الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيون العرب تراقب مصر .

شامل عبد العزيز

2012 / 6 / 29
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


لماذا يبحث سياسي معيّن عن سلطة الرئاسة في بلادهِ ؟
هل لأجل السلطة وجاه السلطة ؟
أم لأجل مصالح حزبية ومادية خاصة ؟
أم لوجه الله والشعب ؟
أو لغير ذلك ؟
ومن أي نوع كان / . الدكتور / محمد مرسي
وعندما قال مرسي / أنا صاحب القرار من خلالكم وبتوكيل منكم / .
كان يُظهر ويُضمر نفس المشاعر / أم يُضمر ما لا يُظهر ويُظهر ما لايُضمر/ ؟
لقد تعهّد الرجل محمد مرسي بتحقيق كامل أهداف الثورة ..
ألأ يدخل ذلك ضمن الأماني والأحلام ؟ أو على الاقل الخيال الخصب الطموح ؟
أم سيكون تصعيد سقف الأحلام والوعود مفيد مع الخيار ؟
حزب الحرّية والعدالة في تركيا وفي مصر أيضاً الحرّية والعدالة .
هناك نقاط تشابه كثيرة بين البلدين حتى في عدد السكان ..
هل تستطيع مصر بقيادة الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب أن تكون بلداً متطوّراً على غرار النموذج التركي أو أن تبدأ بالخطوة الأولى لكي تكون كذلك ؟
أثناء الثورة زار أردوغان مصر هل هناك دلالات معينة أم أنها زيارة اعتباطية لا قيمة لها ؟
أدى الدكتور محمد مرسي القسم في ميدان التحرير قبل الذهاب إلى المحكمة الدستورية لكي يؤدي القسم بصورة رسمية .
هل هناك مفاجأة في خطاب الدكتور محمد مرسي ؟
جميع المؤشرات تقول أن الشعب المصري لم يسمع هكذا خطاب منذ أكثر من 30 عاماً .. كذلك تقول هذه المؤشرات أنه كان خطاب رجل دولة بحق وعلى غرار رؤساء الدول التي تريد أن تبدا عهداً جديداً ..
قال في خطابه عن سير العملية الانتخابية والنتائج هذه هي " الديمقراطية " .
لقد تبددت مخاوف الكثيرين من جراء هذا الخطاب ..
لم نسمع نقاب أو حجاب أو شريعة أو أيّ كلمة تدل على التفريق بين المصريين لا جلد ولا رجم ولا أيّ مفردة من مفردات الشريعة بأن تكون هي الحاكم أو الفيصل – دولة مدنية حديثة ديمقراطية – على غرار الدول الحديثة ..
الشعب مصدر السلطات .. سوف أبقى ثائراً مع الثوار .. لا فرق بين المؤيدين والمعارضين .. القانون هو الحاكم .. لا فرق بين قبطي ومسلم .. مصر للجميع .. لا تفريط في الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية ( يقصدالإعلان الدستوري المكمل والذي اعترضت عليه حتى أميركا والثوار يقولون " لا " للإعلان الدستوري المكمل " ) ..
تناول الفن والسياحة والإنتاج والأمن القومي ومصر دولة مدنية حديثة يحكمها القانون ..
مصر دولة لها علاقاتها القوية مع القرن الأفريقي والدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم وأن لا يكون التعامل مع هذه الدول على أساس التبعية بل على أساس الاحترام المتبادل .
لن يتنازل عن حقوق الشهداء والجرحى والمعتقلين سوف يعمل مع الشعب ومن اجل الشعب .
الثوار في ميدان التحرير بقولون – نريد أفعال – وهذا حقيقي لا بدّ من ترجمة خطاب محمد مرسي على أرض الواقع ,, لا ننسى بالتحديات الكبيرة التي تواجه الرجل في بداية الجمهورية الثانية وهو أول رئيس منتحب بطريقة ديمقراطية بالرغم مما قيل عن سير الانتخابات ..
الأبواب سوف تبقى مفتوحة للتواصل مع الجميع ولا للأبواب المغلقة ..
مصر الآن تشبه تركيا قبل النمو والتطوّر ولكن لنقرأ ماذا قال أردوغان في مقابلته مع أحمد منصور ..
1. كفاح الفساد
2. كفاح المحرمات
3. كفاح الفقر.
ثم أسترسل في حديثة وقال قمنا بكثير من القوانيين ,,, وسرنا نحو الشفافية جعلنا كل شي شفافا حاربنا المافيا والعصابات وهذا ليس كافيا مازلنا مستمرين في كفاحنا ... وكل النتائج التي حصلنا عليها ترفع بالدوله وكلما نجحنا في كفاحنا نجحنا ..
كافحنا المحرمات ... تحريم الأيمان تحريم المعتقدات ...
كافحنا الفقر ... بينما كانت نسبة الفقر في الدوله عالية جدا جدا .... الأن نسب الفقر تنخفض ويجب أن تنخفض أكثر .
وتكلم أردغان عن دعم الدوله للمزارعين والعمال والتعليم ووصلت عدد الجامعات الى 166 جامعة و في السابق كان 78 جامعة فقط والآن أصبح في كل ولاية جامعه .... وقال نحن ندمج التدريس مع العمل الصناعي ونقوم بتطوير الطلاب .. وجعلهم يدخلون في المشاريع التطويرية والبحث والاستثمار والتطوير .. ونهدف لجعل 2 بالمائة من ميزانياتنا في البحث والتطوير .
كان حجم التجارة في تركيا في عام 2002 إلى 250 مليار ... ووصلت في عهد أردوغان إلى 840 مليار وحجم التجارة أكبر من هذه الأرقام حاليا .
كان الدخل الفرد القومي في تركيا عام 2002 إلى 2300 دولار .... الأن الدخل القومي للفرد 11 ألف دولار للفرد تضاعف 4 ونصف خلال 8 سنوات ... وفي العام 2011( تاريخ المقابلة ) ... هذا الرقم سوف يرتفع ... وهدفنا في عام 2023 ..أن يصل دخل الفرد إلى 25 ألف دولار... وحجم التجارة الخارجية سيصل الى :
1 تريليون دولار حجم التجارة الخارجية مع تركيا هذا هو هدفنا .
في خلال سنوات معدودة أصبحت تركيا من أكثر دول العالم تأثيرا في القرار الدولي كما قالت المجله الأمريكية " التايم "
وأصبح اقتصاد تركيا في عهد أردوغان سادس أقتصاد في أوربا والسابع عشر عالميا .
إذن هل هناك ما يمنع أن تكون مصر بهذه القوة وأن تكون الرائدة في الشرق الأوسط ؟
إذا قلنا الدين فالدين في تركيا أيضاً هو نفسه ونفس الحزب مع العلم أن الدكتور محمد مرسي خرج من عباءة المرشد الأعلى وهذه اهم خطوة ومؤشر يبعث الأمل أن تبدا مصر بعهد جديد ..
حول مخاوف الأقباط :
الأستاذ فريد زهران في برنامج / ع الساحة / .
من الفضائية المصرية عقب خطاب محمد مرسي ) . الجمعة مباشرةً )
وفي معرض إجابته على مخاوف المواطن القبطي الذي أعلن إنزعاجه
من تصرفات شباب الإخوان ومضايقتهم للنساء وتدخلهم بنوعية ملابيهم ومشيتهم قال زهران الخوف :
نوعان سلبي يدفع للهروب وإيجابي يدفع للرفض والمطالبة بالإصلاح .
حسب تقديري الجواب كذلك خطاب محمد مرسي نفسه بالمساواة بين جميع المصريين ..
هل هناك أمل " حسب رأيي المتواضع " ( نعم ) ..
ولكن بجهود جبارة بعيدة عن الطائفية والتخوين والتكفير واليأس الذي تولد في نفوس البعض بعد ظهور نتائج الانتخابات وفوز الدكتور محمد مرسي , إذا تعاون الجميع من أجل مصر وليس من أجل دين أو طائفة فسوف نشهد عهداً جديداً لمنطقة الشرق الأوسط بدءاً من مصر المحروسة .
خارج السياق :
وصلت التيارات الإسلامية للسلطة لأنها تملك برنامج بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف على هذا البرنامج وفشلت التيارات الأخرى ( شباب الثورة ) لعدم امتلاكهم هذا البرنامج ..
انطلقت الجماهير بصورة عفوية إذا صح التعبير للتخلص من الاستعباد الذي استمر أكثر من 60 عاماً ومنذ مصر جمال عبد الناصر للبحث عن الحرّية الحقيقة ..
ما نتمناه لمصر وجميع دولنا أن تبدأ عصراً جديداً يتلائم ويتماشى مع مقومات العصر الحديث بعيداً عن الشعارات القديمة والتي جعلتنا في أسفل الترتيب .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المستقبل يعتمد على ستراتيجيات
سيلوس العراقي ( 2012 / 6 / 29 - 20:54 )
الاستاذ والاخ العزيز شامل
دعنا نحكي بعيداً عن الخطابات الرنانة والوعود التي وعد بمثلها عبدالناصر وصدام وبشار التي الهبت الجماهير بينما السياسة تبنى على الاستراتيجيات، ولم نتعرف بعد إن كان للعهد الجديد ستراتيجية ورؤية سياسية تساعده على تحقيق وعوده الكبيرة والكثيرة لفقراء الميدان ، لو أنت كنت مكانه أو أنا ربما لوعدناهم بأكثر مما وعدهم، ما أسهلها على اللسان، لكن علينا أن ننتظر مواقفه من المسائل الكبرى في الشرق الاوسط ، من حماس ومن ايران ومن اسرائيل على شكل خاص، وعلى ضوئها سيمكن الحكم على امكانية تحقيق وعوده للمصريين، وستتحدد امكانية العالم الحر أن تأخذ بيده أو لا، بالضبط مثلما حدث مع اتاتورك الذي حول تركيا من امبراطورية مريضة الى دولة علمانية ذات ستراتيجية ثابتة مع الغرب هدفها مصالح تركيا من دون الالتفات الى عواطف دينية أو اخرى فاستمر بالاعتماد على اليهود (والغرب الذي كان كافرا برأي الترك) ورؤوس اموالهم في بناء بلاده وعلى ضوء هذا ساعده الغرب باكثر مما تمنى، هل سيتمكن مرسي بيه من الخروج من عقلية الخطباء الى عقلية العظماء الاذكياء مثل الخواجة اتاتورك ؟ مع شكوكي يحق التمني، تقبل احتراماتي


