الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بركان آنثى

حامد ابراهيم صالحة

2012 / 6 / 25
الادب والفن


بركان آنثى

بلا إذن دفعت الباب تخابرني
اقتلعتني من جذوري ورمتني
جسدا بعد نزع الروح تركتني
عنيدة كالصخر ناعمة الملمس
رقة الصِبا بين شفتيها لا تُروى
حوارنا تناقض وجدال بلا نبضي
لم استسغ حديثها لم ترقني!!!
صبرت على نفسي ..هى لم تحتلم
عاد الحديث بهدوء يتجلى ولا يغفو
أخت رجال هى بنت أصل لا تكُسر
ظننت أن حِبال الوصل مُدت بالنبضِ
إذا هي بركانا يكاد يثور بتخفي
أحاورها بتدبير وخوف لا ينجلى
أخشى بلحظة تثور فتتعب الأركان تجتمعي
قلتُ يا بنية طلبي بلا خجل
أتقبلين أم ترفضين بلا تحفظي؟
قالت كيف منك القلب يتوعدوا؟
رسمكِ يا فتاة براسي لا يثبت
انقشيه بكلماتكِ واسرعى
فثارت كأنها سماء غاضبة
أرخت سيولها على أرض جرداء
اغرقتها وقتلت أملا يكاد ينبري
يا أنثى ؟ ما كان طلبي سفليا
أو قرآن به أعلنتُ الربوبية
مجرد سؤال إن شئتِ قبلتِ
أو رفضتِ نكن كعهدنا سويا
ما بالكِ قلبتِ الأخماس والأسداد بدون روية؟
طلبتي منى كلمات بوصف محضية !!!
احترت بالوصفِ ...أنا ضائع بالبرية
كيف أصف ما لم ألمسه ولم يكن ماديا؟؟
طلبي لمجرد مديح جميلة بالخيال مرثية
لا تغضبي يا فتاة فقد سبقني العذر ملويا
كنت أظن القلم قد كسر فإذا به بركانا مغليا
من غضبكِ أفرز حروفا ونقشا للدنيا
شكرا سيدتي يا صاحبة الإيحاء المحضية
مودتي
حامد إبراهيم صالحة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب