الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الحق في الدولة
انور نصرّ
2012 / 6 / 23مواضيع وابحاث سياسية
![](https://ahewar.net/Upload/user/images/887884e4-dd5d-419d-a8b1-9b2f25c4e897.jpg)
الحق كلمة من حرفين لها كثير من معان و مطالب و خاصتا ببلدنا لبنان ، و انقسمة عليها الزعماء و سياسين و التكتلات السياسية و الفرقاء و خاصتا في السنوات الاخير من ايام الاغتيلات السياسية و صحافية و تحديدا من استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري .
للحق عديد من الاتجهات و اهمها التقليدية و التي عرفة الحق بانه قدرة او قوة اراديه للشخص يستمدها من القانون ، لكن للاسف في بلدنا الحق باطل و الباطل حق و تحويل القانون لسلطة تدافع عن الباطل و الحق الى اماكن تخبئ فيه و تعزله عن الشعب
انما بالاتجاه الماركسي الحق هو مصلحة عامةاو للفرد يحميها القانون . و في الاتجاه المختلط ان الحق قدرة اراديه معطاة لشخص معين من هيكلية الدولة و السلطة القضائية في سبيل تحقيق مصلحه عامة او فرد يحميها القانون و مع ذلك الفساد واضح و يصبح الحق باطل او يحور حسب الدفعة النقدية او الطائفية او الواسطة و التبعية للزعماء .
لبنان بلد منسي في اعماق البحار و التثبيت على الكلامي ( السمكة الكبيرة تاكل الصغيرة ) لنتمكن من العوم و الوصول الى اليابسة لابد من تضحية بسبيل الحق لاكن تجار الدين و زعماءه يتاجرون بلحق باسم الدين.
في الحقيقة لننهض بلبنان من جديد و بمان الحق يجب ان يكون بين الجميع و للجميع و ان السلطة الحاكمة مستهترة و بتنفيذ نصوص الحق و بجلد عقول الناس بلدين و النواب لا يتطرقون لاي سبيل تجاه الحق انما فقط حق مصالحهم.
ان دولتنا الكريمة هي جهاز الحكم الذي ينفصل بلضبط عن المجتمع البشري و تصنع من رجالها فريق خاص من الناس لا عمل له غير الحكم و يتعطش للسلطة و لاجل الحكم و يخضعون الاخرين بالعنف و الى السجون و الاعتقلات السياسة و الاعدمات الشعبية و الى اجهزة خاصة للقسر و فصائل خاصة من الناس من جنود و شرطة لتحريك جوهر قوتهم على قوى البروليتاريا و الشعب الكادح، و قسمت الشعب الى طبقات عدة من الفقر و تجويع و تتلاشى عن حقوق مواطنيها لذلك ليصبح لنا دولة علينا اولا التجرد من التعاليم الدينية الطائفية الخاطئة و الاكاذيب السياسية والتنميقات الفلسفية من كل الجهات السياسية و الدينية و الاجتماعية التي ترعاها الفوقية و التبعية المحورة و المكتوبة بايد زعماء البلد و الحكومة و مختلف الآراء التي يخرج بها علماء الدين و سياسيين البورجوازيون و الراسمالين و عند زوال هذه الحقائق يصبح لناحق في دولة اسمها لبنان.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لا اتفاق بين زعماء دول الاتحاد الأوروبي على تقاسم المناصب ال
![](https://i4.ytimg.com/vi/oI9b_1TcEYk/default.jpg)
.. ما موقف الأحزاب الفرنسية ومقترحاتهم من الهجرة في حملاتهم الا
![](https://i4.ytimg.com/vi/v3P_sgUAQN8/default.jpg)
.. لتطبيع العلاقات.. اجتماع تركي سوري في قاعدة روسية| #الظهيرة
![](https://i4.ytimg.com/vi/k8-HZX3mMXk/default.jpg)
.. حارس بايدن الشخصي يتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح
![](https://i4.ytimg.com/vi/aUBhfpFDfeM/default.jpg)
.. وول ستريت جورنال: لا وقت للعبث بينما يحرق حزب الله شمال إسرا
![](https://i4.ytimg.com/vi/W0mebUf-LV4/default.jpg)