الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سحب الثقة ........ أم ....... أزمة الثقة

خالد تعلو القائدي

2012 / 6 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


سحب الثقة ........ أم ....... أزمة الثقة .................................... بقلم / خالد تعلو ألقائدي
( المهزلة السياسية في العراق لا تنتهي ) بدأ عصر سياسي جديد في العراق ، ومعه بدأ عصر جديد للدكتاتورية الوطنية الحديثة ، سجالات أساسها أزمة الثقة بين القادة السياسيين الجدد ، الكل متهم بالغطرسة الفردية ضد الأخر ، الكل متهم بعد الثقة وواجب إزاحته من الساحة السياسية ، السيد المالكي أصبح قاب قوسين أو أدنى لسحب الثقة عنه لأنه متهم بالتفرد بالسلطة وإحيائه منهجية الدكتاتورية الحديثة ، وحتى محافظ نينوى لم يسلم من منهجية سحب الثقة والسيد أسامة النجيفي أيضا راكب في قطار سحب الثقة ، من سيحكم هذا البلد ، إذا كان الكل في خانة الاتهام والدكتاتورية ، لماذا تستمر هذه المهزلة السياسية رغم ان الكل متفق بان الديمقراطية قد حل محل الدكتاتورية ، أين هي العقول التي تدافع عن الشعب العراقي وأين هي روح الفريق الواحد والأزمة السياسية وصلت الى مرحلة خطيرة ، إذا كان السيد رئيس الجمهورية غير راضي عن سحب الثقة عن السيد المالكي ، إذا أليس من واجبه إيجاد مخرج حقيقي للازمة السياسية الحالية ، من الذي سيدفع ضريبة عدم استقرار الأوضاع الأمنية وتردي الأوضاع الخدمية في العراق ، إذا كان السياسيين منشغلين بخلافاتهم وزياراتهم المكوكية هنا أو هناك ، فهل من احد يستطع إقناع العراقيين بان السياسيين الحاليين ليسوا سببا حقيقا للوضع العراق الحالي والمتردي ، أم إن رغبتهم في عدم حلحلة الوضع السياسي من اجل إيجاد غطاء لفشلهم في المرحلة الحالية أو بالأحرى حماية بعضهم للبعض بسبب الفساد السياسي والإداري في المرحلة الحالية ، ربما الحل الأمثل بالنسبة للسياسيين العراقيين تقديم استقالاتهم من اجل التفرغ لشركاتهم التي أسسوها في الخارج أو في الجزر الأوربية وترك الشعب العراقي حتى يقررا مصيرهم من جديد وترتيب الأوراق بشكل منهجي صحيح ، والاسوى من كل ما ذكر قيام بعض السياسيين بإطلاق برامجهم الانتخابية بشكل غير مباشر من خلال الوعود والعهود التي يعطوها للشعب العراقي والزيارات المتكررة لبعضهم هنا وهناك ، هذه الزيارات مجرد ديكور خارجي مزيف لا يستند على المصداقية ، إن السياسيين الحالين يعيشون حالة الفوضى الحقيقية ولا وجود لمفهوم الثقة بينهم ، وهم لا يبالون بأخطائهم وإخفاقهم في إخراج العراق من الوضع الحالي ، ولا نعلم أين هو دور السياسيين وأين هو دورهم في قيادة هذا البلد ، والحفاظ على امن واستقرار العراق ، عندما تتعرض ثمان محافظات وفي يوم واحد الى سلسلة من الانفجارات وفقدان أكثر من 400 شخص أرواحهم في لحظة من الصمت القاتل من قبل السياسيين العراقيين ، إذا هناك أزمة ثقة بينهم ولا يستطيعون السيطرة على الوضع المتردي في العراق ، وواجب عليهم ألان التفكير بجدية في إقناع الشعب العراقي في استيعاب هذا الكم الهائل من المشاكل التي ليست لها نهاية والتي هي من صنعهم هم ، وإيجاد حلول جذرية لإنهاء تلك المشاكل او بالأحرى هذه المهزلة السياسية في العراق والجلوس معا حتى يستطيعوا من إيجاد طاولة تجمعهم معا وعليهم التنازل عن بعض رغباتهم الشخصية والتفكير بالشعب العراقي ، واعتقد بان الوقت قد حان من اجل بدأ مرحلة جديدة من التحضر السياسي . ولعل من أولوياتهم التفكير في إيجاد الثقة بينهم قبل التفكير وجمع التواقيع من اجل سحب الثقة عن هذا وذاك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الي شبكنا يخلصنا
محمد جعفر ( 2012 / 6 / 25 - 15:20 )
تحية طيبة
ان منطق التطور يقتضي وجود تناقض والتناقض يحصل بين نقيضين ،لا بين متشابهين او متعارضين واقطاب العملية السياسية للنشابه لا يؤمنان ظروف التطور لذا تجد ان الصراع وهمي والدليل انهم استبدلوا مفهوم حكم الاكثرية الذي تقتضيه الديمقراطية بمفهوم الشراكة والتوافق والتحاصص وتجد ان نقاط الخلاف هي المغانم وليس بناء دولة وتراهم استبدلو الفعل بالقول والدليل بالجدل والسفسطة وقول الصدق بالعزة بالاثم وبدل اجتثاث الانتهازين استعمالهم عصي لضرب الخصوم ولا خلاص لنا ولهم الا بتبديل الاسس التي وضعت للعملية السياسية

اخر الافلام

.. نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق شبكتنا في


.. رغم تصنيفه إرهابيا.. أعلام -حزب الله - في مظاهرات أميركا.. ف




.. مراسل الجزيرة ينقل المشهد من محطة الشيخ رضوان لتحلية مياه ال


.. هل يكتب حراك طلاب الجامعات دعما لغزة فصلا جديدا في التاريخ ا




.. أهالي مدينة دير البلح يشيعون جثامين 9 شهداء من مستشفى شهداء