الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وعادت فكرة العنصريه مصدرا للدستورفي العراق

جورج المصري

2005 / 2 / 8
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


وجه العنصريه الكريهه في الشريعه واضح كل الوضوح وعلي الرغم من ان من يطالب الان بتطبيقها في العراق اول من عاني من التمييز العنصري . فما هو المنطق و الدافع الحقيقي لمن ينادي بها؟
الرجوع الي القرون الوسطي هو رغيه هؤلاء الشيعه ... الشريعه ماهي الا وثائق عنصريه ضد فئات مختلفه من فئات المجتمع بداء من المرأه الي غير المسلمين الي الاطفال وهل ياتري من اين استقيت الشريعه اليست اكثر من نصفها من كتب الاحاديث التي لايعترف بها الشيعه ؟ فشريعه الشيعه هي ضد السُنه و شريعه السُنه ضد الشيعه
ماهي الدوافع التي تتحكم في عقول هؤلاء المتعصبين ماهي الشريعه الا قواعد تعطي للرجل مفتاح الزواج بأكثر من مرأه وايضا ملكات اليمين وفي المعتقدات الشيعيه زواج المتعه . وايضا كل فريق يرغب في تطبيق كتب فقهاء تلك المجموعه.
الان اري مستقبل مشكوك فيه وان لم يكن بحد تعبير ادق مستقبل مظلم للمنطقه كلها .... الاسلام هو سلاح الدمار الشامل الذي فات خبراء الامم المتحده ان يكشفوه وكما نعرف جميعا ان افضل وسيله لاخفاء شئ هو ان تتركه ظاهر للعيان ... اعتقد ان الارهاب سببه راجع لسلاح يسمي الشريعه الاسلاميه بدليل ان من ينادي بمبادئ الشريعه هم سبب الخراب في العالم كله من شرقه الي غربه . و لان المعتقدات الرجعيه وسلاح الدمار الشامل الاسلامي متمركز في الشرق الاوسط نري ان تركيز الخراب ومظاهره يفوح من كل دول المنطقه بما فيها أسرائيل التي هي شريعتها هي مصدر الشريعه الاسلاميه ايضا ... الشريعه اليهوديه تقول السن بالسن و العين بالعين والشريعه الاسلاميه تقول نفس الشئ مع اضافه البادئ اظلم . فأذن لاسلام في العالم الا بمنع انتشار اسلحه الدمار الشامل المسماة الشريعه التعصبيه الاسلاميه.
اعتقدت اعتقاد خاظئ ان الشيعه افضل من السنه ووصلتني عده رسائل من قراء من خلفيه اسلاميه تشرح لي الفرق ,وكلما تعرفت علي الفرق من الفريقين اذدت اقتناع ان الحل الحقيقي لحل هذا النتاقض في ترجمه الشريعه او القران او الاحاديث ان تظل الديانات بعيده كل البعد عن التشريعات القانونيه ليس لقصورها بل لصعوبه الاتفاق علي تفسير واحد لجمله واحده وعندما لايستطيع العلماء الاتفاق علي رد مقنع تأتي الجمله الشهيره و الله اعلم.

مازال العالم الاسلامي في محنه تطبيق نظريات القرن السابع الميلادي في توظيف الاموال من نظره ضيقه لموضوع الربا ... النظره الخاظئه لنظام الاقراض علي انها حرام لان الانسان يستفيد من اقراض الاموال هي نظره خاطئه كل الخطئ ... الانسان عندما يقترض من البنك فهو في الحقيقه يقترض من اخريين اودعوا اموالهم في هذا البنك وهم بالتالي فوضوا المختصين في هذا البنك في أقراض المال لمن يحتاج له في عمل تجاري او لشراء اصل لكي يسكن فيه او ينتقل به كالبيت او السياره ... ولكي يستطيع المجتمع تنظيم العلاقه مسبقا بين المستثمرين و المقترضين حدد نسبه عائد مضمونه لبعض انواع الحسابات وهي بالتالي نسبه صغيره بالمقارنه لبعض الاستثمارات الاخري التي يشوبها المخاطره التجاريه او التي يطلقها عليها الاسلاميون المرابحه فالمرابحه هنا هي مثال شراء الاسهم في شركه معينه ... كون هذا الشركه تتاجر او تصنع مايخالف التعاليم الاسلاميه فهذا شئ اعتقد ان غير الاسلاميين لايستثمرون اموالهم فيها ايضا ... وهناك الملايين من الشركات التي تنتج المليارات من البضائع التي لاتخالف قواعد الشرف و الامانه ... ولكن يجب ان نكون موضوعيين ... فمثلا هل تضمن شركه الخطوط السعوديه ان أستثمرت اموالي فيها عن طريق صكوك المرابحه المسماه أسهم في النظام العالمي ان لاتنقل علي متن طائراتها مخدرات او ممنوعات او ساقطات وان تقوم بعمل كشف شخصي عن كل من يركب الطائره و تقصر السفر علي المسلمين فقط ؟ لابد وان نكون موضوعيين فليس كل المسلمين ملائكه وليس كل الملائكه مسلمين .

اذن الصبغه الاسلاميه لكل شئ لمجرد ان نحظي برضاء الله في حين ان المسلمين مختلوفون عن ماذا يريد الله حسب ائمه الاسلام من ابوحنيفه وغيره فأذن الشريعه لاتصلح للحكم .

اعتقد ان هدف الاديان الارتقاء بالانسان لكي يستطيع ان يخنار الطريق القويم في المكان و الوقت المناسب لانستطيع ان نحد الله بحدود الماضي او بأيات لها اسباب نزول كانت ولن تكون ... مثلا الدم ينجس الثوب و المده و القيح لاينجسان ؟ لااعتقد ان العلم يؤيد تلك النظره الغير حقيقيه للدم ... وعلي كل حال في ذلك الوقت لم تكن لديهم الضمادات الطبيه ... وايضا ان تبول حيوان علي الشعير او القمح ان كان هذا الحيوان من الحيوانات العامله فلايضير طحنه و خبزه واكله ، الحيوانات العامله هنا هي الحمار و الحصان و الابل ... انما ان تبول حيوان من الحيوانات التي تؤكل فهذا ينجس فيجب ان يرمي ولايأكل.

ياهل العراق استطعتم ان تزيحوا صدام لانه طاغيه سياسي فلاتستبدلوه يطاغيه ديني لانه سوف يربض علي قلوبكم الي الابد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: ملايين الناخبين يصوتون لاختيار رئيسهم الجديد وقيس سعيّ


.. هل تباغت إسرائيل أميركا بضرب منشآت إيران النووية؟




.. خليل العناني: هناك تغير إقليمي قادم وأمريكا لم تعد قوة عظمى


.. غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت




.. الكوفية حاضرة في مهرجان وهران الجزائري