الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديمقراطية العربية عربة يقودها العسكر وبجدارة,,,؟

مصطفى حقي

2012 / 6 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


الديمقراطية العربية عربة يقودها العسكر وبجدارة ..؟
حتى ديمقراطيتنا نقودها بدل أن تقودنا في ركب الحضارة العالمية ، في 18-2-2011نشرت مقالا بعنوان انقلاب عسكري ، ولكن بدهاء ...؟ عبر الحوار المتمدن ، هل كان ما توقعته حقيقة أم احلام كاتب ، لنقرأ معا : نعم انه انقلاب عسكري وبدهاء سياسي ماكر استطاع أن يسيطر على الملايين وهم يعتقدون انهم قد استولوا على السلطة ، وانهم في طريقهم إلى سلطة مدنية لتحقيق هدف ثورتهم ، وان زعيم هذا الانقلاب هو كبير السن ويتمتع وحاشيته بذكاء خارق ، خطوتهم الأولى في الثورة كانت بالدخول إلى الشارع عن طريق طرد قوات الأمن الداخلي وتحجيمهم والتقرب من المتظاهرين بالعناق والتقبينل والسماح للمتظاهرين بالصعود على ظهر الدبابات تحت أهداف الكاميرات الإعلامية ’ وعندما تأكد لحركة الجيش السيطرة على الشارع ، أزاحت رئيس الجمهورية بمسرحية أخرجت بشكل متقن وتاريخي ، حيث سمعنا جميعا برحيل الرئيس وعائلته إلى شرم الشيخ ، ثم ظهور نائبه سليمان بخطاب التنحي نيابة عن المتنحي ، وكان بإمكان أن يقوم الرئيس بالذات بتقديم استقالته معتذراً من الشعب ، وانه بالنتيجة يخدم وطنه .. ولكن خطة الانقلاب الذكي رُسمِت بهذا الشكل الرائع والسريع لتفرح الجماهير ، وتهتف وتصفق وتزغرد وترقص فرحة مبتهجة لزوال الطاغية ، ولتقع من ( تحت الدلف لتحت المزراب ) بحكم عسكري متمكن (مئة بالمئة) وعلى عينك يا تاجر وعسكرية دبّر راسك .. والشعب المصري مخدوع مخدوع ياولدي ...!؟ وحتى هذه الدقيقة مصدق وعود السلطة العسكرية بالتبديل والتغيير وإلغاء مواد وتعديل بعضها ، وتهنئ بعضها البعض ، وللأستاذ نادر قريط عبر مقاله : كابوس الثورة المضادة شك في أن الرئيس المُرحّل وأسرته لازالوا يمارسون نفوذهم وهو يلاحظ ما يلي 1ـ تلكؤ وتلويح بالهراوة مع إذعان غرضه إمتصاص غضب الشارع. مع بقاء الحكومة المباركية برموزها السابقة، إضافة لمؤسسات تمثل صُلب النظام كالمخابرات وأمن الدولة..إلخ
2ـ فضّ إعتصام ميدان التحرير قسرا، وذلك لشطب رمزية المكان وإلغاء حسّي لديمومة الثورة
3ـ حديث الخونتا العسكرية (والسيدة كلينتون) عن إصلاحات ووعود ببناء عملية سياسية ديمقراطية، هي محاولة لكسب الوقت وإجراء جراحة تجميلية لوجه النظام السابق وتمريربعض عمليات الترقيع وتبديل القبعات، وإضاعة الوقت في تعديلات دستورية كان قد أقرّها الرئيس المرتحل
4ـ إصرار الخونتا العسكرية على قانون الطوارئ تأكيدٌ على بقاء الهراوة الغليظة وممارسة القمع والإعتقال العشوائي لفرض الأجندة القادمة
5ـ تركيز الميديا على حرق معنوي لشخصيات بذاتها ومنع سفرهم وحجز أموالهم. جزء من خطة البحث عن أكباش فداء لتمييع أهداف الثورة التي ترمي إلى إقتلاع النظام برمته
6ـ حديث الميديا عن غيبوبة الرئيس السابق وكآبته وإمتناعه عن تناول الأدوية، إستدرار للعطف وتأكيد لغيابه من المشهد بما يجافي الحقيقة.
7ـ طلب الحكومة الحالية من بعض الدول تجميد أرصدة بعض المسؤولين الكبار (بإستثناء مبارك وأسرته) دليل قاطع على أن الأسرة وحاشيتها من المؤلفة جيوبهم لازالت تمسك خيوط اللعبة (تم) بينما الدكتور شاكر النابلسي يذهب إلى حصول انقلاب عسكري وأقتطف من مقاله ... مصر: ثورة أم انقلاب عسكري؟
: - كثير من السُذَّج والبسطاء في الشارع المصري والعربي عامة، يرفضون بعض التحليلات السياسية، التي تكشف عن قوة وتأثير وسيطرة الإخوان المسلمين على الشارع المصري في المظاهرات الأخيرة، التي انتهت بعزل ضابطين سابقين (حسني مبارك، وعمر سليمان) وتثبيت ضابط آخر وهو محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة (وهو يذكرنا باللواء محمد نجيب). وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحكم في مصر( وسوف يتبين لنا من هو الرئيس الحقيقي من هذا المجلس) علماً بأن ذكاء الإخوان بلغ حداً، قال معه عصام العريان في مؤتمره الصحفي (9/2/2011) بأنهم "يخشون من انقلاب عسكري." في حين أنهم هم الذين دفعوا الشارع المصري إلى هذا الانقلاب، بسبب تعلية سقف المطالبات، من تعديل بعض مواد الدستور (المادة 76، 77، 88، 93، و189) وإلغاء المادة 179 الخاصة بقانون الطوارئ، والتحقيق في حالات الفساد المالي والسياسي، إلى أن وصلوا إلى المطالبة بتنحية مبارك، علماً أن مبارك كان قد نحّى نفسه، عندما تنازل عن معظم صلاحياته كرئيس إلى نائبة عمر سليمان. مما دفع الجيش إلى التفكير فعلياً وجدياً بالاستيلاء على السلطة، سيما وأن مبارك قد اختار عمر سليمان (اللواء السابق في الجيش ورئيس الاستخبارات) نائباً له. وكان طنطاوي أو أحد قادة الجيش المصري يطمعون بهذا المنصب. وقيل في حينها أن الجيش شعر بشيء من الامتعاض، وامتنع عن كف المتظاهرين المتدفقين على ميدان التحرير، ومجلس الشعب، ومبني رئاسة الوزراء، وأخيراً قصر العروبة، حيث كان يقيم مبارك وعائلته، بعد أن سبق للشرطة أن كفَّت يدها عن الشارع. وهو ما يخفي خلفه صورة، أن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري من نظام جديد بدأ من الشارع إلى الثكنة العسكرية على عكس الانقلابات العسكرية في ماضي أيام العالم الثالث، التي تبدأ من الثكنة العسكرية بخروج الجيش، وتنتهي في الشارع حيث مظاهرات الفرح والابتهاج.( انتهى) في كل الأحوال وراء الأكمة ماوراءها والواقع لا يبشر بالخير والليالي حبالى يلدن كل عجيبة ؟ ونأمل أن يخيب ظننا لصالح الشعب المصري ...؟ هكذا كنا انهينا المقال ولكن ماهو واقع الحال بعد مرور عام ونصف تقريبا ، واجراء انتخابات الرئاسة وانحصار المنافسة بين مرشحين الشيخ مرسي والعسكري احمد شفيق ، ولا أدري أية صلاحيات سيتمتع بها الرئيس المنتخب , بعدما حصر المجلس العسكري أس النقاط المهمة وخاصة التشريع بنفسه ، ومع ذلك يجاهد المتنافسان للوصول إلى منصب لايحسد عليه تحت ظلال ديمقراطية العسكر ؟ ولما كان الرئيس المنتخب والحال عليه.... لايحل ولا يربط أقترح أن تعلن السلطة العسكرية فوز المتنافسين معا ويتناوبان على اشغال كرسي الرئاسة اسبوعيا ، انها عدالة وديمقراطية خير أمة ,, اللهم لاحسد ,,؟











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الديموقراطية سقف الدولة المتين
احمد العربي ( 2012 / 6 / 26 - 20:54 )
استاذي العزيز مصطفى حقي المحترم اتفق معاك على ان ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري بامتياز واود ان اتناول الموضوع من ناحية تحليلية تجريدية رياضية
لقد طرحت سابقا ان الدولة هي نتاج لتكامل الوعي الانساني باتجاه المستقبل ويتركز هذا الوعي عند 3 عناصر اساسية وهذه العناصر اسميتها عناصر المستقبل وهي
اولا - الاقليات وليس الاقليات بالمفهوم الاوروبي المهاجرين ولكن اصحاب الديانات والاعراق التي تبقى منها القليل وخصوصا في مجتمعاتنا
ثانيا - المراة
ثالثا- اصحاب المواهب والقوى العاملة المنتجة
ان بروز اي من هذه العناصر يؤدي الى نمو باقي العناصر مما يؤدي الى سرعة تطور المجتمعات وفي مقابل تلك العناصر تظهر عناصر اخرى ترفض ان تتنازل عن قوتها التقليدية
وهذه العناصر هي:
اولا-العناصر المتنفذة من ابناء الاغلبيات فهم يعرفون ان اغلبيتهم العددية تفقد قيمتها امام وعي الاقليات الذي يسعى دائما نحو المستقبل
ثانيا- الرجال اصحاب العقلية الذكورية الذين لا يزالون ينظرون الى قوتهم الجسدية كمبرر للقيادة والسيطرة ويحارب المراة ويحاول ان يمنع تكامل وعيها باتجاه المستقبل
ثالثا - رجال الدين والكهنوت
يتبع