2 - السيد سيلوس
شامل عبد العزيز ( 2012 / 6 / 29 - 21:14 )
تحياتي - أنا أيضاً تساءلت بالمقال عن إمكانية مرسي بيه بالنسبة لدوره والمهمات الملقاة على عاتقه - جميع المحللين السياسيين بعد الخطاب قالوا بأن مصر منذ عبد الناصر اعتادت على خطاب معين لكن مرسي كان خطابه مختلف وهذا ليس كلامي بل كلام كل من سألوه من المحللين
في ثنايا خطابه قال بما معناه أنه سوف يتعاون مع الجميع من أجل بناء دولة مدنية حديثة للمصريين - العهد الجديد لدول الربيع العربي غير واضحة المعالم نتيجة للتراكمات الكبيرة التي ورثها الحكام الجدد - المنطقة تحتاج لنموذج جديد - أكيد بأن من ذكرتهم وكيف سيتعامل معهم مرسي هو بيت القصيد - عليه أن يبني مصر حديثة وهذا ليس بالمستحيل بل ببرنامج مخطط ومنظم - الغرب سوف لن يتخلى عن مصر ودورها الريادي وتأثيرها الكبير - قلت أن الخطاب يحتاج لترجمة وأفعال على الواقع - الحكام الذين مضى على وجودهم في الحكم عقود لم يعد لهم وجود - الآن الصورة واضحة بالنسبة للحكم - هناك تغييرات ولكن مشكلتنا نريد نتائج فورية وهذا لن يحدث أبداً - البداية الصحيحة قد تؤدي لنتائج طيبة
مع الاحترام


3 - رغم طريقة الخطاب فالأمل قائم
رعد الحافظ ( 2012 / 6 / 29 - 21:53 )
مع أنّي أكره طريقة الخطابة الثورية أو الإسلاموية , أو تهييج الجماهير لو شئت
ولتقريب فكرتي تذكر عزيزي شامل / لقطة خطاب عادل إمام في مسرحيّة الزعيم
عندما يقول / هناك جماعة بتفيّص / نحنُ لهم بالمرصاد , ثمّ يتعالى صوته بحيث لا يُميّز الجمهور كلامهِ إذ يُصبح محض صراخ وتهديد ووعيد للجميع
خطاب مرسي/ لم يكن كذلك في التفاصيل ,لكن بعموم الصراخ والإشارة باليد كان كذلك
حتى اللقطة المسرحيّة بفتح سترته للإشارة الى عدم إرتدائهِ درعاً واقياً وأنّهُ يتدرّع بالشعب المصري كلّه , كانت على رأي الناصري / عبدالله السناوي
تعكس تناقض في شخصيّة مرسي / حيث يستحضر المتابع تلك اللحظة عام 1954 عندما تعرّض عبد الناصر الى رصاص الإخوان في محاولة إغتياله في المنشية ففتح سترته ليقول للجمهور أنّهُ سليم ولم يستطع رصاص الغدر النيل منهُ / لكن من جهة اُخرى تحدث مرسي عن تداعيات الماضي وتوّقف عند الستينات ( قمّة مطاردة ناصر للإخوان ) فقال وما أدراك ما الستينات ؟
فهو هنا يُشير لظلم ناصر لهم , بينما يتقمص شخصيته في اللقطة السابقة
ما علينا / الأمل ما زال قائماً والسبب في ظنّي أنّ الشعب المصري متحضّر ومتسامح أكثر من محيطه


4 - نبدأ مع المرأة!؟
Aghsan Mostafa ( 2012 / 6 / 29 - 22:09 )
تحياتي للصديق شامي المحترم، وموضوع هام كونه يتكلم عن حدث الساعة - مصر أم الدنيا!!!. ياصديقي لم يحضرني تعليق على مقالك سوى العنوان الذي جاء بالتعليق - نبدأ بالمرأة-، ولكون السيدة زوجة محمد مرسي حاجة!!!، حضر بنفسي سؤوال وحيد!.... كيف سيكون الموقف بأستقبال الضيوف او عندما تكون هي والسيد رئيس الجمهوريه ضيوفا يمثلون بلدهم عند رؤساء آخرين(لاحظ انني اتكلم على مستوى الرؤساء).... هل سيسمح لها بمصافحة هذه الشخصيات من الرجال؟.... انا ارى من وجهة النظر هذه!!! يمكن تكون (تك عين!) لكني اراها مهمة
يعني ان سمح لها او سمحت هي لنفسها!!! بالمصافحة وعلنا امام الكاميرات!!!.... أبشر خيرا ياشامي
وان لا؟ ليس لي غير أن اقول العوض بسلامتك وسلامة جميع الشعوب العربية (أخص المتحضرين فقط) التي تراقب أم الدنيا، وبرأي محورها الرئيسي!!!!؟

تقديري وأحترامي


5 - مفاجأة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 6 / 30 - 06:42 )
أريد أن أعترف بأنني فوجئت بخطاب محمد مرسي. فوجئت بصورة خاصة بخطابه في ساحة التحرير يوم الجمعة. أين هذا الخطاب من (بالروح والدم نفديك يا أقصى!)؟


6 - نتمنى
محمد مختار قرطام ( 2012 / 6 / 30 - 08:49 )
تحياتي للكاتب العزيز الاستاذ شامل
اولا لا احد ضد التطور التقدم وكل مايتمناه اي فرد من الشعب هو ابسط حق له وهو الامن والعيش بكرامة معظم افراد الشعب لا تريد قصور اوفيلات او سيارات فارهة لاء الشعب المصري اقتصرت كل طموحاتة الى أمن ولقمة عيش وشقة ولو غرفة وحمام مشترك بعد ان
كان طموحاته قد وصلت الى التنافس بين اروبا وقد كان بالفعل مصر ازدهرت في عهد محمد علي واحفادة وكانت قلعة للعلم والصناعة والثقافة والنظافة ولا احد يستطيع ان يكذب هذا . ولكن حين استولى العسكر على مقادير البلاد وصلت الان مصر الى مانراه الان من افلاس فقر جوع جهل صراع ديني مرض شعب يقبل ان يعيش بين الاموات ويعيش في عشوائيات ترفض الحيوانات ان تعيش فيها
اما عن الاخوان والطوائف الاسلامية الاخرى فهم استولوا على الحكم بمؤامرة وبأرهاب نحن رأينا ذلك بعيوننا لقد رأينا السلاح مع تلك الجماعات والتهديد كان علني وامام الجميع دون خوف وقد رأينا تناكر البنزين استعداد لحرق القاهرة بل وباقي المحافظات لقد رأينا ذلك لقد رأينا الارهاب ولهذ قد تم تأجيل وتغير نتيجة الاعلان وهذا ايضا حقيقة تفاديا لتحويل مصر الى بغداد اخرى او صومال نحن قد رأينا. يتبع


7 - نتمنى 2
محمد مختار قرطام ( 2012 / 6 / 30 - 09:05 )
نحن نتمنى ان تستقر مصر وتنهض ولكن ليس بالارهاب وسنرى ما سيؤل اليه التشكيل الوزاري واسلوب حكم الاخوان فلا تستمع اوتصدق اي كلام ووعود لاء نحن نريد افعال احنا شبعنا وعود وعهود لا تصدق ولا تنطال وعود مع اللي مالوهش امان لقد سرق الاخوان الثورة واصبحوا يدعون انهم من قاموا بالثورة وهذا غير حقيقي انا كنت في الثورة هنا واولادي لم نرى واحد بدقن اول ثلاث ايام
من سيحكم مصر هل الجماعة ام مكتب الارشاد اين العقول اين العلم الان الشيخ محمد حسان يهدد الاقباط ويقول سنطبق الشريعة الاسلامية ويهدد ايضا مرسي ويقول امامك مئة يوم لكي تطبق الشريعة وتفرضها او سنحب منك البيعة وهنا مكمن الخطورة فمن الممكن ان تشتعل مصر بين لحظة واخرى بين الطوائف الاسلامية وايضا لو تم تطبيق الشريعة فانحن والاقباط نرفض تطبيق الشريعة ومن يريد ان يطبق الشريعة فاليطبقها على بيته وهنا خطورة التقسيم وامامنا التجربة السودانية خير دليل ولا تنسى انه يوجد الان في امريكا رئيس قبطي منتخب وحكومة تم تشكيلها لماذا انا اعلم ولكن الكثيرون لا يعلمون ولا يعرفون غير الجهل والتمسك به والموت من اجله
لماذا تم رفض زويل والباز والبرادعي وغيرهم من العلماء


