الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مساهمتي في الكفاح لدعم الانتفاضة الفلسطينية

سعاد خيري

2012 / 6 / 28
سيرة ذاتية



تصاعد النضال العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل احتدام الانتفاضة الفلسطينية وتصاعد الجرائم الاسرائيلية ضده, واتخذ اشكالا متعددة. وساهمت بعدة نشاطات جرت في ستوكهولم ولاسيما في الاعتصام الذي قامت به مجموعة من شبيبة حزب اليسار السويدي. فالشعب الفلسطيني ينهض بمهمة تاريخية مجيدة في عصرنا , وهي الصمود والتحدي امام اعتى اعداء البشرية , اقطاب الراسمال الامريكي والصهيوني بكل اسلحتهم الجبارة وامكانياتهم غير المحدودة وسط بشرية مهزومة جراء فشل تجاربها الاشتراكية الاولى , وطليعة مترهلة وحكومات مهزوزة ان لم تكن تابعة. انه بحق طليعة البشرية في عصرنا يرشدها الى طريق الخلاص والتحرر بتضحياته الجسام وتجاربه الرائدة في المقاومة. وازاح غشاوة الدعايات الصهيونية التي تراكمت عبر القرون وكشف عن حقيقتها العنصرية وجرائمها بحق الانسانية. ولذلك استطاع ان يستقطب تضامن شعوب العالم وحركاتها المعادية للراسمالية وحروبها. فعمت التظاهرات والاعتصامات معظم دول العالم , وتحدت مجموعات من مختلف الشعوب الحصار الذي تفرضه حكومة اسرائيل المجرمة على الشعب الفلسطيني , لتفضح تلك الجرائم وتقدم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني. ونهضت الشعوب العربية بدورها في التحدي والتضامن رغم الحصار الذي تفرضه عليها الحكومات العربية التابعة والمتخاذلة . وطالبت بالاسناد الفعال والممكن . باستخدام سلاح النفط والارصدة العربية في البنوك الامريكية التي تستخدم لتمويل وتسليح العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني, وقطع العلاقات مع اسرائيل . ولكن دون جدوى فلجأت الشعوب العربية الى مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية رغم استمرار قنوات الاعلام في جميع الدول العربية في الترويج لها.
لقد كان لنشاط طلائع الشعب السويدي دور فعال في هذه النشاطات التضامنية , فقد ساهم صحفيون في تسجيل جرائم قوات الاحتلال الاسرائيلية وتحملوا اعتداءاتها عليهم واقتحموا مع مجموعات من جميع دول العالم حصار كنيسة المهد. وفي معظم مدن السويد , قامت مظاهرات واعتصامات شارك فيها المئات من الجاليات العربية وفي طليعتهم الجالية الفلسطينية. ولا يسعني ان انسى دور الزوجين الفلسطينيين ام وابو منذر في اعتصامهما اليومي في البداية, لفضح الجرائم الصهيونية وجمع التبرعات, ولمرتين في الاسبوع فيما بعد , وفقا لحصولهما على موافقة ودعم الحكومة السويدية.
ساهمت في معظم هذه النشاطات واقترحت على المناضلات الفلسطينيات ان ننصب خيمة في وسط اشهر ساحات ستوكهولم *سركل توري* ونعلن الاضراب عن الطعام حتى انسحاب القوات الاسرائيلية من جميع الاراضي العربية المحتلة واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس. حقا انه امر صعب ويحتاج الى موافقة الحكومة السويدية فضلا عن استعداد عدد كاف لتحمل هذا النوع من الكفاح. ولكن كان يمكن تذليل الصعوبات عن طريق تناوب المعتصمين اسبوعيا مثلا. ولمهم ان تبقى خيمة الاعتصام تشير الى استمرارية الكفاح والتضامن وجذب الرأي العام الى القضية.
ولذلك ما ان اعلن شبيبة حزب اليسار السويدي عزمهم على اعلان التضامن مع الانتفاضة الفلسطينية وشجبهم للجرائم الاسرائيلية بالاعتصام ثلاث ايام في 19/4/2002 , حتى انضممت اليهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو