الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إضاءة ( بين كلاب عزة الدوري وأمنيات النائب عباس البياتي حديث شجون )

حامد كعيد الجبوري

2012 / 6 / 22
كتابات ساخرة



عرضت فضائية السومرية يوم الاثنين 18 حزيران 2012م وضمن برنامجها ( بين قوسين ) حديثا للبرلماني من دولة القانون السيد عباس البياتي قال فيه علينا استنساخ السيد المالكي رئيس وزراءه بعد أن يموت ، هذا أن مات السيد المالكي على رأي الممثل المصري عادل أمام ، لأن القادة والرؤساء ومن لف لفهم لا يموتون ، ولا أريد أن أعلق بأي شئ على مقولة السيد البياتي لأن الشعب العراقي صرّح وعلّق وأستبشر كثيرا بما قاله النائب من دولة القانون ، ولا أعرف لماذا تذكرت الحلم الذي رآه بمنامه اللا ( عزة الدوري ) ب ( صدام حسين ) المقبور ، يروي الدوري بحديث ( متلفز ) للعراقيين وبحضور ركب الصحابة البعثيين أثناء وجود قائدنا الضرورة على عرش العراق ، يقول الدوري وبلهجته وبعربيته العروبية قائلا ، وطبعا كان هذا الحلم بُعيد انتفاضة آذار الخالدة ( أمس سيدي رأيتك بحلم عجيب ، شفت مجموعة من الجلاب السود متهيئة ومستنفرة لقواها وهي تريد افتراسك ، لم تلوي عزيمتك سيدي تلك الجلاب السود وأنت تنظر أليها هازئا بها وبعددها الكثير ، بعد فترة وجيزة سيدي القائد ظهر أسد أبيض وهو يهز ذيله لك ، ومكشرا عن أنيابه تجاه مجموعة الكلاب ، وما هي ألا لحظات حتى تفرقت تلك الكلاب السوداء بمجرد أن زأر الأسد بها وهربت نحو الظلام ) ، ضحك قائدنا المنصور بوجه عزته الدوري وهو يضحك ربما هازئا بعزته الدورية ، أو هازئا بهذه الكلاب السوداء ، حينها بدأ الشارع العراقي تأويل حلم عزة الدوري ، منهم من قال أن هذه الكلاب يقصد بها ( الشيعة ) لأن العمائم السوداء أغلبها للشيعة ،وأن عزتنا الدورية طائفي لحد النخاع ، وأما الأسد الأبيض فهو المنقذ لنظام البعث المقبور ولصدام العروبة والإسلام ، ويعنون به مملكة آل سعود الإلهية المنصبة والمنصوبة بتراتيل سماوية استمدتها من الكعبة وغير الكعبة من عرب وأعراب وأمريكان وغيرهم ، فحمدا لله الذي خلّص العراقيين من بطش الكلاب السوداء والأسد الأبيض ، وحمدا لله أذ من علينا بمن يتحدث بأحلام اليقظة التي رتلها على مسامعنا البرلمانية ( عباسنا البياتي ) ، وللحقيقة أقول نعم أيها البرلماني المثقف علينا أن نستنسخ من حزب الدعوة حصرا ألف نسخة للمالكي الذي رفّه الشعب ، وعشنا بحبوحة الخير ب( جاله ) ومجاله ، وها هو العراق قد تسيّد بلدان العالم وأصبح يشار له بالبنان والبنيان بآن واحد ، لقد عمل السيد المالكي ما لم يعمله ( مهاتير محمد ) مع شعبه ، وعمل ما لا يعمله ( زايد ) لشعبه ، فلولا ( مالكينا ) لآل العراق الى الخراب ، والتدمير ، والسرقة ، والاستحواذ ، والتزوير ، وهدر المال العام ، والفساد بكل مفاصل الحياة ، دعوة لكل علماء التشريح في العالم نطلقها من الآن ونقول ، سنبيع لكم لقاء كل ( مالكيٍ ) مستنسخ ب ( ترليون دولار أمريكي ) لتنتفعوا به لقيادة بلدانكم ، وبخاصة دول أوربا الشرقية والغربية ليصلح ما أفسده سياسيوكم الجهلاء ، للإضاءة ..... فقط .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مراد علم دار
ليث العراقي ( 2012 / 6 / 23 - 19:17 )
المحترم الأستاذ حامد .. لقد سبق البياتي زميله الخفاجي من دولة القانون أيضا- ؟ حينما شبه مالكهم دولة رئيس الوزراء بالممثل التركي وذكر ما نصه (( أن المالكي هو اليوم مراد علم دار العراقيين !! )) فماذا تتوقع من هكذا نواب يعيشون المسلسل التلفريوني ( الذي لايختلف عن أي فلم هندي ) ويتقمصون أبطاله قدوة لإنقاذ العراق ؟؟

اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ


.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل




.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير


.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث لصباح العربية عن الفيلم الجد




.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي