الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان الختامي للإجتماع العام لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك

تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك

2012 / 6 / 18
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الديمقراطيون العراقيون في الدنمارك يختتمون اعمال اجتماعهم السنوي الثاني

بروح من المسؤولية العالية وفي جو ديمقراطي رائع، عقد تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك اجتماعه السنوي العام الثاني في العاصمة كوبنهاكن يوم امس الأحد الموافق 17-6- 2012 تحت شعار «العراق يستحق الأفضل».

بحضور مميز ومتنوع من العراقيات والعراقيين من الساعين الى تعزيز عمل تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك، و تعزيز الحركة الديمقراطية العراقية في العراق وتمتين اواصر العلاقة بين قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج، ونحو روابط اخوية افضل بين الديمقراطيين العراقيين المقيمين، افتتح المجتمعون اعمال اجتماعهم السنوي منشدين «موطني».
مجتمعون يحدوهم الامل الى رسم ملامح وطن جديد بعد مرور تسع سنوات على سقوط الديكتاتورية ومايزال بلدهم العراق يعاني من نظام المحاصصة السياسية والفساد وبوادر الطائفية والارهاب المنظم. الوطن الذي افتقد فيه المواطن العراقي ابسط حقوقه في العيش الكريم ناهيك عن فقدان الأمن والصراع السياسي بين القوى السياسية المتنفذة ومظاهر نشوء ديكتاتورية جديدة وغياب الحريات العامة.

وبحضور ملفت وبحضور اجيال متباينة، اضافة الى حضور عدد من الضيوف واصدقاء التيار، استقبل المجتمعون بجو من الترحاب تحايا من رابطة المرأة العراقية في الدنمارك وتحية التيار الديمقراطي في السويد وسبقتهما تحية قوى التيار الديمقراطي في الخارج التي جاء فيها:
«...كم يبدو صائبا، أيتها الصديقات والأصدقاء، هذه الأيام شعار «العراق يستحق الأفضل» الذي اخترتموه تسمية ثانية لتياركم. حقا إن العراق يستحق الأفضل. ونحن نؤمن معكم بأن مشروع تيارنا الديمقراطي وبرنامجه الذي اقترحه على شعبنا وقواه وشخصياته الوطنية والديمقراطية، والذي ينبغي لنا أن نعمل، جميعا، على تطويره والتطورِ معه، بالتفاعل مع الجميع، اسهامة مهمة للخروج بالعراق من كوابيسه الطويلة، والعمل على أن يكون الوطن ومصائره في عهدة الناس، أهله، لا في عهدة الساسة، أهل مطامعهم وشهواتهم وحدها...»

بعد كلمة الترحيب التي القاها الزميل هاشم مطر المنسق العام لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك والتي تناول فيها ظروف واتجاه العمل الديمقراطي عموما، وخصوصيات التيار الديمقراطي في الدنمارك على نحو خاص، تم انتخاب هيئة رئاسة لااعمال الاجتماع وهيئة اعتماد ، بعدها تابع الاجتماع السنوي العام فقرات جدول اعماله التي كان اولها التقرير السنوي «الانجاز والملاحظات» الذي قدمته هيئة التنسيق السابقة والذي تضمن عرضا وافيا لانجازات الهيئة وملاحظاتها على فروع العمل.
واشتمل التقرير على جوانب متعددة من عمل التيار وخصوصياته، وتضمن توصيات واقتراحات للعمل القادم، كذلك مقترحات لتعديل بعض فقرات اللائحة الداخلية وملاحظات برنامجية اخرى. وقد اتسمت المناقشات حول التقرير السنوي ومواد البحث الاخرى بروح من المسؤولية والجدية العالية، صبت جميعها في مسار تحسين عمل التيار الديمقراطي واوجه نشاطه الوطنية والمهجرية.

بعدها ناقش المجتمعون التعديلات المقدمة من قبل هيئة التنسيق وعدد من اعضاء الاجتماع العام على اللائحة الداخلية وتم اقرار المفيد منها. فيما توقفوا عند توصيف تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك بالعلمانية وجعلها صفة التيار الواضحة والصريحة.
من ثم تم اقرار التقرير المالي بعد مناقشته مع تأكيدات المجتمعين على تحسين الوضع المالي للتيار مع مقترحات وتوصيات محددة بشأنه. من جانب اخر حظيت فكرة ايجاد مقر للتيار باهتمام مميز من قبل الحاضرين وانتهوا الى قرارات عملية مهمة لتحقيق الهدف.

ثم عكف الاجتماع على اصدار عدد من القرارات والتوصيات منها ما تعلق بتعضيد العمل الديمقراطي في الداخل والخارج والاستمرار في دعم النشاط والحركة الديمقراطية في العراق، وتحسين اداء التيار بخصوص المرأة والشباب، كذلك عدد من متعلقات عمل التيار في الدنمارك منها العلاقة بالدنماركيين والمنظمات العاملة في الساحة والعراقية منها على وجه الخصوص. وتوجيه رسائل شكر الى المواقع الاعلامية الصديقة.
من جانب اخر اجمع المتداخلون على تثمين جهد هيئة التنسيق لانجازاتها الواضحة خلال العام السابق.

وفي تقليد جديد وافق عليه الاجتماع هو عدم اعتماد مبدأ التزكية في انتخابات هيئة التنسيق التي تمت بشفافية عالية حصل جميع المترشحون فيها على نسبة النصف زائد واحد ، وانتخب عضو احتياط واحد. وقد ضمت هيئة التنسيق الجديدة ستة اعضاء جدد من مجموع تسعة، ثلاثة منهم من النساء الشابات .

اختتم الاجتماع اعماله في الوقت المحدد، بكلمة قصيرة لهيئة التنسيق الجديدة عبرت فيها عن شكرها للجميع وهيئة ادارة الاجتماع السنوي العام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العراق يستحق الافضل
باسمة بغدادي ( 2012 / 6 / 18 - 22:41 )
العراق يستحق الافضل
ان هذا العنوان يستحق ان يوضع في مقدمة عمل التيار الديمقراطي ان كان في داخل العراق او خارجه
ان تشكيل التيار الديمقراطي انما هي خطوة من اجل تصحيح مسار العملية الديمقراطية والعمل على انهاء التوجهات الطائفية التي تسير بالعراق نحو الهاويةا
اتمنى ان يكون شعار اجتماعكم شعارا يعمم يعمم على فروع التيار الديمقراطي في كل البلدان
نشد على ايديكم

باسمة بغدادي


2 - 1
-1 ( 2012 / 9 / 19 - 14:40 )
1

اخر الافلام

.. كلمات ادريس الراضي وخديجة الهلالي وعبد الإله بن عبد السلام.


.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين داعمين لغزة أمام متحف جا




.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية


.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت




.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام