الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تتركوا الميادين قبل انتزاع كافة المطالب

الاشتراكيون الثوريون

2012 / 6 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


مرة أخرى تثبت الجماهير أنها مازالت قادرة على إجهاض مخططات العسكر وقوى الثورة المضادة، وأن الشرعية الثورية هي القادرة على انتزاع استحقاقات ثورتنا الاجتماعية والديمقراطية. وهاهو مخطط المجلس العسكري يتراجع أمام أعيننا -ولو مؤقتاً- تحت ضغط الجماهير وصمودهم في الميادين، ورعب الجنرالات من إمكانية أن تتحول الموجة الثورية إلى طوفان لا يمكن لحكمهم الصمود أمامه. علينا أن نتفاءل اليوم وقد حققت ثورتنا انتصاراً مهماً على طريقها بإسقاط شفيق، لكن لاتزال أمامنا تحديات مصيرية .
بينما نجح ملايين المصريين في إحباط مخطط تصعيد مرشح الفاشية العسكرية، رغم الكم الهائل من التزوير والانتهاكات التي مورست لصالحه، نقف اليوم وسلاح الانقلاب العسكري مسلط على رقابنا جميعاً، وعلى القوى الثورية مواجهته بأكبر قدر ممكن من الصلابة والتماسك. ومن هنا نثمن المحاولات والمبادرات العديدة التي طرحت خلال الأيام الماضية لبناء جبهات تسعى لتوحيد صفوف الثوار لانهاء حكم العسكر.
لا يزال في جعبة العسكري الكثير من الفخاخ والحيل، كما تحيط شكوك كثيرة - نظراً للخبرات السابقة - بوعود قيادات الإخوان المسلمين الاستمرار في الاعتصام حتى انتزاع كافة المطالب بعد نجاح مرشحهم. وعلى شباب الإخوان اليوم أن لا يسمحوا بتكرار أخطاء قياداتهم التي أدت إلى عزلتهم وأوصلت ثورتنا إلى هذه النقطة مرة أخرى؛ ولعل تبجح العسكر بتنفيذ تهديداته "بحل البرلمان بقرار من الدرج" يكشف لهم مدى هشاشة أي سلطة طالما ظل جنرالات مبارك يحكمون من خلف الستار.
لقد أسقطت الأيام والأسابيع الماضية أقنعة كثيرة وكشفت عن حقيقة العديد من مدعيي الثورية الذين حين وضعت مصالحهم على المحك ارتموا في أحضان العسكر بلا تردد. كذلك ستمثل الأسابيع القادمة فرزاً دقيقاً للقوى الموجودة على الساحة على أساس مدى ثباتها على مواقفها وإصرارها على تلبية طموحات الجماهير؛ ولن ترحم هذه الجماهير الإخوان أو غيرهم إن عادوا إلى مفاوضات الغرف المغلقة مع العسكر مرة أخرى.
نحن ندعو كل القوى الثورية إلى الاصطفاف في وجه مخطط العسكر و الانضمام فوراً إلى المرابطين في الميادين والثبات حتى تحقيق المطالب التالية:
1.وقف العمل بالإعلان الدستوري المكمل، وأن يقوم الجيش بتسليم السلطة فورا.

2.أن يعلن محمد مرسي رفض حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا.

3.إلغاء قانون الضبطية القضائية، وإلغاء مجلس الدفاع الوطني.

4.إصدار قرار رئاسي بالعفو الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وإسقاط كافة الأحكام العسكرية التي صدرت بحق مدنيين منذ اندلاع الثورة

5.إجراء استفتاء شعبي على حل البرلمان.

6.تطهير كافة مؤسسات الدولة التي تم عسكرتها بالكامل على مدار الشهور الماضية.

7.تثبيت الاسعار.. ووقف الخصخصة .. وتأميم الشركات الاحتكارية .. وعودة الشركات التي أبطلت المحكمة عقود بيعها.

وختاماً، نؤكد أن الضغط الجماهيري المنظم هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف ثورتنا، وأن الجبهة الثورية صارت ضرورة لا غنى عنها، شريطة أن تبني لنفسها جذوراً حقيقية ، وأن تتبنى مطالب الجماهير الاجتماعية والسياسية وتنظمهم وتدعم نضالهم لانتزاعها.. هذا هو الطريق لانتصار ثورتنا.

يسقط الانقلاب العسكري - ثورتنا مستمرة- السلطة والثروة للشعب

24-6-2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ظريف جدا أنكم اشتراكيون ثوريون ولكن بأمارة إيه
سامى لبيب ( 2012 / 6 / 24 - 18:48 )
من الطريف انك تقولون انكم اشتراكيون ثوريون ولكن كان من الأفضل القول اشتراكيون ثوريون فرع التعاملات الإسلامية
هل هناك إشتراكى ثورى لا يفهم ولا يعى قصة الطبقات وتصنيف القوى ما بين يمينية ويسارية وما هو موقف التيارات الإسلامية وعلى أى تصنيف تتواجد لتهللوا لنجاحها
يا سادة يا إشتراكيون يا ثوريون-الأخوان لا يختلفون شيئا عن نهج العسكر وبقايا الحزب الوطنى فهما تعبير عن سلطة الطبقة الطفيلية المهيمنة ولكن يبقى الفرق ان هناك من بلحية والآخر حلق لحيته-أم قصة الطبقة الطفيلية لم تصل لوعى الإشتراكيون الثوريون!
توقفت عن مطلب 7(تثبيت الاسعار-ووقف الخصخصة-وتأميم الشركات الاحتكارية-وعودة الشركات التي أبطلت المحكمة عقود بيعها)
لأضحك على هذا الهراء!!
بجد أنتم اشتراكيون وثوريون وهل تعلمتوا الف باء إشتراكية وصراع طبقى!
أنت بتهرجوا ولا شكلكم كده عندما تطالبون قوى اليمين بأن تأمم الشركات!

ياأخوان ولن اقول يا رفاق فلعلكم اشتركيون على مذهب ابى حنيفة -كل اطراف الصراع يمينية وبدائل النظام القديم ويتحركون لحماية الرأسمالية الطفيلية فلا تبتهجوا وتتصورا ان مرسى سيؤمم الشركات
بجد-بجد انتم إشتراكيون-يا نهار اسود!!


2 - نكوص عجيب
مازن كم الماز ( 2012 / 6 / 24 - 21:04 )
الطريقة التي يخوض بها الرفاق الاشتراكيون الثوريون المعركة اليوم في مصر و التي يضعون فيها كل بيضهم في سلة الإخوان و يخوضون المعركة وفق أهداف الإخوان على أنهم -رأس الحربة- ضد الديكتاتورية العسكرية بقايا نظام مبارك تشبه تماما الطريقة التي وقف فيها الشيوعيون المصريون في السابق -إلى جانب- نظام عبد الناصر و الشيوعيون السوريون و العراقيون إلى -جانب- النظامين البعثيين في سوريا و العراق و التي انتهت بطريق مباشر إلى أنظمة مبارك و الأسد و صدام التي تعمل الجماهير اليوم على إسقاطها من خلال ثوراتها الشعبية , بل إن برنامجهم هو نفس البرنامج السياسي – الاجتماعي السابق الذي اعتبر أن إنتاج رأسمالية دولة ( كان وقتها هو النظام الناصري ) هو فعل تقدمي و خطوة إلى الأمام. نفس أخطاء الماضي بالحرف لكن هذه المرة من رفاق تروتسكيين -واعين- لمخاطر البقرطة و العمل السياسي الفوقي القاتلة على الثورات و إنتاجها لشموليات و ديكتاتوريات جديدة على نمط رأسمالية الدولة البيروقراطية بعد كل الكلام و البلاغة عن المجالس و التنظيم الذاتي للعمال و المضطهدين انتهت القصة إلى دور تابع لفئة من البرجوازية ضد الفئة الحاكمة حاليا منها

اخر الافلام

.. تفاصيل صغيرة منسية.. تكشف حل لغز اختفاء وقتل كاساندرا????


.. أمن الملاحة.. جولات التصعيد الحوثي ضد السفن المتجهة إلى إسر




.. الحوثيون يواصلون استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل ويوسعون ن


.. وكالة أنباء العالم العربي عن مصدر مطلع: الاتفاق بين حماس وإس




.. شاهد| كيف منع متظاهرون الشرطة من إنزال علم فلسطين في أمريكا