الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحق في الدولة

انور نصرّ

2012 / 6 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


الحق كلمة من حرفين لها كثير من معان و مطالب و خاصتا ببلدنا لبنان ، و انقسمة عليها الزعماء و سياسين و التكتلات السياسية و الفرقاء و خاصتا في السنوات الاخير من ايام الاغتيلات السياسية و صحافية و تحديدا من استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري .
للحق عديد من الاتجهات و اهمها التقليدية و التي عرفة الحق بانه قدرة او قوة اراديه للشخص يستمدها من القانون ، لكن للاسف في بلدنا الحق باطل و الباطل حق و تحويل القانون لسلطة تدافع عن الباطل و الحق الى اماكن تخبئ فيه و تعزله عن الشعب
انما بالاتجاه الماركسي الحق هو مصلحة عامةاو للفرد يحميها القانون . و في الاتجاه المختلط ان الحق قدرة اراديه معطاة لشخص معين من هيكلية الدولة و السلطة القضائية في سبيل تحقيق مصلحه عامة او فرد يحميها القانون و مع ذلك الفساد واضح و يصبح الحق باطل او يحور حسب الدفعة النقدية او الطائفية او الواسطة و التبعية للزعماء .
لبنان بلد منسي في اعماق البحار و التثبيت على الكلامي ( السمكة الكبيرة تاكل الصغيرة ) لنتمكن من العوم و الوصول الى اليابسة لابد من تضحية بسبيل الحق لاكن تجار الدين و زعماءه يتاجرون بلحق باسم الدين.
في الحقيقة لننهض بلبنان من جديد و بمان الحق يجب ان يكون بين الجميع و للجميع و ان السلطة الحاكمة مستهترة و بتنفيذ نصوص الحق و بجلد عقول الناس بلدين و النواب لا يتطرقون لاي سبيل تجاه الحق انما فقط حق مصالحهم.
ان دولتنا الكريمة هي جهاز الحكم الذي ينفصل بلضبط عن المجتمع البشري و تصنع من رجالها فريق خاص من الناس لا عمل له غير الحكم و يتعطش للسلطة و لاجل الحكم و يخضعون الاخرين بالعنف و الى السجون و الاعتقلات السياسة و الاعدمات الشعبية و الى اجهزة خاصة للقسر و فصائل خاصة من الناس من جنود و شرطة لتحريك جوهر قوتهم على قوى البروليتاريا و الشعب الكادح، و قسمت الشعب الى طبقات عدة من الفقر و تجويع و تتلاشى عن حقوق مواطنيها لذلك ليصبح لنا دولة علينا اولا التجرد من التعاليم الدينية الطائفية الخاطئة و الاكاذيب السياسية والتنميقات الفلسفية من كل الجهات السياسية و الدينية و الاجتماعية التي ترعاها الفوقية و التبعية المحورة و المكتوبة بايد زعماء البلد و الحكومة و مختلف الآراء التي يخرج بها علماء الدين و سياسيين البورجوازيون و الراسمالين و عند زوال هذه الحقائق يصبح لناحق في دولة اسمها لبنان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لا اتفاق بين زعماء دول الاتحاد الأوروبي على تقاسم المناصب ال


.. ما موقف الأحزاب الفرنسية ومقترحاتهم من الهجرة في حملاتهم الا




.. لتطبيع العلاقات.. اجتماع تركي سوري في قاعدة روسية| #الظهيرة


.. حارس بايدن الشخصي يتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح




.. وول ستريت جورنال: لا وقت للعبث بينما يحرق حزب الله شمال إسرا