الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا صديقي...

عامر هشام الصفّار

2012 / 6 / 28
الادب والفن


وصلتني هديتك..الذكيّة
أنقلّها بين كتابي..
ودفتري..أحفظها..
في جيبي ..
لا أريد ضياعها..
هي عندي..
رمز للوفاء.. هديتك..الذكية..

في الصباح ..تذكّرت ما قلته لك.. البارحة
أسئلتك..أثارت ..
الشجون...
فبللّت دموعي العيون..

في حاجة نظّل لتحدي النفس..
والأتيان بالجديد..دائما..
وحدها الظنون..
تكدّر الأنسان..
تنفيه عن زمانه..الشكوك..
داخلنا لا يعرف السكون...
كمنجم..
في دهاليزه..الكثير..
ترى ...ما هو هذا كثيرك ..
المكنون..؟

في صباح هذا اليوم..
ذكّرني سؤالك..بشاعري الجميل..
الدرويش محمود.."والنار والزيتون"..
والراعية البلا أغنام..
مطاردة في أرض أجدادنا..
منذ سنين ..وسنين..
تسمعني نخلتي..
يشدّني الحنين لدجلتي..
والبيت ..والماعون..
وصندوق ..تركته أنا في بيتنا القديم..
تحفظ فيه جدتّي أدعية..
ملفوفة بقماشة خضراء..
وحفنة من تميم..
ذكّرني سؤالك..
بأرض الهوى..والفتون..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشاعر جمال بخيت يوضح خفايا ديوان -في تاريخ القاهرة- لـ فؤاد


.. الموسيقي اللبناني -ألف- في جولة فنية تبدأ من باريس




.. ليه أفلام نصر أكتوبر اتعملت بعد الحدث بكتير؟.. اعرف السبب من


.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا




.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي