الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انها لحظة فارقة فى تاريخنا الصراع الدائر الان ..الفقراء ليسوا طرفا فيه

ايمن عبد العزيز البيلى

2012 / 6 / 23
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


انها لحظة فارقة فى تاريخنا الصراع الدائر الان........صراع نخبوى سياسى لمن اجهضوا الثورة
الصراع الدائر.................الفقراء ليسوا طرفا فيه

الصراع الدائر................صراع نحبوى سياسى لمن اجهضوا الثورة

ثورتنا قادمة........................وعلى المنتصر فى الصراع االدائر الان ان يستعد لثورة الكادحين
الصراع الدائر فى مصر الان هو صراع بين عناصر الثورة المضادة والتى نجحت فى الالتفاف حول الثورة لدرجة انهم اصبحوا يتحدثون باسمها وذلك بعد
عجزت كل قوى الثورة الحقيقية ان تتبلور فى كيانات سياسية تعبر عن الثورة واهدافها .....وتحول الشعب الى اداة تستغلها الاطراف المتصارعة من اجل الوصول الى سدة الحكم او المساومة عليه لتحقيق وجود سياسى اقوى ويساعد على تاجيج هذا الصراع الغير ثورى بالمرة قوى خارجية لم تستطع انقاذ النظام السابق لكنها نجحت فى دعم احهاض الثورة وذلك بدعم اتباعها سواء من بقايا النظام السابق او قوى سياسية غير ثورية ارتدت عباءة الثورة ليسفر الامر فى النهاية عن ضمانة اكيدة بفوز تلك القوى الخارجية باحكام قبضتها على مصر...انها لحظة فارقة من اللحظات التى تمر على الوطن . ما يحدث الان فرز ثورى سريع الكل يكشف عن وحهه........البعض يزحف نحو العسكر....والبعض يمسح الجوح للاخوان......والبعض يمسك العصا من المنتصف حتى لايخسر فى الجالتين............اما فقراء هذا الشعب وكادحيه الذين ذهبوا الى التصويت بالملايين املا وحلما...بداوا يتاكدون ان تلك النخبة الفاسدة لايعنيها مصالح هؤلاء الفقراء من قريب او بعيد.....وانما هو صراع من اجل بقائهم على رؤوسنا جاثمين على صدورنا ....ليظلوا سادة ونحن عبيد..فى وساياهم وعذبهم وخدما فى قصورهم .....حتى لو شعارات العدالة او انزلوا دمعة مزيفة من اجلنا .............ان ماحدث من الجميع وهم يصنعونه ويحاولون اقناعنا بان نصدقه..ان المعركة على السلطة الدائرة فى مصر ليست معركتنا نحن الفقراء والبسطاء .....معركتنا قادمة قادمة .....وباخلاق الفرسان ...............على الفائز فى الصراع الدائر ان يستعد جيدا لثورتنا .............لاننا ندرك جيدا ان المشكلة الاقتصادية والاجتماعية لايملك اى من اطراف الصراع القدرة على حلها وفقا لمرحعيته الفكرية وايديولوجيته الاقتصادية الراسمالية والمنحازة بطبيعتها الى طبقة الاغنياء ورجال المال وهم القلة فى المجتمع والذين يتربحون من عرقنا ودمنا .............ان الصراع التاريخى ليس فقط بين الحكام المستبدين والمحكومين المظلومين ااو بين المستغليىن (بكسر اللام والغين)او المستغلين ( بفتح اللام والغين) وانما ايضا هناك صراع بين السلطة السياسية الحاكمة وبين اصحاب المال فى المجتمع وبالطبع ينتصر من يملك المال على من يملك السلطة بهدف تقنين الاستغلال والتربح بحكم طبيعة راس المال .....وهذا ماحدث فى العشرة سنوات الاخيرة من حكم مبارك المخلوع حيث نجح رجال المال فى السيطرة الكاملة سياسيا واقتصاديا على مصر من خلال انهاء الصراع سلميا بالتزاوج بين بين المال والسلطة ومانتج عن ذلك من الاستغلال فى ابشع صوره وتقنين ذلك من خلال مجالس نيابية اتت بالتزوير لارادة الشعب ..............وفى ذات الوقت كانت القوى االسياسية اليمنية الراسمالية ايضا الدينية منها والليبرالية تخوض صراعا هو بالاساس صراع طبقى بين اعلى الطبقة البرجوازية وتمثل فى طبفة الحكم والتحافة مر رجال المال وبين الشريحة الوسطى لنفس الطبقة البرجوازية التى قمعت بحكم الصراع ..............ومن ثم انفجر ت الثورة بقيادة تلك الشريحة والتى لاتختلف اقتصاديا عن السلطة ................وانضم اليها كل فئات الشعب والذى يشكل اجتماعيا ذيل الطبقة الوسطى والتى احتفت ملامحها تماما بفعل السياسات الاقتصادية بالاضافة الى الطبقة الفقيرة وهى الاعلبيةوالتى شكلت الزخم الجماهيرى الحقيقى املا فى الخلاص من الازمة الاجتماعية..............وبعد سقوط مبارك.............برزت القوى السباسية المعبرة طبقيا عن الطبقة الوسطى ...............بينما غابت عن الساحة القوى السياسية اليسارية غابت تنظيميا لانها عانت من الغياب القسرى فى ظل مبارك فى مواقعها الجماهيرية بين العمال وداخل النقابات ومن ثم لانجد لها صوتا بين القوى المتصارعة الان على السلة فى مصر.............ان انجاز الثورة الشعبية الحقيقة يتطلب ذالك التراكم الراسمالى...............ووجود تلك القوى اليمنية والدينية فى المواحهة الان وبالطبع ستحسم المعركة لصالحها فى النهاية ...........كان حجر العثرة امام الثورة الشعبية الحقيقية .بعد فترة وجيزة تتحد الخنادق وتصبح الثورة الشعبية ثورة الفقراء من العمال والكادحين لامناص منها لخلاص المجتمع كله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لندوس على نرجسيتنا
حمدى حسين ( 2012 / 6 / 25 - 22:04 )
نعم انها لحظة فارقة .... وعلى اليسار المصري اما يكون او لا يكون ...... علينا ان نتحالف كخطوة اولى وبعده ياتي التوحد .. فقط علينا ان نلتحف بالعمال بالفلاحين بكل الفقراء وننزل اليهم ولا نتعالى عليهم ... فلنترك بل لندوس على نرجسيتنا ،،،،،،،،،،

اخر الافلام

.. نازح من غزة يدعو الدول العربية لاتخاذ موقف كالجامعات الأمريك


.. 3 مراحل خلال 10 سنوات.. خطة نتنياهو لما بعد حرب غزة




.. جامعة كاليفورنيا: بدء تطبيق إجراءات عقابية ضد مرتكبي أعمال ا


.. حملة بايدن تنتهج استراتيجية جديدة وتقلل من ظهوره العلني




.. إسرائيل تعلن مقتل أحد قادة لواء رفح بحركة الجهاد