8 - استنساخ اتاتورك في مصر
نجيب توما ( 2012 / 6 / 30 - 09:17 )
الاستاذ الفاضل شامل
لكي تصح المقارنة بين مصر وتركيا اسمح لي ان ادرج هنا بعض المعلومات المفيدة عن مؤسس تركيا العلمانية مصطفى كمال اتاتورك المأخوذة من ويكيبيديا

ماذا فعل اتاتورك بعد الغاءه الخلافة في 1924 وطرد الخليفة واسرته من البلاد

الغى وزارتي الاوقاف والمحاكم الشرعية
حول المدارس الدينية الى مدنية
اعلان تركيا دولة علمانية
الغاء القوانين الاسلامية في مجال الاحوال الشخصية وطرح القانون المدني التركي المستوحى من القانون السويسري
منع اشكال النقاب المختلفة..ولم يمنع الحجاب
حسن من الوضع القانوني للمرأة ومن مكانتها في المجتمع

فهل سيجرأ الدكتور محمد مرسي على القيام بنصف ما قام به اتاتورك؟؟؟؟


9 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 6 / 30 - 10:07 )
أخي رعد - تحياتي - خطاب مرسي لم يكن احد يتوقعه للنظرة المسبقة عن الرجل - بعض القوى الليبرالية امتدحت الخطاب - هناك ارتياح من الأقباط بعد الخطاب - هذه تقارير منتصف الليل من القنوات الفضائية - الستينات والظلم لأن سيد قطب اعدمه ناصر مع رفاقه عام 1966 - مصر ومن خلال مرسي في مخاض صعب - هناك نقاط رئيسية عليه ان يقوم بها - مسرحية عبد الناصر عام 2954 لم تكن إلا مسرحية هزلية حسب معلوماتي - ناصر كان مدعوماً من الإخوان وانقلب عليهم - راجع الموسوعة الإسلامية للدكتور احمد شلبي - الرجل يبدو ومن خلال جمع الآراء يريد أن يبدأ خطوة جديدة من أجل مصر فهل سوف يكون الكلام مترجم إلى أرض الواقع - هذا هو السؤال ..
الصديقة أغصان - تحياتي - اسماء الأسد تصافح الرجال وزوجة مبارك كذلك - ولكن زوجة أردوغان لا تصافح - هناك مسؤوليات كبيرة لا ترتكز على بعض الجزئيات الصغيرة - هناك ملايين تعيش في المقابر هناك بطالة امية فقر فساد إداري محسوبية استغلال مئات الملاحظات التي يجب ان يتعاونوا من اجلها - أهم نقطة في الخطاب لم يتطرق إلا لمصر وللمساواة - هذه هي التي يجب ان تترجم بإعمال
شكراً للمرور


10 - العزيز مختار المحتار
شامل عبد العزيز ( 2012 / 6 / 30 - 10:19 )
تحياتي - أنا عندي تقرير يؤيد كلامك في تعليقك الجزء الأول وهو منشور في جريدة الدستور ولكن النتائج كانت متقاربة حسب مراكز الدراسات التي تؤيد ذلك - لا شريعة ولا بطيخ - نصف الشعب المصري كان مع شفيق بالرغم من تسميته بالفلول - إذا صح كلامك عن حسان وخزعبلاته فأنا أقول لك مصر مع السلامة ولكن لا اعتقد حسب تخميني - لن يكون هناك شريعة - خطاب مرسي مسجل وسوف يحاسب عليه - مصر هناك ميدان التحرير وكما خلعوا مبارك يخلعون مرسي في حالة عدم تحقيق وتنفيذ ما جاء في الخطاب - نعم الجميع يريد دولة مدنية - أنا تطرقت إلى المقابر والعشوائيات والفقر والبطالة هذا هو البرنامج اما العودة إلى عصر ما قبل التاريخ فلا اعتقد يتماشى مع مصر الحالية - السودان غير مصر - كل الدول تختلف عن مصر في أفريقيا - مصر الرائدة للمنطقة وليس من صالح العالم أن تكون خارج التاريخ - ليس فقط قناة السويس والقرب من إسرائيل - هناك مرتكزات كبيرة لمصر في العالم
سبب عدم ترشيح أو فوز من ذكرتهم لا أعرف عنه شئ - التيارات الدينية تمتلك برنامج وشباب الثورة لا برنامج لهم - هذه هي الحقيقة اخي مختار
مع الاحترام


11 - العزيز نجيب
شامل عبد العزيز ( 2012 / 6 / 30 - 10:26 )
تحياتي
سؤالي الأول كان هل يقدر مرسي على ان تكون مصر على غرار تركيا
لا تنسى البدايات لها الفضل - إذا بدأ بطريقة صحيحة سوف يكون هناك امل - لا يوجد رئيس يستطيع ان يجلس على عرش الرحمن كما يشاء بعد اليوم
انا أرى ان البداية الجديدة تجعله يقتنص فرصة ثانية - هم ليسوا أغبياء بل أذكياء وأذكياء جداً
لن يدعوا الفرصة تفوتهم ولكن ليس بالحديد والنار - الآن هم ساروا مع الديمقراطية كانتخابات والعالم يشهد بان الانتخابات كانت نزيهة بالرغم من بعض التقارير ولكن التحديات التي تواجهه ليست بالهينة - ليس بالضرورة ان يبدا كما بدأ اتاتورك هناك إشكاليات أخرى ولا اعتقد بانه يمتلك عصا موسى لكي يحل جميع المشاكل بضربة واحدة
الخطاب إذا تمت ترجمته على أرض الواقع سيكون هناك أمل
خالص الاحترام
المعلم يعقوب تحياتي - آسف جداً
لا أقصى ولا غزة ولا تحرير - عليه ان يحرر عقول الشعب المصري - الفرصة مؤاتية فهل سينجح - هذا هو السؤال
خالص الاحترام


12 - حول أهميّة هذا المقال
رعد الحافظ ( 2012 / 6 / 30 - 11:26 )
عزيزي شامل ربّما تعلم أنّي قد توقفت عن التعليق على المقالات التي لا تنفع مقدار ذرّة , بل قد تضّر كونها تزيد الفجوة بين الفرقاء
بينما مقالات مثل هذهِ تدخل صميم حياة وإهتمام أحبتنا المصريين , وبالتالي تأثير الحدث على عموم المنطقة والعالم لما لمصر من أهميّة كبير
لذا فنصيحتي كصديق لو شئت أن تُكثر من هذا النوع بينما تترك تلك / غير النافعة
وإسمح لي بالتعليق على آراء ومداخلات بعض الأحبّة نظراً لفائدتها القصوى
الصديق / محمد مختار قرطام من أهل الدار , وأهلُ مكّة أدرى بشعابها , وهو قدر شارك وأبنائهِ ورأى عن كثب تفاصيل الثورة المصرية الباسلة وتداعياتها بعد دخول الإخوان
لذا كلامهُ مفيد ونابع من قلب الحدث / وكما أجبتهٌ أنتَ عن التقارير الأخيرة المؤيدة لما يقول وأن لا شريعة ولا هم يحزنون سيحكمون مصر / لكن ليس كلّ مايتمنى المرء يُدركهُ
لذا أنا أدعو بأعلى صوتي الى القبض على / محمد حسّان وأمثالهِ الكُثر وهم بالمئات وتقديمهم للمحاكمة بتهمة تمزيق الوحدة الوطنية وتهديد السلم الشعبي المصري
وكما وصف الصديق / نجيب توما , خطوات أتاتورك في تركيا أو بما يشبهها أو أقلّ حدّة منها سيكون موضوع مقال مهم لك