2 - الديموقراطية
احمد العربي ( 2012 / 6 / 27 - 05:53 )
استطيع ان اقول ان الحد الفاصل بن المستقبل والتاريخ هو اختراع الالة البخارية وهذا الاختراع هو الذي اعطى مجالا اوسع للقوى التقدمية في اوروبا ان تفرض انتصارها الساحق على القوى الرجعية
من ما سبق استطيع ان اطرح ثلاث طبقات في المجتمع
اولا قوى مستقبلية
ثانيا قوى رجعية تاريخية
ثالثا الاغلبية الصامتة في المجتمع
ان اهم اسلحة القوى المستقبلية هو الدولة المدنية وثانيا قدرتها على انتاج الات المستقبل واسلحته مما يعطيها افضلية على القوى الرجعية
اما القوى الرجعية فاهم اسلحتها هو الصراخ والضجيج
بالنسبة للعالم العربي لم تستطع القوى المستقبلية ان تصنع مكائنها وآلاتها وكل الذي حققته هو بناء الدولةوبناء مؤسسات الدولة وخصوصا المؤسسة العسكرية او الجيش وحتى نكون اكثر صراحة ان الذي ساعد على بناء الدولة هو الاستعمار المباشر على الارض فوجود الاستعمار على الارض ادى الى نوع من الاحتكاك الثقافي بين القوى المستقبلية الغربية المستعمرة وشعوبنا
لقد كان وعي القوى الرجعية لخطورة سلاح الدولة اكثر بكثير من وعي القوى المستقبلية وتجرعت الهزيمة واخذت تعمل بصمت وهدوء ليس لان الصمت هو اسلوبها بل لان صراخها كان منخفضا


3 - الديموقراطية....
احمد العربي ( 2012 / 6 / 27 - 06:28 )
واعتقد ان الذي انتبه اكثر لخطورة سلاح الدولة هم المستعمرون والذين اقترحوا باقامة دولة للقوى الرجعية
دولة يكون مجال تكامل الوعي فيها هو التاريخ اعتقد ان دولة التاريخ هو اقوى سلاح قدمه العقل الاوروبي على الاطلاق فقد استطاعوا ان يحلوا معضلة القوى الرجعية بعجزها عن تقديم دولة بديلة للاغلبية الصامتة ولن اطيل الشرح كيف برعت القوى الرجعية في تنفيذ دورها باقامة دولة التاريخ وخصوصا لسوء حظنا اكتشاف النفط في المجتمعات الاشد رجعية
ان كل الذي نتحدث عنه فيما يتعلق بنشر الوهابية وتحريف الدين وتجميل التاريخ وتزويره وخلق اشخاص تاريخيين اسطوريين ما هو الا الدور الذي تلعبه الرجعية في تهيئة اجواء التاريخ لاقامة دولة التاريخ ولم يكتفوا بذالك بل اتجهوا الى المستقبل وليس ذالك المستقبل الي تبحث عنه القوى التقدمية بل مستقبل ما بعد الحياة وما يروجون له من حور عين والخ الخ
وقد تمادت امريكا اكثرمن ذالك بسبب جبروت قوتها العسكرية وعدم خوفها على جبهتها الداخلية اذ انها اوجدت جيشا لدولة التاريخ وما نسميه بالقاعدة
فالقاعدة اذا هي جيش دولة التاريخ الرجعية
ان الامريشبه ما سمى في الثيرمودينامك دورة التبريد الانعكاسية


4 - الديموقراطية
احمد العربي ( 2012 / 6 / 27 - 07:36 )
ان السرعة التي تمت فيها بناء الدولة عند العرب والتقهقهر المؤقت للقوى الرجعية جعلت القوى المستقبلية تصاب بنوع من الغرور وعدم تفهم ان بناء الدولة لم يكتمل وانهم ما زالوا في المرحلة الابتدائية من مراحل الدولة وان النصر على الرجعية من دون انجازات علمية حقيقية غير كافي
فاعتقدوا انهم بكسب صداقة امريكا ستغنيهم عن مسؤوليتهم باكمال بناء الدولة المدنية لان اكمال بناء الدولة المدنية معناه ازدهار الاقليات وباقي قوى المستقبل وبالتالي ظهور مراكز قوى اخرى مما يسمح بتبادل اكثر للسلطة
ولقد لعبت امريكا اللعبة بدهاء اذ انها ضغطت على حلفائها بتوسيع مشاركة القوى الرجعية في الحياة السياسية بدعوى الديموقراطية هذا هو المعلن ولكن القصد هو خلخلة بناء الدولة المدنية عن طريق جعل القوى الرجعية تتغلغل في هذا البناء فالدولةهو بناء تقدمي وجد لمحاربة الرجعية والقضاء عليها ولا يتحمل ابدا وجود قوى رجعية
لقد كان النظام المصري غبيا ومغرورا فاعتقد ان وجود جيش قوي مستقل قادر على حسم المعركة مع الرجعية في اي وقت متغافلا عن ان الجيش جزء من هذه الدولة وان اي خللا سيصيب الدولة فانه اي الجيش لا يستطيع ان يفعل شيء وهذا ما حدث


5 - الديموقراطية
احمد العربي ( 2012 / 6 / 27 - 08:05 )
لقد اعتقد النظام المصري انه باشراك القوى الرجعية في الدولة وغض النظر عن تغلغل الوهابية في مصر انه بذالك يرضي امريكا ويكسب مزيدا من الدعم الشعبي متناسيا انه يشوه الدولة ويجعل منها مسخا ليس مفهوما
وهذا ما حصل بالضبط فهجم الجميع على الدولة علمانيون ودينيون الكل يريد اسقاطها مخطئ من لم يرى سيطرة الرجعية على الاجواء وان اخفت هويتها والاغلبية الصامتة واقفة تنظر بحيرة لكنها مطمانة لتماسك الجيش فهو الوحيد الباقي من الدولة ولكنه في النهاية سلاح دولة وممكن ان يصبح سلاحا لدولة التاريخ الرجعي بالاضافة لجيشها الاصلي القاعدة
ان بشائردولة التاريخ قد بدات في مصر ودولة التاريخ اصبحت واقعا لا محالة وهي كدولة المستقبل لها كل شيء لها جيش ولها مؤسساتها ولها مستقبلها وستبني ديموقراطيتها الخاصة بها
وستبدا الفوضى سينظر التقدميين لهذه الفوضى على انها فشل بينما سيراها التاريخيون نجاحا اذ ان اهم اهدافهم حتى ترسخ دولة التاريخ القضاء على عناصر المستقبل
ستحارب الاقليات وستحبس المراة وسيقتل ويطرد اصحاب المواهب وسيتحول الفلاح والعامل الى مجاهد في صفوف دولة التاريخ

اخر الافلام

.. مصر تعلن طرح وحدات سكنية في -رفح الجديدة-| #مراسلو_سكاي


.. طلاب جامعة نورث إيسترن الأمريكية يبدأون اعتصاما مفتوحا تضامن




.. وقفة لتأبين الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل


.. رجل في إسبانيا تنمو رموشه بطريقة غريبة




.. البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمقا