الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فائض القيمة والازمات الاقتصادية

حسقيل قوجمان

2012 / 6 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


فائض القيمة والازمات الاقتصادية
تاريخ الراسمالية هو تاريخ تتضاعف فيه ارباح الراسمالية وتبقى الطبقة العاملة على فقرها وحاجتها لان فقر الطبقة العاملة شرط ضروري لاستمرار الراسمالية. الراسماليون يمتلكون ادوات الانتاج ويمتلكون النقود ويحتاجون الى الطبقة العاملة التي تخلق لهم بعملها فائض القيمة مصدر ارباحهم الوحيد. والطبقة العاملة في المجتمع الراسمالي تحتاج الى الراسمالية لانها لا تستطيع العمل والانتاح بدون ادوات الانتاج التي يمتلكها الراسماليون. ان عجز العامل عن الوصول الى ادوات انتاج الراسمالي يوما يعني فناء قوة عمله، سلعته الوحيدة، التي يحصل عن طريقها على وسائل عيشه ذلك اليوم اذ يبقى عاطلا. وجود الطبقة العاملة في المجتمع الراسمالي ضروري بالنسبة للراسماليين لانه يضمن ارباحهم ووجود الراسمالي ضروري للطبقة العاملة لانه يضمن لهم الحصول على معيشتهم فهما وحدة نقيضين. يبدو من هذا ان وجود الطبقتين جنبا الى جنب هو وضع مفيد لكلا الطبقتين.
يبدو من هذا ان هذا الاندماج بين الطبقتين هو مفيد للطرفين لانه من ناحية يضمن تواصل ارباح الراسماليين ومن الناحية الاخرى يضمن حصول الطبقة العاملة على ما يسد رمقها. ومع ذلك فان تاريخ النظام الراسمالي هو تاريخ الصراع الطبقي بين الطبقتين. ولكن هل ثمة الى جانب الارباح التي يقدمها فائض القيمة للراسماليين جانب سلبي؟
يقوم العمال كل يوم بانتاج مختلف البضائع التي تحتوي على القيمة التي يخلقونها بعملهم مختزنة في هذه البضائع. ويستلم الراسماليون كل يوم هذه البضائع التي ينتجها لهم العمال وتحتوي على القيمة التي يخلقونها اثناء عملهم مضافة الى قيم المواد الاولية الاخرى التي يجري عليها العمل والتي دفع الراسمالي قيمها تحضيرا للعمل عليها من قبل العمال الذين يشتري قوة عملهم. ولكن الراسماليين يستلمون هذا الانتاج بصورة بضائع غير مفيدة لهم وليست منتجة في سبيل استعمالهم الشخصي. لكي يحقق الراسماليون هذه القيم التي خلقها لهم العمال يحتاجون الى تحويل هذه البضائع الى نقود وبهذه الطريقة فقط يحولون نقودهم الى راسمال. ولكي يستطيعون تحويل هذه البضائع الى نقود يجب ان يكون هناك من يحتاج اليها ويشتريها. ولكي يستطيع الشاري ان يشتري ما يحتاج اليه يجب ان تكون لديه النقود الكافية لشرائها.
ان البضائع المنتجة عموما هي بضائع استهلاكية يحتاج الانسان الى استعمالها يوميا لكي يواصل حياته، فهي مواد استهلاكية منتجة من اجل استعمالها من قبل جمهور الناس. فمن هم الناس الذين يحتاجون الى استعمال هذه البضائع الاستهلاكية؟ انهم جميع سكان البلد المعين بصرف النظر عن الطبقة التي ينتمون اليها. فالراسمالي والعامل وسائر الناس من غير هاتين الطبقتين يحتاجون الى الملابس والطعام والمساكن وغير ذلك من مستلزمات حياتهم. ولكن لكي يستطيع الانسان ان يشتري البضائع التي يحتاج اليها يجب ان تتوفر له النقود اللازمة لشرائها.
العامل يبيع قوة عمله الى الراسمالي الذي يشتريها ويدفع قيمتها التي تتالف من قيمة مستلزمات عيش العامل بحيث يستطيع باجره ان يحصل على مستلزمات حياته لكي ينتج قوة عمله لليوم الثاني،سلعته التي يحتاج الى انتاجها لكي يبيعها في اليوم التالي.
والعامل ينتج خلال يوم العمل بضائع بتفعيل قوة عمله، بالعمل خالق القيمة، وينتج من البضائع ما يفوق اجره، اي قيمة قوة عمله، اذ لولا ذلك لما كان للانتاج الراسمالي وجود. فاسلوب الانتاج الراسمالي قائم على اساس ان العامل يضيف في عملية انتاجه للراسمالي قيمة تفوق قيمة سلعة قوة عمله التي باعها للراسمالي.
