الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي . . أسئلة المعنى

حيدر النعيمي

2012 / 6 / 19
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


تطرح اوضاع اليسار – ومنها الاحزاب الشيوعية – العديد من القضايا لدى قطاعات واسعة من الرأي العام على الصعد العالمية والعربية والمحلية . ورغم مرور مايزيدعلى العقدين من الزمن منذ انهيار التجارب الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي واوربا الشرقية ، الا ان قوى اليسار لم تفلح في الخروج من ازماتها المتفاقمة بل وتعمقت اكثر
فأكثر ولكنها تكرر ذات النغمة المشروخة وتلك الاساليب البدائية والتقليدية في التعبير عن حاضرها من خلال تمجيد ماضيها الذي استهلكته لدرجة الملل .
واكثر من ذلك نجدها تقف " بصلابة " ضد كل محاولات التجديد والتطوير ، الذي احتوته شعاراتيا وعارضته عمليا ، وفي كل مرة التهمة جاهزة بقوة : " حملة معادية للشيوعية " و الرد : " القافلة تسير و ...." ولم تحاول زعامات وقيادات تلك الاحزاب التوقف امام طرائق التفكير والعمل التي اعتمدتها والتي قادت من فشل الى آخر ومن ازمة الى كارثة .
وحتى حين اتيحت الفرصة لاثبات قدر معين من القدرة على التأثير والنفوذ ، حصدت الاخفاق في صناديق الاقتراع . ولاشك ان هناك عوامل وعوائق موضوعية بفعل غياب الديمقراطية وهيمنة الانظمة الاستبدادية ، لكن تلك العوامل ينبغي ان لاتنسينا الجانب الذاتي في الموضوع وان لانتعكز في تبرير الاخفاقات على تلك الصعوبات العامة .
كل ذلك وغيره يطرح موضوعات جديرة بالتفكير – مع التذكير ان لا فائدة ترتجى من الكلام مع زعامات اتقنت التبرير وتسلحت بالجمود .
من بين نماذج هذه الاحزاب ، الحزب الشيوعي العراقي ، الذي تأسس في العام 1934 وقدم آلآف الضحايا ولكنه يعاني من امراض مزمنه قادته الى التآكل التدريجي والاحتضار وتوج ذلك بمؤتمره التاسع الذي انعقد في ايار 2012 حيث اعاد انتخاب حميد موسى الذي يواصل زعامته للحزب التي تمتد لاكثر من عقدين من الزمن لم يحصد فيها الحزب سوى الخيبات المتتالية . هذه الاوضاع الشاذة تطرح الكثير الكثير من الأسئلة نقف عند اهمها :

أولا - سؤال الفكر :
يمتد عمر الحزب الى ما يقارب الثمانين عاما شهدت صعودا وهبوطا في مسيرته ولكنه منذ نهاية السبعينات وحتى ليوم يمر بأزمات متلاحقة انتجتها ذيليته وفقدانه القدرةعلى التأثير وهزالة التفكير وجمود التنظير . ودوما تميز الحزب بالتبعية والتأثر الخارجي ولم يسهم ولو بقسط صغير بانتاج معرفة وفكر خاصين به بل يردد ما ينتجه غيره من آراء وافكار حيث حضر التلقين وغاب التفكير النقدي الجاد .
وحتى حينما خطا في مؤتمره الخامس عام 1993 ، والذي اطلق عليه مؤتمر الديمقراطية والتجديد ، خطوات صغيرة فسرعان ما تم التراجع عنها وتم وأد المحاولة المتواضعة جدا وعادت الشمولية تتحكم بما تبقى من امكانيات .
ونلحظ الافتقاد للمساحة الحرة في التفكير واعتماد منهج تقديس النص وتكريس الولاء القائم على الطاعة العمياء . واذ تحرر الحزب من الهيمنة السوفيتية في تسعينات القرن الماضي ، ليس بفضل براعة التفكير بل جراء انهيار الاشتراكية المدوي التي اعتمدت الشمولية نهجا ومنهجا ، الا انه لم يتحرر من الجمود العقائدي .
والحصيلة ، أزمة فكرية عميقة عانى ويعاني منها الحزب ولم تفلح في ردمها دعوات وشعارات تم اطلاقها لتمويه الحقائق وتشويه الوقائع .. حيث اعتمدت تلك الشعارات طريقة التبرير التقليدية واغفال لمقولة ماركس الشهيرة : " لم يقم الفلاسفة الا بتفسير العالم والمهم هو تغييره "
فوثائق الحزب وقيادته ومؤتمراته تؤكد ان الماركسية منهجا ولكنها تطبق الستالينية نهجا .
ومن المعروف ان الافكار في ذاتها ، هي موضع اختبار دائم لكي تحيا عبر انطلاقها من حركية الواقع المتغير دوما . اذن لا مطلقات ...... وكما يقول ادونيس " المطلق شيخ يترنح واقفا على شفا قبره . وتلك التي تسمى الحقيقة الثابتة المطلقة ليست الا ورقة ذابلة تتفتت في رياح الواقع " .
هل يفهم الرفاق ذلك فعلاً ؟


ثانياً - سؤال الممارسة :
أخفق الحزب في التجارب العملية مرارا وتكرارا وجراء ذلك استنزف قواه وخيرة كوادره نتيجة للسياسات الخاطئة . وان ابسط استعراض للاحداث السياسية في العراق - خاصة منذ ما بعد 1958 ، يؤكد ذلك الاستنتاج .
وفي ظروف الانفراج النسبي منذ انتفاضة اذار 1991 ومع اول فرصة لعمل علني وانتخابات برلمانية في اقليم كردستان لم يفلح الحزب في الحصول على مقعد واحد ... واستمرت تلك النتائج المخيبة للآمال بعد سقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري في 2003 والالتحاق بركب القطار الامريكي والاحتلال لتتضح نتائج الحزب الصفرية في اسوأ صورها وخاصة في الانتخابات البرلمانية لسنة 2010 . ولم يعترف الحزب بفشله بل ظل يفلسف هزيمته بعمليات حسابية وهمية ، لا يصدقها احد ، رغم الانحسار المتواصل لتأثيره وحالة التداعي والتذمر الشديدين التي عمت منظماته في حين ينبغي احترام الارقام بدلا من ادمان الاوهام .
واصبح الحزب معروفا على مستوى العراق بتنظيم الاحتفالات والمهرجانات والخطب والبيانات بمناسبات ميلاده وكأنها منجزات تاريخية . وغالبا مانجد قيادة الحزب تطرح مشاريع غير واقعية لا تملك مفاتيح تحليلها ولا ادوات تحقيقها في حين نجد تكرار المقولة التي عفى عليها الزمن : " أثبتت الحياة صحة مواقفنا " ولا ندري متى يدرك اصحاب هذا الرأي ان هذه اللغة قد انقرضت !!
أما على صعيد الحياة الداخلية فالممارسة تؤكد ان الحزب نموذج للشمولية ويتحكم فيه قلٌة من المتنفذين ، مع وجود عدد محدود من القادة النزيهين ولكن دورهم وتأثيرهم ضعيف جدا ويعانون من ضغوط كبيرة ، الذين اغتنوا عبر استخدام الحزب ... فالحزب عندهم افضل مشروع استثماري . وتكمن " براعة " هؤلاء في فن التآمر بعضهم على الآخر ويتحكم قائد الحزب بخيوط اللعبة حيث يحرك بيادقه بطريقة متقنة ويسعى للظهور بمظهر الحمل الوديع لكنه يخفي شعورا عظيما بالأنا تحت واجهة متواضعة كاذبة .
أضافة الى ذلك فالممارسة تؤكد ان شعارات مثل حرية التعبير والرأي ظلت بدون مضمون حقيقي في التطبيق وينطبق عليها القول المأثور " ظاهرها رحمة وباطنها عذاب " . وتجري ملاحقة الرأي الآخر ، رغم محدوديته ، بشتى الطرق والوسائل مع الحرص الدائم ان تبقى منظمات الحزب حبيسة فكر الجمود وهنا نلحظ ظاهرة ملفتة بوضوح وهي : أستعلاء الحزب على المجتمع وأستعلاء القادة على الحزب وأستعلاء الزعيم على القادة . واقترن ذلك النهج بتجميد دوران وتجدد القيادات ، ماجرى في المؤتمر التاسع اقرب الى التلفيق من التجديد ويعرف ذلك جيد من ادار اللعبة ، ومن اجل ذلك يتم التلاعب بألمباديء العامة .. ففي حين ينبغي ان يكون الجدد في القيادة اكفأ من سابقيهم الذين وجدناهم في مواقعهم " مناصبهم " اياٌ يكن اداؤهم واياً يكن رأي القاعدة الحزبية فيهم ، وما وجدناه يذكرنا بالمثل القائل : " الطيور على اشكالها تقع " ، وهذا مؤشر على انحطاط قيمي ، وقاد ذلك الى تناسخ للسلوك الشمولي وتكريس ظاهرة التأليه والشخصنة وما يرافقهما من نوازع وطموح وحسد وتنافس وحقد وانتقام وبغض وطلب للشهرة وغيرها وكلها قادت الى ذلك الضياع المحزن .
وقد شاهدت و مثلي الكثير من المشاركين في المؤتمر التاسع كيف كان يتحرك البعض من القياديين واتباعهم على المندوبين للتعبئة ضد بعض المرشحين غير الموالين للسكرتير ، ويتهمونهم بشتى التهم ومن بينها العداء للحزب وقيادته . فالتسقيط السياسي اصبح عرفا في مؤتمرات الحزب ، أحتفظ ببعض الأسماء من الذين اشرفوا على هذه الممارسات ونفذوها في المؤتمر التاسع ، فأذا كان الحزب الشيوعي يتعامل مع رفاقه بهذه الطريقة فعن اي نضال ثوري نتحدث وعن اي مشروع ديمقراطي نكافح ...؟ !!!
هذه السلوكيات وغيرها اثارت العديد من المندوبين ، ولا اقول كلهم ، وزادت من استغرابهم لما جرى ويجري وهي موضع احاديث استمرت لما بعد المؤتمر الذي اعتبرته القيادة عرسا وطنيا وحدثا تاريخيا فريداً ..!!
سؤال الممارسة اذن يقدم لنا جوابا مفجعاً ويعبر بدلالاته عن أزمة عميقة تعتري الحزب . ولابد من التأكيد ان هذه الحصيلة المرٌة ليست فقط نتيجة المؤتمر الاخير بل وثمرُة لتراكم طويل من الممارسات الخاطئة على صعيدي الفكر والتطبيق .
ولم نلمس لمرٌة واحدة ابداء الاستعداد لتحمل مسئولية الفشل من احد القياديين في الحزب او على الاقل الاعتراف بالأخفاق ... اعطوني يرحمكم الله مثلاً عملياً واحداً ..!!
ورغم ان الحزب يستقطب اعداداً غير قليلة من الكوادر الا انه يكبلهم بقيود ثقيلة وبالتالي يجدون المضايقات داخل حزبهم الذي تشح فيه الديمقراطية . فكيف يريد الحزب تحقيق الديمقراطية في المجتمع وهو يفتقدها في حياته الداخلية ؟ الا يصح هنا المثل المعروف : " فاقد الشيء لا يعطيه " . وهذا الامر يوضح الى حد بعيدعزلة الحزب عن الشارع العراقي وتدني جماهيريته الى مستوى لم يسبق له مثيل ، بالمقابل يكيل زعماء الحزب المديح لأنفسهم وينتزعون التصفيق من ايادي اتباعهم .


ثالثاً – سؤال المستقبل :
أي مستقبل ينتظر الحزب في مثل هذه الاوضاع ويعتمد الاساليب البالية التي عفى عليها الزمن في ظل قيادة غارقة في ذاتياتها وبعيدةعن الشعور بالمسؤلية .. قيادة تعمل المستحيل من اجل بقائها في السلطة الحزبية وترفض تحديد مدة زمنية لعملها معللة ذلك بتبريرات واهية ؟؟
ارتباطا بذلك تتقلص الخيارات امام الحزب ونقف عند اثنين اساسيين وهما : أما المضي بهذه السياسة والوصول الى مآل الاحزاب التقليدية - احزاب الركود ، أو خيار التخلص من كل ما لحق بالحزب من أخطاء وخطايا والانتقال الى مرحلة نوعية جديدة وتجديدية حقا ... هذا الخيارضغط اعضاء الحزب وجماهيره الواعية باتجاه اصلاح وتجديد سياساته على مستويات الفكر والسياسة والعمل والتخلص من الجمود العقائدي الذي بات سمة مميزة للفكر والسياسة .
فالقاعدة الحزبية الواعية لابد ان ترفض صيغ الجمود التي فرضتها سياسات الحزب . ومن هذا المنطلق فالمطلوب أعادة بناء الحزب وتفعيل دوره وتطوير اداءه واعتماد الديمقراطية كآلية ومنهج وقيمة عليا في عمله وسلوكه بعيدا عن نهج الرضا عن النفس ... ولذلك كله فالحزب بحاجة الى مؤتمر حقيقي لا يكتفي بأضفاء شرعية ملفقة بل ينطلق صوب التجديد الحقيقي والواعي وينقل الحزب من حالة الجمود والتهميش الى فضاء النشاط الفاعل والمؤثر في الحياة السياسية عبر التخلص من سلسلة المبررات والخروج على الحتميات والاستفادة من تجارب الفشل والنجاح عند الحزب والاحزاب الاخرى في العراق والعالم .
فأعتماد هذه الطرق والوسائل يمكن ان يقود الحزب الى موقع جديد يتميز بالقدرة على النشاط والفعل . وكما يقول المثل الصيني : " العالم يفتح الطريق لمن يعرف الى اين هو ذاهب "
هذا هو جواب المستقبل الذي ادعو للتفكير ، وليس للتكفير ، فيه ملياً . وان لاتكون الدعوة الى الاصلاح نوعا من التخريب والدعوة الى التغيير نوعا من المؤامرة والخيانة ... تلك التهم التي استعيرت من الحكام المستبدين حيث يتبادل الجلاد والضحية الادوار.

انها اسئلة المعنى الجديرة بالتأمل ... اسئلة الراهن والمستقبل فهل نواجهها بجرأة ومسؤولية ام نلوذ بالصمت ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الديمقراطية والتجديد تعني الوضوح
رشيد غويلب ( 2012 / 6 / 20 - 11:54 )
السيد حيدر النعبمي
تحية
مع اختلافي مع الكثير مما ورد في المقالتك من تحليلات واستنتاجات عمومية وخاطئة والتي بحاجة الى رد تفصيلي لكن يبدو انك من المشاركين في اعمال المؤتمر واعتقد ان من يسعى للديمقراطية والتجديد عليه ان يكون أولا شفافا ومباشرا ويعيش تحت الشمس و لان مساهمتك هي الاولى في الحوار المتمدن فاعتقد ان من حق القراء عليك ان تعرفهم أكثر بشخصك بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف مع ما ذهبت أليه
والسلام


2 - يا كومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد محمود ( 2012 / 6 / 20 - 17:38 )
الرفيق حيدرتحية
انا معم في ما طرحتة واقول للرفيق رشيد ان كنت تختلف رجاء انشر خلافاتك لتزيد ا
لموضوع غيننا وحيوية
لقد ط رحت فشل الاستالينيه لكنك لم تطرح البديل
اعانقكم


3 - طلب مشروع
رشيد غويلب ( 2012 / 6 / 20 - 19:26 )
العزيز فؤاد
تحية
من الضروري ان نعرف مع من نتحاور وكقرئ لي الحق في معرفة شخصية الكاتب بعيدا عن الاختلافات الفكرية والسياسية اعتقد ان السرية في مثل هذه الامور اصبحت من الماضي
مع الود


4 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 6 / 20 - 22:37 )

مشاركه رأي
ليس لي أي إبعاد سياسيه انشدها من وراء هذا المثل الديني ولكن كفكره يمكن التحرك من خلالها ..مرت الشعوب بمراحل تاريخيه وتطورات بشريه طرأت على وعيه وإدراكه حيث تفاعل الدين مع الشعوب حسب مستوى الإدراك ...فما اختلاف مناهج الرسالة أن هو إلا اختيار ما يلاءم التطور البشري لذا كانت الدعوات الأولية تعتمد على الآيات العملية الواقعية ..إي الدليل المادي .. لكنها لم تفلح باستقطاب القوميات إلى الفكر الديني .. لما أصبح الإنسان في مرحله متقدمه مع انتشار القراءة والكتابة تغيرت ستراتيجية الدعوات من المناهج العملي إلى المنهاج الفكري ..لذا كانت أكثر تأثيرا على الإنسان حيث تشكلت منه شعوب بأكملها كالمسيحية واليهودية والإسلام .. وما الأنبياء إلا أشخاص مؤهلين لتبني عملية الحراك الفكري داخل المجتمعات ..التمسك بالمناهج التقليدي الجامد عطل الحراك الفكري لدى اليسار .. يمكن المشاركة ببعض الاقتراحات


5 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 6 / 20 - 22:40 )

- انعدام النشاط الفكري الحديث الذي يتلاءم مع التطور البشري ..ولاسيما قطع الإنسان شطوطا كبيرا في مجال الاتصالات الفضائيات والانترنت .. حيث يمكن استغلال هذا التطور في نشر توجهات اليسار مثلا ..الانتقادات السياسية عن طريق الرسوم الكاركتيرية الموضوعية أو عن طريق برامج ألنت كالتقطيع الصوري عبر الفت شوب بطريقه تعبيريه انتقاديه للإخفاقات الحكومية أو توصيل رسالة فكريه لجهة ما
- الاستعانة بالأمثال التي تكشف الازدواجيات الفكرية ذات الإبعاد السياسية لتلفت الانتباه إلى أفكار جديد تدل على إبداعية ذلك الطرح كفكر واعي ومتحضر ذات وجهات نظر بعيده


6 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2012 / 6 / 20 - 22:41 )
- إيصال رسائل فكريه للمعارضين حيث لا يخلوا أي مكون اجتماعي من معارضين للقواقع السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي
- التفاعل مع الحدث بعمق دون قراه سطحيه له فلكل حدث وراءه إخفاق ولا يخلوا من أسباب بلورته ...فلكل فعل رد فعل
-فسح المجال إمام الناشطين الذين لديهم قدرات فكريه وعمليه على تولي المسؤولية القيادية على أن يتم ألاختيارهم في جو ديمقراطي شفاف خالي من الخصخصة الحزبية


7 - شكرا
حيدر النعيمي ( 2012 / 6 / 21 - 09:06 )
لكل من علّق على الموضوغ شكرا جزيلا لذلك .
الهدف من الموضوع اثارة النقاش حول الافكار الواردة فيه ، ولاافهم ماهو المطلوب مني ان اجاوب على اسئلة الاستاذ رشيد غويلب ليتعرف عليّ ؟ هل من المطلوب كتابة بطاقتي الشخصية واين اسكن واسماء ابنائي ؟ وهل من يكتب لأول مرة في الحوار المتمدن ان يقدم بطاقته الشخصية . ارجو من الاستاذ غويلب مناقشةالموضوع


8 - لا ليس كذلك
رشيد غويلب ( 2012 / 6 / 21 - 12:41 )
الكتابة حول حدث كالمؤتمر التاسع ليس جديدة ووجود مؤيدين ومعارضين لما تمخض عنه موضوعيين وغير موضوعيين كذلك امر وارد ومعروف والقضية هي ليست فضول شخصي للتعرف على تفاصيل حياة الناس الشخصية ولكن زمن الاسماء المستعارة على الاقل للذين ينشدون الحقيقية بنسبيتها ويسعون للجديد قد ولى وبما ان الكاتب يتحدث عن تفاصيل من داخل المؤتمر فعليه ان يكون شخصية معروفة للقراء وخصوصا أولائك الذين شاركو في اعماله عندها يكون للحوار طعم الوصول الى مايخدم المتابعيين والمهتميين اما الكتابة بذاتها لا تعني شيئا لان هناك اكثر من طريقة لعرض حدث معين وهناك نقل صادق واخر مشوش وثالث اقل مصداقية او حتى فهم
خاطئ لما دار
وبالمناسبة لا وجود لضرورة الرد على ما يكتب ولكن حق القارئ في معرفة من يكتبون يبقى قائما ومطلوب وانا ليس بحاجة لتاكيد عدم امتلاكي لداوافع شخصية فكل من حضر المؤتمر تقريبا يعرفني ولا اريد ان أقول جميعهم حتى لا اتهم بالمبالغة والسلام


9 - التجديد عملية مركّبة
غالب ( 2012 / 6 / 24 - 21:15 )
السيد حيدر
تحية طيبة
أن هناك مصاعب (أو أزمات ) تعاني منها الأحزاب الشيوعية ، خصوصاً بعد إنهيار ما كان يعرف بالمعسكر الأشتراكي ، لم يعد خبراً بلغة الصحافة ، ولا يجدي نفعاً أنكارها . وبغض النظر عن الاختلاف والأتفاق ، فأن التجديد ، على كل الصعد ، أصبح مطلباً جماهيرياً ، والكل ينادي به . والحزب الشيوعي العراقي ليس إستثناءاً . هذا ما كتبت عنه ، في تأملات ، مرات عدة ، آخرها عن المؤتمر التاسع في عدد الحوار المتمدن بتأريخ 20-06-2012 تحت عنوان - وجهةُ نَظَرْ، لتَحليلِ المُبتدأ والخَبَرْ ، في وَثائقِ المُؤتَمَرْ - .

غير أن عملية التجديد بحد ذاتها عملية مركّبة ، بمعنى هدم القديم وبناء الجديد في ذات الوقت وهذه لا بد أن تتم في صراع القديم مع الجديد ، بل أن التأريخ ملئ بالشواهد على إن مثل هذا الصراع يمكن أن يكون عنيفاً . لكن ماهو مطلوب اليوم ، صراع متحضر دون تكفير المختلف ، وإن بدا قاسياً ، ولا بد من مواجهة الحجة بالحجة والإحتكام للوقائع ، فعهد الحرب الباردة قد أنقضى منذ زمن وإن مازال ، وهو في القبر ، ممسكاً بجلابيب الأحياء .

مع إحترامي

د. غالب محسن


10 - رد
عادل ( 2012 / 8 / 17 - 10:27 )
تحيات للاخ حيدر
هناك ملاحظات جدية
والقسم الاخر عام
لم اسمع في المؤتمر مثل هذا الطروحات كانت هناك امكانية وحرية في طرح الكثبر من الملاحظات خصوصا في الورشات
اذا لم
تتوفر لك الامكانية امام المؤتمر
واقول لك الرفيق الشجاع هو الذي يطرح ارائهة
من ان يتخوف من احدوقد كان مجموعة قليلةمن الرفاق طرحت اراء كثيرة مخالفةللخط العام للحزب تم مناقشتها بحرية
ممكن اتفق معك بخصوص الانتخابات
الاختلاف داخل المؤتمر علامة سليمةوعامل مهم في تطوير الحزب مرة ثانية لم اسمع بصوتك ومداخلاتك الموجودة في الرسالة لنتواصل ونتحاور لخدمة حزبنا .
وحركة اليسار الصاعدة
تقديري لك

اخر الافلام

.. شرطة نيويورك تعتقل بالقوة متظاهرين متضامنين مع غزة في بروكلي


.. قراءة عسكرية.. ما الذي يحدث بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاح




.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة اليمين المتطرف برئاسة


.. تفاعلكم | تعطل حركة الطيران في مطار ميونخ، والسبب: محتجون في




.. إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن ال