الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر بأتجاه النور أم الظلمات

هاشم القريشي

2012 / 6 / 29
مواضيع وابحاث سياسية



الأن وبعد أن رست السفينه المصريه وحطت الحربأوزارها التي لم تقع ولم يشن الأخوان وحلفائهم السلفيين الفوضى المخطط لها , بل عقدت الهدنه الموقته بينهم وبين المجلس العسكري الذي تحمل الهم الكبير وشال ثقلها من أجل مصر ومن أجل مجلسهم وأبعد خطر وشبح المحاسبات القادمه ..جاء ذلك بعد أن تعهد ممثل الأخوان الدكتور مرسي بقبول الخطه التي قدمها المجلس العسكري , حيث افادة المعلومات الوارده من مصر ومن دهاليز الدبلوماسيه السريه بأنه بعد الفرز لأصوات الناخبين تبين بأن السيد أحمد شفيق هو الفائز أدرك المشير طنطاوي مخاطرل أعلان النتيجه بفوز أحمد شفيق والخوف من الأخوان ومن هيجانهم لأنهم أنزلوا كل قواتهم المصريه وأرادو بفرض أرادتهم بالقوه فأستدعوا الكثير من الأرهابين والسلفين من دول الجوار من أجل أحتلال الأماكن والمواقع المهمه ولاسيما بأن شحنات الأسلحه الهائله القادمه من الحدود اليبيه والمسروقه من مستودعات الجيش الليبي قد دخلت الى مصر وأن الأمن المصري يعيها ولديه المعلومات المؤكده وهنا ركز المشير طنطاوي على الخشيه من اسرائيل لأستغلالها الحاله المأساويه وكما يحلوا للأمريكان بتسميتها الفوضى الخلاقه ... لأن الفارق المعلن بين المرشحين لم يكن بالفارق الكبير وضبط وجود الخروقات في مئة مركز ,وكما أعلن وهذا يعني بالتاكيد بوجود خروقات لم يعثر عليها أو لم يتم الوقت المتاح للنظر فيها ولذلك لملموا القضيه وأخرجوها بالسناريو الممكن ولقد وضع المشير طناطاوي الجميع محمد مرسي واللواء أحمد شفيق أمام مسؤليتهم التاريخيه ومن الضروري ايصال السفينه المصريه الى بر السلام وعكس ذلك سيغرق الجميع في أتون الأضطرابات والأموال الطائله والتي تعد بالمليارات التر ضختها قطر والسعوديه وبأمكان هذه المليارات من أن تغرق مصر وجوارها , لذلك قد وضعوا مصلحة وأمن وبقاء مصرمتماسكه موحده فقبل الجميع بمقترح المشير طنطاوي وأن المشير أبلغ المسؤولين الأمريكان والسعوديه بالحقيقه حيث بين للجميع ن نسبة الأقباط والفنانين والمثقفين ومؤيدي فلول الرئيس السابق حسني مبارك كبيره جداً لكنهم وأمام هذه المخاطر أتجه الجميع نحوالعقلانيه وحبهم الكبير لمصروحقناً لنهر الدم المنتظر لذى تقبل الطرف المؤيد لأحمد شفيق بمن فيهم المجلس العسكري تقبلوا هكذا حلأ أظف الى خشيتهم من هول التداعيات المنتظره والتي ستقع في حالة أعلان فوز المرشح أحمد شفيق وهم على ثقه ويقين بالفوز في الدوره القادمه وأعطاء المجلس العسكري الوقت الكافي لجر النفس و لترتيب الأوضاع ولأن رجالات الدين السياسي لادين لهم ولا ميثاق ولاعهد يلتزمون به ويصونوه بل سياستهم وفضلنا بعظكم على بعض بالرزق وأطيعوا اول الأمر منكم ولاجدال في الدين والدين لله الأسلام وما بقى فهم كفار وخارجون عن طريق الحق الذي هم يرتأوه ويتصوروه ولاغيرهم .... أنا غير متفائل ولامرتاح لما حصل وأن الأيام القادمه أكثر ضبابيه وذات ظلام دامــــس وحبلى بالمفاجئات لأن الجماعات الأسلاميه متعطشه للأنتقام ومتعطشه للأمساك بالسلطه بكل السبل وهذا مالايتلائم مع بناء مرحله جديده على أنقاظ مرحله أستبداديه وقد بدأت بواكير حقدهم بأولها هو قرار المدعي العام بأتهام أحمد شفيق وحسني مبارك بهدر المال العام ثم بدء كان التخلي عن ماتم الأتفاق عليه بحق المجلس العسكري بتعين الوزارات السياديه وهذا أول الغيث قطر ثم ينهمر المطر وهاهم محاولين أعادة المجلس النيابي الذي حله المجلس العسكري وسيعيدوه لأن لهم فيه النسبه الراجحه وقد يجبر المجلس العسكري على تولي السلطات من جديد ولفترة أنتقاليه بشكل انقلاب ابيض أو أسود فكلاهما أعادة عقارب الساعه للوراء حتى تستقر الأمور ويهدأ لهيب الثوره ليضع السلطه السياسيه في مصر على الطريق الذي يضمن مصالح الطبقه العسكريه في أمان لأن لمصر ثقلها العربي والأسلامي والأقليمي والدولي البارز








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوتين ووسائل الإعلام الحكومية الروسية يسخرون من أداء بايدن و


.. الانتخابات الفرنسية.. الطريق إلى البرلمان | #الظهيرة




.. إيران أمام خيارين متعاكسين لمواجهة عاصفة ترامب المقبلة


.. الناخبون في موريتانيا يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة | #




.. بعد قصف خيامهم.. عائلات نازحة تضطر للنزوح مجددا من منطقة الم