الراسمالي يحتاج الى تحقيق القيمة التي انتجها له العامل في البضائع التي انتجها لكي يحول نقوده الى راسمال والعامل يشتري البضائع التي تسمح له اجوره بشرائها ولا يستطيع ان يحصل على اكثر من ذلك. لذلك لا يستطيع العامل ان يشتري ما انتجه في يوم عمله لعدم وجود نقود لديه تكفي لشرائها. الطبقة العاملة تستطيع ان تشتري من السلع التي انتجتها ما تكفي لشرائها النقود التي استلمتها عن قيمة قوة عملها. ولذلك لا يستطيع الراسمالي ان يبيع كل السلع التي انتجها له العمال لا لان العمال لا يريدون شراءها ولا يحتاجون اليها وانما لان العمال رغم حاجتهم اليها لا يستطيعون شراءها لعدم وجود النقود الكافية لديهم لشرائها.
الراسماليون يستطيعون ان يشتروا كل ما يحتاجون اليه لتوفر النقود لديهم ولكنهم اقلية في المجتمع ولا يستطيعون شراء كل السلع المعروضة للبيع اذ لا يشترون الا ما يكفي لحاجتهم من المواد الاستهلاكية كالملابس والطعام.
وفي المجتمع اناس لا ينتمون الى الطبقة الراسمالية ولا الى الطبقة العاملة يشكلون اغلبية سكان البلاد يطلق عليهم اسم Petty bourgeoisie جرت العادة الى ترجمة اسمهم الى العربية البرجوازية الصغيرة، ويحلو للبعض حاليا ان يترجمها البرجوازية الوضيعة بكل ما تتضمنه كلمة الوضاعة من مفهوم سيئ وهذا مقصود حسب رايي.
هذه العناصر ليست برجوازية وليست من الطبقة العاملة لذلك يبدو لي ان وجود كلمة البرجوازية في تسميتها سواء في الانجليزية ام في العربية شيء يبعث على الابهام اذ ان البرجوازية الصغيرة في معناها الحقيقي برجوازية قليلة الراسمال بالنسبة للبرجوازية الكبيرة. بينما البتي برجوازية ليست برجوازية اطلاقا. فهي فئات اجتماعية تتوسط اقتصاديا بين الراسمالية وبين الطبقة العاملة. وكنت دائما اقترح ترجمتها الى المراتب المتوسطة لانها اولا لا تشكل طبقة بل تتالف من فئات اجتماعية تختلف اقتصاديا عن بعضها ولكنها كلها تتشابه بكونها فئات، اي مراتب، متوسطة بين الراسمالية والطبقة العاملة. على اي حال تشكل المراتب المتوسطة اغلبية السكان في اغلب بلدان العالم وهي عناصر تستطيع شراء السلع المعروضة في الاسواق وفقا لما تحصل عليه من النقود.
ظهر من تاريخ السوق الراسمالية ان النقود التي تحصل عليها الطبقة العاملة وفقراء المراتب المتوسطة لا تكفي لشراء الكميات الهائلة من البضائع التي تخلقها الطبقة العاملة للراسمالية بل يبقى جزء من البضائع غير قابل للبيع رغم الحاجة اليه لعدم توفر النقود الكافية لديهم لشرائه. فيبقى في حوزة الراسماليين جزء من البضائع المعروضة للبيع الى جانب النقود الموجودة في حوزتهم لعدم وجود من يستطيع شراءها.
ان كميات هذه البضائع غير القابلة للبيع تكون قليلة غير محسوسة لا يشعر بها الراسماليون في البداية في فترة الرواج ولكنها كميات متراكمة تتضاعف بمرور الزمن بحيث تصبح في النهاية كميات كبيرة تجبر الراسماليين على عدم الاستمرار في انتاجها فيما يسمى الازمة الاقتصادية. نرى من هذا ان فائض القيمة الذي يخلقه العمال للبرجوازية يحمل في طياته نتائج سلبية بحصول الازمات الاقتصادية نتيجة تراكم كميات البضائع التي لا يستطيع العمال وفقراء المراتب المتوسطة شراءها لعدم حصولهم على النقود الكافية من الراسماليين لشرائها. في الحقيقة يمكن رؤية الازمة الاقتصادية بانها حالة تجتمع فيها النقود والبضائع في الجانب الراسمالي وتجتمع الحاجة والفاقة في جانب العمال والكادحين.
طوال تاريخ النظام الراسمالي كانت تتكرر هذه الازمات الاقتصادية رغم ان الطبقة الراسمالية تحاول التخلص منها بانتاج الكثير من المواد الكمالية التي يستطيع الراسماليون والاغنياء شراءها وبانتاج الاسلحة وشن الحروب لاستهلاكها.
كانت دورات الازمات الاقتصادية في عهد كارل ماركس تجري بنوع من الانتظام قدره كارل ماركس بعشر سنوات على اساس ان العشر سنوات تمثل عمر المكائن وضرورة تجديدها مما يحرك الانتاج ويخلق ما يسمى فترة الرواج. ولكن تطور الراسمالية ونشوء الازمة العامة غير ذلك واختفت من دورة الازمات حالة الرواج ونتيجة لذلك نرى وجود ملايين العاطلين بصورة دائمة في كافة البلدان الراسمالية وهي في تفاقم مستمر. ولم تفلح كل بحوث خبراء الاقتصاد في تحاشي تكرار الازمات الاقتصادية ويعاني العالم اليوم احدى اشد هذه الازمات على نطاق العالم كله.
قبل الحرب العالمية الثانية كنا نتحدث عن اصحاب الملايين اما اليوم فاصبحنا نتحدث عن اصحاب المليارات وعشرات المليارات وسمعنا على الاقل عن حالة واحدة لصاحب اكثر من مائة مليار. السؤال هو هل هذه المليارات التي يمتلكها الراسماليون كلها راسمال؟
الجواب هو ليست جميع النقود التي يمتلكها الراسمالي راسمالا. جزء من نقود الراسمالي كبيرا كان او صغيرا هو راسمال وباقي النقود التي يمتلكها الراسمالي هي نقود وليست راسمالا. جزء النقود المستخدم في شراء قوة عمل العمال للحصول على فائض القيمة الذي ينتجونه للراسمالي والذي يستخدمونه من اجل ايصال البضائع الى مستهلكها النهائي هو راسمال. الجزء الاخر من نقود الراسمالي ليس راسمالا وانما هو نقود. فالراسماليون اصبحوا في وضع لا يستطيعون فيه استثمار كافة نقودهم كراسمال. ولم يعد الراسمالي يقوم بنفسه في شراء قوة عمل العمال وتشغيل عماله لانتاج فائض القيمة وانما اصبح الراسماليون مجرد مساهمين في شركات يقوم فيها موظفون لادارتها والراسماليون يحصلون على ارباحهم عند توزيعها من قبل الشركات وكل نشاطهم في هذا الصدد هو تقرير سياسة انتاج وادارة الشركات.
ما هو مصير هذه النقود التي يمتلكها الراسمالي ولا يستعملها كراسمال؟ الراسمالي ينفق نقوده في مجالات مختلفة كأن يبني قصورا فخمة وان يشتري لوحة فنية قد لم يحصل الفنان الذي رسمها منها على قوت يومه بعشرات الملايين ويشتري التحف بعشرات الالوف وغير ذلك من المواد الكمالية والترفيهية. قد يقوم الراسمالي باستخدام نقوده في منظمات الرفق بالحيوان او تربية الخيول والكلاب لاستخدامها في السباقات او يشتري عقدا من الالماس او الياقوت لحبيبته او قد ينفق الراسمالي نصف مليار على حفلة زواج ابنته وغير ذلك من الكماليات.
ولكن المجال الرئيسي لاستخدام هذه النقود العاطلة هو مجال المقامرة. المقامرة الرسمية في كازينوات الروليت وموائد القمار. ولكن الاهم من ذلك المقامرة غير الرسمية، المقامرة التي يسبغ عليها صورة الاعمال الراسمالية وليس لها في الواقع اية علاقة بالاعمال الراسمالية، المقامرة في البورصات المختلفة. البورصات التي قال عنها كارل ماركس ما معناه انها البورصات حيث يفترس ذئابها حملانها. تسبغ على هذه المقامرة في البورصات صفة الاعمال الراسمالية حيث تسجل فيها ارباح المقامرة وخساراتها كانها ارباح راسمالية وخسائر راسمالية وهي ليست لها علاقة بالاعمال الراسمالية الحقيقية لانها لا تخلق فائض قيمة للطبقة الراسمالية بل لا تتعدى انتقال النقود من حساب هذا الراسمالي الى حساب الراسمالي الاخر. ان مجموع النقود بعد مثل هذه المعاملات لا يحقق اية اضافة اذ يبقى مجموع النقود التي كان الراسماليان يملكانها قبل المقامرة بدون زيادة. النقود لا تصبح راسمالا الا حين تحصل على فائض القيمة الذي يوسع ثروات الطبقة الراسمالية ككل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا كومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد محمود ( 2012 / 6 / 28 - 16:39 )
الرفيق العزيز تحية
مشكور لهذا الجهد
الا ترى ان عمل الشيوعيين يجب ان ينصب على هذه العلاقة قي الفهم والوعي للطبقة العاملة بفائض القيمة والسرقة التي تحصل من الراسمالين للعمال من اجل ان يسيطر المنتجون على الانتاج وفي كل مفاصل الحياة وعالميا من اجل سقوط الراسمالية
اعانقكم


2 - خطأ في العنوان
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 6 / 29 - 10:31 )
وقع خطأ في عنوان المقال
عنوان المقال كان يجب أن يكون: كيف تطبق اقتصاد القرن التاسع عشر على عولمة القرن الحادي والعشرين وتبقى حيّاً


3 - اختلف معك رفيق حسقيل قوجمان
مكارم ابراهيم ( 2012 / 6 / 29 - 14:43 )
تحية عالية للرفيق حسقيل قوجمان
شخصيا اعتقد بعد فترة قصيرة سوف يستغني الر اسمالي عن الطبقة العاملة وذلك من خلال الاعتماد على الرجل الالي والكومبيوتر فالرجل الالي الذي يتحكم به كومبيوتر صغير يفضله الراسمالي عن العامل الحقيقي لان الرجل الالي لايمرض لايحتاج الى اجازة مرضية او اجازة صيفية ولاياخذ تعويض عن اضرار اصابته اثناء العمل لاتوجد نقابة عمال تدافع عن حقوقه او تطالب بتعويضات له اذا كسر او تضرر فالرجل الالي ارخص بكثير من العامل الحقيقي
ومن هذا يمكنني القول بان الراسمالي لايحتاج الى العامل كي ينتج وليس بحاجة الى فائض القيمة
لان الانسان الالي يقوم بكل ذلك
مع خالص التحية لك رفيقي
مكارم


4 - الزميلة مكارم ابراهيم
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 29 - 22:08 )
بالطبع يود الرأسمالي الاستغناء عن العمال لكنه لا يستطيع ذلك اطلاقا، لسبب بسيط جدا، بان على الراسمالي انتاج البضائع لبيعها في السوق، فاذا لم يكن بمقدور الناس الشراء سوف يكون العرض اكثر من الطلب وستنخفض الاسعار بشكل رهيب مما يتسبب في خسارة الرأسمالي بشكل لا يمكن توقعه، ثانيا ان الاستغناء عن العمال يعني خلق ما سمى بجيش العاطلين عن العمل وحينها ستقع مسؤلية معيشتهم على الدولة التي لا تجد طريقا اخر سوى فرض ضرائب مضاعفة على الرأسماليين كي تستطيع تامين الحياة للعاطلين، وضمان دوران عجلة الاقتصاد، كما لا احد يامن النقمة الاجتماعية على مالكي وسائل الانتاج وردود الفعل غير المتوقعة التي يسببها هذا الاستغناء ان افترضنا حدوثه
كان ولا زال المبدا الرأسمالي بناء الهرم ثم هدمه لكي تشتغل الناس وتستطيع ان تشتري فبدون ذلك تنعدم الحياة الراسمالية، فلا يستطيع احد ان يتخيل الحياة بدون عمل ولا عمل بدون عمال الا في الخيال
دولة الرفاه الاجتماعي مبنية على التشغيل الكامل للناس وليس على تبطيل الناس من العمل واحلال الالة مكانهم


5 - الى الزميل الاستاذ مالوم ابو رغيف
مكارم ابراهيم ( 2012 / 6 / 30 - 06:58 )
ولكن اليوم تجد في كثير من دول اوربا استغنى الراسمالي رب العمل عن العامل بتطبيقه لسياسة التقشف يقولون لنا ليس لدينا مال لدفع اجور كل العاملين ولهذا تجده يطرد عدد كبير من العاملبين هناك معامل اغلقت ونقلت وسائل الانتاج الى الولايات المتحدة مثل معمل موبيل اريكسون في السويد وطرد كل العالملين السوييديين الذي يحدث اليوم هو ازدياد نسبة العاطلين بسبب تطبيق سياسة التقشف تجد رب العمل يقييم العامليين لديه اذا كان لايحتاج عامل ما بشكل اساسي فانه يطرده ويعتمد على الشخص الذي يعمل مكان اثنين هذا ماحدث لصديق لدينا طردته ربة العمل واعتمدت على شخص يقوم بعمله وعمل اخر وبالتاكيد الفقر ازداد ولم يعد الافراد قادرين على شراءالبضائع بنفس الاسعار فاما يقوم المالك الراسمالي بتخفيض السعر لان الناس ليست لديها القدرة الشرائية نفسها او ينقل سوق الانتاج الى دول اخرى او تجده ينقل وسائل الانتاج الى الدول الفقيرة التي لاتكلف اجرة العامل بالساعة شيئا مثل افريقيا او الصينوبعض الدول الاسيوية فنحن هنا في اوربا تم الاستغناء عنا من قبل رب العمل الراسمالي لانه ليس لديه مال لدفع رواتبنا الكثير منا هاجر


6 - الزميلة مكارم ابراهيم: الرأسمالية اللبرالية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 30 - 10:39 )
هي مثل لعبة جر الحبل، فالرأسماليون يضغطون بتسريح العمال ووضع اعبائهم في رقبة الحكومة، والحكومة تضغط باتجاه ازدياد الضرائب
سياسية التقشف بالعادة تتبعها الحكومات بتخفيض مصاريف الدولة الزائدة عن الحاجة، لكن في الدول الرأسمالية، تلك التي تسمى اصطلاحا بـ
welfare state
يجري التخلي عن الواجبات الاساسية التي تخص الشعب مثل تقليل الدعم الصحي وزيادة ضريبة الدخل والتخلي عن دعم منظمات المجتمع المدني وتقليل رواتب العاطلين عن العمل الخ
الرأسماليون ليس من سياسيتهم التقشف، ميكانية السوف مبنية على مبدأ العرض والطلب، والمنافسة، فتلتهم الشركات الكبيرة العملاقة الشركات الصغيرة والــ
small enterprises
فيسرحون العمال او يتم الاستعاضة عن قسم منهم بادخال التقنية الحديثة
اذ ما تلاحظين كيف ان مثير من المحلات الصغيرة تغلق ابوابها وتنهي اعمالها لانها لا تستطيع المنافسة الا برفع الاسعار وهذا يعني ان لا احد سوف يقبل عليها الا بعض الزبائن الخاصين
الحقيقة ان دولة
welfare state
تحولت الى دولة الاقتصاد اللبرالي الذي يعني ان لا تتدخل الدولة اطلاقا في تنظيمم الاسعارولا في قوانين السوق ولا بخلق فرص العمل
تحياتي


7 - ثنائية العمال البروليتاريا ورب العمل أو الرأسمال
ماجد جمال الدين ( 2012 / 6 / 30 - 11:48 )
تعليق 2 للمعلم يعقوب جاء في الصميم ، ولم ينتبه له أحد !
في القرن التاسع عشر كانت نسبة المشغولين بالإنتاج البضاعي الصناعي والزراعي تعادل 80ـ85 % من تعداد البشر .. أليوم هذه النسبة قد لا تزيد عن 30% أو 40% على أكثر تقدير .. في الخمسين سنة القادمة هذه النسبة ستكون قريبة من الصفر أي لا تزيد عن 1% نتيجة أنواع الروبوتات وأنظمة الأتمتة المتكاملة في دورة الإنتاج . الثنائية الجامدة والضيقة لتعارض العمل والرأسمال أثبتت عدم قدرتها على تفسير الواقع الحي وإستشراف تطوره ، لا إقتصاديا ولا إجتماعيا أو كفكر أخلاقي أو سياسي أو فلسفيا .. وإلا كيف نفسر مكان ( والـتاثير الإقتصادي والإجتماعي والسياسي ) ألفئات ألأوسع إجتماعيا الآن والتي ستسود تماما لاحقا والتي غير منخرطة بالإنتاج البضاعي .. ولو هي مستهلكة له ..
تحليل السيد مالوم أبو رغيف في جزئه ألأول عن ضرورة العمال للرأسمالي لكون إشباع السوق بالمنتجات سيؤدي إلى إنهيار ألأسعار غير صحيح .. لأنه يفترض أن ال 60 % من البشر الآن و 99% بعد خمسين عاما هم عاطلون لا يشاركون في الحياة الإقتصادية فقط يتلقون المساعدات من فئة العمال الصناعيين .. يتبع


8 - ثنائية العمال ورب العمل أو الرأسمال ! 2
ماجد جمال الدين ( 2012 / 6 / 30 - 11:52 )
( وهذا يرجعني لنقاش سابق حول الجهد العقلي والعضلي ألذي حاول المراوغة و الإلتفاف عليه بتسميته عمل إنساني وكان ماركس كان غبيا ولم يعلم أنه كله عمل إنساني حين فرق بينهما ، وسأتحدث هنالك ردا على مداخلته آنذاك ) ..
الأسعار في السوق تحددها قانون العرض والطلب ، هذا صحيح ولكنه يعبر فقط عن الغطاء الشكلي للسوق .. وألأسعار حقيقة يحددها أولا القيمة الأستعمالية للسلعة في ظل تطور وتفاقم الحاجات المادي والروحية للبشر .. هذا هو المحرك الأساس .. ألذي يحفز القوى الإنتاجية بأشكالها البضاعية والخدمية الخ لكي تعرض مالديها في السوق التنافسية والتي فيها يتحدد معدل السعر موازيا لكامل تكلفة الإنتاج والقيمة المضافة ..
ماجرى في القرن الماضي وقرن العولمة هذا هو تغير نمط الأنتاج بحيث أصبح ألأنتاج الخدمي والفكري أكثر أهمية وتطلبا في سد الحاجات البشرية بينما تكلفة الإنتاج البضائعي ( الصناعي والزراعي ) أضحت اقل نسبيا بكثير وبالتالي أسعارها بالفعل ستهبط لاحقا وربما بطفرات ، ولكنها بالطبع لن تهبط إلى الصفر للسبب أعلاه ، حتى لو لم يستخدم أي رأسمالي في العالم أي عامل .. ففائض القيمة لا يخلقه العمال حصرا .. يتبع


9 - ثنائية العمال ورب العمل أو الرأسمال ! 3
ماجد جمال الدين ( 2012 / 6 / 30 - 11:53 )
الأخ السيد مالوم أبو رغيف يكتب: ((( ثانيا ان الاستغناء عن العمال يعني خلق ما سمى بجيش العاطلين عن العمل وحينها ستقع مسؤلية معيشتهم على الدولة التي لا تجد طريقا اخر سوى فرض ضرائب مضاعفة على الرأسماليين كي تستطيع تامين الحياة للعاطلين، وضمان دوران عجلة الاقتصاد، )))
متجاهلا أن الدولة ليست منظمة خيرية وحكم سماوي ، بل هي بنية فوقية تأتي إنعكاسا وتلبية لحاجات البنية التحتية الأقتصادية الإجتماعية .. التطور الديموقراطي والدولة المدنية الحديثة التي تهتم بكافة مواطنيها جائت فقط لصعود دور الطبقة الوسطى وتأثيرها الإقتصادي أساسا.. الطبقة العاملة والفلاحية لم يمكنها ولا يمكنها أن تخلق دولة ديموقراطية .. بعكس ما يقوله الشيوعيون والماركسيون الكلاسيكيون فإن الحرية الإقتصادية هي لوحدها منبع وأساس ودعامة باقي الحريات الإنسانية .. من لا يملك المال ورأس المال لا يمكن أن يكون حرا ، ومهما كان حماسه لا يمكنه عادة أن يضيف قيمة جديدة للحياة الإنسانية .. وكل التاريخ شاهد على ذلك .
الدولة التي تستطيع بالفعل فرض ضرائب مضاعفة على الرأسماليين ـ يعني غالبية شعبها ليست معدمة .. وعاطلين عن العمل ..
تحياتي


10 - الى الزميل الاستاذ مالوم ابو رغيف
مكارم ابراهيم ( 2012 / 6 / 30 - 12:01 )
تحية طيبة من جديد ان ماتفضلت به استاذ مالوم هو تعريف لليبرالية الحديثة وهذا صحيح ان حكوماتنا في ااوربا تنهج السياسة الليبرالية الحديثة
وهي تؤكد لنا بان الدولة يجب ان لاتتدخل كثيرا في مشاكل الافراد بل على الافراد ان يتحملوا مسؤولية ازماتهم ومشاكلهم ولهذا كان موضوع الضرائب مثير للنقاش لتاثيره على هذا التعريفوالمبدا تعلم بان الضرائب عندنا تذهب لتغطي االرعاية الصحية لدينا فنحن لاندفع لزيارة الطبيب او المختبارت او المستشفى في حين ان المواطن الامريكي يدفع كل هذه التكاليف والبارحة علمت ان بارك اوباما يحاول ان يجعل الرعاية الصحية مجانية في الولايات المتحدة شرط ان ينتخبه الشعب من جديد
تقبل مني خالص التحيات وشكرا للحوار المفيد


11 - المؤسسات المالية تؤثر اكبر من الدولة في
مكارم ابراهيم ( 2012 / 6 / 30 - 14:23 )
راس مال البورصة الاسهم تلعب دور كبير في الركات الدنمركبة حيث يسعون زيادة السيولة ورأس المال من أجل التنمية وبدء التشغيل / التوسع في أسواق التصدير. الشركة تعمل مع كلا من البنك وعدد من المؤسسات المالية، وشبكات رأس المال، الخ. لحل ازماتها المالية .
 
في عام 2011، لااس مال البورصة الاسهم المالية ساهمت بتبادل رأس المال لأكثر من 40 شركة في مختلف الصناعات المستهدفة ونمو الصادرات، وزيادة رأس المال لتحقيق النمو وخلافة. و أن عددا من هذه الشركات زادت رأس المال / تمويل بين 1 و 10 مليون دوللار
في العنوان اردت القول المؤسسات المالية البنوك تؤثر اكثر من الدولة كؤسسة على نمو الانتاج والاقتصاد مثلا السيولة التي تقدمها البنوك للشركات لها دور كبير في نمو الانتاج او توقفه
تحياتي للجميبع


12 - العزيز ماجد , تعليق -7
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 6 / 30 - 15:00 )
العزيز ماجد , تعليق -7
تحياتي
أليوم هذه النسبة قد لا تزيد عن 30% أو 40% على أكثر تقدير .. في الخمسين سنة القادمة هذه النسبة ستكون قريبة من الصفر أي لا تزيد عن 1% نتيجة أنواع الروبوتات وأنظمة الأتمتة المتكاملة في دورة الإنتاج
نعم عزيزي
هذا يصح في مكان ولا يصح في مكان آخر
لن تصل النسبة الى الصفر مطلقاً خصوصاً في الصناعات الثقيلة و الصناعات النفطية و البتروكيماوية..ممكن تصل الى أدنى نسبة وهي 2-5%
مع الشكر و التقدير


13 - الأستاذ جاسم ألأزيرجاوي ت ـ 12
ماجد جمال الدين ( 2012 / 6 / 30 - 16:31 )
عزيزي المستشار ، أتفق معك تماما أن النسبة 2ـ5% هي ربما أكثر واقعية بالنسبة لعدد العاملين ألمستقبلي في قطاعات الإنتاج البضائعي .. أما ما ذكرته أنا من نسبة 1% فهي ربما نوع من الخيال التفاؤلي إستنادا لسرعة التطور العلمي والتقني ألمعاصر .. وبطبيعة الحال ليس هو وحده ما يؤثر في هذا المجال وعلى تطور الحياة على كرتنا الأرضية ، فهنالك الصراعات السياسية والكوارث الطبيعية والإجتماعية ألخ ألخ مما يجعل التنبؤات التاريخية ضربا من المستحيل ..
وعدا هذا فلربما كان إختياري لنسبة أقل من 1% مجرد نوع من المبالغة الهادفة للإثارة وإحماء النقاش ,,,, هل يجوز لي ذلك ؟
عندي موضوع سابق عن : الساينسقراطيا .. نظرة مستقبلية
تحياتي


14 - الزميل ماجد جمال الدين: نحن نتحدث عن الرأسمالية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 7 / 1 - 16:55 )
الزميل ماجد جميل الدين ينسى اننا نتكلم عن الرأسمالية وليس اي نظام اقتصادي اخر، والرأسمالية نظام اقتصادي انتاجي حيث تكون وسائل الانتاج بيد الرأسماليين بينما العمال يبيعون قوة عملهم. اي كلام خارج طرفي المعادلة، هو حديث خارج الموضوع، حيث الطرف الاول يكون مالكي وسائل الانتاج والطرف الثاني العمال ، فلو افترض الزميل ماجد جمال الدين ان الرأسماليين قد استغنوا كليا او شبه كليا عن العمال واستعاضوا عنهم بالروبوتات، فانه سوف يتكلم عن نظام اخر هو ليس النظام الرأسمالي ،
هذا اولا
ثانيا
اننا نتكلم عن دولة الرعاية الاجتماعية او ما يسمى بــ
welfare state
وهي تلك الدولة التي تتحمل اعباء العاطلين عن العمل وتدفع لهم الحد الاقل للمعيشة، والتي سوف تتضرر بغلق حتى ورش العمل الصغيرة فما بالك بالمعامل الكبيرة
ثالثا نحن لا نتكلم عن تلك الدول التي تعيش على ما تحويه الارض من خيرات كالنفط والغاز كدول الخليج والعراق منها بالطبع، هذه الدولة تستهلك كل ثروات الاجيال القادمة دون رحمة فان نفذت الخيرات سوف ترجع مثل ما كانت فقيرة معدمة
اذن، الدولة الرأسمالية هي تلك الدولة التي تعتمد على الانتاج البضائعي
يتبع


15 - الزميل جمال الدين: البطالة والركود الاقتصادي
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 7 / 1 - 18:08 )
اذن، الدولة الرأسمالية هي تلك الدولة التي تعتمد على الانتاج البضائعي
بهدف بيعه في الاسواق لتحقيق الارباح، وتعتمد ميزانية الدولة بالاساس على فرض الضرائب ، فكلما زادت الضرائب كلما تحسن اداء الدولة وزادت مقدرتها على القيام بواجباتها، وكما قلت الضرائب كلما عجزت الدولة عن انجاز واجباتها،
وهذا امر بديهي معروف لا يختلف عليه اثنان، كما لا يختلف اثنان ايضا، وارجو ان يكون الزميل جمال الدين منهم، ان المقدرة الشرائية للافراد تكون اكبر حين حصولهم على العمل وستقل هذه المقدرة الشرائية حين يقعدون عن العمل.
واي نقص في المقدرة الشرائية عند الناس يعني بقاء الكثير من السلع راكدة فوق الرفوف وهو ما ينذر بالركود والكساد الاقتصادي،
وحين يقل الشراء سوف يعمد الرأسمالي الى تقليل الانتاج الذي يعني ايضا تسريح اعدادا اخرى من العمال سيسهمون في اثقال كاهل الدولة التي عليها إعالتهم
يقول الزميل ماجد جمال الدين بان الاسعار تحددها القيمة الاستعمالية وهذا خطأ فاحش، اذ ان قيمة أي سلعة هي قيمتها التبادلية والتي تعني متوسط كمية العمل المبذول لانتاجها معادلة بالنقود، السعر دائما ما يعكس القيمة الحقيقية للسلعة
يتبع


16 - الزميل ماجد جمال الدين: عن الضرائب
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 7 / 1 - 18:37 )
يقول الزميل ماجد جمال الدين بان الاسعار تحددها القيمة الاستعمالية وهذا خطأ فاحش، اذ ان قيمة أي سلعة هي قيمتها التبادلية والتي تعني متوسط كمية العمل المبذول لانتاجها معادلةة بالنقود، السعر دائما ما يعكس القيمة الحقيقية للسلعة لكن قانون العرض والطلب يؤثر بشكل كبير على السلعة بغض النظر عن قانون القيمة، اذ كثرة الطلب على سلعة ما سيرفع من سعرها.
اقول يجب ان نشير هنا ايضا الى حالة تحدث عند ارتفاع معدلات البطالة وحدوث الركود الاقتصادي هي ان النقود تفقد جزء من قيمتها، فيبدو ان الاسعار قد ارتفعت لكن الحقيقة ان النقود هي التي فقدت جزء من قيمتها واصبح من اللازم دفع نقود اكثر للحصول على نفس السلعة.
كل جهاز الدولة البروقراطي الكبير، كل الاجهزة الامنية بما فيها الجيش والشرطة وحرس الحدود وشرطة المرور يعتاشون على الضرائب، لا يوجد للدولة الرأسمالية الحديثة التي خصخصت كل قطاعات العمل أي مورد اخر سوى الضرائب، واي تسريح للعامل سوف لا يعني حرمان الدولة من قسم كبير من مواردها بل يعني ايضا الزامها بدفع نفقات اعاشتهم، فلو تم الاستغناء عن العمال، بأي نسبة خيالية كانت ما الذي سيحدث؟
يتبع


17 - الزميل جمال الدين: حول دولة الرعاية الاجتماعية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 7 / 1 - 19:49 )
. اقول لو سرح الرأسماليون العمال ماذا سيحدث؟
ستقوم الدولة باعادة تاهيل العمال حسب متطلبات سوق العمل

الدولة لا يهمها مصدر اموال الضرائب ، فقد تكون من فائض القيمة او قد تكون ربحا شخصيا او قد تكون ريعا ارضيا او سباقا رياضا او ادخارا بنكيا، المهم هو جباية الضرائب،
قبل ان تتبنى الدولة الرأسمالية المبدأ اللبرالي في الاقتصاد، كانت تقوم بخلق بعض فرص العمل في قطاعات الدولة مثل القطارات والاتصالات والبريد والكهرباء والماء وغيرها، اما اليوم فقد اقتصرت مهمتها على اعداد وتأهيل العمال لسوق العمل والمساعدة في ايجاد فرص عمل لهم في الشركات المختلفة
كما يجب الاشارة الى ان دولة الرعاية الاجتماعية هي ليست نتاج خالص للنظام الرأسمالية مثلما يتوهم الزميل ماجد جمال الدين، دولة الرعاية الاجتماعية هي نتاج للاشتراكية الديمقراطية التي ترى انه يمكن اصلاح الرأسمالية والحد من جشعها ومن استغلالها عن طريق فرض الضرائب وسن قوانين العدالة الاجتماعية والسيطرة على السلطة عن طريق الانتخابات وبذلك اختلفت الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية عن الاحزاب الشيوعية التي ترى ضرورة الثورة على الرأسمالية وتجريدها من سلطتها


18 - الزميل ماجد جمال الدين: حول الرأسمالية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 7 / 1 - 19:52 )
كما ان هناك خلطا واضح عند الزميل جمال الدين وبعض الزملاء بتصورهم ان الديمقراطية هي نتاج طبيعي للرأسمالية، هذا تصور كالخطيئة في شدته، نتاج الرأسمالية هي العنصرية والتعصب القومي والجشع والاستغلال وسرقة خيرات الشعوب.
الرأسمالية تنتج الحروب والدولة البوليسية القمعية، اما النظام الديمقراطي فهو نظام فرضه كفاح ونضال الشعوب بكل طبقاته الثورية، اكانت البرجوازية الصغيرة او الطبقة العاملة او شرائح المثقفين والطلاب. الرأسمالي لا تهمه الديمقراطية ولا الحرية، فهو ليس بفيلسوف وليس بمفكر ولا سياسي داهية، همه الاول والاخير الحصول على الارباح باي طريقة كانت وباي وسيلة، لذلك ترى الكثير من الرأسماليين، الالمان مثلا تعاونوا مع نظام صدام الدموي فصدروا له المواد الكيمياوية التي قتل الاف مؤلفة من العراقيين بواسطتها. الرأسماليون لا يبالون ولا يهتمون اطلاقا بتلوث البيئة ولا بالخراب الذي يحل في الطبيعة فلا يكترثون بالقاء فضلات المعامل في الانهار او يدفنون النفايات الضارة في الارض بما فيها ملاعب الاطفال.
الرأسمالية وان بدت جذابة الا انه مثل خضراء الدمن تجد جذرها مدفون في القمامة
تحياتي


19 - الى الزميل مالوم ابو رغيف
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 2 - 00:43 )
اتفق تماما مغك استاذ مالوم ابو رغيف في هذا
ان دولة الرعاية الاجتماعية هي ليست نتاج خالص للنظام الرأسمالية مثلما يتوهم الزميل ماجد جمال الدين، دولة الرعاية الاجتماعية هي نتاج للاشتراكية الديمقراطية التي ترى انه يمكن اصلاح الرأسمالية والحد من جشعها ومن استغلالها عن طريق فرض الضرائب وسن قوانين العدالة الاجتماعية والسيطرة على السلطة عن طريق الانتخابات وبذلك اختلفت الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية عن الاحزاب الشيوعية التي ترى ضرورة الثورة على الرأسمالية وتجريدها من سلطتها


اخر الافلام

.. اجتماع مصري إسرائيلي أميركي مرتقب بشأن إعادة فتح معبر رفح| #


.. المتحدث باسم الخارجية الأميركية لسكاي نيوز عربية: الكرة الآن




.. رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن أن نتنياهو سيلقي كلمة أمام ال


.. أربعة عشر متنافسا للوصرل إلى كرسي الرئاسة الإيرانية| #غرفة_ا




.. روسيا تواصل تقدمها على جبهة خاركيف وقد فقدت أوكرانيا أكثر من