13 - بصيص امل
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 6 / 30 - 12:50 )
تحياتي استاذ شامل عبد العزيز
اشكرك على هذه المقالة القيمة التي كانت النسمة المنعشة في هذا الكم من الضباب والحرارة من مجيء مرسي
الحقيقة ان النموذج التركي الذي استشهدت به نتمنى لو انه يكون نبراسا للرئيس المصري الجديد اذ لا شيئ مستحيل
عندما سئل اردوغان لماذا قاد شعبه الى الرفاه اجاب بأنه لم يسرق
مقالتك ايجابية كنا نحتاجها
كل التحيات اليك


14 - تحية للعراق الشقيق و شكر
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 6 / 30 - 13:28 )
الأخوة العراقيين الأعز

لكم الشكر و الحب من مصر، و أجمل الأمنيات (و العمل إن شاء الله) لإنقاذ العراق بأيديكم و بأيدينا من الظلم و العدوان و الخيانة

فشعب مصر ليس بغافل عن دمائكم الزكية البريئة التي تقدم علي مذبح هواننا جميعا و هي جرح في قلوبنا لن يندمل

أمنياتي أن تنهض مصر لتنهض أمتنا العربية، و هذا منوط بكل المتنورين و الداعين إلي هذه النهضة، الدكتور مرسي كما يقول هو خادم الشعب، سنساعده ليقوم بهذا الدور، و لتنهض مصر و معها أمتها

كل الشكر و الحب لكم


15 - للتلطيف!
Aghsan Mostafa ( 2012 / 6 / 30 - 18:36 )
تحياتي مرة اخرى للصديق شامي المحترم، بردك رقم 9 ذكرت - هناك مسؤوليات كبيرة لا ترتكز على بعض الجزئيات الصغيرة - أنتهى !. ياصديقي بعد ان حرمنا من كل شيء! ولم يبق لنا غير السخرية على أنفسنا وواقعنا البائس!، لا يتسنى لي غير مشاركتك انت والقراء بهذا الفديو والذي يوضح لك ما ذكرته بتعليقي، وأهمية! ما أعتبرته جزئيات صغيرة! .... ارجو ان يكون خفيفا على النساء والرجال على السواء ... مع محبتي للجميع
http://www.maniacworld.com/Mens-Brains-vs-Womens-Brains.html


16 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2012 / 6 / 30 - 19:11 )
أخي رعد شكراً لك - نعم مواضيع الساعة هي الأهم - أسئلة مختار وأخينا نجيب تحتاج لمقال واعتقد سوف أتناول ذلك - محمد حسان وشلته سوف لن يكون لهم دور إذا تظافرت جهود الجميع من أجل مصر وليس من أجل فئة أو طائفة - نحن نعلم بالتقارير ولكن لم نتناولها خشية الدخول في نظرية المؤامرة - الارتياح من قبل الأقباط والليبراليين نقطة إيجابية لصالح مصر وخصوصاً إذا تم تطبيق مبادئ الخطاب على أرض الواقع - تحياتي
زميلتنا العزيزة عبلة - تحياتي لكِ - مصر أم الدنيا وكما يقولون هي الرائدة فبدون مصر كل شئ يتعطل ولعد أسباب - النموذج التركي يحتاج لجهود جبارة وهذا ما نتمناه ولكن اليد الواحدة لا تصفق كما يقولون - مع التقدير
الأخ عماد عبد الملك - تحياتي لك وشكراً للمشاعر الرقيقة - نحن ننظر لمصر لأنها المثل الأعلى لنا وفي كل شئ من أم كلثوم إلى الاهرامات إلى نجيب محفوظ ولويس عوض وطه حسين إلى النيل إلى السنما والتلفزيون - إذا بدأت مصر بخطوة صحيحة وبتظافر الجهود سوف يكون هناك امل ,, مع تقديري
الصديقة أغصان شكراً للرابط
كما قلتُ لك اسماء وزوجة مبارك وما اعنيه أن موضوع المصافحة أقل من الجزئيات في حقيقته - شكراً للمساهمة

اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة