّةِ يستمتعونَ الثمالةَ
لكنّهم لن يجيدوا غناءا ً
بأوركسترا الحفلةِ القابلة ْ....




ولو ظَلّ شيء ٌ ليستأهل َ الدمع َ يا أحمد َ الناصريَّ
ولو ظلَّ شيء ْ!...
سوى انني مثلما انت َ
لا الناصريّة تعرفُ أسمك َ
لا بُهرزاً بعدَ أخرى ستعرف ُ أسمي ...
غَريباً يموت ُ كلانا
لانَّ هنالك َ في حانة ِ الأرزقيّة ِ
حشد السكارى يؤسّسُ للراقصين َ الجُدُدْ
سُكرةً
لن تفيقَ الى أبد ٍ
في بلَدْ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - و..بُهرزاً تعرفُ أسمك يا البهرزي
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 6 / 17 - 05:41 )
تحية للعزيز البهرزي و قبلات
لكني أقول:

الناصريّة تعرفُ أسمك َيا أحمد َ الناصريَّ
و..بُهرزاً تعرفُ أسمك يا البهرزي


2 - أحمدُ الناصريَّ
Almousawi A. S ( 2012 / 6 / 17 - 07:46 )
اعاهدك ايها النقي اني ساقيم لاحمد الناصري مدينة بل وطنا من نوع اخر يحلم بة مع اثمن تقدير لذكراك لرجال يحولون يوميا سبخ الظيم العراقي الى دهلة فاحمد ياابراهيم يحمل نقاوة وعطر المبدء الصافي واخلاق الانبياء سلوكا يوميا رغم اصوات النشاز فالقضية قضيتة اولا وهو يدافع عنها بثقة بين التضامن والنضال مثل الجرحيين في جسدة واحدهم اعمق وهو جرح الرفاق وهو مثلك حقا سوف لن يفيق في بلد لان البلد يفيق بة مع نبضات القلب


3 - شكراً يا إبراهيم
أحمد الناصري ( 2012 / 6 / 17 - 10:26 )
شكراً يا إبراهيم لقد أربكتني وأفرحتني واحزنتني، فمن لنا غيرنا، ومن لنا غير ذاك الرداء الأخير وطعم خبزنا العلني وتاريخ تلك المدن يا رفيق؟
مودتي للصديقين جاسم وأبو زهراء الموسوي.


4 - صناع السلالم
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 6 / 17 - 10:58 )
الاستاذ الشاعر المبدع ابراهيم البهرزي
ثمة حقيقة فاضلة هي ابداعك
اي سلالم من المجد تصنع واي فيض من المشاعر استطعت ان تدير رحاها في ازقة قلوبنا
التحية والسلام لشعراء سوف يخلدهم الزمن رغم الهتافين


5 - تحية وسلام
عبد العالي الحراك ( 2012 / 6 / 17 - 13:32 )
انت عظيم في ابداعك يا ايها البهرزي,ليس فقط الادبي حيث تمزج الشعر بالنثر فيخرج سياسة كبيرة,انما في السياسة المليئة بالالم الوطني..نحتاج القليل في الوطنية الصادقة مبنية على اساس ما تؤمن كي نعيش احرار بدون خوف ..تحياتي لك وهنيئا لك اجواء السليمانية (الطقسية)..فالبصرة تحرق .. ترفض ان تحذف هذه الياء فماذا افعل لها ي


6 - شكرا لكم
ابراهيم البهرزي ( 2012 / 6 / 18 - 07:43 )
الاصدقاء الاحبة
المهندس جاسم الازريجاوي
الرفيق ابو زهراء الموسوي
الرفيق احمد الناصري
الكاتبة المبدعة عبلة عبد الرحمن
الكاتب الدكتور عبد العالي الحراك

شكرا لكم كلماتكم
يسعدني حسن ظن من احب
فهو زوّادتي في الحياة


7 - الملاذ الأخير
أوروك ( 2012 / 6 / 18 - 08:35 )
الله كم هي مؤلمة هذه الذكريات المضمخة بعطور الماضي، غير انها تبقى الملاذ الأخير في هذا الزمن الردىء..
لقصيدة الايقاع لديك كما لقصيدة النثر وقعها في النفس لكن الايقاع له نكهة خاصة.. مع ذلك للنثر الشعري سمه ما شأت قدرة عجيبة على التعبير في الصورة وحتى في الصوت والرائحة.. هو اقرب للحقيقة الشعرية حين يستحيل التعبير عنها بكلمات..دمت شاعرا فذا..هل من مزيد رجاء؟


8 - العزيز اوروك
ابراهيم البهرزي ( 2012 / 6 / 18 - 16:25 )
شكرا جزيلا على ملاحظتك الذكية
فيما يخص قصيدة التفعلية وقصيدة النثر لدي وجهة نظر (غير ملزمة ) تتعلق بالمناخ النفسي لمضمون القصيدة وللشاعر معا , فقد سئلت , بل ووجهت نقديا بعدم استقراري على شكل شعري ودوام مراجعتي للكتابة بين الحين والاخر لنصوص تعتمد التفعلية رغم ارتهاني منذ قرابة عشرين عاما على شكل قصيدة النثر (مجموعتي الوحيدة المطبوعة في 2003 -صفير الجوال آخر الليل - كلها قصائد نثر مثلا ..) فكانت اجابتي (وهي قناعتي التي لا تزال ) ان مضمون النص هو ما يفرض شكله , حياتنا كبشر تتراوح بين ايقاعات شتى , لحظات الحزن الشديد غير لحظات التامل والسكون , وكل هذا له تاثير على ايقاعنا النفسي ... في حالات الحزن والخيبة والجزع (وهي ليست نادرة -طبعا- في حياتنا ) نحاول ان نشرك مع الكلمة والصورة (والرائحة ..حقا كماذكرت ) ايقاعا اعلى ..اكثر ضجيجا ..بل اكثر ولولة و نحيبا تقريبا للحقيقة الشعرية التي ذكرت..واظن (وهو راي شخصي )ان ليس للشاعر تحديد شكل ما سيكتب ..ليترك الايقاع النفسي للنص يقتاده دونما اعتساف..
شكرا صديقي اوروك ,اما الجديد فرهن بالظروف التي نحيا ..لك وافر محبتي

اخر الافلام

.. أون سيت - هل يوجد جزء ثالث لـ مسلسل وبينا ميعاد؟..الفنان صبر


.. حكاية بكاء أحمد السبكي بعد نجاح ابنه كريم السبكي في فيلم #شق




.. خناقة الدخان.. مشهد حصري من فيلم #شقو ??


.. وفاة والدة الفنانة يسرا اللوزي وتشييع جثمانها من مسجد عمر مك




.. يا ترى فيلم #شقو هيتعمل منه جزء تاني؟ ??