الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين المحمودي و كارلوس ...الاسلامويون حين تباع المروءة

أحمد النظيف

2012 / 6 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


لم اتفاجأ بقرار حكومة النهضة العميلة بتسليم رئيس الوزراء الليبي السابق الدكتور البغدادي المحمودي فالقوم قد عرف عنهم الغدر و قلة المروءة و لعل اول ما في الذهن بعد هذه الحادثة القذرة قصة ذلك المناضل الاممي كارلوس الذي غدرت به حكومة الترابي الاسلامية ذات صيفا كالح ليجد نفسه حبيس سجون فرنسا الاستعمارية فالغنوشي و مشتقاته من عملاء ماكين و ليبرمان على خطى شيخهم الترابي في الغدر و قلة الشهامة و لعل من نافلة القول التفصيل أكثر في قصة كارلوس كي يعلم ال ان التاريخ يعيد نفسه مرتين، في المرة الاولى كمأساة وفي الثانية كمهزلة.
الرفيق (أليتش راميريز سانشيز) الملقب بـ كارلوس الذي ناضل من أجل فلسطين و الذي يقضي الان عقوبة السجن المؤبد في فرنسا خانه ( الاسلاميون ) عندما تقطعت به السبل و رحل الى السودان عام 1994 وعاش في زاوية النسيان راضياً بالكفاف وأوجاع الملاريا والبعوض الضال.. باكياً على أطلال الكفاح المسلح وتحرير فلسطين الأسيرة وهلم جراً.. وفي أوت سنة 1994م تم خطف كارلوس، العائذ بأهل السودان وللاجئ لما يسمى بحكومة إسلامية.. وتم تسليمه إلى فرنسا .. باسم الدين حلل الجرذ حسن الترابي ( استاذ راشد الغنوشي) صفقة الخزي والعار التي تمت بين المخابرات السودانية ومخابرات الفرنسيس!! باسم الدين ومصلحة الأمن القومي الضائع تم تسليم كارولس بكل سهولة! بثمن بخس بيعت المروءة وبيع مجد الأجداد التليد: من حق الجوار واغاثة الملهوف....لقد بيع كارلوس نصير الضعفاء بكل خسة وخساسة.. شمت فيه الشامتون.. وتنفست فرنسا الصعدا.. وهللت أمريكا وأذنابها.. لقد سقط الترابي وانهارت حركته الاسلامويةوتنكب الطريق من تنكب.. لكن الرجلين ظلا شامخابمبادئه لم يفرط ولم يسقط ولم ينهار حالما بتحرير فلسطين .. المجد.. لكارلوس و الخزي و العار على العملاء و ادوات الامبريالية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تلك سيرتهم تبا لهم
مالكو ( 2012 / 6 / 25 - 18:24 )
كان الامر اهون لو تعلق الامر فقط بتسليم البغدادي العائذ بحمى تونس لكن الامر اخطر واجل انه يتعلق بتسليم تونس كلها الى دوائر الامبريالية والتطرف الاسلامي من قبل هذه الشرذمة الحاكمة


2 - تلك سيرتهم تبا لهم
مالكو ( 2012 / 6 / 25 - 18:24 )
كان الامر اهون لو تعلق الامر فقط بتسليم البغدادي العائذ بحمى تونس لكن الامر اخطر واجل انه يتعلق بتسليم تونس كلها الى دوائر الامبريالية والتطرف الاسلامي من قبل هذه الشرذمة الحاكمة

اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو