الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفن في صورة اخرى ............... الجزء الحادي عشر

سيروان شاكر

2012 / 6 / 22
الادب والفن


انطلاقا من معاييرنا الفكرية والحية سنخلق ارضا جديدة فوق السحاب ونجعل من الطبيعة الخضراء جنة العالم الذي يكونه كل شخص ذو احاسيس فنية صحيحة وفي النهاية يكون حلما غريبا لكنه جميل .

ان بامكاننا ان نفهم هذا العالم بشكل غير تعودنا عليه ، نفهم ما معنى القيم الصحيحة والتفكير المنطقي وننظم الخبرة المقصودة في تحديد منشود فيبرهن صدق محتواها وفي الاخير نحصل على نتائج مختلفة لا يمكن وصفها في معيار يبرز حقائق التفكير ، اذن من الخطأ ان نتصور ان يمدنا الخبرة هو فقط التجربة الانية او التفكير الشكلي ، انما الفن هو الذي يؤلف نظاما جديدا لخيالاتنا ويبحث عن التصورات الصادقة وعليه فاننا نبحث عن الاسس والخلفيات التي تلعب دورا اساسيا في فلسفة الحياة الاخرى والتاثير المرتقب على منطق الفنان .

ليس من السهل تحديد مفهوم الفن بشكل دقيق عدة تصورات منسجمة ومزدوجة وشاملة يعالج الفكر الانساني وتزيد من تعقيد ما يحتوي الفن من نظريات جديدة وتعريفها بشكل منطقي ينبغي علينا اعطاء الدور الفعلي لوظيفة الفن واعتبار ان التفكير الفني بفلسفته منطق له خط مستقيم ويستدعي اصلاحا في جميع النواحي الفكرية والثقافية وحتى النفسية ، وما يرتبط بمفهوم الفن يولد طاقة جديدة للعالم بقوانينه الثابتة لاعادة بناء فلسفة العالم بموضع اخر ونصوص مختلفة قد يرفضها البعض ويعطيها البعض الاخر منطقا ومبدأ يكون طريقا نحو توحيد النتائج المحددة من عدة مصادر ثقافية واستنادا الى هذه الافكار لموضوع الفن بمساعدة العقل من منحاه الميتافيزيقي ولا يفصح عن مؤلفاته في ميوله السابقة بل يمس جوهر كل موضوع وفكرة ينتج من منطق عظيم على اساس هو الذي ينبع من السلوك المشترك في التفكير من منزلة تقليدية أي رفيعة قياسا للمنظومات الاكاديمية التي تشمل على قواعد الفن بشكل صحيح وتكون مهمة الفن هي القدرة على سيطرة الذات لمحتويات الشكل النهائي .

وتكون مهمة الفن تحقيق التركيب النهائي لعالم الجمال وبمقتضاه يتكون العالم وقوانين الاحاسيس بحيث يظل هذا التدليل سليما وصحيحا بغض النظر عما يؤدي اليه الواقع من اضطرابات فكرية وذاتية ، ان الحديث عن قوانين الفن معناه البحث المستمر عن الحقيقة الذاتية واظهار اسس جديدة للثقافة الفنية والنظرية المنطقية في بناء الفكر عن طريق الفن وجعلها تتغير مع الظروف والصور المنطقية للذات وخضوعه للتغيير في ثقافة معاصرة مع اختلافات في الجوهر وطبيعة المعرفة ، ان هدف الفن واضح جهد لاقامة دولة جديدة فوق قوانين الطبيعة بحيث تكون هذه القوانين مبدا الفعل في طبيعة الشئ ويتصف بالتغيير والتعبير ومعرفة الذات معرفة حقيقية تبعا للمعنى المعطى للطبيعة الذاتية ، فنعلم ان للحياة تصور يعطيه للانسان في علاقته مع الذات والطبيعة فيكون الفن الخلاصة الاخيرة الخاضعة لعملية التعبير الذاتي والموضوعي .

يعرف اليوم الفن على انه موضوعات ذات كائنات مختلفة يندرج تحت نظام الاستقلالية فيصنع له ادوات من خلالها تعرف ما معنى معرفة الانسان بالشئ وضمن حس شامل يمكن ان يقود الفنان هذا النظام الى الوجودية الفعلية فتتفاوت الاراء بالمعاني التعبيرية وتقسم النظرية الى اعلى وادنى فتكون المعرفة بذلك عالم موثوق تقابله درجة من المعرفة حقيقية ومطلقة ويلعب الحس الانساني دورا مهما في التخطيط السلم الاساسي للفهم التصويري القائم على اساس الوجود الحقيقي وفيما يشاهده كل انسان حسيا فيجد الفنان نفسه في ماهيات مختلفة يرتبط معها جوهريا ويعكس لواقعه سابقة زمنية لكن لها اصول ثابتة لهذه الماهية فتكون الاساس الفعلي للوجود وايضا الاساس المعرفي الذي نحن نرغب اليه في حدودنا القياسية ، يصور لنا الفنان هذا التحول الذي يحدث في فكر الانسان من نظريات واهداف معينة وخاصة حديثة وقديمة من الوجود والمعرفة والعاطفة والحب والرغبة كل هذا يقوم الفنان بوضع هذه الكلمات في تعبير فني صادق من اللاتغيير الى المتغير ومن اللاهدف الى الهدف فينشأ حدودا مطلوبة للحياة العامة في الفن .

(( قبول الاشياء كما يستمتعها المشاهد في عصر كهذا يعني نهاية كل شئ في زمن لا يعرف القيم الاساسية للانسانية وتنتهي الرواية )) .

موقف الفنان لا ينتهي عند أي منعطف بل يمتد الى مؤرخي الفن وصانعيه وفلسفته ويكون طرفا اخرا من المعادلة الفكرية ليصل الى العوالم الحسية التي هي اولى المراحل التجاذبية في نقطة تكوين اساس لبناء المبادئ الحرة في فلسفة الفن ووسيلة لاستخلاص الذات من مبدا التناقضات ، وتحريك الحس نحو العالم الطبيعي خلافا لقوانين اخرى لا يضع اساسا لمفهوم المعرفة الطبيعية والبحث عن اتجاه حديث ، هكذا نعمل على وضع صيغ معرفية ابتداءا من درجة الاهتمام واعني اعتبره موضوع المعرفة الصحيحة وهو الجوهر المتصل بالتغير الذاتي فيقول الفنان التشكيلي المبدع د.(( سعدي البابلي)) ان الفن حالة معرفية في اكتشاف معالم الذات والطبيعة وثمة وجه واحد له لا غير وهذا الوجه يتعدى حدود الكلمة في اغراضه الفكرية وحتى الحسية .

تساؤلات تبقى في ذهن الفنان مدى الحياة هل للفن تناقضات ام هو حالة واحدة قد يتناقض في بعض الاحيان واحيان اخرى قد لا يتناقض ، صحيح كل ما نقوله حوله فالاحاسيس تلعب دورها في اظهار معالم الخفاء والتقديرات الفكرية وما تنسب اليه من تصورات ورؤى ذاتية وقد تكون اجتماعية في حالات معينة خارجة عن نطاق الفردية ، فنحن لا نعرف متى تقاس الحس بالفكر او الموجة بالهواء والرؤية بالشكل فكل ما هو موجود ويعني تحديد قيمة الذات وهذا هو الامر الذي يشير اليه الفنان حينما يدعو الى التوجه الواحد للمعرفة الحديثة والتوحيد بين الرؤية في مسالة التجارب الروحية والفكرية وما يؤديها من اختراقات ذهنية لا تسهل على الكل فهم تلك المعرفة تكون اتية وليست متعمقة مع الذات وتقديراتها تكون اصعب ، كي نعرف حقيقتها تكون تفسيراتها معقدة للغاية مثلا نعرف ان للوجه ابعادها الخاصة ولكن لا نعرف ماذا تحتوي هذه الابعاد من مفاهيم قد تكون اجمل فهكذا يكون هدف الفنان واضح ولا تقاس بفرديته وانما تقاس باندماجه مع الشكل الذي يراد فعله وتحويله الى اعظم من كونه عظيم او جميل ، لا ينقصنا شئ سوى التامل والبحث عن الحقيقة بمقاييس معينة فبخلاف كل المعارف المطروقة لدينا ، ان العمل الفني هو البحث عن الظواهر في مضامينه وهو الجزء الذي يتغير في نطاق حدود الشئ من الحيز دون ان يؤثر على طبيعته ، يكفي ان نعرض اذهاننا واحاسيسنا في جوهر المادة كي نخلق شيئا جميلا ونحصل على ثروة عظيمة فتحقق ثورة ابداعية .

ان التصور الذي تحققه في مجال الفن المعاصر قد اوحد اساليبنا الفكرية والانسانية في انظمة الوجود والكشف عن اعظم قدرة في الانتقال الحر من تصور اخر فيمكن الانسان من التعرف على ما يحيط به من خلال مبدا التنوع يخالفه افتراض العلم الحديث القائم على الانسجام التام لعملية معينة ، فيمكن بذلك الموازنة بين العناصر الاساسية في تفسير الشيئين والخروج من باب القوة الى الفعل وبحركات مستقيمة ينتهي انظمة ما تحت هذا السماء لباقي عالم الفن بنظام جديد يعبر عن تراكمات جديدة في عمل جديد ما ، ويكون حالة الربط بين التاريخ والمستقبل هي غاية الفكرية من نوعها وشكلها والدائر الذي يحيط بالفنان يجب ان تحتوي قيمة بعدية لا يمكن الاستهانة به مهما يكون هذا هو حال الفنان عندما يرغب في التصورات القائمة على شكل معين يقوم على اساس الوضع المكاني والزماني والحسي وحتى العقلي الذي نحن بحاجة الى تقييم الذات على استمرارية العمل الفني وحتى من اعتقادات سايكلوجية وميتافيزيقية بين ظواهر الطبيعة والفهم الوضعي في صياغة التكافؤ وهو المنطق الذي نعرفه دائما وتكتمل فيه الاحتمالية والتغيير ونميز الاشياء بضرورياتها واساليبها الفكرية .

طراز اخر من عملية الموازنة يتحدث به الفنان الحقيقة والخيال وبداية طرف النهاية صفة اخرى للعمليات الفنية في زمن كان المنطق سيده وعبارات الحب عالمه الجميل فضرورة العقل كان حتمية كي تنال قسطا بسيطا من الحرية والانتصار ويذوب الروح مع غيوم الطبيعة لتنثرها مرة اخرى فوق كوكبنا الذي نريد تحقيقها في اللحظة النهائية فيكون العمل الفني واقعه من وقائع العالم الخارجي الذي يعيش على ارضنا بكل سهولة فيقع الذات في منطق معقد لكنه معاصر .

زاد الغموض في ظهور اساليب جديدة لفضاء الفن المنطقي والموضوعي عندما توجه الفكر الى خيالات اوسع واجمل محتفظين باراءهم الخاصة في نهاية الامر ، ليكون ضروريا في واقعه متجه نحو المطلق بصفة فنية ، وقد يكون هناك خطئا في نظريات قديمة الا ان الجوهر هو الوجه الاساسي في مناقشة التغيير وفي فلسفته الحية والتقصي بشكل خاص حول التعبير والهدف في الوصول الى غاية معينة لنصل الى مرحلة الحقيقة فيكون المرحلة الاخيرة الذي يبلغ الفنان غاياته ومن هنا شغل فكر الفنان الحقيقي بالبحث عن الثوابت وجعله اساسا لمنطلقات التغيير بقوة روحانية موجودة في جوهر العمل الفني المرتبط بالطبيعة الحية التي لا يدركها كل انسان الا الفنان الحر والصادق حسيا وعقليا .

ان كل ما يفعله الفنان هو هدف معين نحو وجودية الانسان والانسانية وهذه هي نظرية موضوعية باعتبارها معطيات واحداث نابعة من منطق الفكر والخيال الفنيين وبما يقتضيه الطرف الاخر من المعادلة الذاتية والترتيب المنطقي للاحاسيس ، فالفن يعبر عن معطيات الذات بوسائل معينة ليس له شكل ثابت وانما اقرار ثابت لرغبة الذات ومبدا واحد في هيمنة المشاعر على الشكل وتحويل هذا الشكل الى مادة موضوعه الاحاسيس والمنطق الصوري للذات للحفاظ على هيئة الاطار الخارجي للتعبير .

ان من المنطق علينا معرفة الفن فنعرف الذات اولا وكيف يتعامل الفنان مع الاشياء في وحدة متحققة تماما ليصل الى حالة الكمال وان ندرك الطبيعة باشياءها ليكون الطريق سهلا في الوصول الى الحقائق ، فقد اكد معظم الفنانين ان الوحدة الفنية تختلف بين بشر واخر في الشكل والذوق ويتسع بينهما طريقة الفهم ، فهناك انماط قديمة وهناك حديثة ومعاصرة ومصادرها وغاياتها واحدة لا تختلف من حيث المضمون يصاحبه المتغيرات الفكرية والفعلية والتاثير على المنطق الجديد الذي يواكب الفوارق والظروف ، والاحتفاظ بجهة الذات مصاحبا المبادئ والاسس التي قام عليها الفنان في رفع مستويات الوجه الايجابي لبناء منطق حر للفن كوثيقة تاريخية للوصول الى منطق الاصالة بروح اوسطية ، فينبغي على عهدنا وعصرنا التوجه الى هذا الحاجة الاساسية وبناء الذوق الفطري في وحدة شاملة ليكون خدمة في بناء علم جديد للعالم .

لا يخفي الفن موقفه تجاه الاحاسيس حيث يصف اصحاب المشاركة الفعلية ((بمنطق الفكر)) ويحفر هذا المنطق الى اعادة الاعتبارات الستراتيجية من هيمنة التقليد ويمنع ظهور موجات النقد التي تسيئ من مفهوم حركة الفن المعاصر ، وبالعكس يجب البحث عن نتيجة الشعور وتكون ملائمة لمناهج العلم الحديث غير ان محاولات الفنان المعاصر لم تكن مقتصرة على نمط معين بل اضافوا حياة جديدة لنظرية النقد المنظم والاكثر من هذا بنوا منطقا حرا في مفاهيم الانسانية والعملية الحديثة وساهموا في قضيتهم بنظريات يتجه الى المنطق الذي يساير مقتضيات الثقافة الفنية والبحث الفكري حول معرفة الفن معرفة وخبرة حقيقيين ليضيف لوعي الفنان زوايا اخرى في الحياة .

الواقع معظم الفنانين لم يدركوا حقيقة ما يبتغي اليه الفن سوى مجموعة قليلة ادركوا المنطق السامي للحركة الفنية فلسفيا وسايكلوجيا بحيث تعين طبيعة الحقيقة كما فهمها المدرسة الانطباعية والتعبيرية والتجريدية .. الخ من المدارس التي تبث الوعي الحقيقي والشعور الثابت للقضية المعرفية ، فموقف الفنان الحقيقي يتناول قضايا وعصور يتحقق الرؤية المنطقية في تنظيم المناهج المعتادة للاساليب المعاصرة ويقع هذا ضمن ميدان الوعي والذوق والاحساس الفطري في اكتشاف الاعتقادات ومدى صدقيتها ، فتنتهي العملية على اخراج العمل الفني لمعاييرها النهائية والجمالية لمنظورها وليس لرؤيتها التقليدية ويعود هذا لامرين اساسيين :

اولا : ايجاد حل وترابط بين الشكل والرؤية .

ثانيا : عرض اعمال فنية لقضايا ذاتية ذات اصالة وتكون ضمن العلاقة بين المدركات وجمال التصور الذهني .

فتكمن العملية الفنية في خصوصيتها وحقيقتها المنطقية .

اننا حينما ننظر الى العملية الفنية فاننا نجعل من خيالاتنا الفكرية اكثر انفتاحا وصدقا وتجمع افكارنا في خلق كلمة واحدة وهي ابداع العملية الانسانية في فهم جديد وادراك له معناها الحقيقي ، فاقل ما يقال عن فهم الفنان هو استيعاب الشكل المحقق وفق منظور فني بحت والبحث عن جوهر المنظور والقضية واعلان وظيفته الاساسية في صور ذاتية منطقية يؤدي بها الفكر الى التوازن بين علاقات الكائن مع المحيط ، وهي محاولة في تكوين نظرية حرة دقيقة للمدركات الحسية ضمن صورها وتصورها المتشتت في ذهن الفنان ومحاولته مرة اخرى في استخلاص الصور المنطقية منها وفهم المجادلات الايدلوجية نسبيا ما يجعل المشاهد يحسن استعمال الرؤية ، وهو الامر الذي جعل الفنان يخرج من عالمه في فهم المدركات لمعناها الحقيقي والذي يؤدي بها الفكر الى الوظيفة الاساسية في تحديد التجربة ولا تنفصل عن مادة الفكر وصورته ولكن تبقى خبرة الفنان هي المعيار الرئيسي في انجاز وتقييم عمله الفني .

لا صلة لنا بالواقع فاننا نخلق واقعا كونه هو النظرية المنطقية في استنتاج قوانين جديدة للعالم من خلال بحث الفنان عن مفاهيم جديدة في مذهبه الفلسفي والسايكلوجي ليساعدنا في تحليل الحالات الشاملة في الحياة ووضع افضل صورة للفعل والتصور الذهني لخيالات الفنان المبدعة والكشف عن ماهية الانسان من خلال هذه الاعمال الفنية ، فمناهج بحث الفنان كثيرة من حيث الشكل والافكار الموضوعية في طبيعة الحكم النهائي لهذه الرؤية .

ان جميع الاعمال الفنية لها مميزاتها الخاصة ولها عالمها المتعدد والاشكال والافكار وكل عمل فني او اسلوب فني له مقتضياته الذاتية ، وان تطبيق أي فكرة هو اخضاع الذات لعملية سايكلوجية متغيرة بدعم موقف العملية الانسانية في مناهج التجارب الفنية وطبيعة العلوم الذاتية في استخراج جميع الطاقات الذهنية ليتداخل المنطق مع الخيالات وليكون سماءا يفصل الارض عن الكواكب الاخرى باسطر جميلة فيحيط الفن غموض غريب ويطبق التركيبة النهائية لهذا العالم .

ان اعتبار هذا العالم اساسا يقوم عليه الفن وفكرته فان من المؤكد ان دور الفن في الابداع يكون خبرة مسبقة لذاتها وتؤثر على العقل بشكل مباشر وله دور في تغير نمط الحياة اليومية والحياة الانسانية الذي يتفاعل معه الفنان في غير شعور ويكون المصدر الاساسي لتحقيق الغايات المنطقية وانبثاق الافكار الحرة باعتبار ان للفن له افكاره ومفاهيمه فهو ثابت في ذاته ويكون الهدف النهائي هو معرفة فلسفة الذات ، ويؤكد بعض الفلاسفة من المهتمين بتاريخ فلسفة الفن ونقدها هم اولئك الذين بشروا بظهور نزعات جديدة في تاريخ الفكر الانساني معتمدا بشكل كبير على الادراك الحسي والوصول الى الطبيعة النهائية العامة للشكل الحقيقي في مخيلة البشر والبرهان هو معايير الانسانية التي تنطلق في مقدمات كل شكل وموضوع يهدف اليه الفنان او فلسفة الفن ويكون منبع اليقين في استخلاص المبادئ لمملكة الذات التي تصل الى المعرفة دون التناقض لمفاهيم العقل في عالم الفنان الطبيعية خلافا لما يريده العقل ويجعل منه علما ، فالفن يعبر عن حالة تفكيرية مصاغة لزمن وشكل ما ليكون منطقا يصوره الفنان في معرفة حديثة فيكمل الخيال الفني باحسن شكل مصاحبة ثقافة حرة ، ويكون ذلك من اجل غايات انسانية طبيعيا .

واخيرا نعلن الحقيقة مرة اخرى حول جوهر الفنان فلا يتعدى القول اكثر من كلمة او جملة واحدة الصدق والصراحة لا يتغير في الوجود الجوهري وتكون يقينا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جوني ديب قبل عرض تجربته الإخراجية الثانية في السينما : الشب


.. منح نجمة الأوسكار فيولا ديفيس والهندية بريانكا شوبرا جائزة ا




.. قطيفان: لن أتصالح مع فنانين دعموا الأسد


.. خارج الصندوق | الممثل السوري بشار إسماعيل يروي مأساته خلال ن




.. بريطانيا تبحث عن فنانين لتصميم نصب تذكاري للملكة إليزابيث ال