الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لنتعلم حب الوطن

مكارم ابراهيم

2012 / 6 / 30
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


لنتعلم كيف نحب ونشكر
بينما انا مستلقية على الفراش دخلت المعالجة النفسية جيتا وقالت لي
مكارم اغمضي عينيك وركزي على كلامي وافعلي مااقوله لك بدون ان تتكلمي معي
....ارسلي افكارا طيبة وشكر الى معدتك لانها تقوم بهضم الطعام لك وفرز الفضلات التي لايحتاجها الجسم
وانا فعلت ماطلبته مني المعالجة غيتا
والان ضعي يدك على قلبك وارسلي افكارا جميلة وشكر لقلبك لانه يقوم بمهام جسيمة وهي ضخ الدم لكل اعضائك وكل الخلايا ويمنحك الحياة والان ارسلي افكارا جميلة وتحيات وشكر الى رجليك لانهما يقومان بحمل جسدك والتنقل في كل مكان فهناك من لابملك القدرة على المشي اشكري رئتك لانها تساعدك على التنفس والحياة وتقوم بالمهمة بشكل جيد فانت مازلت على قيد الحياة وانت علمين ان هناك من تدمرت رئتيه بسبب التدخين ولم تعد تعمل بشكل جيد فارسلي افكارا جميلة وشكر لجسدك لانه مازال على قيد الحياة ولم يخيبك بل حاول جاهدا ان يتمسك بالحياة ,عندما كنت في غيبوبة لثلاث اسابيع ان يتفاعل معك يوميا
كانت هذه كلمات المعالجة النفسية اثناء ممارسة اليوغا معي
كي اتعلم ان احب جسدي الذي بدات اشعر بانه غريب عني ولااشعر به بعد ان استفقت من الغيبوبة
نعم
لنتعلم كيف نحب جسدنا ونشكره لانه يثومم بمهام عظيمة من اجل ان نبقى على قيد الحياة
فكرت بهذه الكلمات عندما قرات حوار دار بين البعض في الفيسبوك فنحن لم نتعلم في مدارسنا او نتربى في طفولتنا على ان نحب بعضنا البعض ونساعد الاخرين الذين يختلفون عنا لم نتعلم الا ان نحب مجموعتنا فقط التي تنتمي لدين مين كلا واحيانا حتى لو نتمي الى نفي الدين بل يجب ان تنتمي الى نفس لالمذهب والا فهم اعداؤنا ووجب ابادتهم للاسف اننا لم نتعلم في مدارسنا ولم تربينا اسرنا على حب الاخرين المختلفين عنا في الدين والمذهب والقومية والافكار الايديزلوجية والاحزاب و اختلافاتنا العقائدية و نحترم هذه الاختلافات والنتيجة نتقاتل مع بعضنا ونظلم الاخرين المختلفين عنا ولانساهم في بناء المجتمعات بل نساهم في تخريب وتدمير المجمعات وثم ناتي ونبكي لماذا مجتمعاتنا متخلفة ومتاخرة لماذا يوجد مليون طفل مشرد في العراق بدون ماؤئ او مدرسة
لاانكر ان الاحتلال الامريكي والحصار الاقتصادي لعب دورا في تخريب البنية التحتية للعراق الى جانب السياسة الطئفية كما اكدها الاستاذ ضياء الشكرجي في الندوة الثقافية التي شارك مشكورا بتقديمها في كوبنهاكن بدعوة من التيار الديمقارطي العراقي في الدنمرك انا اعتقد ان مشكلة عدم تحقيق العارق لدولة ديمقراطية بالاضافة للعوامل السابقة التي ذكرها الاستاذ ضياء الشكرجي فان الشعب العراقي تقع عليها المسؤولية الاكر في كل هذا لانه من يحكم اليوم العراق اليسوا عراقيون ام جاؤوا من كوكب اخر؟ بل هم عراقيوم ولكنهم لم يتعلموا ولم يتربواعلى حب الوطن ولهذا يسرقون بكل سهولةة امواله و ثرواته لم يتعلموا الحفاظ على نظافة وطنهم منذ الطفولة هذه دولتنا لم نتربى على الحفاظ على مصادره بل تعلمنا من افضل واحد يسرق اكثر وبتالي شاهدنا كيف عندما دخل الجيش الامريكي للعراق بدا العراقيين بنهب كل شئ والجيش الامريكي يقف ويضحك على رؤية العراقيين وهم ينهبون سرير من المستشفى ولم يستوقفوا السارق بل يضحكون والان اعلم لماذا كانوا يضحكومن نعم على تربيتنا باننا لم نتعلم حب الوطن والحفاظ على ثرواته ومصادرره فالذي يسرق سرير من مستشفى لايتورع عن سرقة المليارات من خزينة الدولة وسرقة اثار العراق وبيعها للاغنياء في الغرب كي يشتري بها احدث موديل موبيل بكل بساطة
من المثير للسخرية نقرا احيانا عن اخبار العراق اختفاء ستين مليار دولار فجاة ولاتقوم الحكومة باي تحقيق حول اختفاء هذه المليارات قم مرة اخرى اخرى هذا العام نقرا اختفاء اربعين مليار دولار ولم تجرب الحكومة العراقية اي تحقيق حول اختفاء هذه المليارات وفي نفس الوقت نقرا عن ان ثروة رئيس نواب البرلمان العراقي وصلت الى رقم عالي من الميارات والنائب العراقي الفلاني وصلت ثروته لرفم خيالي ليتنافس مع اغنى اغنياء العالم بالتاكيد المعادلة واضحة حتى للذي لايعرف مبادئ الحساب المليارات التي اختفت من خزينة الدولة ذهبت الى جيوب النواب في البرلمان العراقي والذي لم نتعلمه هو ان لانسرق اموال العراق لانها للشعب المفروضان هذه الاموال تستخدم في بناء ملاجئ للايتام والمشردين ومراكز للنساء المضطهداتومدارس للاطفال في القرئ النائية وشراء اجهزة كومبيوترت للطلاب في المدارس واعطاء وجبات طعام مجانبة للطلاب في المدارس مثل بقية دول العالم.لم نتعلم في المدرسة والبيت الحفاظ على نظافة شوارعنا وكانها ليست جزء من بيتنا او بيتنا جزء منه ونظافة الشارع يعني نظافة بيتنا بل يجب ان يتحمل عامل النظافة الزبال لوحده هذه المهمة لماذا لانتحمل جميعا مهمة الحفاظ على نظافة العراق وطننا والحفاظ على اثارنا وثرواتنا لماذا لانعلم ابنائنا على الحفاظ على مصادرنا و توفير الطاقة الا يجب ان نفكر بالاجيال القادمة اولادنا والاخرين اذا لم نحافظ على الطاقة ونظافة الارض كيف سيعيش ابناؤنا والاجيال القادمة
ان الرئيس والزعيم او رئيس الوزراء هو دوما يجب ان بكون المثل الاعلى في كل شئ ولكن المشكلة ماذا تعلمنا من مثلنا الاعلى تعلمنا الخوف والعقاب والققمع والاستبداد منذ ان جلسنا على مقاعد المدرسة كان المعلم يضرب الطالب ويصرخ به ولايحترمه وعلمه الخوف من التعبير عن رايه وعندما يكبر الطفل لايستطبع ان يكتب مقالة او كتاب اورواية يعبر فيها عن افكاره خوفا من الحكومة ومن رجال الدين اذا كان متحررا او ملحدا اوبياتي بافكار متحررة هذا ماتعلمناه في اوطاننا العربية وهذا ما تعلمناه من زعمائنا العرب استبداد وقمع الراي المخالف فلايجوز ان يؤمن المواطن بايديولوجيا لايعترف بها الحاكم والرئيس ولايجوز ان ننتقد مانراه خطا في بلادنا والامصيرنا السجن والتعذيب هكذا تعلمنا الذي ينتقد الحاكم او المعلم او رئييس العمل او رب العمل يطرد من عمله اويسجن اوربما يموت بالاعدام والتعذيب تعلمنا ان النزيه يطرد من عمله ويسجن او يقتل بينما اللص يستمتع بمنصبه وحياته هذا ماراينا في بلادنا فلاتستغربوا لماذا العراق لم يحقق حتى اليوم رغم مرورر ثماني سنوات على سقوط الديكتاتور صدام حسين.
اما في اوروبا فكنت استغرب لماذا يضعون العلم على المائدة عندما يحتفل الطفل بعيد ميلاده وفي كل احتفال يجب وضع العلم الدنمركي على المائدة وامام البيت وفي الشارع احترام العلم وتذكره في المناسبات يقوي حب الوطن الذي نفتقده
اذكر في العراق وسوريا كنا نرفع العلم في ساحة المدرسة يوم الخميس فقطاخر ايام الاسبوع ولكن كان تجربة تترافق مع معاقبة الطلاب المخالفين في زيهم او الذين لم يكتبوا وظائفهم رفع العلم في بلداننا كان مناسبة ليست جميلة بل يعاقب فيها الطلاب وكاننا في معسكر للجنوداذا الفتاة كانت غير رابطة شعرها بجدائل تعاقب على اساس بانها تثير الشباب لمجرد انها فتحت شعرها وكانها كانت عارية لقد تعلمنا على العقاب لاسباب تافهة غير جدية وبالتالي فحتى العقاب القاسي لن ولم يؤثر العقاب علينا بشكل ايجابي لانه لم يبنى على اساس صحيح بل على قاعدة هشة غير صحيحة فالعقاب ضروري ولكن عندما تثبت للشخص ارمعاقب بان سلوكه الخاطئ يمكن ان يفقد بها حياته او يعرض حياة الاخرين للخطر وليس كعقاب الفتاة لانها لم تربط الجدائل لانها ستغري الشباب وكانه لهذا السبب فقط يفتنا الشباب بالفتاة رغم علمهم بوجود الانترنيت الذي يتعرف فيه الشباب على الكثير من الفتيات اللواتي يردن التعرف على الشباب بانفسهن
المانيا حكمها هتلر ديكتاتور نازي دمر القاعدة التحتية لالمانيا بسبب جشعه في احتلال الدول الاخرى وهذا يذكرنا بواحد من الديكتاتورية العرب ولكن الشعب الالماني خلال فترة وجيزة استطاع ان يعيد بناء المانيا من جديد ولملتختفي مليارات من صندوق الدولة بل اصبحت الان المانيا العنصر الحاسم في اقتصاد اوروبا والكل يتمنى رضاء المانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتذار للقراء الافاضل
مكارم ابراهيم ( 2012 / 6 / 30 - 13:27 )
اعتذر من القراء الافاضل للاخطاء الاملائية العديدة في مقالتي هذه فالرؤية عندي سيئة الى الان
تحياتي للجميع
مكارم ابراهيم


2 - الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 6 / 30 - 16:40 )
ضعي يديك على عينيك وارسلي لهما شكراً أنك تكتبين بالمستوى الذي عرفناك عليه . نحن العرب يا أستاذة ليس لدينا الشعور بالحب والانتماء للوطن . لأنه لم يكن وطننا في يوم من الأيام
كل منْ تناوبوا عليه جعلوه من ملكيتهم الخاصة ، لذا تعلم الفرد العربي بالسليقة التي ربّانا الحكام عليها ألا يحترم تراب وطنه ولا هواءه
وقد قرأت مرة أن هتلر في فترة الحرب العظمى أصدر أوامر لجنوده أن لا تمتد أياديهم إلى المتاحف التاريخية في أي بلد كان ، يعني هتلر وكل همجيته كان يحترم العقل وما أنتجه ، ويعتبره ملكاً للإنسانية
ثابري على الكتابة فأنت بألف خير
ودمت بخير


3 - االى الزميلة العزيزة لندا كبرييل
مكارم ابراهيم ( 2012 / 6 / 30 - 16:52 )
الف تحية لك عزيزتي ليندا لمرورك الطيب هنا وسافعل ماامرتيني به ساضع يدي على عيوني واشكرهما بالفعل الحمد لله رغم تتضرر العينين لدي اثناء الغيبوبة لكن الحمد لله ارى بهما
عزيزتي ليندا انا ربما اكون الوحيدة من المتفائلين بالاجيال القادمة اعتقد ان وجد المعلم الانساني الحقيقي لهم سيتربون تربية تنسانية عظيمة في حب الوطن فقط يجب ان نجد المعلم هذا والام يمكن ان تكون مدرسة اذا كانت واعية لهذه المسائل
اذكر في السويد عندما عشت هناك كنت اذهب مع ابني للمدرسة في البداية لانها كانت جدسيدة عليه كانت المعلمة مارغريت تقف على الباب وتسلم على الطلاب جميعا تصافحهم باليد وتقول لهم صباح الخير فردا فردا وابني في البداية كان مشاغب لديها وبالنهاية اصبح افضل الطلاب وهي تحبه كثيرا ونحن ايضا نرسل لها بطاقات تهنئة لانها فعلا كانت معلمة مناضلة تربي اجيالا تعلم
الطفل المشاغب كيف يحترم معلمته ويحترم درسها انها رائعة ليت لدينا مثلها في الدول العربية
خالص محبتي لك العزيزة ليندا
مكارم


4 - تعلمنا ثقافة رفع الاعلام
احمد شلش سلطان ( 2012 / 6 / 30 - 18:22 )
الاخت مكارم:تحية طيبة وسلام...متمنيا لك ولجميع الذين يعانون من وعكات صحية وافر الصحة والسلامة,اعجبني المقال لكونه يحتوي على موضوعية معتد بها...وانا مواطن عراقي ولدت في العراق وعشت اغلب ماعاناه الشعب العراقي من صنوف الويلات على ايادي الدكتاتورية البغيضة والاحتلال الامريكي الذي زاد الطين بلة....لكونك متفائلة بتحسن الاوضاع في العراق وباقي البلاد العربية احب ان احيطك علما ودراية هنالك الكثيرين من الاوساط الشعبية بمختلف اتجاهاتها بدأت تتنفس ثقافة الانفتاح على الاخر..وحب الوطن..والوقوف على مسافة واحدة من جميع الاديان والطوائف والمذاهب الفكرية....الخ
والدليل على ذلك رفع العلم العراقي في المظاهرات التي تخرج بصورة مستمرة ,لكن المشوار طويل ونحن في بدايته.وسأضع يدي على بقايا نهري دجلة والفرات وارسل لهما شكرا وتقديرا لجهودهما المضنية في ارواء الاجيال التي سبقتنا ولصبرهما على تحمل الاهمال والجفاف لا لشي الا حبا وعشقا للأنسانية والسلام.


5 - الى الاخ احمد شلش سلطان
مكارم ابراهيم ( 2012 / 6 / 30 - 18:43 )
تحية طيبة لك اخي احمد وشكرا لمرورك الكريم
لقد اسعدني ماذكرته حضرتك عن العراق بثقافة الانفتاح واحترام الاديان الاخرى لان مانقراءه شئ اخر حقيقة في الفيسبوك احيانا يضع احدهم صورة او مقولة عندي وتعال لترى الشتائم بين الاخوة كلهم مسلمون ولكن الشيعي يسئ للسني والوهاي يسئ للاثنين وهناك الجماعات السلفية وطبعا الاستاذ ضياء الشكرجي الذي تحدث عن ازمة الدولة العراقية في الندوة التي دعئ اليها في الدنمرك التيار الديمقراطي العراقي ركز على ان سبب تعرقل تشكل الدولة الديمقراطية في العراق هو السياسة الطائفية في الحكومة العراقيةو وقد طالب بتاسيس الدولة المدنية اي فصل الدين عن الدولة فالدولة يجب ان تكون للمسلم الشيعي والسني والمسيحي والازيدي واليهودي والزردشتي وطن للجميع مهما اختلت عقائدهم ومذاهبهم
تقبل مني احترامي وتقديري


6 - الكريمه المكارم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 6 / 30 - 20:02 )
تحيه طيبه
وكما قالت العازفه على الحروف الزميله ليندا ضعي يديك على عينيك واشكريهما واقول اغمضيها و قولي لها تحسني عشرة مرات في اليوم
لم يعلمونا على حب الوطن لانهم لا يحبون الوطن بقدر حب ولي الامر
علمونا الحب تحت الخوف وان نحب تحته الكبير ونقلوها الى ان جعلوا الوطن هو الشخص ليقولا اذا قال صدام قال العراق
ولما تجدي وتلمسي مساويء اولياء الامر تنتقل الى نبذ الاوطان
كنا يوما في بغداد وكان النقاش حول جولة وزير الداخليه وقتها المجرم سمير الشيخلي الت ركزت عليها الصحافه و بالذات القاءه القبض على استاذ جامعي ضرب الاشاره الضوئيه ليلا
فقال شخص من الحضور معنا ان هذا الاستاذ يضرب الاشاره لانه يريد ان يعبر عن رفضه للنظام وقوانينه واوامره
تحيه لك وامنيه بتمام العافيه والصحه
صدقا استخدمي تمارين رياضيه للعيون


7 - الى الزميل الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2012 / 6 / 30 - 20:21 )
تحية طيبة وسوف اقوم بالتمارين الخاصة بالعين التي ارسلتها لي
واتفق معك بان زميلتنا الاستاذة ليندا جبرييلبان كلماتها لحن جميل هادئ
المهم للاسف قادتنا لم يتعلموا حب الوطن في حين تصور ان رئيس وزراء الدنمرك السابق خفض راتبه بسبب الازمة المالية التي تعاني منها الدنمرك في حين ان النواب في البرلمان العراقي وقادة العراق يتنافسون في الثروة
والان قرات عن السفيرة العراقية في النويج اشترت فيلا خاصة تكلف الملايين من الدولارات
تقبل مني خالص التحيات


8 - اميرة الحوار
دانا جلال ( 2012 / 7 / 1 - 00:55 )
اميرة الحوار الاخت والكاتبة المبدعة مكارم ابراهيم... اُغمض انا عيني كي اتعلم منك الرغبة بالحياة، ففرشاة الزمن الذي بين يديك رسم لوحة فنية فيها فن نقرا كيفية مواصلة النبضة بالنبضة، الأبجدية بالأبجدية، الخندق بالخندق، فلك الشكر لأنك مكارم التي تناضل مع بقية الحواريات والحواريين من اجل عالم افضل


9 - الى الزميل والرفيق العزيز دانا جلال
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 1 - 07:26 )
تحية لك رفيق دانا حقيقة انك تخجلني بكلماتك الرقيقة وتعبيراتك الرائعة اذا كنت تعتبر ماكتبته انا فن او لوحة فنية فانا اعتبر تعليقاتك لوحة فنية من الاحاسيس النبيلة فالف شكر وتقدير لتشجيعك لقلمي
تقبل خالص احترامي وتقديري رفيقي العزيز دانا جلال


10 - كم أنت رائعة يا سيدة مكارم ؟
مريم نجمه ( 2012 / 7 / 1 - 10:47 )
الكاتبة الطموحة مكارم ابراهيم المحترمة

الفكر والتربية والروح التي تحملينها يا صديقتي الجميلة هي دينامو التحرر والفعل والعطاء والتصميم على اجتياز كل عائق أمامك لإستمرار الحياة , كم أنت رائعة وطيبة أيتها الكاتبة الناقدة التي تغار على وطنها كما الإنسانية كلها ,, كلما كتبته وعبّرت عنه صحيح , يراد لبلادنا أكثر من ثورة في العمق العمق وتجريف واقتلاع كل ما نبت وزرع طفيلياً وأعشاب سامة قاتلة لكل جميل ومنعش يراد ورشة عمل كبيرة وواسعة قلب وحفر وتهديم وبناء من جديد فأين سنبدأ ومتى وأي الأيدي والكوادر والأحزاب والقادة س تبدأ !؟؟
سؤال صعب وطويل نامل أن نفتح عيوننا جيداً ونتكلم صحيحاً دون تلفت للوراء لنبدأ بغلق السجون وفتح مشاريع للنهضة وحب الوطن والنقد العلني في الشوارع والجدران والمدارس والساحات حان وقت الحرية وحق الحياة واحترام الإنسان وبناء مجتمعاتنا على أسس مدروسة قانونية وطنية تربوية شكراً لك عزيزتي على المقال وعلى تنفيذ إرشادات مدربة اليوغا وشكرا لله على تواجدك بيننا - محبة


11 - الى الزميلة الاستاذة والرفيقة الرائعة مريم نجمة
مكارم ابراهيم ( 2012 / 7 / 1 - 11:35 )
تحية طيبة لك رفيقتي العزيزة وشرف لي دوما مرورك الكريم هنا
اما عن سؤالك الصعب فأين سنبدأ ومتى وأي الأيدي والكوادر والأحزاب والقادة س تبدأ !؟؟
فانا متاكدة اننا جميعا نرغب بالمساعدة فقط نريد من يدعمنا من داخل الوطن ونحن على استعداد لتقديم كل خبراتنا العلمية لابناء الوطن شخصيا هذا ماافعله دوما احاول ايجاد طرق تواصل بين ابناء الوطن في نقاباتهم وبين النفابات في اوروبا لتبادل الخبرات
منذ فترة زار الدنمرك نقابة المعلمين المستقلة في مصر بدعوة من نقابة المعلمين الثانوية في الدنمرك وكانت تجربة غنية جدا للمعلمين المصريين لمشاهدة طرق التعليم في ثانويات الدنمرك وكنت اتمنى ان يشاركهم المعلمون من العراق ومن سوريا لانها تجربة رائعة للمعلميين
اتمنى ان نتقدم بتربية اطفالنا لانتاج جيل واعي لرفع مجتمعاتنا من جديد

تقبلي مني خالص الود والاحترام والتقديري رفيقتي العزيزة

اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24