الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاولات لتفريغ العراقيين من وطنيتهم وعروبتهم

حسام حسن البدري

2012 / 6 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


إن كل فرد منا اليوم بحاجة الى مساندة ومساعدة في التحرر من الاستبداد والقمع والديكتاتورية بعد أن تراجعت الوطنية والقيم على يد حكام يدَّعون الحرص والعمل من أجل الشعب في حين أن الشعب اكتشف زيفهم الفاضح وخيانتهم الجلية.
وأن كل فرد منا بحاجة الى المساعدة في التحرر من كل أوجه الاحتلال والهيمنة والتقسيم والتخريب والفوضى، خاصةً بعد ان صارت الحرب في العراق ثقافية.
وإن اردنا ان نعلي شأن الوطن العزيز ما علينا إلا الالتزام بوحدة الصف والعمل والإنتاج والصدق والأمانة واحترام إرادة الشعوب وغرس الحرية والعدالة.
وهذا ما يدعو الكوادر المثقفة الى ممارسة دورها وتفعيله لما يخدم الوعي الوطني خاصة إذا لاحظنا ان الشعب العراقي شعب واعٍ وهو يدرك ما يدور في الكواليس وما خلفه وما يراصف بين الاسطر وهذا ما يسهل العملية التثقيفية لزرع ثقافة المواطنة الحقيقية، ومع ذلك فالمواطن العراقي يمتلك من الوعي ما يخوله فرز ما في صالح وطنه وما في غير صالحه، واتضح له أنّ إخفاء الاتفاقيات السياسية عن الشعب العراقي، يأتي لخدمة مصالح السياسيين، كون تلك الاتفاقيات لا تخدم المواطن العراقي.
ينبغي ان يفهم الجميع وتصل الفكرة الى شرائح المجتمع كافة، إن الطريق لبناء الدولة وجعل الفرد منا يعيش شعور المواطنة ويسعى لبناء الدولة، هو من خلال ابتعاد السياسيين عن المحاصصة الطائفية، لأنها تشل الدولة والبلد تماماً، وللأسف صار المواطن الآن ضحية هذا العراك وهو معزول ومقموع ويدفع فاتورة المهرجان الخطابي الذي نسمعه يوميًا، الطريق لبناء الدولة من خلال خدمة ابنائها واحترام حقوقهم ومقدساتهم لا بالاعتداء عليهم وتهميش شرائح من هذا الوطن العزيز، فاللجوء الى العنف وعدم احترام الاخرين وافكارهم ومعقداتهم والتضييق عليهم في ممارسة شعائرهم الدينية لا يؤدي الى حل ولا يوصل الى الرقي والبناء.
ولعل من المآسي والغرائب التي تولد عندك اليأس من إصلاح هؤلاء المتحكمين بالشأن العراقي ان يلجأ البعض منهم الى تدمير وحرق كل شيء يظن او يتوقع أنه يشكل له عائقا أو عارضا، ومن بين الشواهد التي تابعتها عن كثب ما أقدمت عليه جهات متنفذة من هدم مسجد لأتباع المرجع العراقي الصرخي الحسني في ذي قار جنوب العراق، هذه الشريحة العراقية التي يتميز منهجها بالابتعاد عن أي صراع سياسي وتنافس على سرقة مناصب وأموال، ومعروف عنهم رفضهم للاحتلال وتوابعه قبل دخوله وعند دخوله وبعد دخوله وإلى الآن، حيث كان رفضهم عن إيمان وصدق وليس نفاقاً ولا رياءً ولا سمعة ولا تبعية.
ولا أعلم لماذا يُهدم مسجد يذكر فيه اسم الله تعالى ولم يدخل المسجد ومصلّوه ضد الحكومة ومنتهكي الحرمات في صراع على منصب أو سرقة مال أو نفط أو ثروات؟؟
ولماذا يهدم المسجد الذي يحمل اسم محمد باقر الصدر الذي استغل اسمه نفس الحزب الحاكم، فتسلط على رقاب الناس ونفوسهم وأموالهم ومقدراتهم وألسنتهم وأفكارهم باسم السيد محمد باقر الصدر ومظلوميته؟؟
ولعل التفسير الاقرب لصدور هذه الجرائم من قبل هذه المليشيات التي تسترت تحت عنوان الدولة ومؤسساتها، هي محاولة لتلويث كل شيء وكل الناس لكي لا يتميز أحد عليهم فيعملون للقضاء على كل شريف وشرف وعلى كل مصلح وإصلاح وعلى كل منصف وإنصاف، فمن يرفض انعقاد الولاية العامة بقوة السيف والبطش والقمع والإرهاب والرشا والإعلام الزائف والمكر والخداع ويصر على انعقادها وفق فكر ومعتقد ومجادلة بالحسنى وتطبيق صالح وإنسانية ورحمة وأخلاق حميدة رسالية إلهية يواجه بهذه الوحشية، فهم يحاولون افراغ الساحة من البديل المحتمل قبل تصفية من فشل ممن كان بيده زمام الامور الدينية والسياسية بعد اقتناعهم بانتهاء ورقته.
وكذلك يحاولون تفريغ العراق والعراقيين من وطنيتهم وعراقيتهم وعروبتهم وثم سلبهم من دينهم وتراثهم وحضارتهم وجعلهم تابعين لغيرهم، حتى صار عندهم من يرفع شعار الوطنية العراقية والعروبة إضافة للإسلام والمبادئ والأخلاق يتهم بالبعث والنظام السابق والقاعدة والإرهاب، بينما الحقيقة ان التمسك بالعروبة والدين والوطنية تمسك بالنبي العربي والقرآن الكريم ولغة أهل الجنة.
هذه السلاسل من الاعتداءات والانتهاكات ولسنوات طوال ومنها حلقة جريمة هدم المسجد وانتهاك حرمته وحرمة المصلين تتطلب الشجب والادانة من قبل المسؤولين والسياسيين والإعلام والمنظمات الحقوقية والمدنية وحقوق إنسان وغيرها من جهات مختصة.
حذار من ترسب شعور الخوف من العهد السابق عندنا، فلا يصح التغافل منا بحيث لا نرى ولا نسمع ولا نناقش ولا نعترض، ونقبل بما يخطط لنا، ولا ندافع عن أبسط حقوقنا.
حذار من هذا السلوك لأن المعروف عن المواطن العراقي التمتع بالذكاء والوعي لما يحدث على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبالتأكيد ان هذا السكوت سيولد انفجارًا لا يحمد عقباه وسيتذكره السياسيون ولن ينسوه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سوف لا اتفق معك فى كل ما تقوله
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 6 / 19 - 19:09 )
تحية للكاتب حسام حسن البدرى وشكرا لك على ما تفضلت به. اود ان اقول
لربما هناك محاولات من هذا الجانب واذا كانت فانها تاتى من جانب العرب قبل غيرهم وادلة كثيرة هم مهدوا لاحتلال العراق قبل غيرهم وهم فتحوا الحدود للايرانيين وهم يتحملون مسؤؤلية تكديس البلد بالمنتجات السعودية الساقطة المتفجرة من السلفيين والوهابيين وغيرهم من البلدان ذات التراث السلفى من تونس والمغرب وليبيا واليمن ولكن هناك نقطة مهمة ان العراق ليس عربيا ولربما كان هذا الطابع زمنا ما ولم ينجح وعلينا ان نسمى العراق عراق فقط من دون الحاق به اسماء وصفات اخرى لاسباب تعرفها انت مع احترامى لجميع القوميات على حد سواء، فالعرب يعانون من تكدس تلك البضائع الفاسدة والحقيرة التى دمرت العراق فبات العرب من جانبهم لا يرحمون الاقليات القومية الاخرى وصاروا يبطشون بهم فقتل الالاف المؤلفة من السريان والكلدان والاشوريين فبات العرب يكفرونهم واصبح العرب فى ليلة وضحاها دعاة دين قبل الوطنية ففرغت من اجسادهم وقلوبهم مثلما هم بعض الكورد مثلا فقال احد جماعة الطالبانى من ان المسيحين هم جاليات .. يتبع قسم2


محاولات لتفريغ العراقيين من وطنيتهم وعروبتهم


2 - تتمة
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 6 / 19 - 19:21 )
فقال القيادى فى حسب الطالبانى من ان المسيحيين ويقصد بها طبعا الكلدان والاشوريين والسريان من انهم مقيمون على ارض كوردستان،، تصور جاء الزمن من ان يقال لنا ذلك نحن من شيدنا الحضارة او المتواجدين على هذه الارض ان يقال لنا ( مقيمون) نعم فبات القسم يستغل الظروف ليبنى لهم حسنينات وجوامع فى قرية او مدينة مسيحية الغرض منها تطبيق اية القران ( حيث ما وجدتموهم اقتلوهم) وفى الوقت الذى ان القتل ليس مسيرا كما كان فى صدر الاسلام فبات مضايقتهم وتهجيرهم امرا سهلا خاصة ان الشيعة يستغلون دعم الحكومة الشيعية لهم فى مضايقة المسيحيين فى مدنهم التى شيدت قبل عدة الاف من السنين لربما تطبيقا للاجندة الايرانية ولرضاها
لذلك ان العرب فى العراق لم يقصروا فى ذبح غيرهم حتى الوريد بغية تطبيق ان العراق ينتمى الى العرب وهذا ليس صحيحا ابدا فلو مثلا تم التصويت العام على هذه المسالة سوف لا تحصل على نتائج التى ترضيك مثلما هو الحال بالنسبة الى التصويت الحاصل من قبل گوگل بشان الخليج العربى ام الفارسى فنسبة اكثر من ستون بالمئة صوتوا لصالح الخليج الفارسى
اذا انا اتصور لا علاقة للعراق بالعرب فان العرب تاريخم ليس مشرفا ابدا


3 - الاعتزاز بالعروبة لايعني اننا مع السعودية ضد ايران
علي الموسوي ( 2012 / 6 / 19 - 21:47 )
في البداية انا لست محامي الدفاع عن شخص الكاتب حسام البدري .. لكن مايمكن ان يقال هو , ليس بالضرورة ان كل من يدعى الانتساب الى العروبة او يفتخر بعروبته هو مع المملكة العربية السعودية ومنتجاتها وضد الجمهورية الايرانية وتسويق منتجاتها . فكلنا عرب ونفتخر بعروبتنا , لكن ليس معنى هذا اننا نصطف مع هذه الجهة ضد الجهة الاخرى , ويمكن ان يكون موضع اعتزازنا بعروبتنا هو منطلق من ان الرسول الاكرم هو عربي وهناك الكثير من النصوص الشرعية التي اكدت على اعتزاز النبي بعروبته , كما ان هناك الكثير من الشهادات والمقالات التي جاءت لتشيد بللغة العربية من قبل عمالقة الفكر والثقافة بالاضافة الى النصوص القرانية التي اكدت على بيان القران بسبب عربية لغته , ولااجد ضيراً بان نقول نحن عرب وليس ذلك على حساب بقية القوميات كما لامجال للتشنج لان كل ماعدا العرب هم ايضاً يفتخرون بقوميتهم ويخوضون صراعاً مع الاخرين من اجلها


4 - العروبة عنوان الشرفاء
جعفر حسين موسى ( 2012 / 6 / 27 - 20:33 )
لانعرف لماذا الهجوم الشرس على المراجع العرب وخصوصا العراقيين منهم اتمنى ان اسمع اجابة شافية لهذا الامر


5 - الغيرة
كريم السيد ( 2012 / 6 / 27 - 20:35 )
لمصيبة مو بس المساجد تتهدم المصيبة الغيرة عند بعض الناس والمسؤلين اتهدمت انا لله وانا اليهة راجعون


6 - كلمات أكثر من رائعة
المحياوي ( 2012 / 6 / 27 - 20:37 )
منذ مئات السنين والعراق ينزح تحت سطوة الغزاة والمحتلين ولم يتركوا المجال للمصلحين ان يعمروا هذه الارض ويزرعوها بالمحبة والألفة بين ابنائه وكان هناك في كل حقبة ظالم فاسد أئمة مزيفون خلطوا الامور على الرعية وقادوهم بالحيلة لطاعة المحتل والحاكم الدكتاتور الفاسد ونفس الشيء يراد اليوم تمريره على الشعب العراقي عن طريق تزييف الحقائق وتهميش الوطنيين والأئمة العرب المصلحين


7 - كلمات أكثر من رائعة
المحياوي ( 2012 / 6 / 27 - 20:38 )
منذ مئات السنين والعراق ينزح تحت سطوة الغزاة والمحتلين ولم يتركوا المجال للمصلحين ان يعمروا هذه الارض ويزرعوها بالمحبة والألفة بين ابنائه وكان هناك في كل حقبة ظالم فاسد أئمة مزيفون خلطوا الامور على الرعية وقادوهم بالحيلة لطاعة المحتل والحاكم الدكتاتور الفاسد ونفس الشيء يراد اليوم تمريره على الشعب العراقي عن طريق تزييف الحقائق وتهميش الوطنيين والأئمة العرب المصلحين


8 - السياسيون نسو
وليد العراقي ( 2012 / 6 / 27 - 20:41 )
يبدو ا ان السياسيون نسوا ان الشعب العراقي لديه حدود للصبر فاذا نفذ صبره سيسحق السياسيين باقدامه فهو يراه مشغولا بمصالحه الخاصة وخصوماتهم الشخصية على حساب حياة ومصالح الشعب المنكوب بهذه الحكومة القذرة


9 - دمار العراق
عبد الله الهايم ( 2012 / 6 / 27 - 20:42 )
على الجميع ان يعي بخطورة المحاصصة الطائفية المقيتة التي تمارس من قبل
السياسين والذين ارادوا الشر واللااستقرار لهذا البلد الذي عانه الويل والثبور
وفعلوا به من انتهاكات طالت الاعراض والمقدسات
وهم بفعلتهم هذه يريدون العراق تابع لدول الجوار ومجرد عن عراقيته


10 - رد
ابو عباس الياسري ( 2012 / 6 / 27 - 20:43 )
نحن نرفض هدم بيوت الله سبحانه وتعالى ويجب محاسبة المتورطين في هدم المسجد


11 - الحق لايهمش أو يقيد
المحياوي ( 2012 / 6 / 27 - 20:46 )
منذ مئات السنين والعراق ينزح تحت سطوة الغزاة والمحتلين ولم يتركوا المجال للمصلحين ان يعمروا هذه الارض ويزرعوها بالمحبة والألفة بين ابنائه وكان هناك في كل حقبة ظالم فاسد أئمة مزيفون خلطوا الامور على الرعية وقادوهم بالحيلة لطاعة المحتل والحاكم الدكتاتور الفاسد ونفس الشيء يراد اليوم تمريره على الشعب العراقي عن طريق تزييف الحقائق وتهميش الوطنيين والأئمة العرب المصلحين


12 - الحق لايهمش أو يقيد
المحياوي ( 2012 / 6 / 27 - 20:46 )
منذ مئات السنين والعراق ينزح تحت سطوة الغزاة والمحتلين ولم يتركوا المجال للمصلحين ان يعمروا هذه الارض ويزرعوها بالمحبة والألفة بين ابنائه وكان هناك في كل حقبة ظالم فاسد أئمة مزيفون خلطوا الامور على الرعية وقادوهم بالحيلة لطاعة المحتل والحاكم الدكتاتور الفاسد ونفس الشيء يراد اليوم تمريره على الشعب العراقي عن طريق تزييف الحقائق وتهميش الوطنيين والأئمة العرب المصلحين


13 - نعم كلام ينم عن وعي
احمد الطائي ( 2012 / 6 / 27 - 20:47 )
نعم اخي العزيز ليست محبة العروبة شوفينية وانما نبينا عربي وقرأننا عربي والقيم التي يجب ان تقوم عليها العدالة الاجتماعية الانسانية تنطلق من هنا والحرب لهذا المبدا هو استهداف للاسلام


14 - العرب هم اصحاب الحظارات
الدكتوراحمد ( 2012 / 6 / 27 - 20:50 )
العرب هم اصحاب الحظارات وهم من شيدوا العالم بفكرهم ومنهم العالم العربي جابر ابن حيان
.....الخ من العلماء اين هم العجم الذين يفتخرون بعلمهم لماذا اختطفوا علمائنا وقتلوهم واجبروهم على العمل لديهم فهذا العلم كله الذي لديهم انما هو نتائج جهود العرب ليس غيرهم
وبالخصوص العالم العراقي العربي تجده محارب من قبل المؤسسات الاعجمية خاصة اذا كان يحمل علما كبير واذا اراد ان يظهرعلمه فتجدهم ينصبون له المكائد والمكائد لقتله ولطمس وتفريغ حقيقة العروبة ولكن لن يبقى الوظع هكذا ولابدللعرب من الانتصار بكل قوتهم


15 - لا لتطرف المالكي الصفوي
حبيب العراقي ( 2012 / 6 / 27 - 21:07 )
اشد ازر الاخ علي الموسوي لبيان العروبية ومدحه للرسول(ص) والقرآن وعدم انجراره للفكر الطائفي وتخندقه حول قومية واحدة وانا اذكر تسلط المالكي الفئوي على زمام السلطة واتبع سياسة الاقصاء والتهميش فتبا له ولسياسته القبيحة التي هي قائمة على تهديم المساجد.


16 - الله الله
دجلة الخير ( 2012 / 6 / 27 - 21:09 )
ياشعبي الحبيب الله الله بالوطن .. الله الله بعروبيتنا .. الله الله بحقوقنا .. الله الله بالتظاهر من اجل حكومة حقة حقيقية نابعة من صميم ارادة الشعب وليس حكومة سلفان المحتل ودول الجوار


17 - نفاق السياسين وضياع الهوية الوطنية
الاستاذ محمد الخالدي ( 2012 / 6 / 27 - 21:15 )
نعم اخي الكاتب العزيز انا ممتن لك على هذا المقال الممتاز الذي اوضحت فيه سمة الساسة الجدد و انتهازيتهم ووصوليتهم وتجردهم من الثوابت والمبادى والذين وصلو الى دفة الحكم بواسطة التسلق على اسماء مقدسة مجاهدة كالسيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه واذا بهم يستكثرون اسمه ان يرفع على مسجد اسس للتقوى لا لانه مسجد لمحمد باقر الصدر بل لان عائديته الى من سار على نهج محمد باقر الصدر صدقا وعدلا وقولا وفعلا وهذا بحده ذاته يشكل تهديدا لهم لانه وسيلة لفضحهم وكشف نفاقهم وزيفهم فان مرجعية السيد الصرخي مرجعية صادقة ووطنية ولاتنافسهم على سلطان وانما تنهى عن الفحشاء والمنكر وتفضح مشاريعهم المشتركة مع اعداء الدين والوطن لذلك سعو ويسعون لتفريغ الساحة من هذه المرجعية واخلائها لمايريدون ويخططون له


18 - ضريبة المواقف الوطنية
الربيعي ( 2012 / 6 / 27 - 21:34 )
كما معلوم انه من يتصدى للمواقف الوطنية التي تنادي بالتحرر والمطالبة بحقوق المظلومين والانصاف لهم وهي من البديهيات التي ينادي بها الشرع والمنطق لا بد ان يدفع ضريبة وخاصة اذا كانت هناك صراعات متعددة منه خارجية وداخلية وهذه تتعارض معهم لذلك كما اشار الكاتب الكريم في عنوان مقاله انهم يريدون ان يفرغوا الساحة من الوطنيينلكي لا تفضح مخططاتهم اللامشروعة بحق الشعب وتبقى الساحة فارغة لهم


19 - العرب وعروبيتهم
مهدي العراقي ( 2012 / 6 / 27 - 21:48 )
ان العرب هم اصحاب النساب والعشائرولهم تاريخ مشرف في الاسلام حينما اتا الاسلام الحنيف حيث انه الاسلام شرف العرب


20 - ايران وتغييب الوطنيين العراقيين... مشاريع القوى
المهندس ارشد الكناني/مغترب في استراليا ( 2012 / 6 / 27 - 22:10 )
فلنرجع إلى الوراء ونسقرأ التاريخ ماذا دون لنا بعد سقوط صدام ومجيء الاحتلال الامريكي والايراني ..

1- حكم العراق اناس همهم الاول والاخير مصالحهم الفئوية والحزبية الضيقية وهذا ما حصل في العراق حيث تقاسم المصالح فيما بينهم وكل قد اخذ صحته من كعكعة العراق الجديد مقابل ما اعطوا للاحتلال الامريكي ودول الجوار من تنازلات وتنازلات على حساب الشعب العراقي المنكوب مثل التنازل عن مياه العراق وابار العراق وموانئ العراق وخيرات العراق ومدن العراق ومقدسات العراق بل حتى التنازل عن شعب العراق .....
2- الدليل ان العراق منذ سنة 2003 عاش ويعيش حالة بؤس وفقر وعوز وفساد وطائفية وظلم وظلام وتهجير وتشريط وملاحقة ومصادرة كلمة وحريات والتقارير الدولية والداخلية والخارجية اصدرت تقارير كل عام تشير الى معدلات فاقت كل دول العالم في الفقر والفساد والقتل والتهجير كل ذلك بسبب ....
3- من جاء وحكم وتسلط على العراق وشعب العراق على دبابات امريكا واسرائيل وهذا ما ....
4- حذر وحذر منه المرجع العربي العراقي الشهم الشجاع السيد الصرخي الحسني دام ظله مرارا وتكرارا منذ اول يوم لسقوط صدام ودخول المحتلين في اول مظاهرة حاشدة


21 - الخدعة الكبيرة
بدر العبدالله ( 2012 / 6 / 28 - 03:33 )
ان من انطلت عليه خديعة الديمقراطية الزائفة التي جاء بها الأستعمار الحديث والحرية والتحرر سرعان ما اكتشف زيفها وبان له ان احتلال العراق جاء لغرض القضاء على ما تبقى من الشرفاء والوطنيين فيه ليصبح محطاً لمن هب ودب من منتفعين سواءً اتوا على ظهور الدبابات الأمريكية ام قدموا من دول الجوار (السعودية ،ايران ،وغيرها) ليبقى العراق تحت وطأة الأحتلال منذ العقود السابقة والى ماشاء الله وهذا ماتجسد في تهديم بيوت الله واذكاء الفتنة الطائفية والسير بالعراق الى الأنحطاط والسفال والضياع


22 - لكل من ساهم وأعان على حرق بيوت الله وقرآنه ...
الراصد ( 2012 / 6 / 28 - 19:57 )
قال تعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (البقرة:114)
والله لن تلبثوا بعد هدم مسجد محمد باقر الصدر الا اذلة خائفين تهول اهوالكم وتتقلب احوالكم, يسلط الله عليكم بأيديكم من يجرعكم مرارة الذل والهوان, ويسقيكم صاب الهزيمة والخسران يذيقكم مالم تحتسبوا من طعم العناء, ويريكم مالم تتوجسوا من البلاء, فلايزال بكم على هذه الحال حتى يؤول بكم شر مآل, جموعا مثبورة صرعى في الروابي والفلوات


23 - واقع العراق وشعبه على مر العصور
الربيعي ( 2012 / 6 / 30 - 08:56 )
اخواني الاكارم تحية من الله عليكم ....
في البداية احب ان اقول شي مؤسف جدا وهو ان الشعب العراقي وعلى مر التاريخ لم يشهد انتفاضة جماهيرية شعبية ضد الظلم وضد السلطات الجائرة والتاريخ يشهد اذا استثنينا بعض المناوشات التي لاترتقي الى مستوى الطموح الهادف للتغير ... وهذا يولد عندنا شيء مهم وهو ان الشعب يكون ساكتا عن اي فعل تقوم به الدولة والسلطات هذا اذا كان يعلم به اصلا واذا علم به رجع الى نفس ماذكرنا سابقا اي السكوت طبعا هذا الشي لاياتي من ذات النفس للشعب فقط وانما والسبب الرئيسي في ذلك هو الحكومات التي توالت عليه من ارادته اي باختياره لا اريد ان اطيل لكن نرجوا من الشعب ان يكون واعيا ويميز الصالح من الطالح ويسلم بالمسلمات فيعني قيام حكومة بهدم جامع بغض النظر عن اي تداعيات متعلقه به هذا ظلم اضافة الى حياة اللاحياة التي يعيشها تستوجب منه عدم الرضا بل وان لايكرر اخطائه السابقة على الاقل بالانتخابات وان يقوم بفضح هذه الحكومة المزدوجة العماله لايران وامريكا ... وغيرهم

اخر الافلام

.. أزمات إنسانية متفاقمة وسط منع وصول المساعدات في السودان


.. جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الخلافات العلنية داخل




.. أهالي جنود إسرائيليين: الحكومة تعيد أبناءنا إلى نفس الأحياء


.. الصين وروسيا تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية




.. حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا